masa-x5
21-02-2007, 01:21 AM
الفقمة والفظ والأطوم
توجد ثلاثة أنواع من الفقمة : الفقمة الأصلية والفقمة ذات الأذنين والفظ .
الفقمة الأصلية :
ليس لهذه الحيوانات آذان خارجية ظاهرة بل لها أطراف ( مثل الزعانف) قصيرة وتسبح على العموم بإستخدام أطرافها الخلفية أما الأطراف الأمامية فتستعملها عندما تخرج إلى اليابسة لكي تزحف على الأرض بحركة إلتوائية. وأحجامها تتراوح بين فقمة الفيل الضخمة التي قد يبلغ وزنها ثلاثة أطنان وبين فقمة بايكال التي تعيش في الماء العذب ، ووزنها حوالي 80 كجم.ومعظم الفقم يصطاد السمك والأخطبوط ولكن فقم المياه الجنوبية الذي يتغذى بالسرطان ( السلطعون) يقتات بمخلوقات بحرية أيضا ، والفقمة الفهد تفترس أنواعا أصغر منها من الفقم وطيور البحر ، ويمكنها أن تسلخ جلد البطريق بإنتفاضة واحدة من رأسها القوي وفي الدائرة القطبية تظل الفقمة ضمن قطر الجليد وتنقب فيه ثقبا كي تتنفس فيمكن صيادو الأسكيمو قرب ثقب التنفس هذا وعندما ترفع الفقمة رأسها لتتنفس يطعنونها بحرابهم . و(( فقمة القيثارة)) تهاجر وتقضي القسم الأكبر من السنة في أواسط الأطلنطي الشمالي وتتوالد على شواطيء النروج أو على جزيرة صغيرة في وسط المحيط ولها بقع كبيرة سواداء وطوق داكن على رقبتها وعلى جانبيها ويمكنها من أن تغوص إلى عمق 270 مترا وتظل تحت الماء لمدة 30 دقيقة. وهناك نوعان أصبحا تقريبا نادري الوجود هما الفقمة الملتحية التي تعيش في جماعات صغيرة على شواطيء الأطلنطي الشمالي و (( فقمة الراهب )) في البحر المتوسط . والفقمة العادية تفضل الشواطيء المسطحة الرملية ذات الضفاف الموحلة وتعيش حول شواطيء النروج والدنمراك وبعض أقسام إنكلترا والبلطيق وجلدها رمادي أبيض مرقط ورأس مستدير أما فقمة الأطلنطي الرمادية فوجهها منحن وتحب الشواطيء الصخرية وتخرج الفقمة إلى الشاطيء لتتشمس ويستطيع بعضها النوم في الماء وعدو الفقمة الرئيسي ما عدا الإنسان هو سمك القرش.
الفقمة ذات الآذان :
وتسمى أيضا أسود البحر ولها آذان خارجية وأرجل طويلة مشبكة تستعملها لتسبح بسرعة كبيرة وعلى اليابسة تضع أرجلها تحتها لتدفع جسمها فيها فتتنقل بطريقة مرتبكة وتعيش في أنحاء متعددة من العالم ما عدا المحيط الهندي والأطلنطي الشمالي . وتشمل هذه الأنواع الفقمة ذات الفراء التي يصطادونها لأجل فرائها الناعم وأسد البحر الكاليفورني معروف أكثر من الأنواع الأخرى بسبب وجوده في حدائق الحيوان ، كما أنه يتدرب على القيام بألعاب بهلوانية مدهشة.
الفظ :
هذا النوع الضخم البشع من عائلة مختلفة عن سائر الفقمات ويعيش في المحيطات الشمالية قطعانا كبيرة منه والذكور تستعمل أنيابها التي تنبت إلى أسفل إما للقتال أو لترفع نفسها بها من الماء.
بقرة الماء ( الأطوم ) :
هذه العائلة مختلفة من الفقم فلا فرو لها وقوائمها الأمامية مشبكة وذنبها مفلطح ووجهها كثيف الشعر وتقتات بنبات الماء وتضع مولودا واحدا في الشتاء. وهناك نوعان قريبان لها هي الأطوم وخروف البحر والأطوم يعيش في البحر الأحمر وعلى شواطيء أفريقيا ويبلغ طوله مترين ونصف . أما خروف البحر فتوجد منه ثلاثة أنواع : نوع يعيش على شواطيء أفريقيا الغربية والنوعان الآخران في أميركا.
التوالد لدى الثدييات البحرية
تصعد الفقمة إلى الشاطيء لتلد بينما الحوت وبقر الماء تلد في البحر وتعيش الفقمة معظم العام في البحر وتطلع إلى الشاطيء من وقت إلى آخر للإستراحة وعند إقتراب موسم التوالد تجتمع وتؤلف قطعانا وتذهب إلى شواطيء معينة لتلد وبعض الفقم يقطع مسافات طويلة ليصل غلى الشاطيء المقصود.
الذكور في الأول :
يصل الذكور في الأول ليحددوا مناطقهم وتصل الإناث الصغر حجما فيما بعد. وبعد أيام معدودة تلد الأنثى صغيرا واحدا هو ثمرة تزاوج سابق. وبعد الوضع تتزاوج مجددا لكي تضع صغيرها في السنة التالية . وترضع الأم صغيرها وتتركه لتذهب إلى البحر وتتغذى لتحتفظ بقوتها أما الذكور فتظل على الشاطيء لتدافع عن مناطقها وقد ينشب قتال جدي في أماكن التوالد تستعمل فيه الأنياب التي تسبب جروحا بالغة أحيانا وذكر الفقمة الفيل ذو منظر وحشي مخيف عندما ينفخ خطمه ليزأر. هذا وصف عمومي لطريقة توالد الفقمات . وفي بعض الأحيان لا تذهب الأم إلى مكان التوالد العمومي بل تتولى أمرها بنفسها . مثلا ، أنثى الفقمة المطوقة التي تعيش في المناطق القطبةي تضع مولودها على قطعة جليد عائمة ضمن مغارة تحفرها وفي حالات أخرى تجتمع الإناث معا في منطقة مثل (( الحريم )) ويتولى ذكر حمايتها وعندما يقوى الصغار يجمعون في (( حضانة )) منفصلة وتستطيع الأم ان تجد صغيرها بين الآلاف من الصغار الآخرين والمرجح أنها تتعرف عليه من رائحته .
الفقمة الرمادية والفقمة العادية :
تتزاوج الفقمة الرمادية في أواخر فصل الخريف على الشواطيء الصخرية للأطلسي الشمالي وبحر البلطيق ويهلك كثير من الصغار غرقا في الأعاصير الشتوية . أما الفقمة العادية فتختار الشواطيء الرملية الساحلية وعند ولادة صغيرها تتركه الأم وتسبح إلى شاطيء رملي فلا يلبث الصغير الجائع أن يتبعها إلى مكان أمين على الشاطيء.
الحيتان :
يتوالد الحوت والدلفين في البحر ومنظر تزاوج حوتين مثير للدهشة فهما يبرزان صعودا من البحر ثم يقعان إلى الخلف برشاش هائل من الماء إلا أنهما لا يطلقان أية أصوات . والمواصلات بين الحيتان موجودة ، والحوت يرسل إشارات إلى حوت آخر على بعد كيلومترات عديدة ، بإطلاق أصوات ذات ذبذبة عالية جدا وعندما سجلت هذه الذبذبات للمرة الأولى على آلات سفينة حربية في الحرب العالمية الثانية ظن أنها إشارات مرسلة من غواصة إلى أخرى . وقد سجلت (( محادثات)) عديدة بين الحيتان منذ ذلك الحين ولكن العلماء لم يتمكنوا من فك رموز هذه اللغة بعد . والحوت الأزرق يرحل إلى القطب الجنوبي كل سنة ليتوالد ويتغذى بالحيوانات الصغيرة جدا التي يجدها هناك في الربيع وفي أواخر السنة ينتقل الحوت الأزرق إلى المياه الدافئة ليضع صغاره ويولد الصغير بعد 18 شهرا ويكون طوله حوالي ثمانية أمتار ووزنه أكثر من طن . وليس بإستطاعة أي أنثى أن تحمل مولودا بهذا الوزن على اليابسة إلا أن بإستطاعة البحر ان يحمل أي وزن تماما كما يحمل وزن السفينة . وأول مشكلة تواجه الحوت المولود هي التنفس لأنه يولد تجت الماء وفي بعض الأحيان يستطيع الصغير ان يسبح إلى سطح الماء بمفرده ولكن على الكبار عادة مساعدة الصغار على ذلك بدفعهم إلى أعلى . وفوق سطح الماء يأخذ الحوت الصغير نفسه الأول من الهواء وعندما يصبح قويا يرافق الصغير أمه مسافات طويلة ، إلى القطب الجنوبي ، ليتغذى ونمو . وثمة أنواع أخرى من الحيتان تقوم برحلات كهذه بين مناطق التغذية والأماكن التي تضع صغارها.
توجد ثلاثة أنواع من الفقمة : الفقمة الأصلية والفقمة ذات الأذنين والفظ .
الفقمة الأصلية :
ليس لهذه الحيوانات آذان خارجية ظاهرة بل لها أطراف ( مثل الزعانف) قصيرة وتسبح على العموم بإستخدام أطرافها الخلفية أما الأطراف الأمامية فتستعملها عندما تخرج إلى اليابسة لكي تزحف على الأرض بحركة إلتوائية. وأحجامها تتراوح بين فقمة الفيل الضخمة التي قد يبلغ وزنها ثلاثة أطنان وبين فقمة بايكال التي تعيش في الماء العذب ، ووزنها حوالي 80 كجم.ومعظم الفقم يصطاد السمك والأخطبوط ولكن فقم المياه الجنوبية الذي يتغذى بالسرطان ( السلطعون) يقتات بمخلوقات بحرية أيضا ، والفقمة الفهد تفترس أنواعا أصغر منها من الفقم وطيور البحر ، ويمكنها أن تسلخ جلد البطريق بإنتفاضة واحدة من رأسها القوي وفي الدائرة القطبية تظل الفقمة ضمن قطر الجليد وتنقب فيه ثقبا كي تتنفس فيمكن صيادو الأسكيمو قرب ثقب التنفس هذا وعندما ترفع الفقمة رأسها لتتنفس يطعنونها بحرابهم . و(( فقمة القيثارة)) تهاجر وتقضي القسم الأكبر من السنة في أواسط الأطلنطي الشمالي وتتوالد على شواطيء النروج أو على جزيرة صغيرة في وسط المحيط ولها بقع كبيرة سواداء وطوق داكن على رقبتها وعلى جانبيها ويمكنها من أن تغوص إلى عمق 270 مترا وتظل تحت الماء لمدة 30 دقيقة. وهناك نوعان أصبحا تقريبا نادري الوجود هما الفقمة الملتحية التي تعيش في جماعات صغيرة على شواطيء الأطلنطي الشمالي و (( فقمة الراهب )) في البحر المتوسط . والفقمة العادية تفضل الشواطيء المسطحة الرملية ذات الضفاف الموحلة وتعيش حول شواطيء النروج والدنمراك وبعض أقسام إنكلترا والبلطيق وجلدها رمادي أبيض مرقط ورأس مستدير أما فقمة الأطلنطي الرمادية فوجهها منحن وتحب الشواطيء الصخرية وتخرج الفقمة إلى الشاطيء لتتشمس ويستطيع بعضها النوم في الماء وعدو الفقمة الرئيسي ما عدا الإنسان هو سمك القرش.
الفقمة ذات الآذان :
وتسمى أيضا أسود البحر ولها آذان خارجية وأرجل طويلة مشبكة تستعملها لتسبح بسرعة كبيرة وعلى اليابسة تضع أرجلها تحتها لتدفع جسمها فيها فتتنقل بطريقة مرتبكة وتعيش في أنحاء متعددة من العالم ما عدا المحيط الهندي والأطلنطي الشمالي . وتشمل هذه الأنواع الفقمة ذات الفراء التي يصطادونها لأجل فرائها الناعم وأسد البحر الكاليفورني معروف أكثر من الأنواع الأخرى بسبب وجوده في حدائق الحيوان ، كما أنه يتدرب على القيام بألعاب بهلوانية مدهشة.
الفظ :
هذا النوع الضخم البشع من عائلة مختلفة عن سائر الفقمات ويعيش في المحيطات الشمالية قطعانا كبيرة منه والذكور تستعمل أنيابها التي تنبت إلى أسفل إما للقتال أو لترفع نفسها بها من الماء.
بقرة الماء ( الأطوم ) :
هذه العائلة مختلفة من الفقم فلا فرو لها وقوائمها الأمامية مشبكة وذنبها مفلطح ووجهها كثيف الشعر وتقتات بنبات الماء وتضع مولودا واحدا في الشتاء. وهناك نوعان قريبان لها هي الأطوم وخروف البحر والأطوم يعيش في البحر الأحمر وعلى شواطيء أفريقيا ويبلغ طوله مترين ونصف . أما خروف البحر فتوجد منه ثلاثة أنواع : نوع يعيش على شواطيء أفريقيا الغربية والنوعان الآخران في أميركا.
التوالد لدى الثدييات البحرية
تصعد الفقمة إلى الشاطيء لتلد بينما الحوت وبقر الماء تلد في البحر وتعيش الفقمة معظم العام في البحر وتطلع إلى الشاطيء من وقت إلى آخر للإستراحة وعند إقتراب موسم التوالد تجتمع وتؤلف قطعانا وتذهب إلى شواطيء معينة لتلد وبعض الفقم يقطع مسافات طويلة ليصل غلى الشاطيء المقصود.
الذكور في الأول :
يصل الذكور في الأول ليحددوا مناطقهم وتصل الإناث الصغر حجما فيما بعد. وبعد أيام معدودة تلد الأنثى صغيرا واحدا هو ثمرة تزاوج سابق. وبعد الوضع تتزاوج مجددا لكي تضع صغيرها في السنة التالية . وترضع الأم صغيرها وتتركه لتذهب إلى البحر وتتغذى لتحتفظ بقوتها أما الذكور فتظل على الشاطيء لتدافع عن مناطقها وقد ينشب قتال جدي في أماكن التوالد تستعمل فيه الأنياب التي تسبب جروحا بالغة أحيانا وذكر الفقمة الفيل ذو منظر وحشي مخيف عندما ينفخ خطمه ليزأر. هذا وصف عمومي لطريقة توالد الفقمات . وفي بعض الأحيان لا تذهب الأم إلى مكان التوالد العمومي بل تتولى أمرها بنفسها . مثلا ، أنثى الفقمة المطوقة التي تعيش في المناطق القطبةي تضع مولودها على قطعة جليد عائمة ضمن مغارة تحفرها وفي حالات أخرى تجتمع الإناث معا في منطقة مثل (( الحريم )) ويتولى ذكر حمايتها وعندما يقوى الصغار يجمعون في (( حضانة )) منفصلة وتستطيع الأم ان تجد صغيرها بين الآلاف من الصغار الآخرين والمرجح أنها تتعرف عليه من رائحته .
الفقمة الرمادية والفقمة العادية :
تتزاوج الفقمة الرمادية في أواخر فصل الخريف على الشواطيء الصخرية للأطلسي الشمالي وبحر البلطيق ويهلك كثير من الصغار غرقا في الأعاصير الشتوية . أما الفقمة العادية فتختار الشواطيء الرملية الساحلية وعند ولادة صغيرها تتركه الأم وتسبح إلى شاطيء رملي فلا يلبث الصغير الجائع أن يتبعها إلى مكان أمين على الشاطيء.
الحيتان :
يتوالد الحوت والدلفين في البحر ومنظر تزاوج حوتين مثير للدهشة فهما يبرزان صعودا من البحر ثم يقعان إلى الخلف برشاش هائل من الماء إلا أنهما لا يطلقان أية أصوات . والمواصلات بين الحيتان موجودة ، والحوت يرسل إشارات إلى حوت آخر على بعد كيلومترات عديدة ، بإطلاق أصوات ذات ذبذبة عالية جدا وعندما سجلت هذه الذبذبات للمرة الأولى على آلات سفينة حربية في الحرب العالمية الثانية ظن أنها إشارات مرسلة من غواصة إلى أخرى . وقد سجلت (( محادثات)) عديدة بين الحيتان منذ ذلك الحين ولكن العلماء لم يتمكنوا من فك رموز هذه اللغة بعد . والحوت الأزرق يرحل إلى القطب الجنوبي كل سنة ليتوالد ويتغذى بالحيوانات الصغيرة جدا التي يجدها هناك في الربيع وفي أواخر السنة ينتقل الحوت الأزرق إلى المياه الدافئة ليضع صغاره ويولد الصغير بعد 18 شهرا ويكون طوله حوالي ثمانية أمتار ووزنه أكثر من طن . وليس بإستطاعة أي أنثى أن تحمل مولودا بهذا الوزن على اليابسة إلا أن بإستطاعة البحر ان يحمل أي وزن تماما كما يحمل وزن السفينة . وأول مشكلة تواجه الحوت المولود هي التنفس لأنه يولد تجت الماء وفي بعض الأحيان يستطيع الصغير ان يسبح إلى سطح الماء بمفرده ولكن على الكبار عادة مساعدة الصغار على ذلك بدفعهم إلى أعلى . وفوق سطح الماء يأخذ الحوت الصغير نفسه الأول من الهواء وعندما يصبح قويا يرافق الصغير أمه مسافات طويلة ، إلى القطب الجنوبي ، ليتغذى ونمو . وثمة أنواع أخرى من الحيتان تقوم برحلات كهذه بين مناطق التغذية والأماكن التي تضع صغارها.