Bunny
14-10-2006, 10:54 PM
http://2zoo.com/home/images/m2zoo/sign.jpg
بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
البحث عن شريك
في بعض أنوع الطيور، تتشابه أحجام الذكور والإناث وتتماثل أرياشها، ولكن الذكور
تختلف عن الإناث إختلافاً شديداً. يكون الذكور عموما أكبر بكثير من الإناث.
ويتحلّى الذكور عادةً بريش أكثر جمالاً وأبدع لوناً من ريش الإناث.
وهذا الأمر ضروري لكي تجذب الذكور الإناث إليها أثناء رقصة الزواج.
وخلال هذه الرقصات التي تشارك فيها كل الطيور، ومن المهم جداً
أن تشعر الأنثى بجاذبية تشدها إلى ذكرٍ ما.
ولهذا السبب ينبغي أن يكون هذا الأخير جميل الشكل مزهوًّا بنفسه. يساعد
لون الريش الباهت الإناث على التواري عن الأنظار في العش أثناء إطعامها لصغارها.
http://www.ir11.com/File/1160515410.jpg
رقصة الزواج
عندما يدنو موسم التزاوج، تبدأ الطيور في البحث عن زوجٍ لها. إن فترة (خطوبة) الطيور
التي تسبق لقاء الزوجين المؤدي إلى ولادة الأفراخ تعتبر من أجمل المشاهد في عالم الحيوان.
وتتكون من سلسلة من النشاطات التي يقوم بها الذكور لجذب الإناث. وتطلق
على هذه النشاطات تسمية (التـــودّد).
يلعب التودّد دوراً هامًّا جدًّأ في حياة الطيور ويساعد في التقريب بين الجنسين كما يكفل استعداد
الذكور لموسم التزاوج. يختلف التودُّد باختلاف نوع الطير، فيكون إما عرضًا للريش، أو أغانٍ
أو هدايا كباقة من النبــات.
-
بناء العـش
في موسم التزاوج، أي الفترة التي يقوم فيها الذكور والإناث برقصة التزاوج، تنكبُّ الطيور
على بناء أعشاشها التي تضع فيها فراخها. تختلف الأعشاش سواءً من حيث موقعها أو
حجمها باختلاف أنواع الطيور. تبني بعض الطيور أعشاشها على الأرض، فيما تفضّل طيورٌ
أخرى بناءها في الأشجار والجنبات. قد تكون الأعشاش المشيّـدة في الأشجار والجنبات كبيرةً
ومعقدةً جدًّا. أكثر الأعشاش شيوعاً هي التي تكون بشكل كأس. تبني بعض الطيور أعشاشاً
رائعةً بتكديس الأغصان والأوراق. تشكِّـل أعشاشٌ أخرى قلاعاً منيعةً فعلاً، إذ تكون مشيدةً
في جذع شجرة أو داخل جدران مصنوعة من حجارة صلصاليّــة.
http://www.ir11.com/File/1160515820.jpg
وضع البيوض
عندما يتزوج الذكر الأنثى، يقف الذكر على ظهر الأنثى بحيث تتطابق الفتحة الموجودة
في الجزء السفلي من جسمه مع فتحة الأنثى المسماة بالشـرج. يُـدخل الذكر في جسم
الأنثى ملاييـن النطف. وعندما تتحد نطفة مع عضو في الأنثى يُـدعى بويضة، فإنهما
يشكـلان فرخاً. تتحول البويضة الملقحة إلى بيضة ينمو الفرخ في داخلها. وبعد عدة أيام،
تضع الأنثى بيضةً واحدةً أو عـدة بيضــات.
-
في داخل البيـضة
عندما تحضن الأنثى البيض فإنها تبقيه دافئاً على الدوام كي ينمو الفرخ في داخله. ويستمد
الفرخ النامي داخل البيضة غذاءه من المـح (صفار البيـض). وفي هذه الأثناء، يبدأ بياض
البيـضة (الآح) بالجفاف. يموت الفرخ عندما تبرد البيضة لأكثر من ساعة أو ساعتيـــن.
