nadiaali
15-07-2011, 01:55 PM
صنع المعروف لا يضيع ... ابداً
هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،
حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذي اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان مشفقاً على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه الذي شهد له كل معارفة بشدة ذكائة
ولكن كيف سيعطية فرصة الدراسة في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟وذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ،
سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا ،
فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل على وشك من الغرق، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ،
اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، لكنة أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري
( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني الوحيد ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك )
أجاب فلمنج
( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا )
أجاب اللورد الثري ( حسنا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه في أرقى المدارس حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وأبية )
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرا ستتحق امنيتة وسيتعلم ابنه في مدارس العظماء ،
وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ،
وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا ، نعم ،
فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
إنتظروا فلم تنتهى القصة بعد ولنكمل معا
فحينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ،
لكن انتظر المفاجأة الأكبر ،
فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وعوضة الله على معروفة في البن فلمنج في ابنه فابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ،
الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان )
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير فعل الخير بدون انتظار الجزاء فقابلة معروفاً من الرجل الثري دون النتظار لجزاء أيضاً فكانت النتيجة أبناء عظماء ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدا والمحبة لا تسقط أبدا وبإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الواحد الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع.
هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،
حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذي اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان مشفقاً على ابنه ، فلذة كبده ، فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه الذي شهد له كل معارفة بشدة ذكائة
ولكن كيف سيعطية فرصة الدراسة في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟وذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ،
سمع صوت كلب ينبح نباحا مستمرا ،
فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلا يغوص في بركة من الوحل على وشك من الغرق، يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب
ولم يفكر فلمنج ، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.
وفي اليوم التالي ، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ،
اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، لكنة أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج من الموت.
قال اللورد الثري
( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني الوحيد ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك )
أجاب فلمنج
( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ، و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا )
أجاب اللورد الثري ( حسنا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه في أرقى المدارس حتي يصير رجلا متعلما نافعا لبلاده وأبية )
لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرا ستتحق امنيتة وسيتعلم ابنه في مدارس العظماء ،
وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ،
وأصبح الصبي الصغير رجلا متعلما بل عالما كبيرا ، نعم ،
فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ، أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ، كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945.
إنتظروا فلم تنتهى القصة بعد ولنكمل معا
فحينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته ،
نعم مجموعة من المصادفات الغريبة ،
لكن انتظر المفاجأة الأكبر ،
فذاك الصبي ابن الرجل الثري ( الذي أنقذ فلمنج الأب حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين ) رجل شهير للغاية ، فالثري يدعى اللورد راندولف تشرشل ، وعوضة الله على معروفة في البن فلمنج في ابنه فابنه يدعى ونستون تشرشل ، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور ،
الرجل العظيم الذي قاد الحرب ضد هتلر أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان )
هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير فعل الخير بدون انتظار الجزاء فقابلة معروفاً من الرجل الثري دون النتظار لجزاء أيضاً فكانت النتيجة أبناء عظماء ، فعلا عمل الخير لا ينتهي أبدا والمحبة لا تسقط أبدا وبإختصار شديد جدا ,, إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الواحد الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع.