roosario55
18-02-2007, 04:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
.
.
.
.
.
.
.
الحب أعمى.......
عبارة نسمعها كثيراً و نرددها أكثر دون أن نعرف فلسفة الحب الأعمى و القصة العجيبة هى...
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر كانت الفضائل و الرزائل تطوف العالم معاً و تشعر بملل شديد..
ذات يوم إقترح الإبداع لعبة كحل لمشكلة الملل المستعصية و اسماها الأستغماية..
أحب الجميع الفكرة، و صرخ الجنون أنا سأبدأ بالأستغماية و أنتم عليكم بالإختفاء....ثم اتكاأ على الشجرة وبدأ العد ....واحد....اثنين...ثلاثة... و بدأت الفضائل و الرزائل الإختفاء ...
و جدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر، و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة، وذهب الولع و إختبأ بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض ، وإنطلق الصدق ليغطس في قاع البحر وإختبأ الكذب تحت الأحجار و أتمت الفضائل و الرزائل تخفيها ماعادا الحب ((لأننا نعلم أنه لا يختفي كعادته)) لم يكن صاحب القرار و عندما أنهى الجنون إغماض عينيه قفز الحب وسط الورود وإختفى بداخلها.
بدأ الجنون البحث عنهم قائلاً:- أنا آت إليكم.. كان الكسل أول من إنكشف، لأنه لم يبزل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر و بعدها ظهر الشوق من باطن الأرض ثم خرج الصدق من قاع البحر مقطوع النفس، وجدهم الجنون جميعاً واحد بعد الآخر ماعدا الحب، كاد يصاب بالإحباط في بحثه عن الحب إلى أن إقترب منه الحسد و همس في أذنه الحب مختفي في شجرة الورد ، إلتقط الجنون شوكة خشبية وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ليخرج الحب حتى سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر الحب وهوا يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما :- ياإلهي ماذا فعلت؟؟ لقد أفقدتك بصرك!!! ماذا أفعل كي أصلح غلطتي؟ أجاب الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي .
ليتك تستطيع أن تكون دليلي في الحياة....
وهذا ماحصل بالفعل ومن هذا التاريخ والحب الأعمى يمضي يقوده الجنون !!
منقول من جريدة الأخبار.
.
.
.
.
.
.
.
الحب أعمى.......
عبارة نسمعها كثيراً و نرددها أكثر دون أن نعرف فلسفة الحب الأعمى و القصة العجيبة هى...
في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر كانت الفضائل و الرزائل تطوف العالم معاً و تشعر بملل شديد..
ذات يوم إقترح الإبداع لعبة كحل لمشكلة الملل المستعصية و اسماها الأستغماية..
أحب الجميع الفكرة، و صرخ الجنون أنا سأبدأ بالأستغماية و أنتم عليكم بالإختفاء....ثم اتكاأ على الشجرة وبدأ العد ....واحد....اثنين...ثلاثة... و بدأت الفضائل و الرزائل الإختفاء ...
و جدت الرقة مكاناً لنفسها فوق القمر، و أخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة، وذهب الولع و إختبأ بين الغيوم ومضى الشوق إلى باطن الأرض ، وإنطلق الصدق ليغطس في قاع البحر وإختبأ الكذب تحت الأحجار و أتمت الفضائل و الرزائل تخفيها ماعادا الحب ((لأننا نعلم أنه لا يختفي كعادته)) لم يكن صاحب القرار و عندما أنهى الجنون إغماض عينيه قفز الحب وسط الورود وإختفى بداخلها.
بدأ الجنون البحث عنهم قائلاً:- أنا آت إليكم.. كان الكسل أول من إنكشف، لأنه لم يبزل أي جهد في إخفاء نفسه ثم ظهرت الرقة المختفية في القمر و بعدها ظهر الشوق من باطن الأرض ثم خرج الصدق من قاع البحر مقطوع النفس، وجدهم الجنون جميعاً واحد بعد الآخر ماعدا الحب، كاد يصاب بالإحباط في بحثه عن الحب إلى أن إقترب منه الحسد و همس في أذنه الحب مختفي في شجرة الورد ، إلتقط الجنون شوكة خشبية وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ليخرج الحب حتى سمع صوت بكاء يمزق القلوب، ظهر الحب وهوا يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه صاح الجنون نادما :- ياإلهي ماذا فعلت؟؟ لقد أفقدتك بصرك!!! ماذا أفعل كي أصلح غلطتي؟ أجاب الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي .
ليتك تستطيع أن تكون دليلي في الحياة....
وهذا ماحصل بالفعل ومن هذا التاريخ والحب الأعمى يمضي يقوده الجنون !!
منقول من جريدة الأخبار.