ينمو الفرخ بسرعةٍ كبيرة حتى يشغل البيضة بكاملها. وعندما يدنو موعد الفقـس، أي عندما
تصبح البيضة مهيأة للانفـلاق، يولد الفرخ ويخرج إلى الدنيا. يكون للصغير سنـًّا خاصةً في
منقاره تساعده في كسر قشرة البيضة، ولكنه يفقدها بعد فترة قصـيرة من الولادة.
http://www.ir11.com/File/1160515877.jpg
ولادة الفرخ
إن الفترة الممتدة بين اللحظة التي يكسر فيها الفرخ الطبقة الهوائية وينقف قشرة البيضة
بكاملها ويخرج منها لا تدوم أكثر من نصف ساعة عند أغلب الأنواع.
بعد إختراق طبقة الهواء وفتح شق صغير في القشرة، يبدأ الفرخ بتوسيع الشق بنقره
مراراً بواسطة السن الموجودة في منقاره. وبعد كل نقرة، يتوقف الفرخ ويدور ببطء
ويوسع رقعة الشق بالضغط عليه بقائمتيه. عندما يتشقق محيط البيضة بكاملها، يضغط
الفرخ برأسه للفصل بين طرفي البيضة. وأخيراً يتمكن بدفعة أخيرة من أن يفلق الجزء
الدائري من القشرة ويخرج رأسه وباقي جسده.
-
نمو الريش
تولد فراخ الطيور عارية أو مكسوة بالريش تبعاً لأنواعها. ولكن الفراخ التي تولد عادةً
في أعشاش مبنية على قمم الأشجار تكون عارية وعيونها مغمضة. وقد تمكث الفراخ في
العش طوال أسبوعين أو ثلاثة ينبت خلالها الريش. وتكون هذه الفراخ بحاجة لمن يعيلها
وتنمو ببطء أكبر من الفراخ التي تولد في أعشاش مبنية على الأرض، إذ تولد هذه مفتحة
العينين ومكسوةً بالريش ويكنها مغادرة العش بعد ساعة أو ساعتين من الولادة.
http://www.ir11.com/File/1160515925.jpg
غذاء الفرخ
لا تستطيع الفراخ المولودة في أعشاش مبنية في الأشجار البحث بنفسها عن غذائها، ولا تعرف
كيف تأكل لوحدها. ويتكفل الوالدان بتأمين غذاء الفراخ إلى أعشاشها حتى تبلغ عمر الأسبوعين.
ويتكون الغذاء من يساريع وحشرات أخرى. ويطلق على هذه الفراخ تسمية (الفراخ الملازمة للعش).
أما الفراخ التي تولد في أعشاش مبنية على الأرض فيمكنها أن تطير لوحدها عادة بعد ساعة من
الولادة. وتطلق عليها تسمية (الفراخ المغادرة للعش). وبالرغم من أنها تبقى تحت مراقبة الآباء التي
تخشى عليها التعرض للمخاطر، فإنها تستطيع البحث عن غذائها بعد فترة قصيرة من خروجها من
البيضة، ولكنها تنقر أي شيء تراه. ولذلك، فإن الآباء تعلم صغارها إنتقاء الغذاء المناسب.
-
الكلمات الأولى
تتعلم الفراخ الزقزقة بسرعة كي تتمكن من طلب الطعام من أهلها. وهذه الزقزقة هي (كلماتها)
الأولى. تمضي صغار الطيور أيامها الأولى في الزقزقة طلباً للغذاء. وما أن يقترب أحد الوالدين
من العش حتى تبدأ الفراخ بالزقزقة وتفتح مناقيرها متوقعة غذاء يسكِّـن جوعها. ولكن لغة الطيور
لا تقتصر على طلب القوت.
عندما تكبر الفراخ في السـن. تتعلم بعض الأنواع الشـَّدو والتغريد، وهي الأصوات التي تشتهر
بها الطيور. تشدو الطيور لتعيّـن لطيور أخلى حدود منطقتها فتحرص على الإبتعاد عنها. وفي
فترة التزاوج، يشدو الذكر لجذب الأنثى إليه.
http://www.ir11.com/File/1160515234.jpg
تعلم العيش
تكتسب الفراخ أثناء نموها الخبرة اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ويتم الحصول على هذه الخبرة
بارتكاب الأخطاء عدة مرات. تلعب الخبرة دوراً هامًّا للغاية في نمو الفراخ ولا سيما فور مغادرتها
العش. يميز فرخ النورس شدو والديه عن شدو الطيور الأخرى، ولا يرفع رأسه طلباً للغذاء إلا
عند سماع ندائهما عند عودتهما إلى العش. كما أنه يتعلم كيفية نقر منقار والديه للحصول على الغذاء.
تتبع فراخ الدجاج والبط بشكل عام أي شيء متحرك، ولكنها تتعرف خلال الأيام الأولى على أمها
فلا تتبع غيــــــرها.
-
هجرة الطيور
عند قدوم موجات الصقيع الأولى، تختفي العديد من الطيور من الأمكنة التي تعيش فيها عادةً
متوجهة إلى مناطق دافئة. ويطلق على هذا السلوك تسمية (المهاجرة).
لا تهاجر الطيور هرباً من البرد فقط، إذ مع دنو فصل الشتاء يقل الغذاء في المنطقة التي
تعيش فيها. وفي هذه الفترة كذلك، تبني الطيور أعشاشها كي تضع فيها بيضها، وتتأكد من أنها
لن تحتاج إلى غذاء.
تهاجر الفراخ حديثة الولادة مع والديها في رحلات بعيدة - تجتاز طيور الشاران 40000 كيلو متراً -
وعند حلول فصل الربيع التالي، يتعرف العديد منها غريزيًّا على طريق العودة إلى بلادها.
http://www.ir11.com/File/1160515531.jpg
الطيران
جميع الطيور تقريباً قادرة على الطيران، والطيور الوحيدة التي لا تطير هي: النعامة، والبطريق،
والروحاء، والأموة، والكيوي. ويكون جسد الطير مهيئاً للطيران، فلديه جناحان وعظامه جوفاء
وبالتالي يكون خفيف الوزن، وعضلاته قوية تمكنه من تحريك الأجنحة.
ولكن على الرغم من أن فراخ الطيور تعرف كيف تطير عند ولادتها، إلا أنها غير قادرة على ذلك
على الفور. وينبغي أن تتدرب كي لا تقع على الأرض خلال محاولاتها الأولى للطيران.
يخفق الفرخ بجناحيه، قبل القيام بمحاولته الأولى، للتمرن على حركات الجناحين. ثم يقف بعد ذلك
على غصن أو على طرف العش وينطلق أمام ناظري والديه الحريصين عليه.
تمــــــــــت
بســـــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
البحث عن شريك
في بعض أنوع الطيور، تتشابه أحجام الذكور والإناث وتتماثل أرياشها، ولكن الذكور
تختلف عن الإناث إختلافاً شديداً. يكون الذكور عموما أكبر بكثير من الإناث.
ويتحلّى الذكور عادةً بريش أكثر جمالاً وأبدع لوناً من ريش الإناث.
وهذا الأمر ضروري لكي تجذب الذكور الإناث إليها أثناء رقصة الزواج.
وخلال هذه الرقصات التي تشارك فيها كل الطيور، ومن المهم جداً
أن تشعر الأنثى بجاذبية تشدها إلى ذكرٍ ما.
ولهذا السبب ينبغي أن يكون هذا الأخير جميل الشكل مزهوًّا بنفسه. يساعد
لون الريش الباهت الإناث على التواري عن الأنظار في العش أثناء إطعامها لصغارها.
http://www.ir11.com/File/1160515410.jpg
رقصة الزواج
عندما يدنو موسم التزاوج، تبدأ الطيور في البحث عن زوجٍ لها. إن فترة (خطوبة) الطيور
التي تسبق لقاء الزوجين المؤدي إلى ولادة الأفراخ تعتبر من أجمل المشاهد في عالم الحيوان.
وتتكون من سلسلة من النشاطات التي يقوم بها الذكور لجذب الإناث. وتطلق
على هذه النشاطات تسمية (التـــودّد).
يلعب التودّد دوراً هامًّا جدًّأ في حياة الطيور ويساعد في التقريب بين الجنسين كما يكفل استعداد
الذكور لموسم التزاوج. يختلف التودُّد باختلاف نوع الطير، فيكون إما عرضًا للريش، أو أغانٍ
أو هدايا كباقة من النبــات.
