المغرووووووره
05-10-2006, 03:52 AM
غربي يستعرض ثعابينه السامة
جدة: نيروز بكر
نجا جلال غربي (33 عاماً) من الموت أكثر من 3 مرات كان آخرها بعد غيبوبة دامت 48 ساعة، ومع ذلك فهو يعد ذلك مجرد مراجعة طبيب يستأنف بعدها هوايته الخطيرة التي يمارسها منذ 10 سنوات بتربية وملاعبة الأفاعي السامة والثعابين والعقارب وتجرع سمها القاتل.
ويعد "قاهر الثعابين" مجموعته الثمينة من الثعابين "متحفا" أو "حديقة للحيوان" تضم أكثر من 300 ثعبان سام وغير سام من الأناكوندا والكوبرا وأم جنيب التي يفضل مناداتها بـ"نانسي عجرم" والرقطاء والنفاثة وجميع أنواع الأصلات والعقارب بجميع ألوانها, كما يملك تمساحين و100 عقرب، وضبعين، وعددا من العناكب السوداء "سبايدرمان".
ويؤكد غربي أن شيئا لم يوقفه عن ممارسة هوايته حيث وضع مرات عدة بين خيارين، إما حياته الأسرية أو الأفاعي والثعابين فاختار الأخيرة... "ويقول تعايشت أسرتي مع هوايتي على أنها أمر عادي ولا يثير القلق وقد قمت بتعليم ولدي يسرى (9) سنوات وياسر( 7) سنوات أسس الهواية والتعامل مع الثعابين وشاركاني في أكثر من عرض للثعابين.
ويصف ملاعبة الثعابين بأنها مسألة استفزاز للأفعى التي تحاول لدغه وبطبيعة الحال يقوم بتفاديها، و"قد تقدمت كثيرا في العروض فقد أصبحت أستطيع مناورة أكثر من 10 كوبرات في آن واحد دون أن ألدغ", نافيا تناوله لأي عقار مضاد لسموم الأفاعي قبل وبعد تجرع السم سوى عند إصابته بلدغة الأفعى ..." أكثر مرة قمت فيها بشرب السم كانت 6 مرات في اليوم".
وعن الاختلاف بين شرب السم ولدغة الأفعى يقول إن الفرق يكمن في ملامسة سم الأفعى للدم مباشرة حيث يتسبب سم الكوبرا بتدمير كريات الدم الحمراء والبيضاء وتكسر الصفائح الدموية بينما يعطل سم "أم جنيب" الجهاز العصبي في حال وصوله إلى الدم مباشرة.
أما بالنسبة لشرب السم "فهو يصبح هنا بروتيناً مفيداً للجسم، ولكن لابد أن يكون الجهاز الهضمي والمعدة والقصبة الهوائية والفم سليمة ولا تعاني من أي تقرحات وفي نفس الوقت يتطلب ذلك بنية ونفسية قويتين وإدراك الشخص بعدم تأثير السم عليه مباشرة ففي هذه الحالة سيستفيد الجسم من فوائده وسيقوم بطرح الباقي".
ويحلم غربي بإقامة سيرك سعودي دولي للعروض الخطرة بعد أن رفض عروضا في أوروبا وتضم فرقته "الوحوش والإثارة" التي كونها في مدينة جدة آكلا للزجاج واللحم النيئ, ولاعبين باللهب والنار.
ويختم حربي بالقول "جميع دول العالم تهتم بإقامة "سيرك", وأود أن تكون المملكة منبع شهرتي حيث أطمح إلى تحقيق حلمي العالمي فيها وتمثيل الشباب السعودي بعد أن دخلت إلى البيوت السعودية
جدة: نيروز بكر
نجا جلال غربي (33 عاماً) من الموت أكثر من 3 مرات كان آخرها بعد غيبوبة دامت 48 ساعة، ومع ذلك فهو يعد ذلك مجرد مراجعة طبيب يستأنف بعدها هوايته الخطيرة التي يمارسها منذ 10 سنوات بتربية وملاعبة الأفاعي السامة والثعابين والعقارب وتجرع سمها القاتل.
ويعد "قاهر الثعابين" مجموعته الثمينة من الثعابين "متحفا" أو "حديقة للحيوان" تضم أكثر من 300 ثعبان سام وغير سام من الأناكوندا والكوبرا وأم جنيب التي يفضل مناداتها بـ"نانسي عجرم" والرقطاء والنفاثة وجميع أنواع الأصلات والعقارب بجميع ألوانها, كما يملك تمساحين و100 عقرب، وضبعين، وعددا من العناكب السوداء "سبايدرمان".
ويؤكد غربي أن شيئا لم يوقفه عن ممارسة هوايته حيث وضع مرات عدة بين خيارين، إما حياته الأسرية أو الأفاعي والثعابين فاختار الأخيرة... "ويقول تعايشت أسرتي مع هوايتي على أنها أمر عادي ولا يثير القلق وقد قمت بتعليم ولدي يسرى (9) سنوات وياسر( 7) سنوات أسس الهواية والتعامل مع الثعابين وشاركاني في أكثر من عرض للثعابين.
ويصف ملاعبة الثعابين بأنها مسألة استفزاز للأفعى التي تحاول لدغه وبطبيعة الحال يقوم بتفاديها، و"قد تقدمت كثيرا في العروض فقد أصبحت أستطيع مناورة أكثر من 10 كوبرات في آن واحد دون أن ألدغ", نافيا تناوله لأي عقار مضاد لسموم الأفاعي قبل وبعد تجرع السم سوى عند إصابته بلدغة الأفعى ..." أكثر مرة قمت فيها بشرب السم كانت 6 مرات في اليوم".
وعن الاختلاف بين شرب السم ولدغة الأفعى يقول إن الفرق يكمن في ملامسة سم الأفعى للدم مباشرة حيث يتسبب سم الكوبرا بتدمير كريات الدم الحمراء والبيضاء وتكسر الصفائح الدموية بينما يعطل سم "أم جنيب" الجهاز العصبي في حال وصوله إلى الدم مباشرة.
أما بالنسبة لشرب السم "فهو يصبح هنا بروتيناً مفيداً للجسم، ولكن لابد أن يكون الجهاز الهضمي والمعدة والقصبة الهوائية والفم سليمة ولا تعاني من أي تقرحات وفي نفس الوقت يتطلب ذلك بنية ونفسية قويتين وإدراك الشخص بعدم تأثير السم عليه مباشرة ففي هذه الحالة سيستفيد الجسم من فوائده وسيقوم بطرح الباقي".
ويحلم غربي بإقامة سيرك سعودي دولي للعروض الخطرة بعد أن رفض عروضا في أوروبا وتضم فرقته "الوحوش والإثارة" التي كونها في مدينة جدة آكلا للزجاج واللحم النيئ, ولاعبين باللهب والنار.
ويختم حربي بالقول "جميع دول العالم تهتم بإقامة "سيرك", وأود أن تكون المملكة منبع شهرتي حيث أطمح إلى تحقيق حلمي العالمي فيها وتمثيل الشباب السعودي بعد أن دخلت إلى البيوت السعودية