دلوعه
25-10-2005, 04:14 PM
فلوريدا، الولايات المتحدة (CNN) -- بعد إجراء عدد من الاختبارات على أطفال ومراهقين لم يتجاوزوا 17 من عمرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، تبين أن مصاحبة الكلاب ورعايتهم وتدريبهم تزيد الثقة لديهم بأنفسهم وبمحيطهم.
ووفق ما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس، يقوم شابان اثنان باصطحاب كلب كل ليلة لتدريبه على القيام بأمور معينة. ويبلغ عمر الكلب 8 أسابيع، كما أن هذه الكلاب تم اختيارها من نسل معين.
تقول مديرة البرنامج في مركز "Kids and Canines" ، جينيفر وايز، "من أهم المبادئ لدينا هو الالتزام، فعلى جميع الشبان أن يكونوا هنا كل يوم، كما أن عليهم أن يتعهدوا بالالتزام الدائم حتى يصلوا إلى منالهم في النهاية."
وأضافت وايز "لقد بدأت ألاحظ فعلا أن الأطفال الذين يلتزمون مع كلابهم حتى النهاية يبدؤون باكتشاف التغيرات التي تحدث في حياتهم. ولم يكونوا وحدهم الذين لاحظوا الفرق، بل لاحظه الآباء والمعلمون."
كاري تولبرت، 17 عاما، رفضت الذهاب للمدرسة لمدة عام كامل، حتى تم تسجيلها في هذا البرنامج قبل ثلاثة أعوام.
تقول كاري "كنت أكره البقاء في مكان يملؤه الناس، ولكن الأمر تغير الآن قليلا. فوجودي مع الكلاب، والخروج معهم إلى أماكن عامة جعل مني فتاة صبورة ومسؤولة كذلك."
ويتم تدريب الكلاب لمدة عامين على مصاحبة الأولاد، حيث تم تخريج الدفعة الأولى من الكلاب في 2001، كما تم إرسال 20 كلبا للمكوث مع الأطفال المعاقين في مراكز العلاج أو في منازلهم.
ويقوم معهد مساعدة الكلاب بتقديم المساعدة لبرنامج وايز لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
تقول بوني برغن، مديرة المعهد " جينيفر معلمة نشيطة للغاية، فهي تحب تلاميذها وتؤمن بمقدرتهم على تغيير حياتهم. وعلى الرغم من أني أحب القطط أكثر من الكلاب، إلا أنني أسست هذا المعهد رغبة مني في مساعدة الأطفال على تعلم كيفية تدريب الكلاب."
منقول من موقع العربيه
ووفق ما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس، يقوم شابان اثنان باصطحاب كلب كل ليلة لتدريبه على القيام بأمور معينة. ويبلغ عمر الكلب 8 أسابيع، كما أن هذه الكلاب تم اختيارها من نسل معين.
تقول مديرة البرنامج في مركز "Kids and Canines" ، جينيفر وايز، "من أهم المبادئ لدينا هو الالتزام، فعلى جميع الشبان أن يكونوا هنا كل يوم، كما أن عليهم أن يتعهدوا بالالتزام الدائم حتى يصلوا إلى منالهم في النهاية."
وأضافت وايز "لقد بدأت ألاحظ فعلا أن الأطفال الذين يلتزمون مع كلابهم حتى النهاية يبدؤون باكتشاف التغيرات التي تحدث في حياتهم. ولم يكونوا وحدهم الذين لاحظوا الفرق، بل لاحظه الآباء والمعلمون."
كاري تولبرت، 17 عاما، رفضت الذهاب للمدرسة لمدة عام كامل، حتى تم تسجيلها في هذا البرنامج قبل ثلاثة أعوام.
تقول كاري "كنت أكره البقاء في مكان يملؤه الناس، ولكن الأمر تغير الآن قليلا. فوجودي مع الكلاب، والخروج معهم إلى أماكن عامة جعل مني فتاة صبورة ومسؤولة كذلك."
ويتم تدريب الكلاب لمدة عامين على مصاحبة الأولاد، حيث تم تخريج الدفعة الأولى من الكلاب في 2001، كما تم إرسال 20 كلبا للمكوث مع الأطفال المعاقين في مراكز العلاج أو في منازلهم.
ويقوم معهد مساعدة الكلاب بتقديم المساعدة لبرنامج وايز لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة.
تقول بوني برغن، مديرة المعهد " جينيفر معلمة نشيطة للغاية، فهي تحب تلاميذها وتؤمن بمقدرتهم على تغيير حياتهم. وعلى الرغم من أني أحب القطط أكثر من الكلاب، إلا أنني أسست هذا المعهد رغبة مني في مساعدة الأطفال على تعلم كيفية تدريب الكلاب."
منقول من موقع العربيه