-
بناء العـش
في موسم التزاوج، أي الفترة التي يقوم فيها الذكور والإناث برقصة التزاوج، تنكبُّ الطيور
على بناء أعشاشها التي تضع فيها فراخها. تختلف الأعشاش سواءً من حيث موقعها أو
حجمها باختلاف أنواع الطيور. تبني بعض الطيور أعشاشها على الأرض، فيما تفضّل طيورٌ
أخرى بناءها في الأشجار والجنبات. قد تكون الأعشاش المشيّـدة في الأشجار والجنبات كبيرةً
ومعقدةً جدًّا. أكثر الأعشاش شيوعاً هي التي تكون بشكل كأس. تبني بعض الطيور أعشاشاً
رائعةً بتكديس الأغصان والأوراق. تشكِّـل أعشاشٌ أخرى قلاعاً منيعةً فعلاً، إذ تكون مشيدةً
في جذع شجرة أو داخل جدران مصنوعة من حجارة صلصاليّــة.
http://www.ir11.com/File/1160515820.jpg
وضع البيوض
عندما يتزوج الذكر الأنثى، يقف الذكر على ظهر الأنثى بحيث تتطابق الفتحة الموجودة
في الجزء السفلي من جسمه مع فتحة الأنثى المسماة بالشـرج. يُـدخل الذكر في جسم
الأنثى ملاييـن النطف. وعندما تتحد نطفة مع عضو في الأنثى يُـدعى بويضة، فإنهما
يشكـلان فرخاً. تتحول البويضة الملقحة إلى بيضة ينمو الفرخ في داخلها. وبعد عدة أيام،
تضع الأنثى بيضةً واحدةً أو عـدة بيضــات.
-
في داخل البيـضة
عندما تحضن الأنثى البيض فإنها تبقيه دافئاً على الدوام كي ينمو الفرخ في داخله. ويستمد
الفرخ النامي داخل البيضة غذاءه من المـح (صفار البيـض). وفي هذه الأثناء، يبدأ بياض
البيـضة (الآح) بالجفاف. يموت الفرخ عندما تبرد البيضة لأكثر من ساعة أو ساعتيـــن.
ينمو الفرخ بسرعةٍ كبيرة حتى يشغل البيضة بكاملها. وعندما يدنو موعد الفقـس، أي عندما
تصبح البيضة مهيأة للانفـلاق، يولد الفرخ ويخرج إلى الدنيا. يكون للصغير سنـًّا خاصةً في
منقاره تساعده في كسر قشرة البيضة، ولكنه يفقدها بعد فترة قصـيرة من الولادة.
http://www.ir11.com/File/1160515877.jpg
ولادة الفرخ
إن الفترة الممتدة بين اللحظة التي يكسر فيها الفرخ الطبقة الهوائية وينقف قشرة البيضة
بكاملها ويخرج منها لا تدوم أكثر من نصف ساعة عند أغلب الأنواع.
بعد إختراق طبقة الهواء وفتح شق صغير في القشرة، يبدأ الفرخ بتوسيع الشق بنقره
مراراً بواسطة السن الموجودة في منقاره. وبعد كل نقرة، يتوقف الفرخ ويدور ببطء
ويوسع رقعة الشق بالضغط عليه بقائمتيه. عندما يتشقق محيط البيضة بكاملها، يضغط
الفرخ برأسه للفصل بين طرفي البيضة. وأخيراً يتمكن بدفعة أخيرة من أن يفلق الجزء
الدائري من القشرة ويخرج رأسه وباقي جسده.
-
نمو الريش
تولد فراخ الطيور عارية أو مكسوة بالريش تبعاً لأنواعها. ولكن الفراخ التي تولد عادةً
في أعشاش مبنية على قمم الأشجار تكون عارية وعيونها مغمضة. وقد تمكث الفراخ في
العش طوال أسبوعين أو ثلاثة ينبت خلالها الريش. وتكون هذه الفراخ بحاجة لمن يعيلها
وتنمو ببطء أكبر من الفراخ التي تولد في أعشاش مبنية على الأرض، إذ تولد هذه مفتحة
العينين ومكسوةً بالريش ويكنها مغادرة العش بعد ساعة أو ساعتين من الولادة.
http://www.ir11.com/File/1160515925.jpg
غذاء الفرخ
لا تستطيع الفراخ المولودة في أعشاش مبنية في الأشجار البحث بنفسها عن غذائها، ولا تعرف
كيف تأكل لوحدها. ويتكفل الوالدان بتأمين غذاء الفراخ إلى أعشاشها حتى تبلغ عمر الأسبوعين.
