للعاشقين عيون
21-10-2006, 09:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة حقيقية حدثت في محافظة المنيا..بني مزار..عزبة شمس الدين
القصة
تبدأ بصرخة قوية تشق عنان السماء عقب اكتشاف الاهالي وجود عشرة
جثث بين رجال ونساء و أطفال و قد تم تشويه جثثهم فقد تم استئصال الاعضاء
الذكرية للرجال و الاطفال و بقر بطون النساء في جريمة قتل هزت مصر كلها خاصة
ان تلك الجريمة لا تندرج تحت جرائم الثأر حيث ان القتلي من ثلاث اسر مختلفة لا
تربطهم الا الجيرة و الكلمة الطيبة كما ذكر الشهود...تنقلب الدنيا رأس علي عقب
و تتحول القضية الي قضية رأي عام يطالب بسرعة القبض علي منفذ او منفذي
تلك العملية القذرة خاصة ان كل الدلائل تشير الي ان مرتكبيها علي دراية طبية تصل
الي مستوي الاحتراف..تزداد الشائعات حول الجريمة فمنهم من قال ان تجار الاثار
المسروقة هم مرتكبي الحادث و استخدموا اعضاء القتلي في السحر الاسود ليدلهم علي
اماكن الاثار ...وأخرون اقسموا انها مافيا سرقة الاعضاء البشرية...و بين هذا وذاك
كان يقف رجال الشرطة مكتوفي الايدي تحت ضغوط الرأي العام و الحكومة..لابد
من وجود كبش فداء اي شخص يحمل الجمل بما حمل لينام الجميع اقراء العين..
تأتي الاخبار في اليوم التالي لتحمل خبر القبض علي القاتل السفاح الذي نسجت حوله
الاساطير و للاسف هو مواطن مصري فقير يحمل رائحة ارض مصر الطاهرة..هو
محمد الفلاح المصري الفقير الذي يعيش علي ما يقتاته يوميا و يتلعثم في الكلام لانه
مصاب باعراض عدة امراض نفسية جعلته محور اهتمام من حوله و كعادة الريف
المصري الاصيل كان يحتضنه الجميع لتنقلب الاوضاع و ينبذه الجميع بعد ان ذاع صيته
كقاتل محترف... تهجر اسرته القرية لأن الجميع يطالب بالقصاص منها وهي غير مصدقة لدموع والده العجوز و أمه و أخوته...الجميع اصبح هدفا سهلا للقتل..انه
قانون السماء ..يلطم محمد و جهه بكفيه..هو ينكر ولا يدرك ما يدور حوله بحكم مرضه
لكنه يجد من يفسر ذلك بأنها سلوكيات قاتل محترف...و أخيرا يأتي دور عدالة السماء
و عدالة القضاء المصري لتبريء ساحة محمد تماما و تعيد له و لاهله حقهم المسلوب
و جاء في حيثيات الحكم ان المحكمة تنفي تماما علاقة المتهم بالجريمة لما تتطلبة من
حنكة و قوة لا تتوفر للمتهم ...عدم وجود اي دليل مادي ضده حتي انه تعذر وجود
بصمات في مكان الجريمة و أشياء كثيرة تثبت ان المتهم قد اعترف بجريمة لم يرتكبها
تحت الضغط و التعذيب.
الي هنا يشرد عقلي قليلا و اتصور ان هذا الشخص البسيط قد حكم عليه بالاعدام
لجريمة لم يقترفها.. بل اقترفها نظام لا يؤمن بالرحمة ولا بالضعف . ... في مجتمع لا
يمكن ان يعيش فيه البسطاء...في مجتمع اخشي ان اترك ابني فيه وحيدا حتي لا يفسده
ويصبح من مكوناته الظالمة...ان العدالة لا تنمو حيث يوجد الفقر.
الموضوع منقول من موقع آخر
ولا تنسون تردون علينا..... ناطركم.........
