كاري
14-07-2010, 07:03 PM
الســــــــــــــــــــــــــــــــلام عليكم
اتمنى ان يكون جميع اخوتي في هذا المنتدى الرائع بكامل الصحة والعافيه
بما ان هذا القسم يهتم بالببغاوات وطريقه تدريبها فهذه تجارب قام بها علماء نفس على الحيوانات ومن اولهم العالم الامريكي سكنر صاحب نظرية التعلم الإجرائي ، عندما وضع فأرا في صندوق وقام بتقديم الجبن للفأر عن طريق ضغط الفأر بالصدفه على مكان ما داخل الصندوق وبذلك يبدأ الفأر بالضغط على هذا المكان أو القطعه في الصندوق طلبا للجبن فارتبط ضغط القطعه بتقديم الجبن ومن هنا تتم عملية التعلم الإجرائي لسكنر ،
وللعلم سكنر تجربة اخرى قام بها بوضع حمامة بقفص ومن ثم منعها عن الاكل لفتره محدده وقدم لها الحبوب على شكل حرف M في اللغة الانجلزية ولفتره معينة لاحض ان الحمامة عند اطلاق سراحها من القفص تسير على شكل حرف M
وبتجربة لعالم ثورندايك
* وضع قطاً جائعاً داخل قفص حديد مغلق، له باب يفتح ويغلق بواسطة سقاطة، عندما يحتك القط بها يفتح الباب ويمكن الخروج منه.
* يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم أو قطعة سمك.
* يستطيع القط أن يدرك الطعام خارج القفص عن طريق حاستي البصر والشم.
* إذا نجح القط في أن يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه.
* تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي.
* بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول إلى الطعام وتناوله إياه كان يترك حراً خارج القفص وبدون طعام لمدة ثلاث ساعات ثم يدخل ثانية إلى القفص إلى أن يخرج مرة أخرى وهكذا تتكرر التجربة إلى أن يصبح أداء الحيوان وقدرته على فتح باب القفص أكثر يسراً أو سهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة لاستبعاد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وبالتالي فقد تعلم القط القيام بالاستجابة المطلوبة إذ بمجرد أن يوضع في القفص سرعان ما كان يخرج منه أي وصل إلى أقل زمن يحتاجه لاجراء هذه الاستجابة وهذا دليل على أن الحيوان وصل إلى أقصى درجات التعلم.
وصف التجربة
لقد أراد ثورندايك أن يقيس التعلم الناتج من جراء محاولات الحيوان للخروج من القفص فاتخذ لذلك سبيلين أو معيارين وهما: عدد المحاولات والزمن الذي تستغرقه كل محاولة، وهكذا لاحظ أن القط استغرق في محاولته الأولى لفتح الباب (160 ثانية) واستغرق في الثانية زمناً أقل (156 ثانية) وفي الثالثة أقل من الثانية وهكذا إذ أخذ الزمن يتناقص تدريجياً في المحاولات التالية حتى وصل إلى (7 ثوان) في المحاولة رقم (22). ومن ثم استقر في المحاولة الأخيرة عند ثانيتين.
ومن خلال التجارب السابقة لتسهيل يمكن ان تصف افعال الحيوان انتحاء موجب وهو عندما يقوم بالعمل الذي يراد منه كأن يكون يردد الكلام مثل الببغاء وانتحاء سالب كما في اعمال العض عند الحيوانات من غير خوف
وطبعاً ان تجارب العلماء الامريكين على الحيوانات كانت عنيفه كضربها والخ... ولكن استفاد العالم منها حيث عكست نتائجها على الانسان اما نحن فنستخدمها كأساس لترويض الحيوانات فلما لا نلاحظ سلوك دجاج المنزل بعد اطعامه بأوقات منتضمه وقول كلمه مثل (تعال) اخواني نلاحظ ان الدجاج لايرى أي استجواب في أول ومره ولكن بعدة عده ايامبمجرد قول الكلمه نلاحظه يكون سباق الى المكان المعتاد ان يأكل منه وهذه الحالة هي مشابه لتجربة العالم ثورندايك ولكن علماء الحيوان والمختصون اتخذوا تلك التجارب اساساً لترويض الحيوانات بعد التطوير عليها حيث عاملوا الحيوان كمخلوق له قيمته عندهم على عكس العلماء الامريكين واتخذوا طرقاً مختلفه لكل حيوان ودرجه استجابته من البشر فلا يروض الخيل مثل الكلاب ومثل الببغاء ولا يستجيب الخيل مثل الكلب ومثل الببغاء فكلِ حيوان خلق الله له عقله الخاص
وان اهم شيء في التدريب ان يخرج الحيوان سليماً فما الفائدة ان يتعوق او يمرض لاسامح الله؟؟؟؟!!!فمراعاة صحه الحيوان ووزنه ونفسيته والمظهر العام له ففي بعض الحالات نلاحظ نقصان في وزن الحيوان او علامات غير طبيعية اخرى فهذه علامه على ان الطريقه المستعمله هي خاطئه ولتفادي حالات النقص في الوزن او المظهر العام يعطى الحيوان جرعة من الفيتامينات لاجل مساواة مايخسره في التدريب ويقطع التدريب عند ملاحظه ان الحيوان يتعذب او يضر به فهذا عمل لا يرضي الله جل وعلى
اعتبروا هذه أول مشاركة اتمنا ان تستفيدوا منها
اخوكم المخلص (براء عقيل)
اتمنى ان يكون جميع اخوتي في هذا المنتدى الرائع بكامل الصحة والعافيه
بما ان هذا القسم يهتم بالببغاوات وطريقه تدريبها فهذه تجارب قام بها علماء نفس على الحيوانات ومن اولهم العالم الامريكي سكنر صاحب نظرية التعلم الإجرائي ، عندما وضع فأرا في صندوق وقام بتقديم الجبن للفأر عن طريق ضغط الفأر بالصدفه على مكان ما داخل الصندوق وبذلك يبدأ الفأر بالضغط على هذا المكان أو القطعه في الصندوق طلبا للجبن فارتبط ضغط القطعه بتقديم الجبن ومن هنا تتم عملية التعلم الإجرائي لسكنر ،
وللعلم سكنر تجربة اخرى قام بها بوضع حمامة بقفص ومن ثم منعها عن الاكل لفتره محدده وقدم لها الحبوب على شكل حرف M في اللغة الانجلزية ولفتره معينة لاحض ان الحمامة عند اطلاق سراحها من القفص تسير على شكل حرف M
وبتجربة لعالم ثورندايك
* وضع قطاً جائعاً داخل قفص حديد مغلق، له باب يفتح ويغلق بواسطة سقاطة، عندما يحتك القط بها يفتح الباب ويمكن الخروج منه.
* يوضع خارج القفص طعام يتكون من قطعة لحم أو قطعة سمك.
* يستطيع القط أن يدرك الطعام خارج القفص عن طريق حاستي البصر والشم.
* إذا نجح القط في أن يخرج من القفص يحصل على الطعام الموجود خارجه.
* تتسم المحاولات الأولى لسلوك القط داخل القفص بقدر كبير من الخربشة والعض العشوائي.
* بعد نجاح القط في فتح باب القفص والوصول إلى الطعام وتناوله إياه كان يترك حراً خارج القفص وبدون طعام لمدة ثلاث ساعات ثم يدخل ثانية إلى القفص إلى أن يخرج مرة أخرى وهكذا تتكرر التجربة إلى أن يصبح أداء الحيوان وقدرته على فتح باب القفص أكثر يسراً أو سهولة مما نتج عنه انخفاض الفترة الزمنية نتيجة لاستبعاد الأخطاء وسرعة الوصول إلى حل المشكلة وبالتالي فقد تعلم القط القيام بالاستجابة المطلوبة إذ بمجرد أن يوضع في القفص سرعان ما كان يخرج منه أي وصل إلى أقل زمن يحتاجه لاجراء هذه الاستجابة وهذا دليل على أن الحيوان وصل إلى أقصى درجات التعلم.
وصف التجربة
لقد أراد ثورندايك أن يقيس التعلم الناتج من جراء محاولات الحيوان للخروج من القفص فاتخذ لذلك سبيلين أو معيارين وهما: عدد المحاولات والزمن الذي تستغرقه كل محاولة، وهكذا لاحظ أن القط استغرق في محاولته الأولى لفتح الباب (160 ثانية) واستغرق في الثانية زمناً أقل (156 ثانية) وفي الثالثة أقل من الثانية وهكذا إذ أخذ الزمن يتناقص تدريجياً في المحاولات التالية حتى وصل إلى (7 ثوان) في المحاولة رقم (22). ومن ثم استقر في المحاولة الأخيرة عند ثانيتين.
ومن خلال التجارب السابقة لتسهيل يمكن ان تصف افعال الحيوان انتحاء موجب وهو عندما يقوم بالعمل الذي يراد منه كأن يكون يردد الكلام مثل الببغاء وانتحاء سالب كما في اعمال العض عند الحيوانات من غير خوف
وطبعاً ان تجارب العلماء الامريكين على الحيوانات كانت عنيفه كضربها والخ... ولكن استفاد العالم منها حيث عكست نتائجها على الانسان اما نحن فنستخدمها كأساس لترويض الحيوانات فلما لا نلاحظ سلوك دجاج المنزل بعد اطعامه بأوقات منتضمه وقول كلمه مثل (تعال) اخواني نلاحظ ان الدجاج لايرى أي استجواب في أول ومره ولكن بعدة عده ايامبمجرد قول الكلمه نلاحظه يكون سباق الى المكان المعتاد ان يأكل منه وهذه الحالة هي مشابه لتجربة العالم ثورندايك ولكن علماء الحيوان والمختصون اتخذوا تلك التجارب اساساً لترويض الحيوانات بعد التطوير عليها حيث عاملوا الحيوان كمخلوق له قيمته عندهم على عكس العلماء الامريكين واتخذوا طرقاً مختلفه لكل حيوان ودرجه استجابته من البشر فلا يروض الخيل مثل الكلاب ومثل الببغاء ولا يستجيب الخيل مثل الكلب ومثل الببغاء فكلِ حيوان خلق الله له عقله الخاص
وان اهم شيء في التدريب ان يخرج الحيوان سليماً فما الفائدة ان يتعوق او يمرض لاسامح الله؟؟؟؟!!!فمراعاة صحه الحيوان ووزنه ونفسيته والمظهر العام له ففي بعض الحالات نلاحظ نقصان في وزن الحيوان او علامات غير طبيعية اخرى فهذه علامه على ان الطريقه المستعمله هي خاطئه ولتفادي حالات النقص في الوزن او المظهر العام يعطى الحيوان جرعة من الفيتامينات لاجل مساواة مايخسره في التدريب ويقطع التدريب عند ملاحظه ان الحيوان يتعذب او يضر به فهذا عمل لا يرضي الله جل وعلى
اعتبروا هذه أول مشاركة اتمنا ان تستفيدوا منها
اخوكم المخلص (براء عقيل)