alnajm
08-12-2009, 08:44 AM
الكثير منا يبحث عن طريق السعاده بشتى الطرق والوسائل
سواء كانت المشروعه ام غير المشروعه ..
واخرون يعتقدون ان السعاده هي جمع المال والسفر الكثير
تختلف السعاده من شخص لاخر في هذه الدنيا الفانيه ...
فمنا من يريد الفيلا الفاخره...
واخر يريد المنصب الفلاني ...
ولذلك السعاده لا حدود لها بالنسبة للانسان...
ولكي اوضح لحضراتكم مفهوم السعاده الحقيقي ,,,
اترككم مع هذه القصه
أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً
وحيداً محبّباً إليه..
في يوم من الأيام فر جواده.
فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة..
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ -
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر
الى مالا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة التي تعيشها انت وغيرك
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على
وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خيراً خفي أراد الله به
أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب إنما يشكرون الله دائماً
على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
هؤلاء هم السعداء..
فإن السعيد هو
الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء
والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس
سواء كانت المشروعه ام غير المشروعه ..
واخرون يعتقدون ان السعاده هي جمع المال والسفر الكثير
تختلف السعاده من شخص لاخر في هذه الدنيا الفانيه ...
فمنا من يريد الفيلا الفاخره...
واخر يريد المنصب الفلاني ...
ولذلك السعاده لا حدود لها بالنسبة للانسان...
ولكي اوضح لحضراتكم مفهوم السعاده الحقيقي ,,,
اترككم مع هذه القصه
أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً
وحيداً محبّباً إليه..
في يوم من الأيام فر جواده.
فجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ -
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة..
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟ -
ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟ -
وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفي إبن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهّد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهّد لحظ عاثر
الى مالا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة التي تعيشها انت وغيرك
أهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على
وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالصاً أم خيراً خفي أراد الله به
أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب إنما يشكرون الله دائماً
على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال
ويحزنون على مافاتهم بصبر وتجمل.
هؤلاء هم السعداء..
فإن السعيد هو
الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء
والقدر ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء والعكس بالعكس