ajarem
25-02-2007, 07:36 PM
˚◦ღ♡♥ஓ الرومانسيــة النبـــويــــة*! ஓ♥♡ღ◦˚
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا* يبحث عن الحب على متن الباخرة* ..وآخرون* يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في* صحراء* »قيس وليلي*« بينما* يغيب عن كل هؤلاء،* أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب*!
تحت راية الإسلام،* رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية*.. ليبقى الحب في* الإسلام هو الشعار المنبوذ،* فكم منا فكر أن* يستحضر سنة النبي* في* عشقه لزوجاته،* مثلما* يحاول تمثله في* كل جوانب الحياة الأخرى؟*!..
حرب لا تخلو من حب*!
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي* القائد* (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم*) الاهتمام بحبيبته،* فعن أنس قال*: »...خرجنا إلى المدينة* (قادمين من خيبر*) فرأيت النبي* يجلس عند بعيره،* فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب*« (رواه البخاري*)،* فلم* يخجل الرسول* - صلى الله عليه وسلم *- من أن* يرى جنوده هذا المشهد،* ومم* يخجل أو ليست بحبيبته؟*!
ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،* بل هو الحب نفسه في* كل* غزواته ويزداد*.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن* يداعب عائشة رضي* الله عنها في* رجوعه من إحدى الغزوات،* فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم* يسابقها*.. وليست مرة واحدة بل مرتين*..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه* يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي* في* قيادة الإبل اللائي* يركبنها،* فعن أنس رضي* الله عنه أن النبي* (صلى الله عليه وسلم*) كان في* سفر وكان هناك* غلام اسمه أنجشة* يحدو بهن* (أي* ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم*) يقال له أنجشة،* فاشتد بهن في* السياق،* فقال النبي* (صلى الله عليه وسلم*) »رويدك* يا أنجشة سوقك بالقوارير*«.. (رواه البخاري*).
حب بصوت عال*!
وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،* نجد رسولنا الكريم* يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع*. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي* (صلى الله عليه وسلم*):«أي* الناس أحب إليك*. قال*: عائشة،* فقلت من الرجال؟ قال*: أبوها*«. (رواه البخاري*.
وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي* قالت*: »إنها جاءت رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) تزوره في* اعتكافه في* المسجد في* العشر الأواخر من رمضان،* فتحدثت عنده ساعة،* ثم قامت لتنصرف،* فقام النبي* (صلى الله عليه وسلم*) معها* يوصلها،* حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*)،* فقال لهما*: »على رسلكما،* إنما هي* صفية بنت حيي*«. (رواه البخاري*).
خير الرومانسية*!
وبغض النظر عن السعادة التي* يتمتع بها أي* انسان في* جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم،* فإن زوجات نبينا الكريم كن* يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء،* فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج* يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي* شيء،* بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم* »خيركم*.. خيركم لأهله،* وأنا خيركم لأهلي*«. (رواه الترمذي* وابن ماجة*).
وتحكي* عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله* (صلى*) في* إناء واحد،* فيبادرها وتبادره،* حتى* يقول لها دعي* لي،* وتقول له دع لي،* وعنها قالت*: »كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي* (صلى الله عليه وسلم*) فيضع فاه* (فمه*) على موضع في* (فمي*)«. (رواه مسلم والنسائي*).
وعن ميمونة رضي* الله عنها قالت*: » كان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) يدخل على إحدانا وهي* حائض فيضع رأسه في* حجرها فيقرأ القرآن،* ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في* المسجد وهي* حائض*«. (رواه أحمد*).
وعلى كثرة عددهن كان رسول الله* (*صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول* يتفقد أحوالهن ويريد للود أن* يققى ويستمر فعن ابن عباس قال*: »وكان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) إذا صلى الصبح جلس في* مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم* يدخل على نسائه امرأة امرأة* يسلم عليهن ويدعو لهن*. فإذا كان* يوم إحداهن كان عندها*«. (فتح الباري،* شرح صحيح البخاري*).
بيت النبوة
عصر* يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته*.. فقد روي* عن السيدة عائشة في* أكثر من موضع أنه كان في* خدمة أهل بيته*. فقد سئلت عائشة ما كان النبي* (صلى الله عليه وسلم*) يصنع في* بيته؟ قالت*: كان* يكون في* مهنة أهله* (أي* خدمة أهله*) (رواه البخاري*). وفي* حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) يعمل في* بيته؟ قالت*: »كان* يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما* يعمل الرجال في* بيوتهم*«.
وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها،* فلم* يتزوج عليها قط حتى ماتت،* وبعد موتها كان* يجاهر بحبه لها أمام الجميع،* وكان* يبر صديقاتها إكراماً* لذكراها،* حتى أن السيدة عائشة رضي* الله عنها كانت تقول*: »ما* غرت من أحد من نساء النبي* ما* غرت على خديجة،* وما رأيتها ولكن كان النبي* يكثر ذكرها،* وربما ذبح الشاة ثم* يقطعها أعضاء ثم* يبعثها في* صدائق خديجة،* فربما قلت له*: كأنه لم* يكن في* الدنيا امرأة إلا خديجة،* فيقول لها كانت وكانت،* وكان لي* منها ولد*«. (رواه البخاري )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير منا* يبحث عن الحب على متن الباخرة* ..وآخرون* يبحثون عن كل منهما وسط الكثبان الرملية في* صحراء* »قيس وليلي*« بينما* يغيب عن كل هؤلاء،* أن رسولنا الكريم هو أول من علمنا أصول الحب*!
تحت راية الإسلام،* رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية*.. ليبقى الحب في* الإسلام هو الشعار المنبوذ،* فكم منا فكر أن* يستحضر سنة النبي* في* عشقه لزوجاته،* مثلما* يحاول تمثله في* كل جوانب الحياة الأخرى؟*!..
حرب لا تخلو من حب*!
لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي* القائد* (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم*) الاهتمام بحبيبته،* فعن أنس قال*: »...خرجنا إلى المدينة* (قادمين من خيبر*) فرأيت النبي* يجلس عند بعيره،* فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب*« (رواه البخاري*)،* فلم* يخجل الرسول* - صلى الله عليه وسلم *- من أن* يرى جنوده هذا المشهد،* ومم* يخجل أو ليست بحبيبته؟*!
ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية،* بل هو الحب نفسه في* كل* غزواته ويزداد*.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن* يداعب عائشة رضي* الله عنها في* رجوعه من إحدى الغزوات،* فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم* يسابقها*.. وليست مرة واحدة بل مرتين*..
وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه* يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي* في* قيادة الإبل اللائي* يركبنها،* فعن أنس رضي* الله عنه أن النبي* (صلى الله عليه وسلم*) كان في* سفر وكان هناك* غلام اسمه أنجشة* يحدو بهن* (أي* ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم*) يقال له أنجشة،* فاشتد بهن في* السياق،* فقال النبي* (صلى الله عليه وسلم*) »رويدك* يا أنجشة سوقك بالقوارير*«.. (رواه البخاري*).
حب بصوت عال*!
وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم،* نجد رسولنا الكريم* يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع*. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي* (صلى الله عليه وسلم*):«أي* الناس أحب إليك*. قال*: عائشة،* فقلت من الرجال؟ قال*: أبوها*«. (رواه البخاري*.
وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي* قالت*: »إنها جاءت رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) تزوره في* اعتكافه في* المسجد في* العشر الأواخر من رمضان،* فتحدثت عنده ساعة،* ثم قامت لتنصرف،* فقام النبي* (صلى الله عليه وسلم*) معها* يوصلها،* حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*)،* فقال لهما*: »على رسلكما،* إنما هي* صفية بنت حيي*«. (رواه البخاري*).
خير الرومانسية*!
وبغض النظر عن السعادة التي* يتمتع بها أي* انسان في* جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم،* فإن زوجات نبينا الكريم كن* يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء،* فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج* يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي* شيء،* بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم* »خيركم*.. خيركم لأهله،* وأنا خيركم لأهلي*«. (رواه الترمذي* وابن ماجة*).
وتحكي* عائشة أنها كانت تغتسل مع رسول الله* (صلى*) في* إناء واحد،* فيبادرها وتبادره،* حتى* يقول لها دعي* لي،* وتقول له دع لي،* وعنها قالت*: »كنت أشرب وأنا حائض فأناوله النبي* (صلى الله عليه وسلم*) فيضع فاه* (فمه*) على موضع في* (فمي*)«. (رواه مسلم والنسائي*).
وعن ميمونة رضي* الله عنها قالت*: » كان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) يدخل على إحدانا وهي* حائض فيضع رأسه في* حجرها فيقرأ القرآن،* ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في* المسجد وهي* حائض*«. (رواه أحمد*).
وعلى كثرة عددهن كان رسول الله* (*صلى الله عليه وسلم) القائد والرسول* يتفقد أحوالهن ويريد للود أن* يققى ويستمر فعن ابن عباس قال*: »وكان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) إذا صلى الصبح جلس في* مصلاه وجلس الناس حوله حتى تطلع الشمس ثم* يدخل على نسائه امرأة امرأة* يسلم عليهن ويدعو لهن*. فإذا كان* يوم إحداهن كان عندها*«. (فتح الباري،* شرح صحيح البخاري*).
بيت النبوة
عصر* يبتعد عن الرفاهية ألاف السنين كان الرسول المحب خير معين لزوجاته*.. فقد روي* عن السيدة عائشة في* أكثر من موضع أنه كان في* خدمة أهل بيته*. فقد سئلت عائشة ما كان النبي* (صلى الله عليه وسلم*) يصنع في* بيته؟ قالت*: كان* يكون في* مهنة أهله* (أي* خدمة أهله*) (رواه البخاري*). وفي* حادثة أخرى أن عائشة سئلت ما كان رسول الله* (صلى الله عليه وسلم*) يعمل في* بيته؟ قالت*: »كان* يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما* يعمل الرجال في* بيوتهم*«.
وظل محمد عليه الصلاة والسلام على وفائه للسيدة خديجة زوجته الأولى طوال حياتها،* فلم* يتزوج عليها قط حتى ماتت،* وبعد موتها كان* يجاهر بحبه لها أمام الجميع،* وكان* يبر صديقاتها إكراماً* لذكراها،* حتى أن السيدة عائشة رضي* الله عنها كانت تقول*: »ما* غرت من أحد من نساء النبي* ما* غرت على خديجة،* وما رأيتها ولكن كان النبي* يكثر ذكرها،* وربما ذبح الشاة ثم* يقطعها أعضاء ثم* يبعثها في* صدائق خديجة،* فربما قلت له*: كأنه لم* يكن في* الدنيا امرأة إلا خديجة،* فيقول لها كانت وكانت،* وكان لي* منها ولد*«. (رواه البخاري )