ويتكون الغذاء من يساريع وحشرات أخرى. ويطلق على هذه الفراخ تسمية (الفراخ الملازمة للعش).
أما الفراخ التي تولد في أعشاش مبنية على الأرض فيمكنها أن تطير لوحدها عادة بعد ساعة من
الولادة. وتطلق عليها تسمية (الفراخ المغادرة للعش). وبالرغم من أنها تبقى تحت مراقبة الآباء التي
تخشى عليها التعرض للمخاطر، فإنها تستطيع البحث عن غذائها بعد فترة قصيرة من خروجها من
البيضة، ولكنها تنقر أي شيء تراه. ولذلك، فإن الآباء تعلم صغارها إنتقاء الغذاء المناسب.
-
الكلمات الأولى
تتعلم الفراخ الزقزقة بسرعة كي تتمكن من طلب الطعام من أهلها. وهذه الزقزقة هي (كلماتها)
الأولى. تمضي صغار الطيور أيامها الأولى في الزقزقة طلباً للغذاء. وما أن يقترب أحد الوالدين
من العش حتى تبدأ الفراخ بالزقزقة وتفتح مناقيرها متوقعة غذاء يسكِّـن جوعها. ولكن لغة الطيور
لا تقتصر على طلب القوت.
عندما تكبر الفراخ في السـن. تتعلم بعض الأنواع الشـَّدو والتغريد، وهي الأصوات التي تشتهر
بها الطيور. تشدو الطيور لتعيّـن لطيور أخلى حدود منطقتها فتحرص على الإبتعاد عنها. وفي
فترة التزاوج، يشدو الذكر لجذب الأنثى إليه.
http://www.ir11.com/File/1160515234.jpg
تعلم العيش
تكتسب الفراخ أثناء نموها الخبرة اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ويتم الحصول على هذه الخبرة
بارتكاب الأخطاء عدة مرات. تلعب الخبرة دوراً هامًّا للغاية في نمو الفراخ ولا سيما فور مغادرتها
العش. يميز فرخ النورس شدو والديه عن شدو الطيور الأخرى، ولا يرفع رأسه طلباً للغذاء إلا
عند سماع ندائهما عند عودتهما إلى العش. كما أنه يتعلم كيفية نقر منقار والديه للحصول على الغذاء.
تتبع فراخ الدجاج والبط بشكل عام أي شيء متحرك، ولكنها تتعرف خلال الأيام الأولى على أمها
فلا تتبع غيــــــرها.
-
هجرة الطيور
عند قدوم موجات الصقيع الأولى، تختفي العديد من الطيور من الأمكنة التي تعيش فيها عادةً
متوجهة إلى مناطق دافئة. ويطلق على هذا السلوك تسمية (المهاجرة).
لا تهاجر الطيور هرباً من البرد فقط، إذ مع دنو فصل الشتاء يقل الغذاء في المنطقة التي
تعيش فيها. وفي هذه الفترة كذلك، تبني الطيور أعشاشها كي تضع فيها بيضها، وتتأكد من أنها
لن تحتاج إلى غذاء.
تهاجر الفراخ حديثة الولادة مع والديها في رحلات بعيدة - تجتاز طيور الشاران 40000 كيلو متراً -
وعند حلول فصل الربيع التالي، يتعرف العديد منها غريزيًّا على طريق العودة إلى بلادها.
http://www.ir11.com/File/1160515531.jpg
الطيران
جميع الطيور تقريباً قادرة على الطيران، والطيور الوحيدة التي لا تطير هي: النعامة، والبطريق،
والروحاء، والأموة، والكيوي. ويكون جسد الطير مهيئاً للطيران، فلديه جناحان وعظامه جوفاء
وبالتالي يكون خفيف الوزن، وعضلاته قوية تمكنه من تحريك الأجنحة.
ولكن على الرغم من أن فراخ الطيور تعرف كيف تطير عند ولادتها، إلا أنها غير قادرة على ذلك
على الفور. وينبغي أن تتدرب كي لا تقع على الأرض خلال محاولاتها الأولى للطيران.
يخفق الفرخ بجناحيه، قبل القيام بمحاولته الأولى، للتمرن على حركات الجناحين. ثم يقف بعد ذلك
على غصن أو على طرف العش وينطلق أمام ناظري والديه الحريصين عليه.
تمــــــــــت