وسلملمـ
قصة حقيقية حدثت في محافظة المنيا..بني مزار..عزبة شمس الدين
القصة
تبدأ بصرخة قوية تشق عنان السماء عقب اكتشاف الاهالي وجود عشرة
جثث بين رجال ونساء و أطفال و قد تم تشويه جثثهم فقد تم استئصال الاعضاء
الذكرية للرجال و الاطفال و بقر بطون النساء في جريمة قتل هزت مصر كلها خاصة
ان تلك الجريمة لا تندرج تحت جرائم الثأر حيث ان القتلي من ثلاث اسر مختلفة لا
تربطهم الا الجيرة و الكلمة الطيبة كما ذكر الشهود...تنقلب الدنيا رأس علي عقب
و تتحول القضية الي قضية رأي عام يطالب بسرعة القبض علي منفذ او منفذي
تلك العملية القذرة خاصة ان كل الدلائل تشير الي ان مرتكبيها علي دراية طبية تصل
الي مستوي الاحتراف..تزداد الشائعات حول الجريمة فمنهم من قال ان تجار الاثار
المسروقة هم مرتكبي الحادث و استخدموا اعضاء القتلي في السحر الاسود ليدلهم علي
اماكن الاثار ...وأخرون اقسموا انها مافيا سرقة الاعضاء البشرية...و بين هذا وذاك
كان يقف رجال الشرطة مكتوفي الايدي تحت ضغوط الرأي العام و الحكومة..لابد
من وجود كبش فداء اي شخص يحمل الجمل بما حمل لينام الجميع اقراء العين..
تأتي الاخبار في اليوم التالي لتحمل خبر القبض علي القاتل السفاح الذي نسجت حوله
الاساطير و للاسف هو مواطن مصري فقير يحمل رائحة ارض مصر الطاهرة..هو
محمد الفلاح المصري الفقير الذي يعيش علي ما يقتاته يوميا و يتلعثم في الكلام لانه
مصاب باعراض عدة امراض نفسية جعلته محور اهتمام من حوله و كعادة الريف
المصري الاصيل كان يحتضنه الجميع لتنقلب الاوضاع و ينبذه الجميع بعد ان ذاع صيته
كقاتل محترف... تهجر اسرته القرية لأن الجميع يطالب بالقصاص منها وهي غير مصدقة لدموع والده العجوز و أمه و أخوته...الجميع اصبح هدفا سهلا للقتل..انه
قانون السماء ..يلطم محمد و جهه بكفيه..هو ينكر ولا يدرك ما يدور حوله بحكم مرضه
لكنه يجد من يفسر ذلك بأنها سلوكيات قاتل محترف...و أخيرا يأتي دور عدالة السماء
و عدالة القضاء المصري لتبريء ساحة محمد تماما و تعيد له و لاهله حقهم المسلوب
و جاء في حيثيات الحكم ان المحكمة تنفي تماما علاقة المتهم بالجريمة لما تتطلبة من
حنكة و قوة لا تتوفر للمتهم ...عدم وجود اي دليل مادي ضده حتي انه تعذر وجود
بصمات في مكان الجريمة و أشياء كثيرة تثبت ان المتهم قد اعترف بجريمة لم يرتكبها
تحت الضغط و التعذيب.
الي هنا يشرد عقلي قليلا و اتصور ان هذا الشخص البسيط قد حكم عليه بالاعدام
لجريمة لم يقترفها.. بل اقترفها نظام لا يؤمن بالرحمة ولا بالضعف . ... في مجتمع لا
يمكن ان يعيش فيه البسطاء...في مجتمع اخشي ان اترك ابني فيه وحيدا حتي لا يفسده
ويصبح من مكوناته الظالمة...ان العدالة لا تنمو حيث يوجد الفقر.
الموضوع منقول من موقع آخر
ولا تنسون تردون علينا..... ناطركم.........
وسلملمـ