كروان
14-02-2007, 10:32 PM
فوق جزيرة معزولة تقع جنوب نيوزيلندا. فقس ثلاثة أفراخ من طيور "الكاكاب" وهو نوع من الببغاوات يعيش في نيوزيلندا.. وبهذه الافراخ الثلاثة يصل العدد الكلي لذلك النوع النادر إلي 86 ببغاء.
وببغاء الكاكاب يمر بمرحلة حرجة جداً. حيث أوشك علي الانقراض. ويتميز ببدانته ولونه الاخضر ورائحته الكريهة. كما أنه ينشط ليلاً ولا يستطيع الطيران لكن بإمكانه تسلق الاشجار.. ولا يعيش إلا في الجزر القريبة من شواطيء نيوزيلندا.
وكانت هذه الببغاوات في الماضي فوق أراضي نيوزيلندا بدءاً من شاطيء البحر وحتي قمم الجبال.
وقد تناقصت أعدادها بعد إدخال كائنات تتغذي عليها في الجزيرة. حتي وصل العدد الي 51 طائرا في منتصف تسعينيات القرن الماضي. لكن جهود الحماية المكثفة أدت إلي ازديادها خلال السنوات القليلة الماضية.
وقبل ثلاث سنوات فقس 24 فرخاً من ببغاء الكاكاب. لكن ثلاثة من تلك الطيور نفقت العام الماضي بعد اصابتها بتسمم في الدم.
وخلال الموسم الحالي للتكاثر. وبفضل امداد الكاكاب بوجبته المفضلة من ثمار شجرة الريمو. فقد وضعت الإناث 25 بيضة.
ومن بين هذا العدد تم تخصيب عشر بيضات. فقست ثلاث منها. ومن المتوقع ان تفقس خمس بيضات أخري.
ويقول عالم البيئة جرايم إليوت.. إن أكبر عدد يمكننا الحصول عليه هو 10 أفراخ. لكن ذلك يعد تفاؤلا غير واقعي.. فهناك بيضتان لا تبدوان علي مايرام وربما يكون الفرخان بداخلهما قد نفقا. لكننا لا نستطيع المخاطرة بالتخلص منهما. لذلك سوف نتركهما لفترة أطول.
الافراخ الجديدة يبدو ريشها في البداية ابيض. قبل ان يتحول الي اللون الرمادي. ثم الاخضر ولضمان بقاء أكبر قدر من البيض والافراخ علي قيد الحياة. يتم توفير الرعاية الشاملة لها.
في كل ليلة. يكون هناك شخص أو اثنان بالقرب من كل عش. وعندما تغادر الأم البيض. تنطلق نبضة من الاشعة تحت الحمراء التي تنبه المتطوعين. أو الذين يطلق عليهم رعاة الاعشاش. الي مغادرتها.
بعد ذلك يتوجه المتطوعون الي العش ويضعون مخدات حرارية علي العش خلال فترة غياب الام. وبذلك يظل البيض دافئا حتي تعود الام.
كذلك يقوم المتطوعون بمراقبة الحالة الصحية للببغاوات البالغة ويقول اليوت ان الفكرة تقوم علي أساس ملاحظة قيامها بأي شيء غير عادي مثل تعرضها لخدوش كثيرة بسبب الفطريات. وبالتالي تقوم بمقاومة هذه الفطريات عن طريق الهرش والحك بمنقارها. مما يؤدي في بعض الاحوال الي تكسير البيض.
ويتولي المتطوعون ايضا رعاية الافراخ الصغيرة. حيث يراقبون حالتها الصحية ووزنها... منقول
وببغاء الكاكاب يمر بمرحلة حرجة جداً. حيث أوشك علي الانقراض. ويتميز ببدانته ولونه الاخضر ورائحته الكريهة. كما أنه ينشط ليلاً ولا يستطيع الطيران لكن بإمكانه تسلق الاشجار.. ولا يعيش إلا في الجزر القريبة من شواطيء نيوزيلندا.
وكانت هذه الببغاوات في الماضي فوق أراضي نيوزيلندا بدءاً من شاطيء البحر وحتي قمم الجبال.
وقد تناقصت أعدادها بعد إدخال كائنات تتغذي عليها في الجزيرة. حتي وصل العدد الي 51 طائرا في منتصف تسعينيات القرن الماضي. لكن جهود الحماية المكثفة أدت إلي ازديادها خلال السنوات القليلة الماضية.
وقبل ثلاث سنوات فقس 24 فرخاً من ببغاء الكاكاب. لكن ثلاثة من تلك الطيور نفقت العام الماضي بعد اصابتها بتسمم في الدم.
وخلال الموسم الحالي للتكاثر. وبفضل امداد الكاكاب بوجبته المفضلة من ثمار شجرة الريمو. فقد وضعت الإناث 25 بيضة.
ومن بين هذا العدد تم تخصيب عشر بيضات. فقست ثلاث منها. ومن المتوقع ان تفقس خمس بيضات أخري.
ويقول عالم البيئة جرايم إليوت.. إن أكبر عدد يمكننا الحصول عليه هو 10 أفراخ. لكن ذلك يعد تفاؤلا غير واقعي.. فهناك بيضتان لا تبدوان علي مايرام وربما يكون الفرخان بداخلهما قد نفقا. لكننا لا نستطيع المخاطرة بالتخلص منهما. لذلك سوف نتركهما لفترة أطول.
الافراخ الجديدة يبدو ريشها في البداية ابيض. قبل ان يتحول الي اللون الرمادي. ثم الاخضر ولضمان بقاء أكبر قدر من البيض والافراخ علي قيد الحياة. يتم توفير الرعاية الشاملة لها.
في كل ليلة. يكون هناك شخص أو اثنان بالقرب من كل عش. وعندما تغادر الأم البيض. تنطلق نبضة من الاشعة تحت الحمراء التي تنبه المتطوعين. أو الذين يطلق عليهم رعاة الاعشاش. الي مغادرتها.
بعد ذلك يتوجه المتطوعون الي العش ويضعون مخدات حرارية علي العش خلال فترة غياب الام. وبذلك يظل البيض دافئا حتي تعود الام.
كذلك يقوم المتطوعون بمراقبة الحالة الصحية للببغاوات البالغة ويقول اليوت ان الفكرة تقوم علي أساس ملاحظة قيامها بأي شيء غير عادي مثل تعرضها لخدوش كثيرة بسبب الفطريات. وبالتالي تقوم بمقاومة هذه الفطريات عن طريق الهرش والحك بمنقارها. مما يؤدي في بعض الاحوال الي تكسير البيض.
ويتولي المتطوعون ايضا رعاية الافراخ الصغيرة. حيث يراقبون حالتها الصحية ووزنها... منقول