العرجون القديم
21-06-2007, 03:53 PM
هاااااااي شباب
وانا اتصافح واقرا في الكتب للببغاوات تفاجات ولقيت شعر عن الببغاء :eek: لكن عجبني الشعر وقلت ليش ما اخليه في المنتدى للببغاوات اليكم الشعر يا اخوان
الببغاء
شعر: د. جمال مرسي
لـي بَبَّـغَـاءٌ يعـشـقُ التقلـيـدا
وَيُـرَدِّدُ الأصـواتَ لـي تـرديـدا
إن قُلتُ أهلاً ، قـال أهـلاً مثلهـا
وإلـى اللقـاءِ يُعيـدهـا تجـويـدا
وإذا أشـرتُ مُهـدداً بأصابـعـي
مـدَّ الجنـاحَ و أرسـلَ التهديـدا
فـإذا رآنـي عابـسـاً مُتَجَهِّـمَـاً
يحنـو علـيَّ فيطـلـقُ التغـريـدا
يسعى لكـي يستـلَّ حزنـي مُلقيـاً
إيـاه عنِّـي فـي الفضـاءِ بعـيـدا
هـو ببـغـاءٌ مخـلـصٌ ومثـابـرٌ
لـم يَشْـكُ فـي يـومٍ إلـيّ قيـودا
يـا طالمـا أطعمـتُـهُ فضلاتـنـا
عدسـاً وخبـزاً يابسـاً وثـريـدا
فيقول حمداً للـذي خلـق الـورى
يستأهـل الشكـرانَ والتمجـيـدا
لم يعترضْ يومـاً ولـم يُظهـرْ أسـىً
شجباً ..كمثلِ العُـرْبِ ..أو تنديـدا
لكننـي كـم كنـتُ فظّـاً نَحْـوَهُ
فلطالـمـا قـيـدتُـهُ تقـيـيـدا
و منعتـهُ ألا يـرى غيـري أنــا
و تركتُـهُ دونَ الرِّفـاقِ وحـيـدا
لا خُلَّـةٌ يشكـو إليـهـا هَـمَّـهُ
فَتُخَفِّـفُ الأعـبـاءَ و التنكـيـدا
لا صاحـبٌ يُفضـي إليـهِ بِسِـرِّهِ
أهٍ أرانــي زدتـــهُ تعـقـيـدا
لو كنتُ في حـالٍ يُحاكـي حالََـهُ
ما كنـتُ أرضـى ذِلَّـةً وحديـدا
ولكنتُ حطَّمـتُ القيـودَ جميعهـا
لأكونَ حراً فـي الوجـودِ سعيـدا
طوراً على الغصنِ الظليـلِ ، وتـارةً
فـوق الجبـالِ أبُثُّـهـا التغـريـدا
أقتـاتُ مـمـا أنتـقـي بـإرادتـي
أو أرتـدي ممـا صنعـتُ جديـدا
و أشاطـرُ الورقـاءَ فـي أفراحِهـا
واقاسـمُ الطفـلَ البـرئَ العـيـدا
***
ما خابَ في الببْغاء حدْسي ، حينمـا
عُدتُ المساءَ فلـم يكـن موجـودا
فتشـتُ عـن آثـارِهِ فـي منزلـي
وسألتُ صمتَ الليـلِ و التسهيـدا
لكنـه قـد كـان فـكَّ إســارَهُ
ثم ارتقـى صـوب النجـومِ بعيـدا
ناديتُـهُ ، ناجيتُـهُُ ، لـم يستجـبْ
ناشـدتُـهُ أن ينثـنـي ويـعـودا
لكنَّـهُُ أخــذ الـقـرارَ بـجـرأةٍ
زادتْهُ قـدْراً .. داخلـي .. محمـودا
فحزنتُ .. رغم سعادتي .. حُزنَ الذي
فقـدَ الشبـابَ و ضيَّـع المولـودا
اتمنى انه عجبكم يا اخوان
وانا اتصافح واقرا في الكتب للببغاوات تفاجات ولقيت شعر عن الببغاء :eek: لكن عجبني الشعر وقلت ليش ما اخليه في المنتدى للببغاوات اليكم الشعر يا اخوان
الببغاء
شعر: د. جمال مرسي
لـي بَبَّـغَـاءٌ يعـشـقُ التقلـيـدا
وَيُـرَدِّدُ الأصـواتَ لـي تـرديـدا
إن قُلتُ أهلاً ، قـال أهـلاً مثلهـا
وإلـى اللقـاءِ يُعيـدهـا تجـويـدا
وإذا أشـرتُ مُهـدداً بأصابـعـي
مـدَّ الجنـاحَ و أرسـلَ التهديـدا
فـإذا رآنـي عابـسـاً مُتَجَهِّـمَـاً
يحنـو علـيَّ فيطـلـقُ التغـريـدا
يسعى لكـي يستـلَّ حزنـي مُلقيـاً
إيـاه عنِّـي فـي الفضـاءِ بعـيـدا
هـو ببـغـاءٌ مخـلـصٌ ومثـابـرٌ
لـم يَشْـكُ فـي يـومٍ إلـيّ قيـودا
يـا طالمـا أطعمـتُـهُ فضلاتـنـا
عدسـاً وخبـزاً يابسـاً وثـريـدا
فيقول حمداً للـذي خلـق الـورى
يستأهـل الشكـرانَ والتمجـيـدا
لم يعترضْ يومـاً ولـم يُظهـرْ أسـىً
شجباً ..كمثلِ العُـرْبِ ..أو تنديـدا
لكننـي كـم كنـتُ فظّـاً نَحْـوَهُ
فلطالـمـا قـيـدتُـهُ تقـيـيـدا
و منعتـهُ ألا يـرى غيـري أنــا
و تركتُـهُ دونَ الرِّفـاقِ وحـيـدا
لا خُلَّـةٌ يشكـو إليـهـا هَـمَّـهُ
فَتُخَفِّـفُ الأعـبـاءَ و التنكـيـدا
لا صاحـبٌ يُفضـي إليـهِ بِسِـرِّهِ
أهٍ أرانــي زدتـــهُ تعـقـيـدا
لو كنتُ في حـالٍ يُحاكـي حالََـهُ
ما كنـتُ أرضـى ذِلَّـةً وحديـدا
ولكنتُ حطَّمـتُ القيـودَ جميعهـا
لأكونَ حراً فـي الوجـودِ سعيـدا
طوراً على الغصنِ الظليـلِ ، وتـارةً
فـوق الجبـالِ أبُثُّـهـا التغـريـدا
أقتـاتُ مـمـا أنتـقـي بـإرادتـي
أو أرتـدي ممـا صنعـتُ جديـدا
و أشاطـرُ الورقـاءَ فـي أفراحِهـا
واقاسـمُ الطفـلَ البـرئَ العـيـدا
***
ما خابَ في الببْغاء حدْسي ، حينمـا
عُدتُ المساءَ فلـم يكـن موجـودا
فتشـتُ عـن آثـارِهِ فـي منزلـي
وسألتُ صمتَ الليـلِ و التسهيـدا
لكنـه قـد كـان فـكَّ إســارَهُ
ثم ارتقـى صـوب النجـومِ بعيـدا
ناديتُـهُ ، ناجيتُـهُُ ، لـم يستجـبْ
ناشـدتُـهُ أن ينثـنـي ويـعـودا
لكنَّـهُُ أخــذ الـقـرارَ بـجـرأةٍ
زادتْهُ قـدْراً .. داخلـي .. محمـودا
فحزنتُ .. رغم سعادتي .. حُزنَ الذي
فقـدَ الشبـابَ و ضيَّـع المولـودا
اتمنى انه عجبكم يا اخوان