dideo
15-11-2009, 06:08 PM
طائر الحسون صعب أن يوصف أو أن يصنف قد يكون الوصف ناقص يقلل من قيمة الحسون لان وصف الشكل الخارجي لطائر الحسون أصبح اليوم واضح بالصورة و الصورة توضح جماله وتناسق ألألوانه و رونقه، لكن يبقى هذا الوصف ناقص .
لن يكتمل وصف طائر الحسون إلا بوصف صوته الذي يسحر الإذن و حركاته الاستعراضية التي تبرز جماله الساحر ويدخلنا في التأمل به إلى ساعات
نخجل أن نقول عنه عصفور خوفا من أن نقلل من قيمته.
حجمه صغير بالنسبة للطيور حيث يصل طوله من 9 سم إلى 17 سم و جناحيه مفتوحتان من 21 الى 28 سم و وزن من 14 إلى 19 غراما وذالك متفاوت حسب سلالته أو بيئته و مكان الذي يعيش فيه
طائر الحسون منه المهاجر كما هو معروف بهجرة الطيور ومنه الغير مهاجر ، طائر الحسون يعيش بشكل أسراب في مواسم معينة من السنة و ينفصل عن السرب في موسم التكاثر
في بداية الربيع يبدأ موسم التكاثر إلى أواخر الصيف وممكن ان تنتج الأنثى من عشين إلى ثلاث أعشاش في السنة في كل عش تضع الأنثى من ثلاث بيضات إلى سبع بيضات في بعض البلدان الغير حارة تصل إلى أربع أعشاش في السنة هذا يعود إلى أحوال الطقس.
طريقة التعاون بين الذكر و الأنثى تختلف حسب الفصيلة هنالك ذكور تتعاون مع الإناث ما عدا بناء العش فهو للأنثى و في ذكور تهتم فقط بالأفراخ في المراعي و لا يقترب من العش يصل الذكر قرب العش و يطعم ألأنثى وأحيانا تخرج الأنثى إلي مسافة متر قبل العش لتأخذ الطعام أي البذور وسرعان ما يطير الذكر الى الأشجار المحيطة و يتربص بالأنثى و العش
يخرخ فرخ الحسون متنكر من البيضة وذالك مشيئة الله سبحانه لان الحسون الكبير تكون الوانه براقة و زاهية عندما يطير يلفت انتباه الطيور الجارحة ويسهل افتراسه فلهذا يولد متنكرا لأنه صغير بعد ما تعلم حنكت الطياران و المراوغة لهذا يكون ألراس الفرخ شبيه بلون البيئة التي تحيطه
تعشش على أشجار قريبة من القرى و المزارع و ذالك خوفا من الطيور ألجارحة و يختار الأشجار التي تكسوها الأوراق باكرا في أوال الربيع وليس شرطا نوع معين من الشجر .
غذاء طائر الحسون في البرية هو بذور الزهور خاصة بذور الشوك و يأكل من بذور الأشجار التي تحمل بذور مغلفة مثلا الصنوبر الصغير و التوت الخشبي أشجار الفستق البري
تعتبر تربية طائر الحسون من أصعب طيور الزينة
وذالك لنزعته البرية ولعدم معرفة غذائه و بيئته التي يحتاجها.
لن يكتمل وصف طائر الحسون إلا بوصف صوته الذي يسحر الإذن و حركاته الاستعراضية التي تبرز جماله الساحر ويدخلنا في التأمل به إلى ساعات
نخجل أن نقول عنه عصفور خوفا من أن نقلل من قيمته.
حجمه صغير بالنسبة للطيور حيث يصل طوله من 9 سم إلى 17 سم و جناحيه مفتوحتان من 21 الى 28 سم و وزن من 14 إلى 19 غراما وذالك متفاوت حسب سلالته أو بيئته و مكان الذي يعيش فيه
طائر الحسون منه المهاجر كما هو معروف بهجرة الطيور ومنه الغير مهاجر ، طائر الحسون يعيش بشكل أسراب في مواسم معينة من السنة و ينفصل عن السرب في موسم التكاثر
في بداية الربيع يبدأ موسم التكاثر إلى أواخر الصيف وممكن ان تنتج الأنثى من عشين إلى ثلاث أعشاش في السنة في كل عش تضع الأنثى من ثلاث بيضات إلى سبع بيضات في بعض البلدان الغير حارة تصل إلى أربع أعشاش في السنة هذا يعود إلى أحوال الطقس.
طريقة التعاون بين الذكر و الأنثى تختلف حسب الفصيلة هنالك ذكور تتعاون مع الإناث ما عدا بناء العش فهو للأنثى و في ذكور تهتم فقط بالأفراخ في المراعي و لا يقترب من العش يصل الذكر قرب العش و يطعم ألأنثى وأحيانا تخرج الأنثى إلي مسافة متر قبل العش لتأخذ الطعام أي البذور وسرعان ما يطير الذكر الى الأشجار المحيطة و يتربص بالأنثى و العش
يخرخ فرخ الحسون متنكر من البيضة وذالك مشيئة الله سبحانه لان الحسون الكبير تكون الوانه براقة و زاهية عندما يطير يلفت انتباه الطيور الجارحة ويسهل افتراسه فلهذا يولد متنكرا لأنه صغير بعد ما تعلم حنكت الطياران و المراوغة لهذا يكون ألراس الفرخ شبيه بلون البيئة التي تحيطه
تعشش على أشجار قريبة من القرى و المزارع و ذالك خوفا من الطيور ألجارحة و يختار الأشجار التي تكسوها الأوراق باكرا في أوال الربيع وليس شرطا نوع معين من الشجر .
غذاء طائر الحسون في البرية هو بذور الزهور خاصة بذور الشوك و يأكل من بذور الأشجار التي تحمل بذور مغلفة مثلا الصنوبر الصغير و التوت الخشبي أشجار الفستق البري
تعتبر تربية طائر الحسون من أصعب طيور الزينة
وذالك لنزعته البرية ولعدم معرفة غذائه و بيئته التي يحتاجها.