أبوالعينين
18-11-2010, 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا كل انسان مؤمن موقن ان في الحياة انس وجن
ولكن السؤال الذي حييرني شخصيا لفتره طويله هل تتكاثر الجن ؟؟
اولاً لنشاهد كيفيه حياة الجن
لماذا سموا جناً : قيل جن بلغة العرب اي اختفى واستتر ولذلك سمى الجنين بهذا الأسم
قال تعالى ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )
خلق الجن : خلق الجن من نار وخلقت الملائكة من نور وخلق البشر من التراب والطين
قال تعالى (والجان خلقناه من قبل من نار السموم )
الجن يأكلون ويشربون ويموتون ويتناكحون ويتمثلون ولهم قلوب وأعين وأبصار وهم خلق مكلفون
قال تعالى (( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها ))
فعاتب الله الكفار من بني البشر والجن ان قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم زادت ضلال ولم تغني عن هدايتهم شيئا فهم لم ينتفعوا بما وهبهم الله من وسائل التفكر
أصناف الجن ((قال صلى الله عليه وسلم الجن ثلاثة اصناف فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظغنون ))
ومن الناس من يشتبه عليه امر هام
فيقول ان الملائكة هم الجن والجن هم الملائكة
لكن الفرق في القران واضح
قال تعالى عن ابليس
(( إلا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ))
والجن والشياطين يعصون ويكفرون ويأكلون بينما الملائكة لا يعصون ولا يأكلون ويفعلون ما يأمرون
وقال ابن تيمية مفرقا بين الجن والشياطين
ان الشيطان هو اصل الجن كما ان ادم هو اصل الأنس
شكل الشيطان : الشيطان قبيح الصورة وهذا مستقر في الأذهان وقد شبه الله ثمار شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم برؤوس الشياطين لما علم من قبح صورهم وأشكالهم
طعام الجن وشرابهم :
في صحيح مسلم عن ابن مسعود
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القران ) قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم )
من أجل ذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يستنجي المرء بروث البعير او العظم لأن العظم طعام الجن المسلمين والروث طعام لدواب الجن وهذا يفيدنا ان للجن دواب
فسبحان الخالق
الشيطان يأكل بشماله
ويشرب الخمر
تكاثر الجن وتزاوجهم ::
استدل بعض العلماء ان الجن يتناكحون والدليل من الأية (( لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ))
واستدل البعض من امكانية نكاح الجن من الأنس
وكم سمعنا من قريب ومن بعيد تناكح الجني بالمرأة والجنية بالرجل الأنسي
وقد قال تعالى عن ابليس (( افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو ))
فدل على وجود ذرية له
ولازلنا نسمع ان فلانا من الناس تزوج جنية او ان امرأة من الأنس خطبها جني ويقول ابن تيمية (( وقد يتناكح الأنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف )) شي غريب وعجيب صح
وعلى فرض امكانية وقوعه فقد كره جمع من العلماء ذلك ولا يوجد دليل ينهى عن مناكحة الجن
وقال الأمام مالك في المسألة (( ولكني أكره اذا وجدت إمرأة حامل فقيل لها من زوجك ؟ قالت من الجن فيكثر الفساد )) قصد الأمام مالك ان يكثر الزنا واذا حملت المرأة تصرفها بأن زوجها جني
ومن العلماء من حرم هذا الزواج وعلل ان الله خلق من كل شئ زوجين وهدف الزواج الوئام ولا يكون ذلك بين الأنس والجن
ومما يدل على امكانية وقوع التناكح بين الأنس والجن قوله تعالى عن حور الجنة ( لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ) فدلت الأية على صلاحيتهما للأثنين الأنس والجن على حد سواء
أعمار الجن : لم يرد نصا واضحا لكننا نعلم عن عمر ابليس لعنه الله ان سوف يبقى إلى قيام الساعة
(( قال أنظرني إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين ))
لكننا نعلن انهم أطول عمرا من الأنس
أين يعيش الجن : يعيشون على أرضنا وتكثر تجمعاتهم في الخلوات والسهول والكهوف والجزر النائية وأماكن القذارة والحمامات وأماكن التي يكثر فيها الفساد والبلاء مثل الأسواق ومحلات المجن
وتكثر الشياطين بحلول الظلام
وتهرب الشياطين من صوت الأذان وتصفد في رمضان
وتحب الشياطين الجلوس بين الظل والشمس ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بينهما
يتبــــــــع
