عاشق الطيور a t
24-12-2009, 08:55 PM
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكننا أن نقول أن الأمان هو: جميع الشروط الصحية والنفسية والبيئية الواجب توافرها للطيور داخل الأقفاص أو السلاكات، لتبقى صحتها البدنية سليمة ونفسيتها آمنه ومستقرة، ونشاطها حيوي ومتجدد، بدون اية معوقات.
شروط الأمان
• الهدوء: إن هدوء المكان الذي تتواجد به الطيور شرط حيوي لتحقيق الأمان لها، وعكسه الصخب أو الضجيج، الذي يجعل الطيور قلقة ومتوترة، وسيؤثر على صحتها النفسية والبدنية وكذلك تصرفاتها.
• الظلام والإضاءة: لكل كائن حي ساعة داخلية حيوية يعتمد عليها تلقائياً في النهار – المعاش – وفي الليل – السبات – ولذا لابد من المحافظة على هذا التنظيم، ليكلا يحصل خلل ما في التوازن الحاصل بسبب ذلك، وما يتبعه من آثار سلبية على صحة الطائر ونفسيته وأعصابه..، وهذا يتطلب ألا يكون المكان المتواجد به الطيور مظلم ليلاً ومضيء نهاراً!، بل لابد من توافر قدر معقول من الإضاءة نهاراً، وقدر معقول من الظلام ليلاً لزوم الراحة والسكون، ولكن ليس ظلاماً دامساً تماماً، بل لابد من الإضاءة الخافتة، لأنها مفيدة فيما لو غادرت الطيور أعشاشها تتلمس طريقها للعودة للعش بسهوله ووضوح – وهذا ما لا يتم في حالة الظلام الدامس، وفي نفس الوقت لا تزعج الطيور الأخرى النائمة، وسيكون عدم توافر إضاءة بسيطة ليلاً من ضمن أسباب فساد حضنه البيض، فيما لو لم تتم الحضانة لمدة 2 – 3 ساعات متواصلة، بسبب مغادرة الأنثى الحاضنة للعش ليلاً، فقد تموت الفراخ الصغيرة المحتاجة للتدفئة والحضانة والرعاية وخصوصاً في ليالي الشتاء الباردة، وبالإمكان التخفيف من شدة الإضاءة – لحيوية ذلك ليلاً – باستخدام اللمبات الملونة الخفيفة ذات الإضاءة المنخفضة، فذلك سيريح الطيور ليلاً، إذ أن الإضاءة والظلام يرتبطان لدى الطيور بمواعيد النوم والقيام منه، وكذلك بأوقات تناول الطعام، ووضع البيض والقلش أو تغيير الريش، وكل هذه العمليات حيوية.
• تجنب مسك الطيور المتكرر باليد لغرض الفحص أو غيره، لما يسببه من إزعاج لها، وغالباً لا تفكر الطيور بالتكاثر، إذا تم تكرار ذلك.
• تجنب الحيوانات الأليفة أو المتوحشة: تخاف الطيور من الحيوانات كالقطط والفئران والأفاعي وغيرها لدرجة الرعب.
• تجنب مضايقات الأطفال: بالرغم من أن الأطفال هم الأكثر حباً وتعلقاً بالطيور، إلا أنهم عادة ما يتسببون للطيور بالأذى أو الإزعاج
• تجنب الإزعاج المتكرر والظهور علي الطيور، وذلك بعدم تركها لوحدها فترة طويلة، فهم بحاجة للخلوة، كذلك يجب تجنب الكشف المتكرر على الأعشاش أو السلاكات. بل يجب الاكتفاء بالنظرة السريعة، إما الكشف على الاعشاس فيكون مرة واحدة كل أسبوع أو عشرة أيام ويتم ذلك بحذر وبشكل سريع.
• الانفرادية: يجب عدم خلط أنواع مختلفة من الطيور في السلاكة.
• عدم إدخال طيور جديدة على مجموعة طيور متوافقة "لما يسببه من عراك أو أمراض"، وإن كان لابد من ذلك فيجب الملاحظة بالتأكد من خلو هذا الطائر من الأمراض.
• المحافظة على درجة الحرارة المعتدلة: حيث يجب أن لا تتجاوز 30 درجة مئوية، بيد أن أفضل معدل لدرجة الحرارة في موسم التكاثر للطيور يكون ما بين 15 – 18 درجة مئوية.
