الليث
14-03-2005, 02:19 PM
http://www.2zoo.com/home/album/mammals/kamel/kamel%201/kamel-(12).jpg
http://www.2zoo.com/home/album/mammals/kamel/kamel%201/kamel-(6).jpg
http://www.2zoo.com/home/album/mammals/kamel/kamel%201/kamel-(8).jpg
تشير الدراسات التاريخية إلى أن الإنسان استأنس الإبل منذ أكثر من ألفي عام قبل الهجرة ، وانتشرت الإبل في آسيا وأفريقيا ، واستخدمت في حروب الآشوريين والرومان ، وفي نقل البضائع التجارية بين الدول . واشتهرت جزيرة العرب بقوافل الإبل بين الجنوب والشمال ، وبين الخليج العربي وشمال الجزيرة كقوافل تجارية . كما أنشأت طرق الحج مثل الفاو ، ودرب زبيدة لحجاج العراق ، ودرب الحاج المصري ، وطرق العقيلات بين القصيم والشام ، .وقوافل الحجاج الأتراك وأهل الشام
والإبل كحيوان مجتر ، يعتبر هبة الله للإنسان في البيئات الصحراوية ، ولذلك سمي " سفينة الصحراء " لقدرته على المعيشة والتنقل ، وتحمله للحياة في مثل تلك الظروف البيئية القاسية ، من حرارة مرتفعة وجفاف شديد ، وأغذية غاباً رديئة ومبعثرة . تلك البيئة التي قد تؤدي إلى هلاك أنواع أخرى من الحيوانات إذا ما تعرضت لها ، خاصة عند غياب الماء لفترة من الزمن . وصدق الله العظيم إذ يقول في سورة الغاشية الآية 17 " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت"ا
اشتهرت الإبل بمقدرتها على مد الإنسان في الصحراء بحاجته من تنقل وحمل متاع ومده بالحليب واللحم والوبر والجلود . ولذلك ارتبطت الإبل كحيوانات للإنسان العربي ارتباطاً وثيقاً وشكلت جزءاً لا يتجزأ من حياته الاجتماعية والاقتصادية ، وقد قل الاعتماد عليها من أجل التنقل عليها أو بواسطتها بسبب توفر سبل المواصلات الحديثة عدا في بعض المناطق الصحراوية الوعرة التي لم تمد إليها الطرق المعبدة الحديثة
http://www.2zoo.com/home/album/mammals/kamel/kamel%201/kamel-(6).jpg
http://www.2zoo.com/home/album/mammals/kamel/kamel%201/kamel-(8).jpg
تشير الدراسات التاريخية إلى أن الإنسان استأنس الإبل منذ أكثر من ألفي عام قبل الهجرة ، وانتشرت الإبل في آسيا وأفريقيا ، واستخدمت في حروب الآشوريين والرومان ، وفي نقل البضائع التجارية بين الدول . واشتهرت جزيرة العرب بقوافل الإبل بين الجنوب والشمال ، وبين الخليج العربي وشمال الجزيرة كقوافل تجارية . كما أنشأت طرق الحج مثل الفاو ، ودرب زبيدة لحجاج العراق ، ودرب الحاج المصري ، وطرق العقيلات بين القصيم والشام ، .وقوافل الحجاج الأتراك وأهل الشام
والإبل كحيوان مجتر ، يعتبر هبة الله للإنسان في البيئات الصحراوية ، ولذلك سمي " سفينة الصحراء " لقدرته على المعيشة والتنقل ، وتحمله للحياة في مثل تلك الظروف البيئية القاسية ، من حرارة مرتفعة وجفاف شديد ، وأغذية غاباً رديئة ومبعثرة . تلك البيئة التي قد تؤدي إلى هلاك أنواع أخرى من الحيوانات إذا ما تعرضت لها ، خاصة عند غياب الماء لفترة من الزمن . وصدق الله العظيم إذ يقول في سورة الغاشية الآية 17 " أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت"ا
اشتهرت الإبل بمقدرتها على مد الإنسان في الصحراء بحاجته من تنقل وحمل متاع ومده بالحليب واللحم والوبر والجلود . ولذلك ارتبطت الإبل كحيوانات للإنسان العربي ارتباطاً وثيقاً وشكلت جزءاً لا يتجزأ من حياته الاجتماعية والاقتصادية ، وقد قل الاعتماد عليها من أجل التنقل عليها أو بواسطتها بسبب توفر سبل المواصلات الحديثة عدا في بعض المناطق الصحراوية الوعرة التي لم تمد إليها الطرق المعبدة الحديثة