طبعا كل انسان مؤمن موقن ان في الحياة انس وجن
ولكن السؤال الذي حييرني شخصيا لفتره طويله هل تتكاثر الجن ؟؟
اولاً لنشاهد كيفيه حياة الجن
لماذا سموا جناً : قيل جن بلغة العرب اي اختفى واستتر ولذلك سمى الجنين بهذا الأسم
قال تعالى ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم )
خلق الجن : خلق الجن من نار وخلقت الملائكة من نور وخلق البشر من التراب والطين
قال تعالى (والجان خلقناه من قبل من نار السموم )
الجن يأكلون ويشربون ويموتون ويتناكحون ويتمثلون ولهم قلوب وأعين وأبصار وهم خلق مكلفون
قال تعالى (( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والأنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بها ))
فعاتب الله الكفار من بني البشر والجن ان قلوبهم وأبصارهم وأسماعهم زادت ضلال ولم تغني عن هدايتهم شيئا فهم لم ينتفعوا بما وهبهم الله من وسائل التفكر
أصناف الجن ((قال صلى الله عليه وسلم الجن ثلاثة اصناف فصنف يطير في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظغنون ))
ومن الناس من يشتبه عليه امر هام
فيقول ان الملائكة هم الجن والجن هم الملائكة
لكن الفرق في القران واضح
قال تعالى عن ابليس
(( إلا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه ))
والجن والشياطين يعصون ويكفرون ويأكلون بينما الملائكة لا يعصون ولا يأكلون ويفعلون ما يأمرون
وقال ابن تيمية مفرقا بين الجن والشياطين
ان الشيطان هو اصل الجن كما ان ادم هو اصل الأنس
شكل الشيطان : الشيطان قبيح الصورة وهذا مستقر في الأذهان وقد شبه الله ثمار شجرة الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم برؤوس الشياطين لما علم من قبح صورهم وأشكالهم
طعام الجن وشرابهم :
في صحيح مسلم عن ابن مسعود
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( اتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القران ) قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم )
من أجل ذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم ان يستنجي المرء بروث البعير او العظم لأن العظم طعام الجن المسلمين والروث طعام لدواب الجن وهذا يفيدنا ان للجن دواب
فسبحان الخالق
الشيطان يأكل بشماله
ويشرب الخمر
تكاثر الجن وتزاوجهم ::
استدل بعض العلماء ان الجن يتناكحون والدليل من الأية (( لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ))
واستدل البعض من امكانية نكاح الجن من الأنس
وكم سمعنا من قريب ومن بعيد تناكح الجني بالمرأة والجنية بالرجل الأنسي
وقد قال تعالى عن ابليس (( افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو ))
فدل على وجود ذرية له
ولازلنا نسمع ان فلانا من الناس تزوج جنية او ان امرأة من الأنس خطبها جني ويقول ابن تيمية (( وقد يتناكح الأنس والجن ويولد بينهما ولد وهذا كثير معروف )) شي غريب وعجيب صح
وعلى فرض امكانية وقوعه فقد كره جمع من العلماء ذلك ولا يوجد دليل ينهى عن مناكحة الجن
وقال الأمام مالك في المسألة (( ولكني أكره اذا وجدت إمرأة حامل فقيل لها من زوجك ؟ قالت من الجن فيكثر الفساد )) قصد الأمام مالك ان يكثر الزنا واذا حملت المرأة تصرفها بأن زوجها جني
ومن العلماء من حرم هذا الزواج وعلل ان الله خلق من كل شئ زوجين وهدف الزواج الوئام ولا يكون ذلك بين الأنس والجن
ومما يدل على امكانية وقوع التناكح بين الأنس والجن قوله تعالى عن حور الجنة ( لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ) فدلت الأية على صلاحيتهما للأثنين الأنس والجن على حد سواء
أعمار الجن : لم يرد نصا واضحا لكننا نعلم عن عمر ابليس لعنه الله ان سوف يبقى إلى قيام الساعة
(( قال أنظرني إلى يوم يبعثون قال انك من المنظرين ))
لكننا نعلن انهم أطول عمرا من الأنس
أين يعيش الجن : يعيشون على أرضنا وتكثر تجمعاتهم في الخلوات والسهول والكهوف والجزر النائية وأماكن القذارة والحمامات وأماكن التي يكثر فيها الفساد والبلاء مثل الأسواق ومحلات المجن
وتكثر الشياطين بحلول الظلام
وتهرب الشياطين من صوت الأذان وتصفد في رمضان
وتحب الشياطين الجلوس بين الظل والشمس ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بينهما
يتبــــــــع