• الشمس والظل: لا غنى للطيور عن الشمس، فهي أساسية للكثير من العمليات الحيوية، وتعمل على بناء وصلابة الهيكل العظمي، كما أنها ضرورية لقتل البكتيريا والفطريات التي تتكاثر في الظلام والرطوبة.
• تجنب الظهور على الطيور ليلاً: فذلك سيؤدي لإزعاجهم وسيؤثر على نفسيتهم بسلبية، وسيزداد الأمر سوءاً إذ ما تم تسليط وميض ضوئي فجائي ليلاً، فإن ذلك سيؤدي لتخبط الطيور في أرجاء السلاكة أو القفص من شدة الرعب.
• التهوية المتجددة – حاذر فإن التهوية الضعيفة قد تقتل طيورك، أو تسبب لهم مشاكل تنفسية، كما يجب الحذر من تيارات الهواء الحارة أو الباردة.
• الثبات وعدم الاهتزاز: إن استقرار الطيور في مكان، أمر أساسي لحصول الأمان، وبذا فإن الحركة المتكررة أو النقل من مكان لآخر ستزعج الطيور بشدة. كما انه أمر أساسي لكي تتجه الطيور نحو التكاثر، ومن ذلك ثبات صندوق العش وعدم اهتزازه بمجرد دخول أو خروج الطائر لكي يطمئن الطائر ويعتبر العش كمهد آمن لوضع البيض، كما يجب الحرص على أن يكون المجثم ثابتاً كي تتم عملية التلقيح ناجحة بإذن الله.
• توافر مياه الاستحمام: لا بد من توافر تسهيلات للاستحمام لكيلا تصاب الطيور بالاكتئاب ويجب ان يكون الماء فاتراً فلا يكون بارداً فتعتل الطيور. يجب الحذر من الإفراط في ذلك أثناء حضن البيض، لكيلا تسبب الرطوبة الزائدة في فساد حضنه البيض.
• تجنب جميع الأدخنة والأبخرة: كي لا تؤثر على الجهاز التنفسي للطائر.
• قلة عدد الطيور وعدم التزاحم: إن زيادة عدد الطيور في السلاكة يحدث لها لخبطة ويمنعها من التكاثر.
.................................................. ..
الموضوع منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكننا أن نقول أن الأمان هو: جميع الشروط الصحية والنفسية والبيئية الواجب توافرها للطيور داخل الأقفاص أو السلاكات، لتبقى صحتها البدنية سليمة ونفسيتها آمنه ومستقرة، ونشاطها حيوي ومتجدد، بدون اية معوقات.
شروط الأمان
• الهدوء: إن هدوء المكان الذي تتواجد به الطيور شرط حيوي لتحقيق الأمان لها، وعكسه الصخب أو الضجيج، الذي يجعل الطيور قلقة ومتوترة، وسيؤثر على صحتها النفسية والبدنية وكذلك تصرفاتها.
• الظلام والإضاءة: لكل كائن حي ساعة داخلية حيوية يعتمد عليها تلقائياً في النهار – المعاش – وفي الليل – السبات – ولذا لابد من المحافظة على هذا التنظيم، ليكلا يحصل خلل ما في التوازن الحاصل بسبب ذلك، وما يتبعه من آثار سلبية على صحة الطائر ونفسيته وأعصابه..، وهذا يتطلب ألا يكون المكان المتواجد به الطيور مظلم ليلاً ومضيء نهاراً!، بل لابد من توافر قدر معقول من الإضاءة نهاراً، وقدر معقول من الظلام ليلاً لزوم الراحة والسكون، ولكن ليس ظلاماً دامساً تماماً، بل لابد من الإضاءة الخافتة، لأنها مفيدة فيما لو غادرت الطيور أعشاشها تتلمس طريقها للعودة للعش بسهوله ووضوح – وهذا ما لا يتم في حالة الظلام الدامس، وفي نفس الوقت لا تزعج الطيور الأخرى النائمة، وسيكون عدم توافر إضاءة بسيطة ليلاً من ضمن أسباب فساد حضنه البيض، فيما لو لم تتم الحضانة لمدة 2 – 3 ساعات متواصلة، بسبب مغادرة الأنثى الحاضنة للعش ليلاً، فقد تموت الفراخ الصغيرة المحتاجة للتدفئة والحضانة والرعاية وخصوصاً في ليالي الشتاء الباردة، وبالإمكان التخفيف من شدة الإضاءة – لحيوية ذلك ليلاً – باستخدام اللمبات الملونة الخفيفة ذات الإضاءة المنخفضة، فذلك سيريح الطيور ليلاً، إذ أن الإضاءة والظلام يرتبطان لدى الطيور بمواعيد النوم والقيام منه، وكذلك بأوقات تناول الطعام، ووضع البيض والقلش أو تغيير الريش، وكل هذه العمليات حيوية.
