Bunny
20-08-2006, 02:15 AM
بســـــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
الحيوانات تتمتع بحس اكثر تطورا من البشر يسمح لها بتوقع حصول زلزال :eek: :eek:
اوضح اختصاصيون فرنسيون ان الحيوانات تتمتع بحس اكثر تطورا من البشر في التقاط الهزات الارضية والذبذبات الصوتية ما يفسر نجاة العديد منها مثل الفيلة من موجات المد البحري التي اجتاحت سواحل جنوب آسيا في 26 كانون الاول/ديسمبر.
واوضح هرفيه فريتز الباحث في علم البيئة والسلوك الحيواني في المركز الوطني للبحث العلمي لوكالة فرانس برس "في كل ما يتعلق بالارتجاجات سواء هزات ارضية او ذبذبات صوتية تملك الحيوانات قدرات لا نملكها او اننا لم نعد نملكها" لتوقع حدث غير طبيعي قبل وقوعه. واضاف "لذلك نرى الكلاب او القطط تصاب بالذعر قبل وقوع زلزال او انفجار بركاني".
اما الفيلة التي ذكر انها انطلقت عدوا الى داخل اراضي سريلانكا او تايلاند البلدين اللذين تكبدا اكبر الخسائر جراء المد البحري فلديها "وسائل تواصل تقوم على الذبذبات ما تحت الصوتية" على حد قول الباحث. واضاف ان الفيلة "تلتقط في هذه الطبقة من الذبذبات اشارات لا يمكن للانسان سماعها ولديها القدرة الفيزيولوجية على التواصل فيما بينها عبر مسافات بعيدة تصل الى عشرات الكيلومترات".
واوضح فريتز ان ثمة افتراضين محتملين لتبرير احساس الفيلة بقدوم موجات تسونامي اما من خلال "وقع (الموجات) على الارض" او بواسطة صوت لم يلتقطه البشر مشيرا الى ان "لديها قدرة افضل من اجناس اخرى من الحيوانات على الربط ما بين الامور وتتمتع بطاقة كبرى على التحرك".
ويتمتع عدد كبير من الحيوانات بقدرات محددة او وراثية على الدفاع عن نفسها ازاء خطر ما حتى اذا كانت تجهل طبيعته.
فالوطاويط مثلا تعتمد نظاما شبيها بالرادار الصوتي فتطلق صرخات وتلتقط صداها عندما تعود اليها بعد اصطدامها بحاجز. ويسمح لها هذا النظام برصد اي تغيير في الذبذبات يشير الى تبدل كبير في بيئتها.
اما الحيوانات التي تسير على قوائمها الاربع مثل الارانب فقد تعلمت توقع المخاطر بناء على ارتجاجات الارض.
كذلك اوضحت آن-كلود غوتييه مديرة حديقة الحيوانات في فانسين بباريس انه فيما يركز البشر على الكلام والاشارات وتعابير الوجه فان الحيوانات طورت حاسة الشم والحساسية على التغييرات في الضغط الجوي بواسطة اجهزة استشعار مثل الحمام.
فالطيور في هجرتها او النحل ايضا لديها اجهزة استشعار او لواقط متخصصة لرصد تغييرات الحقل المغناطيسي.
وتلجأ الحيوانات الى "رموز انذار" فتطلق صرخات انذار مثل الايليات عند اقتراب الحيوانات المفترسة او الطيور عندما يحلق طير من الكواسر. اما الفيلة التي تلجأ الى الاصوات فهي تعبر عن عصبيتها بصرخات خاصة بالخطر.
وقال هرفيه فريتز ان "العديد من الثدييات البرية قادرة على تدبر امرها في وضع مائي حرج" وعبور نهر مثلا اذا ما دعت الحاجة ولو انها لا تحسن السباحة حقا وهو ما تفعله الفيلة والنمور في آسيا.
الحيوانات تتمتع بحس اكثر تطورا من البشر يسمح لها بتوقع حصول زلزال :eek: :eek:
اوضح اختصاصيون فرنسيون ان الحيوانات تتمتع بحس اكثر تطورا من البشر في التقاط الهزات الارضية والذبذبات الصوتية ما يفسر نجاة العديد منها مثل الفيلة من موجات المد البحري التي اجتاحت سواحل جنوب آسيا في 26 كانون الاول/ديسمبر.
واوضح هرفيه فريتز الباحث في علم البيئة والسلوك الحيواني في المركز الوطني للبحث العلمي لوكالة فرانس برس "في كل ما يتعلق بالارتجاجات سواء هزات ارضية او ذبذبات صوتية تملك الحيوانات قدرات لا نملكها او اننا لم نعد نملكها" لتوقع حدث غير طبيعي قبل وقوعه. واضاف "لذلك نرى الكلاب او القطط تصاب بالذعر قبل وقوع زلزال او انفجار بركاني".
اما الفيلة التي ذكر انها انطلقت عدوا الى داخل اراضي سريلانكا او تايلاند البلدين اللذين تكبدا اكبر الخسائر جراء المد البحري فلديها "وسائل تواصل تقوم على الذبذبات ما تحت الصوتية" على حد قول الباحث. واضاف ان الفيلة "تلتقط في هذه الطبقة من الذبذبات اشارات لا يمكن للانسان سماعها ولديها القدرة الفيزيولوجية على التواصل فيما بينها عبر مسافات بعيدة تصل الى عشرات الكيلومترات".
واوضح فريتز ان ثمة افتراضين محتملين لتبرير احساس الفيلة بقدوم موجات تسونامي اما من خلال "وقع (الموجات) على الارض" او بواسطة صوت لم يلتقطه البشر مشيرا الى ان "لديها قدرة افضل من اجناس اخرى من الحيوانات على الربط ما بين الامور وتتمتع بطاقة كبرى على التحرك".
ويتمتع عدد كبير من الحيوانات بقدرات محددة او وراثية على الدفاع عن نفسها ازاء خطر ما حتى اذا كانت تجهل طبيعته.
فالوطاويط مثلا تعتمد نظاما شبيها بالرادار الصوتي فتطلق صرخات وتلتقط صداها عندما تعود اليها بعد اصطدامها بحاجز. ويسمح لها هذا النظام برصد اي تغيير في الذبذبات يشير الى تبدل كبير في بيئتها.
اما الحيوانات التي تسير على قوائمها الاربع مثل الارانب فقد تعلمت توقع المخاطر بناء على ارتجاجات الارض.
كذلك اوضحت آن-كلود غوتييه مديرة حديقة الحيوانات في فانسين بباريس انه فيما يركز البشر على الكلام والاشارات وتعابير الوجه فان الحيوانات طورت حاسة الشم والحساسية على التغييرات في الضغط الجوي بواسطة اجهزة استشعار مثل الحمام.
فالطيور في هجرتها او النحل ايضا لديها اجهزة استشعار او لواقط متخصصة لرصد تغييرات الحقل المغناطيسي.
وتلجأ الحيوانات الى "رموز انذار" فتطلق صرخات انذار مثل الايليات عند اقتراب الحيوانات المفترسة او الطيور عندما يحلق طير من الكواسر. اما الفيلة التي تلجأ الى الاصوات فهي تعبر عن عصبيتها بصرخات خاصة بالخطر.
وقال هرفيه فريتز ان "العديد من الثدييات البرية قادرة على تدبر امرها في وضع مائي حرج" وعبور نهر مثلا اذا ما دعت الحاجة ولو انها لا تحسن السباحة حقا وهو ما تفعله الفيلة والنمور في آسيا.