احمد كمال
09-01-2007, 02:10 PM
مصارعة الكلاب تشعل قرغيزستان
http://www.al-vefagh.com/1384/840130/html/004569.jpg
ربما كان الفارق بين عرض للكلاب في قرغيزستان وبين سباق للكلاب في الغرب، كالفارق بين الانقلاب في الجمهورية السوفياتية السابقة والانتقال السلمي للسلطة الذي تنعم به الديمقراطيات المستقرة.
ففي الغرب يستعين أصحاب الحيوانات الاليفة بخبراء الزينة وتصفيف الشعر للفوز في عروض الكلاب. وفي قرغيزستان فان كلابا مجعدة وملوثة بالدم تجري في حركة تشبه الدوامة في حلبة متربة حيث تستخدم مقصات حادة لتشذيب المتنافسين المشعثين.
وبينما كانت الدولة الصغيرة الواقعة في وسط آسيا تشهد اضطرابا سياسيا الشهر الماضي عندما أطاحت «ثورة شعبية» بالرئيس عسكر اقاييف، كان محبو الكلاب هناك يشهدون نهائيات منافسات مصارعة «للكلاب» ينظر اليها كخطوة لاحياء سلالة قديمة من كلاب رعاة الاغنام في وسط آسيا.
وقد يخيف مشهد مضمار السباق الملطخ بالدم في العاصمة القرغيزية بشكك محبي الكلاب الغربيين. لكنه موضع افتخار قومي لمئات من السكان المنتشين لمشاهدة المصارعات.
وجرى احضار كلاب مقطوعة الآذان وقصيرة الذيل يصل الواحد منها الى ۶۰ كيلوغراما من جميع مناطق الدولة الجبلية التي يعيش بها خمسة ملايين نسمة في سباق لاختيار عدد قليل من الكلاب الافضل صفات للحصول على سلالات افضل. والمنافسات العنيفة التي سبقت نهائيات اول سباق للكلاب تجرى منذ تشرين الثاني الماضي مع وجود شهر بين الجولات كي تتمكن الكلاب من لعق جراحها والتعافي. والمصارعات قد تكون خشنة لكن لا يسمح للكلاب أبداً بأن تقتل بعضها.
والمشاعر في الحظائر تبدو في بعض الاوقات متأججة مثل المشاعر في الشوارع قبل اسبوع من اشتباك حشود من متظاهري المعارضة الغاضبين مع الشرطة.
وتردد أن بعض الكلاب العملاقة كانت تقوم بحراسة بيوت أصحابها عندما غرقت بشكك في يومين من أعمال النهب والسرقات التي أعقبت الاطاحة باقاييف.
والشجاعة هي القيمة التي تعلو غيرها من قيم في الحلبة الملوثة بالدم. ويصرخ المشاهدون استهجانا بينما يتفادى كلب الاشتباك، مرددين صياحات تدعو الكلب للخروج من حلبة المنافسة وتنعته بالانثى.
لكن ضجيجا من الفرح صاحب القتال بين «ماتشو» و«أكبر» ومعركة «تورنيدو» الدامية مع «انشار» قبل دقائق من وصول المصارعة الى ذروتها. فاز «انشار» لكن «تورنيدو» المترنح والمثخن بالجراح والذي ينزف دماً من خلف ساقه الامامية اليسرى، استقبل بحفاوة كبطل. وقال عادل تولجاباييف ۴۶ عاماً وهو مسؤول عن ناد لتحسين سلالات الكلاب يسمى قرغيز فولكوداف «هدفنا هو احياء سلالة قرغيزية تسمى دوبيوت».
http://www.al-vefagh.com/1384/840130/html/004569.jpg
ربما كان الفارق بين عرض للكلاب في قرغيزستان وبين سباق للكلاب في الغرب، كالفارق بين الانقلاب في الجمهورية السوفياتية السابقة والانتقال السلمي للسلطة الذي تنعم به الديمقراطيات المستقرة.
ففي الغرب يستعين أصحاب الحيوانات الاليفة بخبراء الزينة وتصفيف الشعر للفوز في عروض الكلاب. وفي قرغيزستان فان كلابا مجعدة وملوثة بالدم تجري في حركة تشبه الدوامة في حلبة متربة حيث تستخدم مقصات حادة لتشذيب المتنافسين المشعثين.
وبينما كانت الدولة الصغيرة الواقعة في وسط آسيا تشهد اضطرابا سياسيا الشهر الماضي عندما أطاحت «ثورة شعبية» بالرئيس عسكر اقاييف، كان محبو الكلاب هناك يشهدون نهائيات منافسات مصارعة «للكلاب» ينظر اليها كخطوة لاحياء سلالة قديمة من كلاب رعاة الاغنام في وسط آسيا.
وقد يخيف مشهد مضمار السباق الملطخ بالدم في العاصمة القرغيزية بشكك محبي الكلاب الغربيين. لكنه موضع افتخار قومي لمئات من السكان المنتشين لمشاهدة المصارعات.
وجرى احضار كلاب مقطوعة الآذان وقصيرة الذيل يصل الواحد منها الى ۶۰ كيلوغراما من جميع مناطق الدولة الجبلية التي يعيش بها خمسة ملايين نسمة في سباق لاختيار عدد قليل من الكلاب الافضل صفات للحصول على سلالات افضل. والمنافسات العنيفة التي سبقت نهائيات اول سباق للكلاب تجرى منذ تشرين الثاني الماضي مع وجود شهر بين الجولات كي تتمكن الكلاب من لعق جراحها والتعافي. والمصارعات قد تكون خشنة لكن لا يسمح للكلاب أبداً بأن تقتل بعضها.
والمشاعر في الحظائر تبدو في بعض الاوقات متأججة مثل المشاعر في الشوارع قبل اسبوع من اشتباك حشود من متظاهري المعارضة الغاضبين مع الشرطة.
وتردد أن بعض الكلاب العملاقة كانت تقوم بحراسة بيوت أصحابها عندما غرقت بشكك في يومين من أعمال النهب والسرقات التي أعقبت الاطاحة باقاييف.
والشجاعة هي القيمة التي تعلو غيرها من قيم في الحلبة الملوثة بالدم. ويصرخ المشاهدون استهجانا بينما يتفادى كلب الاشتباك، مرددين صياحات تدعو الكلب للخروج من حلبة المنافسة وتنعته بالانثى.
لكن ضجيجا من الفرح صاحب القتال بين «ماتشو» و«أكبر» ومعركة «تورنيدو» الدامية مع «انشار» قبل دقائق من وصول المصارعة الى ذروتها. فاز «انشار» لكن «تورنيدو» المترنح والمثخن بالجراح والذي ينزف دماً من خلف ساقه الامامية اليسرى، استقبل بحفاوة كبطل. وقال عادل تولجاباييف ۴۶ عاماً وهو مسؤول عن ناد لتحسين سلالات الكلاب يسمى قرغيز فولكوداف «هدفنا هو احياء سلالة قرغيزية تسمى دوبيوت».