مخاوية قطاو
11-05-2007, 08:26 PM
حبيبي في البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أهلا بكم أخواني أخواتي الكرام زوار منتدانا الغالي تو زو
لكل منا كما تعلمون هوايه معينه يستمتع بالقيام بها من وقت لأخر ويشعر بالأستفاده منها بقدر أستمتاعه بها ومن بين تلك الهوايات من يعتمد على المسؤليه وألألتزام في بعض ألأحيان وقد تكون متعبه بقدر كبير لكن صاحبها لا يشعر بذلك التعب و ألأرهاق بسبب حبه لهذه الهوايه وأستمتاعه بلقيام بها ....
ومن تلك الهوايات هواية حبيبي في البيت ( تربية الحيوان ) أنها من الهوايات التي تقوم على صعوبه في تحمل ممارستها وذلك لأن الحيوان روح تشعر , تمرض ,تغضب , تتألم , تفرح وتحزن.. مما يلقى بكاهل المسؤليه على المربى و ألأخذ في الحسبان ذلك ومرعاته بحذر شديد جدا فقد تكون هذه الهوايه له أجر وقد تكون عليه وزر قد يقوده إلى جهنم لا سمح الله ....
ويتعدد مربي الحيوانات في خياراتهم حسب ما يفضلون من تلك الحيوانات فهناك من يفضل الطيور وهناك من يفضل القطط والبعض قد يفضل الزواحف وهذا ممكن كل حسب ما يحب وقسم قد يرغب في تربية الكلاب ...
وهنا أحب أن أقف بفاصله قصيره في مجال الموضوع ...
لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تربية الكلاب في المنزل كبقية الحيوانات مستثنيا عليه السلام ما يربى لصيد أو حراسه فقط وكم أتمنى من كل مربى للكلاب أن يراجع هذا ألأمر بجديه لان ألأمر قد يصل إلى المس بطهارة المسلم وهذه نقطه حساسه جدا في ديننا الحنيف ولا أخفى عليكم أن الكلب حيوان إلطف ما يكون تربيته عن غيره من الحيوانات وصدق من وصفه بصديق ألأنسان الوفي لكن هذا القول لا يرتقى إلى قول النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم فالموازنة بين الأمرين صعب حتى للنظر فيه ومراجعته ....
ولكن بالطبع هذا لايمنع من الرئفه بتلك الحيوانات فهي أرواح أمرنا الله أمرا برحمتها والعناية بها فلقد دخلت أمرأة زانية الجنه لسقايتها الماء لكلب كاد العطش أن ينال منه ... وكان فعلها مثال للرحمه التي وقرت في قلبها مما أعطاها أستحقاق لنيل رحمة أرحم الراحمين فوقاها النار بإذنه تبارك وتعالى ...
وهنا أتوجه بكلمه
لمن يستمتعون بعذاب تلك الحيوانات الضعيفه التي لا حول لها ولا قوه وليس لها ذنب سوى أنها غير قادره على الدفاع عن نفسها لانه لو كان أمام نمر مثلا أو أسد لفر خوفا من إيذائه نسوا أن لابد من أن ياخذ العدل حقها في الدنيا أو في ألأخره ...
فلقد شاهدنا ولم نسمع فقط لأناس قاموا برمي كلب من بناء مرتفع جدا في مقطع بلوتوث وهم يضحكون ويصرخون فرحا لمشهده وهو يقع على مسافه أمتار إلى ألأرض عجبا ألا يخافون أن يرموا إلى قعر جهنم بفعلتهم ولقد أينا أخر يربط قطة الى أطار سياره وكم شاهدنا تلك الحيوانات ميته في الشوارع دون حتى أبعادها ألا تنظرون معي أن تلك ألأجسام كانت تحمل أرواح وهبها الخالق تعالى أن التهاون في مثل هذه ألأمور يورث القلب القسوه حتى يصل إلى حد يوصله إلى التهاون في شأن البشر فالنتقى الله ونحذر من أن تقف تلك الأرواح حاجزا بيننا ودخول الجنه أو قد تقذف بنا إلى النار لا سمح الله ... ولقد مثل الله لنا في ذلك فلقد دخلت أمرأه النار في قطه ....وفي هذا إيضا منظار للمربي في المنزل ...
وأن تربية الحيوان بحق تجعل الرحمه تنموا في قلب ألأنسان لكن أكثر نقطه تنمي ذلك في القلب عدم قدرة الحيوان على النطق فأنت لاتعلم ما من شأنه ألأسائه له أو أسعاده أو ما يحزنه ويفرحه أو قد يغضبه سوى القليل فتلك الحيوانات أنما هي أمم أمثالنا تحب وتكره وتفرح وتغضب وتحزن وتبكي ألما إذا حدث ما يؤذيها سواء بالقسوه أو حتى جرح المشاعر تماما مثل البشر .. فإذا لابد من أسلوب عنايه خاص بها وهذا ما قصدته في بداية الموضوع بالمسؤليه و ألألتزام فلا بد من السؤال والتحرى من كل مصدر متوفر لمعرفة كيفية العنايه بحيوناتكم المفضله وستكتشفون أمور غريبه عند التحري وألأستفسار على حالات الحيوانات التي تواجهونها فقد يغضب أحد من تصرف قطته في المنزل لكن عند التحرى يعلم أن ذلك كان لأسعاده مثلا أو لشكره على عنايته بها ....