• تجنب مسك الطيور المتكرر باليد لغرض الفحص أو غيره، لما يسببه من إزعاج لها، وغالباً لا تفكر الطيور بالتكاثر، إذا تم تكرار ذلك.
• تجنب الحيوانات الأليفة أو المتوحشة: تخاف الطيور من الحيوانات كالقطط والفئران والأفاعي وغيرها لدرجة الرعب.
• تجنب مضايقات الأطفال: بالرغم من أن الأطفال هم الأكثر حباً وتعلقاً بالطيور، إلا أنهم عادة ما يتسببون للطيور بالأذى أو الإزعاج
• تجنب الإزعاج المتكرر والظهور علي الطيور، وذلك بعدم تركها لوحدها فترة طويلة، فهم بحاجة للخلوة، كذلك يجب تجنب الكشف المتكرر على الأعشاش أو السلاكات. بل يجب الاكتفاء بالنظرة السريعة، إما الكشف على الاعشاس فيكون مرة واحدة كل أسبوع أو عشرة أيام ويتم ذلك بحذر وبشكل سريع.
• الانفرادية: يجب عدم خلط أنواع مختلفة من الطيور في السلاكة.
• عدم إدخال طيور جديدة على مجموعة طيور متوافقة "لما يسببه من عراك أو أمراض"، وإن كان لابد من ذلك فيجب الملاحظة بالتأكد من خلو هذا الطائر من الأمراض.
• المحافظة على درجة الحرارة المعتدلة: حيث يجب أن لا تتجاوز 30 درجة مئوية، بيد أن أفضل معدل لدرجة الحرارة في موسم التكاثر للطيور يكون ما بين 15 – 18 درجة مئوية.
• الشمس والظل: لا غنى للطيور عن الشمس، فهي أساسية للكثير من العمليات الحيوية، وتعمل على بناء وصلابة الهيكل العظمي، كما أنها ضرورية لقتل البكتيريا والفطريات التي تتكاثر في الظلام والرطوبة.
• تجنب الظهور على الطيور ليلاً: فذلك سيؤدي لإزعاجهم وسيؤثر على نفسيتهم بسلبية، وسيزداد الأمر سوءاً إذ ما تم تسليط وميض ضوئي فجائي ليلاً، فإن ذلك سيؤدي لتخبط الطيور في أرجاء السلاكة أو القفص من شدة الرعب.
• التهوية المتجددة – حاذر فإن التهوية الضعيفة قد تقتل طيورك، أو تسبب لهم مشاكل تنفسية، كما يجب الحذر من تيارات الهواء الحارة أو الباردة.
• الثبات وعدم الاهتزاز: إن استقرار الطيور في مكان، أمر أساسي لحصول الأمان، وبذا فإن الحركة المتكررة أو النقل من مكان لآخر ستزعج الطيور بشدة. كما انه أمر أساسي لكي تتجه الطيور نحو التكاثر، ومن ذلك ثبات صندوق العش وعدم اهتزازه بمجرد دخول أو خروج الطائر لكي يطمئن الطائر ويعتبر العش كمهد آمن لوضع البيض، كما يجب الحرص على أن يكون المجثم ثابتاً كي تتم عملية التلقيح ناجحة بإذن الله.
• توافر مياه الاستحمام: لا بد من توافر تسهيلات للاستحمام لكيلا تصاب الطيور بالاكتئاب ويجب ان يكون الماء فاتراً فلا يكون بارداً فتعتل الطيور. يجب الحذر من الإفراط في ذلك أثناء حضن البيض، لكيلا تسبب الرطوبة الزائدة في فساد حضنه البيض.
• تجنب جميع الأدخنة والأبخرة: كي لا تؤثر على الجهاز التنفسي للطائر.
• قلة عدد الطيور وعدم التزاحم: إن زيادة عدد الطيور في السلاكة يحدث لها لخبطة ويمنعها من التكاثر.
.................................................. ..
الموضوع منقول