قطة الأحلام
24-10-2012, 07:57 AM
http://www2.0zz0.com/2011/09/26/13/815642032.gif (http://www.0zz0.com)
حروفي }..
لا أعلم لماذا عندما أبدأ بالكتابة تخونني الحروف والكلمات وتتركني راحلة إلى كاتبٍ آخر
وجدت فيه ما تبتغيه من حسن الصياغة و كمال البلاغة .. أو لربما سئمت من حزني الذي لطالما شكوته لها
و تؤمل أن تجد من غيري بعض التفاؤل الذي لم أتسلح به .. أو ربما لأنني استفردت بحروفي وجعلتها هي الوحيدة التي من تجبر و تمسح دمعي .. فلم أعد أثق بمن حولي فلقد أصبح الجميع لا يمثلون لي أية أهمية
عابري سبيل .. أم .. قطاع طرق .. أحتار بماذا أشبههم لم أعد أميز بين حامل المسك ونافخ الكير ولم أبغي الكثير .. فقط أبغي قلبا صادق .. و لساناً زاهر .. لا أريد أقنعة زائفة و لا كلاما معسولا ًو من خلفي أتجرع كلاماً مسموما ً .. سئمت من ما أرى من أقرب الناس إلي .. فهذا ينافق وآخر يكذب و غيره يؤلف روايات لا أعلم من أين أتى بها .. وهذا يحول من الكلمة الصغيرة إلى مشكلة كبيرة .. إلى متى هذا الحال فلقد اكتفيت من الكتمان .. و دموعي لم تعد تطيق الإنتظار .. أتعذب بصمت وشعارات الحزن لم تستطع إخفاء نفسها من على محياي.. لا أبٌ ولا أمْ أستطيع الشكوى لهم .. ولا أخٌ ولا أخت يستطيعان الإدراك بما أحس .. فالكل ينظر لي بأنني فتاة خُلقت من حديد بالرغم أنني من الداخل فتاة من زجاج محطم .. هل أشكو للأرواح التي أراها في منامي ؟ أم أرسم دموعي على ورقة اهترأت من كثرة ما شكوت لها و قلمٍ لم أرحمه فقد أخذ يصرخ من نفاد حبره .. لم أرحم نفسي و لم أرحم غيري .. فهل يا ترى بعد هذا كله سأستطيع الصمود ؟!
.. بقلمي البائس ..
::مياو::
حروفي }..
لا أعلم لماذا عندما أبدأ بالكتابة تخونني الحروف والكلمات وتتركني راحلة إلى كاتبٍ آخر
وجدت فيه ما تبتغيه من حسن الصياغة و كمال البلاغة .. أو لربما سئمت من حزني الذي لطالما شكوته لها
و تؤمل أن تجد من غيري بعض التفاؤل الذي لم أتسلح به .. أو ربما لأنني استفردت بحروفي وجعلتها هي الوحيدة التي من تجبر و تمسح دمعي .. فلم أعد أثق بمن حولي فلقد أصبح الجميع لا يمثلون لي أية أهمية
عابري سبيل .. أم .. قطاع طرق .. أحتار بماذا أشبههم لم أعد أميز بين حامل المسك ونافخ الكير ولم أبغي الكثير .. فقط أبغي قلبا صادق .. و لساناً زاهر .. لا أريد أقنعة زائفة و لا كلاما معسولا ًو من خلفي أتجرع كلاماً مسموما ً .. سئمت من ما أرى من أقرب الناس إلي .. فهذا ينافق وآخر يكذب و غيره يؤلف روايات لا أعلم من أين أتى بها .. وهذا يحول من الكلمة الصغيرة إلى مشكلة كبيرة .. إلى متى هذا الحال فلقد اكتفيت من الكتمان .. و دموعي لم تعد تطيق الإنتظار .. أتعذب بصمت وشعارات الحزن لم تستطع إخفاء نفسها من على محياي.. لا أبٌ ولا أمْ أستطيع الشكوى لهم .. ولا أخٌ ولا أخت يستطيعان الإدراك بما أحس .. فالكل ينظر لي بأنني فتاة خُلقت من حديد بالرغم أنني من الداخل فتاة من زجاج محطم .. هل أشكو للأرواح التي أراها في منامي ؟ أم أرسم دموعي على ورقة اهترأت من كثرة ما شكوت لها و قلمٍ لم أرحمه فقد أخذ يصرخ من نفاد حبره .. لم أرحم نفسي و لم أرحم غيري .. فهل يا ترى بعد هذا كله سأستطيع الصمود ؟!
.. بقلمي البائس ..
::مياو::