فالقطه عندما تداعب شعرها تتفاجئ بمحاولتها عضك بشكل غير مؤذي فقط تمسك باليد دون إذاء فهنا تقصد الشكر على تلك المداعبه اللطيفة منك ولكن عنما تتخوف وتبعد يديك بقوه تشعر بأسى وحزن لما فهمته من أنك ترفض ذلك الشكر ..عندما تتحورن في هذا الجانب أؤكد لكن انكم سترون عالم الحيوان بشكل مختلف ..
أن عالم تلك المحلوقات الصامته رائع وهي نعمه من نعم الله علينا ولا تستغربون لو قلت لكم أن تلك المخلوقات بعفويتها وفطرتها التي لم تلوثها حضاره تجعلك تستغني عن البشر في بعض ألأحيان وهي تنمي الرحمه كما ذكرت سابقا أذا رعى ألأنسان حق الله فيها وبضعفها كما أنها توصلك إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في الخلق عندما تنظر إليها متفكرا في خلقها وقلت سبحان الخالق البارئ المصور وإذا أرت أن أتكلم عنها كنعمه من نعم الله أحتاج إلى كتابة موضوع أخر في هذا الباب فتفكروا يرعاكم الله في هذه النقطه حبيبي في البيت نعمه كبيره ..
وفي نهاية الموضوع أود أن أتقدم إليكم بالسؤال ....
ماهو حيوانك المفضل الذي تربيه في البيت أو الذي ترغب في تربيته ؟
أنا عن نفسي أربي القطط...ولحبي لها اسباب كثيرررررره.
فعلى من يستمتع بعذاب تلك الحيوانات أن يتق المولى وأن يقلع عن تلك البلوى وأن يقوم بحسنى تمحوا تلك الزلى
شكرا لكم أخواني أخواتي الكرام على تحمل ثرثرتي وأتمنى أن ينال الموضوع رضاكم وتفاعلكم مع حيواناتكم المنزليه المفضله ولا تنسوا أخذ ألأجر عن طريق الحيوان من خلال تربيته والرفق به ...
جزاكم الله عني كل خير ودمتم في رعاية الرحمن ....
أختكم مخاوية قطاو .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أهلا بكم أخواني أخواتي الكرام زوار منتدانا الغالي تو زو
لكل منا كما تعلمون هوايه معينه يستمتع بالقيام بها من وقت لأخر ويشعر بالأستفاده منها بقدر أستمتاعه بها ومن بين تلك الهوايات من يعتمد على المسؤليه وألألتزام في بعض ألأحيان وقد تكون متعبه بقدر كبير لكن صاحبها لا يشعر بذلك التعب و ألأرهاق بسبب حبه لهذه الهوايه وأستمتاعه بلقيام بها ....
ومن تلك الهوايات هواية حبيبي في البيت ( تربية الحيوان ) أنها من الهوايات التي تقوم على صعوبه في تحمل ممارستها وذلك لأن الحيوان روح تشعر , تمرض ,تغضب , تتألم , تفرح وتحزن.. مما يلقى بكاهل المسؤليه على المربى و ألأخذ في الحسبان ذلك ومرعاته بحذر شديد جدا فقد تكون هذه الهوايه له أجر وقد تكون عليه وزر قد يقوده إلى جهنم لا سمح الله ....
ويتعدد مربي الحيوانات في خياراتهم حسب ما يفضلون من تلك الحيوانات فهناك من يفضل الطيور وهناك من يفضل القطط والبعض قد يفضل الزواحف وهذا ممكن كل حسب ما يحب وقسم قد يرغب في تربية الكلاب ...
وهنا أحب أن أقف بفاصله قصيره في مجال الموضوع ...
لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تربية الكلاب في المنزل كبقية الحيوانات مستثنيا عليه السلام ما يربى لصيد أو حراسه فقط وكم أتمنى من كل مربى للكلاب أن يراجع هذا ألأمر بجديه لان ألأمر قد يصل إلى المس بطهارة المسلم وهذه نقطه حساسه جدا في ديننا الحنيف ولا أخفى عليكم أن الكلب حيوان إلطف ما يكون تربيته عن غيره من الحيوانات وصدق من وصفه بصديق ألأنسان الوفي لكن هذا القول لا يرتقى إلى قول النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم فالموازنة بين الأمرين صعب حتى للنظر فيه ومراجعته ....
ولكن بالطبع هذا لايمنع من الرئفه بتلك الحيوانات فهي أرواح أمرنا الله أمرا برحمتها والعناية بها فلقد دخلت أمرأة زانية الجنه لسقايتها الماء لكلب كاد العطش أن ينال منه ... وكان فعلها مثال للرحمه التي وقرت في قلبها مما أعطاها أستحقاق لنيل رحمة أرحم الراحمين فوقاها النار بإذنه تبارك وتعالى ...
وهنا أتوجه بكلمه
لمن يستمتعون بعذاب تلك الحيوانات الضعيفه التي لا حول لها ولا قوه وليس لها ذنب سوى أنها غير قادره على الدفاع عن نفسها لانه لو كان أمام نمر مثلا أو أسد لفر خوفا من إيذائه نسوا أن لابد من أن ياخذ العدل حقها في الدنيا أو في ألأخره ...
فلقد شاهدنا ولم نسمع فقط لأناس قاموا برمي كلب من بناء مرتفع جدا في مقطع بلوتوث وهم يضحكون ويصرخون فرحا لمشهده وهو يقع على مسافه أمتار إلى ألأرض عجبا ألا يخافون أن يرموا إلى قعر جهنم بفعلتهم ولقد أينا أخر يربط قطة الى أطار سياره وكم شاهدنا تلك الحيوانات ميته في الشوارع دون حتى أبعادها ألا تنظرون معي أن تلك ألأجسام كانت تحمل أرواح وهبها الخالق تعالى أن التهاون في مثل هذه ألأمور يورث القلب القسوه حتى يصل إلى حد يوصله إلى التهاون في شأن البشر فالنتقى الله ونحذر من أن تقف تلك الأرواح حاجزا بيننا ودخول الجنه أو قد تقذف بنا إلى النار لا سمح الله ... ولقد مثل الله لنا في ذلك فلقد دخلت أمرأه النار في قطه ....وفي هذا إيضا منظار للمربي في المنزل ...
وأن تربية الحيوان بحق تجعل الرحمه تنموا في قلب ألأنسان لكن أكثر نقطه تنمي ذلك في القلب عدم قدرة الحيوان على النطق فأنت لاتعلم ما من شأنه ألأسائه له أو أسعاده أو ما يحزنه ويفرحه أو قد يغضبه سوى القليل فتلك الحيوانات أنما هي أمم أمثالنا تحب وتكره وتفرح وتغضب وتحزن وتبكي ألما إذا حدث ما يؤذيها سواء بالقسوه أو حتى جرح المشاعر تماما مثل البشر .. فإذا لابد من أسلوب عنايه خاص بها وهذا ما قصدته في بداية الموضوع بالمسؤليه و ألألتزام فلا بد من السؤال والتحرى من كل مصدر متوفر لمعرفة كيفية العنايه بحيوناتكم المفضله وستكتشفون أمور غريبه عند التحري وألأستفسار على حالات الحيوانات التي تواجهونها فقد يغضب أحد من تصرف قطته في المنزل لكن عند التحرى يعلم أن ذلك كان لأسعاده مثلا أو لشكره على عنايته بها ....
فالقطه عندما تداعب شعرها تتفاجئ بمحاولتها عضك بشكل غير مؤذي فقط تمسك باليد دون إذاء فهنا تقصد الشكر على تلك المداعبه اللطيفة منك ولكن عنما تتخوف وتبعد يديك بقوه تشعر بأسى وحزن لما فهمته من أنك ترفض ذلك الشكر ..عندما تتحورن في هذا الجانب أؤكد لكن انكم سترون عالم الحيوان بشكل مختلف ..
أن عالم تلك المحلوقات الصامته رائع وهي نعمه من نعم الله علينا ولا تستغربون لو قلت لكم أن تلك المخلوقات بعفويتها وفطرتها التي لم تلوثها حضاره تجعلك تستغني عن البشر في بعض ألأحيان وهي تنمي الرحمه كما ذكرت سابقا أذا رعى ألأنسان حق الله فيها وبضعفها كما أنها توصلك إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في الخلق عندما تنظر إليها متفكرا في خلقها وقلت سبحان الخالق البارئ المصور وإذا أرت أن أتكلم عنها كنعمه من نعم الله أحتاج إلى كتابة موضوع أخر في هذا الباب فتفكروا يرعاكم الله في هذه النقطه حبيبي في البيت نعمه كبيره ..
وفي نهاية الموضوع أود أن أتقدم إليكم بالسؤال ....
ماهو حيوانك المفضل الذي تربيه في البيت أو الذي ترغب في تربيته ؟
أنا عن نفسي أربي القطط...ولحبي لها اسباب كثيرررررره.
فعلى من يستمتع بعذاب تلك الحيوانات أن يتق المولى وأن يقلع عن تلك البلوى وأن يقوم بحسنى تمحوا تلك الزلى
شكرا لكم أخواني أخواتي الكرام على تحمل ثرثرتي وأتمنى أن ينال الموضوع رضاكم وتفاعلكم مع حيواناتكم المنزليه المفضله ولا تنسوا أخذ ألأجر عن طريق الحيوان من خلال تربيته والرفق به ...
جزاكم الله عني كل خير ودمتم في رعاية الرحمن ....
أختكم مخاوية قطاو .