koRoto
23-02-2010, 08:05 AM
مدخل :
دار حديث بيني وبين أحد الزملاء حول تطوير الذات ، والبحث عن الفرص في الحياة الوظيفية للتطوير والرقي والتقدم للوصول إلى المناصب القيادة ؛ من خلال الحصول على دورات تدريبية أو بعثة دراسية أو إيفاد، أو نحو ذلك من البرامج والفرص التي تتاح أمام الموظف وهو على رأس العمل .
ولا أطيل عليكم إذ كان رد صاحبنا : ( أنا راتبي هالحين 6000 ريال ، أبي بس 2500 ريال ، وانقلني لقريتي مسقط رأسي ) !؟!
وهذا يعني أن قمة طموحة ( فقط راتب 2500 ريال ) والعيش باقي حياته في قريته ؟!؟
عجبي من هذا الطموح المتألق !؟!
ما أجمل أن يجعل الإنسان في داخله شمعة تستعر بدفيء؛ لأمنيه يسعي بعد أمانه وعزمه للوصول إلى مبتغاه ، وتحقيق حلم له ، كان يقبع أمام ناظره .
فالأهداف في الحياة فرصة لا ثاني لها ، فعلينا الجد والاجتهاد ، مهما كلف الأمر من وقت ونفقه وتجاوز حواجز وعوائق تصادفنا في طريقنا ، لتحقيق هذا الهدف .
أشعل قنديل طموحك ليس بيدك وحسب ؛ بل بصميم ضميرك ، وتجول في ذاك الكهف ، وواجه من الصعاب ما شئت وما يفتك بعقلك ويضمى قلبك ، لا عجب إن انهمرت وابل الدموع ، بل أصر وأصبر وكافح ، حتى الرمق الأخير فليس ما هناك يأتي بالسهل .
ولا تجعل سعادة أليأس تنتصر عليك , لتجتاح براثنها قصور لأماني وطموحات شيدت منذ نعومة أظافرك ، لتعلن النصر وتطفي فتيل ذاك القنديل صاحب اللمعة الدافئة ، صدقني ستصل بعد توفيق الكريم - سبحانه وتعالى - ستصل منتصرًا محققًا كل ما طمحت إليه .
حين إذن دع ما بداخلك يتفجر من فرحه ، ليسمع دويه كل من خُلق على هذه الأرض ، وتقاسم الفرحة مع من أحببت من ذويك , وزمجر في وجوه الحاسدين ، وأشعل نار الحاقدين , فأنت الآن لا تبالي بما أتوا ؛ ليعود إلى جحورهم كلفأران تجر أذيال هزيمة ضمائرهم النكراء ، وبتسم للحياة بقلب مبتهج مسرور من السعادة .
فأنا أعرف أنه لا يمكن وصف مشاعر النجاح وتحقيق الهدف .
فعندها نقول لك هنيئا لك بهذا النجاح .
وأعلم أن النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان ، ويتمنى الوصول إليه كل شاب ، ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب ، نظرًا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة ، ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك .
منقول
دار حديث بيني وبين أحد الزملاء حول تطوير الذات ، والبحث عن الفرص في الحياة الوظيفية للتطوير والرقي والتقدم للوصول إلى المناصب القيادة ؛ من خلال الحصول على دورات تدريبية أو بعثة دراسية أو إيفاد، أو نحو ذلك من البرامج والفرص التي تتاح أمام الموظف وهو على رأس العمل .
ولا أطيل عليكم إذ كان رد صاحبنا : ( أنا راتبي هالحين 6000 ريال ، أبي بس 2500 ريال ، وانقلني لقريتي مسقط رأسي ) !؟!
وهذا يعني أن قمة طموحة ( فقط راتب 2500 ريال ) والعيش باقي حياته في قريته ؟!؟
عجبي من هذا الطموح المتألق !؟!
ما أجمل أن يجعل الإنسان في داخله شمعة تستعر بدفيء؛ لأمنيه يسعي بعد أمانه وعزمه للوصول إلى مبتغاه ، وتحقيق حلم له ، كان يقبع أمام ناظره .
فالأهداف في الحياة فرصة لا ثاني لها ، فعلينا الجد والاجتهاد ، مهما كلف الأمر من وقت ونفقه وتجاوز حواجز وعوائق تصادفنا في طريقنا ، لتحقيق هذا الهدف .
أشعل قنديل طموحك ليس بيدك وحسب ؛ بل بصميم ضميرك ، وتجول في ذاك الكهف ، وواجه من الصعاب ما شئت وما يفتك بعقلك ويضمى قلبك ، لا عجب إن انهمرت وابل الدموع ، بل أصر وأصبر وكافح ، حتى الرمق الأخير فليس ما هناك يأتي بالسهل .
ولا تجعل سعادة أليأس تنتصر عليك , لتجتاح براثنها قصور لأماني وطموحات شيدت منذ نعومة أظافرك ، لتعلن النصر وتطفي فتيل ذاك القنديل صاحب اللمعة الدافئة ، صدقني ستصل بعد توفيق الكريم - سبحانه وتعالى - ستصل منتصرًا محققًا كل ما طمحت إليه .
حين إذن دع ما بداخلك يتفجر من فرحه ، ليسمع دويه كل من خُلق على هذه الأرض ، وتقاسم الفرحة مع من أحببت من ذويك , وزمجر في وجوه الحاسدين ، وأشعل نار الحاقدين , فأنت الآن لا تبالي بما أتوا ؛ ليعود إلى جحورهم كلفأران تجر أذيال هزيمة ضمائرهم النكراء ، وبتسم للحياة بقلب مبتهج مسرور من السعادة .
فأنا أعرف أنه لا يمكن وصف مشاعر النجاح وتحقيق الهدف .
فعندها نقول لك هنيئا لك بهذا النجاح .
وأعلم أن النجاح مطلب يسعى إليه كل إنسان ، ويتمنى الوصول إليه كل شاب ، ومن الأمور المسلم بها أن الإنسان يولد وتولد معه قدرات ومواهب يستطيع من خلال توظيفها الرقي بنفسه في سلم النجاح ومع هذا فإن الكثيرين قد أخفقوا في تحقيق النجاح المطلوب ، نظرًا لافتقاد عوامله الموصلة إليه من جهة ، ومن جهة أخرى عيشهم على الأمل والأحلام دون التفكير في السعي والعمل لتحقيق ذلك .
منقول