elkariche
09-08-2010, 04:44 PM
العشوائية تهدد طائر الحسون المغربي بالإنقراض
أكد الباحث المغربي في علم الأورنيطولوجيا صلاح الدين أخبيب بأن طائر الحسون المغربي والذي يعني اسمه العلمي «الپارڤا « ،» الصغير »
يعد من أجود الأنواع في سلالة طائر الحسون،حيث يتميز بذكائه وتناسق جسمه، اضافة إلى استفادته من التنوع البيولوجي والغنىالطبيعي، لملء ريبيرتواره الغنائي من مقاطع تغريد للعديد من الطيور المغردة المهاجرة منها أو المقيمة. وأفاد بأن مميزات الحسون المغربي تجعله مطلوبا في الأسواق الأجنبية العربية منها أو الأوروبية.وقد ساعد عدم اهتمام السلطات المغربية بهذا
الأمر، على انتشار عمليات الصيد العشوائي لهذا الطائر، وتكوين «مافيات » الطيور، التي أكدت مصادر مطلعة بأن مداخيلها من تهريب الطيور إلى الدول العربية والأوربية تعد بملايير السنتيمات، حيث لا تقل عن نظيرتها المتاجرة في السلاح أو الحشيش، وهو ما يشجع أكثر على انتزاع
الأعشاش من الطبيعة، ونصب «الشباك » لها وتصيد الآلاف يوميا...ويتعرض طائر الحسون في هاته الفترة من السنة على الخصوص، إلى عملية إبادة جماعية، باعتبار فترة الربيع من أكثر الأوقات حرجا بالنسبة لهذا الطائر، لأنها فترة التوالد. وقد بدأت تظهر في الأسواق المغربية لبيع
الطيور خاصة بالدار البيضاء أعشاش يتم جلبها من الطبيعة، وهو ما يؤدي إلى تخريب عشوائي للطبيعة والتأثير في أعداد الحسون المغربي الذي يتميز بصغر حجمه، وكونه من أرقى أنواع الحسون في العالم. وفي اتصال بعبد الحق زهويلي رئيس الجامعة المغربية لعلم الطيور أشار إلى التهريب الممنهج للحسون الحر المغربي عبر الحدود المغربية الجزائرية، وأوضح بأن مئات
الطيور يتم تهريبها يوميا، وهذا ما نبهت له الجامعة عبر عصبة الشرق، لكن السلطات المغربية لم تتدخل في الأمر ليبقى النزيف البيئي مستمرا. وأمام هذا النزيف المتواصل تحركت مجموعة
من الفعاليات المدنية، ونظمت تظاهرات تحسيسية، وقامت بإبلاغ المسؤولين عبر رسائل مباشرة، وغير مباشرة تنبه إلى الوضع الخطير الذي يطال إحدى أهم ثروات المغرب الحيوانية والتي انقرضت في مجموعة من الدول لينصب الاهتمام على المغرب باعتباره حاليا من أهم مستوطنات طائر الحسون الأنيق. وقد تحدث رئيس الإتحاد الأورنيطولوجي المغربي خالد مراد عن بعض المقترحات لحماية طائر الحسون المغربي من الإنقراض بتخصيص قانون صارم لصيد هذا الطائر على غرار تجربة الجارة إسبانيا، وذلك بتدخل فعلي للمندوبية السامية للمياه والغابات والجامعة الملكية المغربية للقنص، ووزارة الداخلية والعدل لاتخاذ كافة الإجراءات ضد المخالفين
لهذه القرارات. كما قدم بعض الغيورين على هذا الطائر مجموعة من المقترحات لإيجاد مخرج لهذه
الأزمة التي تمس بالتوازن الطبيعي والبيئي ببلادنا، ضمنها منع الصيد في فترات معينة من السنة خاصة فترات التزاوج والتفريخ، واعتبارها راحة بيولوجية مهمة جدا، اضافة إلى تقنين فترات الصيد، واعتماد نظام صيد خاص يتم من خلاله تحديد عدد الطيور المصطادة. ويعتبرالنظر بجدية في تقنين طرق الصيد والأساليب المستخدمة في ذلك من أنجع الوسائل لضمان نجاح التصدي لهذه الإبادات الجماعية للطائر الأنيق، عبر خلق بطاقة للصيد بتنسيق مع الجمعيات المختصة،
و تقنين التجارة في الطيور المغردة عموما. اضافة إلى خلق محميات لتوالد هذا الطائر لتعويض النقص المهول في أعداده، الذي بدأ أثره يظهر جليا في بعض المناطق التي كانت
أكد الباحث المغربي في علم الأورنيطولوجيا صلاح الدين أخبيب بأن طائر الحسون المغربي والذي يعني اسمه العلمي «الپارڤا « ،» الصغير »
يعد من أجود الأنواع في سلالة طائر الحسون،حيث يتميز بذكائه وتناسق جسمه، اضافة إلى استفادته من التنوع البيولوجي والغنىالطبيعي، لملء ريبيرتواره الغنائي من مقاطع تغريد للعديد من الطيور المغردة المهاجرة منها أو المقيمة. وأفاد بأن مميزات الحسون المغربي تجعله مطلوبا في الأسواق الأجنبية العربية منها أو الأوروبية.وقد ساعد عدم اهتمام السلطات المغربية بهذا
الأمر، على انتشار عمليات الصيد العشوائي لهذا الطائر، وتكوين «مافيات » الطيور، التي أكدت مصادر مطلعة بأن مداخيلها من تهريب الطيور إلى الدول العربية والأوربية تعد بملايير السنتيمات، حيث لا تقل عن نظيرتها المتاجرة في السلاح أو الحشيش، وهو ما يشجع أكثر على انتزاع
الأعشاش من الطبيعة، ونصب «الشباك » لها وتصيد الآلاف يوميا...ويتعرض طائر الحسون في هاته الفترة من السنة على الخصوص، إلى عملية إبادة جماعية، باعتبار فترة الربيع من أكثر الأوقات حرجا بالنسبة لهذا الطائر، لأنها فترة التوالد. وقد بدأت تظهر في الأسواق المغربية لبيع
الطيور خاصة بالدار البيضاء أعشاش يتم جلبها من الطبيعة، وهو ما يؤدي إلى تخريب عشوائي للطبيعة والتأثير في أعداد الحسون المغربي الذي يتميز بصغر حجمه، وكونه من أرقى أنواع الحسون في العالم. وفي اتصال بعبد الحق زهويلي رئيس الجامعة المغربية لعلم الطيور أشار إلى التهريب الممنهج للحسون الحر المغربي عبر الحدود المغربية الجزائرية، وأوضح بأن مئات
الطيور يتم تهريبها يوميا، وهذا ما نبهت له الجامعة عبر عصبة الشرق، لكن السلطات المغربية لم تتدخل في الأمر ليبقى النزيف البيئي مستمرا. وأمام هذا النزيف المتواصل تحركت مجموعة
من الفعاليات المدنية، ونظمت تظاهرات تحسيسية، وقامت بإبلاغ المسؤولين عبر رسائل مباشرة، وغير مباشرة تنبه إلى الوضع الخطير الذي يطال إحدى أهم ثروات المغرب الحيوانية والتي انقرضت في مجموعة من الدول لينصب الاهتمام على المغرب باعتباره حاليا من أهم مستوطنات طائر الحسون الأنيق. وقد تحدث رئيس الإتحاد الأورنيطولوجي المغربي خالد مراد عن بعض المقترحات لحماية طائر الحسون المغربي من الإنقراض بتخصيص قانون صارم لصيد هذا الطائر على غرار تجربة الجارة إسبانيا، وذلك بتدخل فعلي للمندوبية السامية للمياه والغابات والجامعة الملكية المغربية للقنص، ووزارة الداخلية والعدل لاتخاذ كافة الإجراءات ضد المخالفين
لهذه القرارات. كما قدم بعض الغيورين على هذا الطائر مجموعة من المقترحات لإيجاد مخرج لهذه
الأزمة التي تمس بالتوازن الطبيعي والبيئي ببلادنا، ضمنها منع الصيد في فترات معينة من السنة خاصة فترات التزاوج والتفريخ، واعتبارها راحة بيولوجية مهمة جدا، اضافة إلى تقنين فترات الصيد، واعتماد نظام صيد خاص يتم من خلاله تحديد عدد الطيور المصطادة. ويعتبرالنظر بجدية في تقنين طرق الصيد والأساليب المستخدمة في ذلك من أنجع الوسائل لضمان نجاح التصدي لهذه الإبادات الجماعية للطائر الأنيق، عبر خلق بطاقة للصيد بتنسيق مع الجمعيات المختصة،
و تقنين التجارة في الطيور المغردة عموما. اضافة إلى خلق محميات لتوالد هذا الطائر لتعويض النقص المهول في أعداده، الذي بدأ أثره يظهر جليا في بعض المناطق التي كانت