عبود...
16-01-2012, 11:45 PM
لاتحقرن صغيرة أن الجبال من الحصى
حكى القزويني أن رجلاً رأى خنفساء فقال: ماذا يريد الله تعالى مِنْ خَلْقِ هذه. أَلِحُسْنِ شَكْلِها أو لِطِيبِ ريحِها؟!.
فابتلاه الله تعالى بِقُرْحَةٍ عَجَزَ عنها الأطباءُ حتى تَرَكَ عِلاجَها،
فسمع يومًا صوتَ طبيبٍ من الطرقيين ينادي في الدَّرْب،
فقال: هاتوه حتى ينظر في أمري، فقالوا: وما تصنع بطرقي وقد عجز عنك حُذَّاقُ الأطباء!
فقال: لا بد لي منه، فلما أحضروه ورأى القُرْحَةَ
فطلب أن يحضروا خنفساء
، فضحك الحاضرون منه،
فَتَذَكَّرَ العَلِيلُ القولَ الذي سَبَقَ منه،
فقال: احضروا له ما طلب فإن الرجلَ على بصيرةٍ من أمره، فأحضروها له، فأحرقها وذَرَّ رمادها على قرحته فبرئ بإذن الله تعالى.
فقال للحاضرين: إن اللهَ تبارك وتعالى أراد أن يُعَرِّفَني أَنَّ أَحقر المخلوقات أَعَزُّ الأدوية
لله في خلقة شؤون
منقوووووووول
عبود...
حكى القزويني أن رجلاً رأى خنفساء فقال: ماذا يريد الله تعالى مِنْ خَلْقِ هذه. أَلِحُسْنِ شَكْلِها أو لِطِيبِ ريحِها؟!.
فابتلاه الله تعالى بِقُرْحَةٍ عَجَزَ عنها الأطباءُ حتى تَرَكَ عِلاجَها،
فسمع يومًا صوتَ طبيبٍ من الطرقيين ينادي في الدَّرْب،
فقال: هاتوه حتى ينظر في أمري، فقالوا: وما تصنع بطرقي وقد عجز عنك حُذَّاقُ الأطباء!
فقال: لا بد لي منه، فلما أحضروه ورأى القُرْحَةَ
فطلب أن يحضروا خنفساء
، فضحك الحاضرون منه،
فَتَذَكَّرَ العَلِيلُ القولَ الذي سَبَقَ منه،
فقال: احضروا له ما طلب فإن الرجلَ على بصيرةٍ من أمره، فأحضروها له، فأحرقها وذَرَّ رمادها على قرحته فبرئ بإذن الله تعالى.
فقال للحاضرين: إن اللهَ تبارك وتعالى أراد أن يُعَرِّفَني أَنَّ أَحقر المخلوقات أَعَزُّ الأدوية
لله في خلقة شؤون
منقوووووووول
عبود...