توتي2
26-12-2009, 05:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أخترت هذا المنتدى الرائع لوضع مشاركتي الأولى فيه والحقيقيه أني أوجه هذه القصه للأمهات على وجه الخصوص...
لا أعلم من أين أبدأ في سرد القصه ولكن صدقوني أنني أنا من يكتب قصته بيده وذلك حتى لا يتكرر الخطاء اللذي وقعت فيه أنا!!!
قبل مايقاربالعشرون عاماً حدث خلافاً في البيت ولازلت أعاني منه حتى الآن !!
ففي أحد الأيام أختلفت مع أخواتي الشقيقات وهم ثلاثه كانت مراهقاً وأحاول ممارسة دور الرجل صاحب القوه والسيطره (كحال أي مراهق) أخذت والدتي -حفظها الله- تأنبني وتوبخني..
تكرر ماحصل في يوم آخر وآخر حتى قالت لي الولده (أخواتك لا يعرفونك ولا تعرفهم ) ومنذ ذلك اليوم لم أتحدث معهم مرت الأيام والشهور والسنين تخرجت من الثانويه العامه بتقدير امتياز ...
أحتفلت العائله على تخرجي وقبولي في جامعة الملك عبدالعزيز في كلية الهندسه....
وما كان بيني واخواتي لم يصلح أبداً ولم تحاول الوالده الأصلاح على الرغم من مرور مايقارب الثلاثة سنوات على ماحدث...
مرت السنين وتخرجت من الجامعه ثم ذهبت مع عمي إلى الولايات المتحده الأمريكيه وذلك لمواصلة الدراسات العليا وجلست مايقارب الأربع سنوات ..
ربما تسألوني عن وضعي ومشكلتي مع شقيقاتي؟؟؟؟
أقول لكم أنني لم أسمع صوتهم منذ وصولي لأمريكا !!! ولم يتصلوا بي ابداً..
تزوجت أختاي وبقيت واحده... لم أستطع أن أحضر الزواج سواءاً الأول أو الثاني بسبب وجودي في أمريكا
رجعت إلى المملكه بعد أربع سنوات وحاولت أن أتصل أو أتحدث مع أخواتي ولكن لم أستطع .. لقد أصبح لدي عقده لم أستطع حلها جعلتني لا اكلمهم وحتى بعد أن تغربت في الخارج ورجعت لم نسلم على بعض ربما هم لم يساعدوني على ذلك أو أنه أصبحنا نخشى بعض ولانستطيع أن نرفع أعيننا لنتواجه
الحقيقه لم أتمكن من إصلاح الأمر وأصبح لدي تبلد في الأحساس حينها
مرت سنه تقريباً وجاء موعد زواج أختي الثالثه والأخيره!! طبعاً هربت من هذا الموقف الصعب!!
وسافرت بعذر أن العمل أرسلني في مهمه عاجله!!
قد تلومونني على هذا الهروب!!! وأنا أشد النادمين على ما فعلت ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
لم أشعر بفرحة زواج أخوتي الثلاثه
لم أقدم لهم هديه تعبر عن فرحتي وحبي لهم
لم أشعر بقيمة الأخت
وحرمت منهم وهم حرموا مني
ربما يتبادر في ذهنكم هذا السؤال ... أين أمك ؟؟؟
سأقول أنها غير مباليه ولا مهتمه بهذا الموضوع ولم تحاول أن تتحدث معنا أنا وشقيقاتي!!
مرت السنيين حتى وصلت لدرجه من القناعه أن كلمت الوالده (أخواتك لا يعرفونك ولا تعرفهم) قد أصبحت واقعاً مريراً أتجرعه إلى اليوم
أصبح لدي حاله غريبه, عندما أرى شخصاً أو صديقاً يتحدث عن أخته أقول في نقسي أنه كذاب !!!!!! وهذا ربما بسبب أنقطاعي عن شقيقاتي
ربما لسان حالي يقول غفر الله لك يا أمي على خطأك الغير مقصود وأرجو من الأمهات أم يتقوا الله في تربية أبنائهم فهم أمانه سوف يسئلون عنها يوم القيامه
وأيضاً أنتم أيها الآباء لا تهملو أبنائكم وتسعون لكسب المال والتجاره ويكون همكم الأول والأخير جلب المال لا تنسوا أن عليكم حق يجب أن تأودوه تجاه أبنائكم
وأرجو منكم أيها الأخوه والأخوات أن تدعوا بأن اللـــه يصلح شأني
وفقكم الله وحفظكم وجمع شملكم
والحمدلله رب العالمين
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
لقد أخترت هذا المنتدى الرائع لوضع مشاركتي الأولى فيه والحقيقيه أني أوجه هذه القصه للأمهات على وجه الخصوص...
لا أعلم من أين أبدأ في سرد القصه ولكن صدقوني أنني أنا من يكتب قصته بيده وذلك حتى لا يتكرر الخطاء اللذي وقعت فيه أنا!!!
قبل مايقاربالعشرون عاماً حدث خلافاً في البيت ولازلت أعاني منه حتى الآن !!
ففي أحد الأيام أختلفت مع أخواتي الشقيقات وهم ثلاثه كانت مراهقاً وأحاول ممارسة دور الرجل صاحب القوه والسيطره (كحال أي مراهق) أخذت والدتي -حفظها الله- تأنبني وتوبخني..
تكرر ماحصل في يوم آخر وآخر حتى قالت لي الولده (أخواتك لا يعرفونك ولا تعرفهم ) ومنذ ذلك اليوم لم أتحدث معهم مرت الأيام والشهور والسنين تخرجت من الثانويه العامه بتقدير امتياز ...
أحتفلت العائله على تخرجي وقبولي في جامعة الملك عبدالعزيز في كلية الهندسه....
وما كان بيني واخواتي لم يصلح أبداً ولم تحاول الوالده الأصلاح على الرغم من مرور مايقارب الثلاثة سنوات على ماحدث...
مرت السنين وتخرجت من الجامعه ثم ذهبت مع عمي إلى الولايات المتحده الأمريكيه وذلك لمواصلة الدراسات العليا وجلست مايقارب الأربع سنوات ..
ربما تسألوني عن وضعي ومشكلتي مع شقيقاتي؟؟؟؟
أقول لكم أنني لم أسمع صوتهم منذ وصولي لأمريكا !!! ولم يتصلوا بي ابداً..
تزوجت أختاي وبقيت واحده... لم أستطع أن أحضر الزواج سواءاً الأول أو الثاني بسبب وجودي في أمريكا
رجعت إلى المملكه بعد أربع سنوات وحاولت أن أتصل أو أتحدث مع أخواتي ولكن لم أستطع .. لقد أصبح لدي عقده لم أستطع حلها جعلتني لا اكلمهم وحتى بعد أن تغربت في الخارج ورجعت لم نسلم على بعض ربما هم لم يساعدوني على ذلك أو أنه أصبحنا نخشى بعض ولانستطيع أن نرفع أعيننا لنتواجه
الحقيقه لم أتمكن من إصلاح الأمر وأصبح لدي تبلد في الأحساس حينها
مرت سنه تقريباً وجاء موعد زواج أختي الثالثه والأخيره!! طبعاً هربت من هذا الموقف الصعب!!
وسافرت بعذر أن العمل أرسلني في مهمه عاجله!!
قد تلومونني على هذا الهروب!!! وأنا أشد النادمين على ما فعلت ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
لم أشعر بفرحة زواج أخوتي الثلاثه
لم أقدم لهم هديه تعبر عن فرحتي وحبي لهم
لم أشعر بقيمة الأخت
وحرمت منهم وهم حرموا مني
ربما يتبادر في ذهنكم هذا السؤال ... أين أمك ؟؟؟
سأقول أنها غير مباليه ولا مهتمه بهذا الموضوع ولم تحاول أن تتحدث معنا أنا وشقيقاتي!!
مرت السنيين حتى وصلت لدرجه من القناعه أن كلمت الوالده (أخواتك لا يعرفونك ولا تعرفهم) قد أصبحت واقعاً مريراً أتجرعه إلى اليوم
أصبح لدي حاله غريبه, عندما أرى شخصاً أو صديقاً يتحدث عن أخته أقول في نقسي أنه كذاب !!!!!! وهذا ربما بسبب أنقطاعي عن شقيقاتي
ربما لسان حالي يقول غفر الله لك يا أمي على خطأك الغير مقصود وأرجو من الأمهات أم يتقوا الله في تربية أبنائهم فهم أمانه سوف يسئلون عنها يوم القيامه
وأيضاً أنتم أيها الآباء لا تهملو أبنائكم وتسعون لكسب المال والتجاره ويكون همكم الأول والأخير جلب المال لا تنسوا أن عليكم حق يجب أن تأودوه تجاه أبنائكم
وأرجو منكم أيها الأخوه والأخوات أن تدعوا بأن اللـــه يصلح شأني
وفقكم الله وحفظكم وجمع شملكم
والحمدلله رب العالمين
منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول