الليث
14-03-2005, 02:15 PM
معلومات عن الحبارى
تعتبر الحيارى من الطيور متوسطة الحجم ، طويلة العنق والذيل ، وتكتسب المنطقة العلوية من الطائر لونا بنيا رمليا ، أما الرقبة فرمادية مع خط -
أسود على جانبيها ، والرأس بني فاتح يعلوه تاج من الريش المزركش أسود وأبيض ، وتوجد بقع بيضاء في وسط الجناح الداكن ، وهي تظهر عند
.فرد الطائر جناحيه أو عند اندفاعه أثناء الجري ، كما توجد بقع زرقاء باهته على الذيل
وتنتشر الحبارى في مساحة واسعة من البيئة الصحراوية وشبه الصحراوية الجافة ، التي لا يزيد تساقط المطر فيها عن معدل 200 ملم سنويا -
والحبارى من الطيور الخجولة ، التي تبتعد عن أماكن النشاط البشري ، وهي تفضل الأراضي المنبسطة أو الوديان والسهول البازلتية والحصوية ، ذات الغطاء النباتي أو العشبي الخفيف ، كما تميل للبقاء في المناطق المزروعة بالنباتات البقولية وذوات الفلقتين ، وتنتقل الحبارى بحثا عن النباتات حديثة .النمو بعد هطول الأمطار
تفضل الحبارى الجري بساقيها على الطيران ، ويمكنها العدو بسرعة تصل 40 كلم / في الساعة ، وهي تتخفى عن أعدائها بين الأعشاب والشجيرات -
الصحراوية الصغيرة أو الأحجار ، ويساعدها في ذلك لونها شبه المتطابق مع الطبيعة الصحراوية ، لدرجة استحالة اكتشافها وان كانت على بعد أمتار قليلة من الصياد ، إذ لا يتمكن من مشاهدتها إلا صقر حاد البصر ، قادر على رصد أبسط تحركاتها ، وفي حالات قليلة يمكن أن تطير الحبارى على ارتفاعات منخفضة جدا ، وتصل سرعتها حينئذ إلى 65 كلم / في الساعة ، وغالبا يكون ذلك عند تكرار تحديق الخطر بها ، كأن يهاجمها الصقر ،وخلال ذلك ينفش الحبارى ريشه ويدافع عن نفسه ببسالة ، إذ يحاول مهاجمة الصقر بمنقاره أو برفرفة وخفقات جناحيه أورفسات قدميه الطويلتين والقويتين وقد يدير الحبارى ظهره للصقر ويفرش ذيله ك المروحة ويفرد جناحيه ويرفرف بهما بقوة ، ليصدر أصواتا معينة ، في محاولة لإخافة الصقر ، وفي بعض الحالات يطلق الحبارى برازا لزجا يدعى سلح أو طمل ، بهدف إصابة وجه الصقر ، وبذا سيتسبب له بالعمى المؤقت ، لينشغل عنه الصقر فيهرب بحياته ، وقد يصيب السلح إحدى جناحي الصقر ، فيقيدهما عن الحركة لفترة قصيرة ، فيبقى الصقر كالطائر المكتوف ، وحينئذ تجتمع عليه الحباريات .فتنتف ريشه حتى تهلكه ، مالم يهب صاحبه لنجدته
تعتبر الحيارى من الطيور متوسطة الحجم ، طويلة العنق والذيل ، وتكتسب المنطقة العلوية من الطائر لونا بنيا رمليا ، أما الرقبة فرمادية مع خط -
أسود على جانبيها ، والرأس بني فاتح يعلوه تاج من الريش المزركش أسود وأبيض ، وتوجد بقع بيضاء في وسط الجناح الداكن ، وهي تظهر عند
.فرد الطائر جناحيه أو عند اندفاعه أثناء الجري ، كما توجد بقع زرقاء باهته على الذيل
وتنتشر الحبارى في مساحة واسعة من البيئة الصحراوية وشبه الصحراوية الجافة ، التي لا يزيد تساقط المطر فيها عن معدل 200 ملم سنويا -
والحبارى من الطيور الخجولة ، التي تبتعد عن أماكن النشاط البشري ، وهي تفضل الأراضي المنبسطة أو الوديان والسهول البازلتية والحصوية ، ذات الغطاء النباتي أو العشبي الخفيف ، كما تميل للبقاء في المناطق المزروعة بالنباتات البقولية وذوات الفلقتين ، وتنتقل الحبارى بحثا عن النباتات حديثة .النمو بعد هطول الأمطار
تفضل الحبارى الجري بساقيها على الطيران ، ويمكنها العدو بسرعة تصل 40 كلم / في الساعة ، وهي تتخفى عن أعدائها بين الأعشاب والشجيرات -
الصحراوية الصغيرة أو الأحجار ، ويساعدها في ذلك لونها شبه المتطابق مع الطبيعة الصحراوية ، لدرجة استحالة اكتشافها وان كانت على بعد أمتار قليلة من الصياد ، إذ لا يتمكن من مشاهدتها إلا صقر حاد البصر ، قادر على رصد أبسط تحركاتها ، وفي حالات قليلة يمكن أن تطير الحبارى على ارتفاعات منخفضة جدا ، وتصل سرعتها حينئذ إلى 65 كلم / في الساعة ، وغالبا يكون ذلك عند تكرار تحديق الخطر بها ، كأن يهاجمها الصقر ،وخلال ذلك ينفش الحبارى ريشه ويدافع عن نفسه ببسالة ، إذ يحاول مهاجمة الصقر بمنقاره أو برفرفة وخفقات جناحيه أورفسات قدميه الطويلتين والقويتين وقد يدير الحبارى ظهره للصقر ويفرش ذيله ك المروحة ويفرد جناحيه ويرفرف بهما بقوة ، ليصدر أصواتا معينة ، في محاولة لإخافة الصقر ، وفي بعض الحالات يطلق الحبارى برازا لزجا يدعى سلح أو طمل ، بهدف إصابة وجه الصقر ، وبذا سيتسبب له بالعمى المؤقت ، لينشغل عنه الصقر فيهرب بحياته ، وقد يصيب السلح إحدى جناحي الصقر ، فيقيدهما عن الحركة لفترة قصيرة ، فيبقى الصقر كالطائر المكتوف ، وحينئذ تجتمع عليه الحباريات .فتنتف ريشه حتى تهلكه ، مالم يهب صاحبه لنجدته