فارس الشرقية
08-12-2012, 03:30 PM
http://im25.gulfup.com/UOsL1.gif
جلسة تأمل
في احدى الليالي الهادئة كني اجلس في الشرفة واتامل السماء الصافية والفضاء الرحب الواسع فتخيلت اني اطير وسط هذا المحيط الذي لا نهاية له او افترض ان لا نهاية له حلقت وحلقت فشعرت باني تائه في هذا المحيط الواسع الاخاذ تفكرت في خبايا هذا الكون الدفينه ومعالمه العجيبة ثم نظرت الى النجوم هذه النجوم التي لطالما حيرت العلماء والادباء في وصفها فاوصافها كثيرة لا تنتهي تاملتها فاحسست اني اسبح بينها في هذا الفضاء الرحب رايتها فلم اطل لان بريقها يغشي الابصار وياخذ العقل ويشغل الافكار كانت اشبه باللالئ البراقة التي تعجز المرء بجمالها الاخاذ الفاتن كانما رمز للسعادة و الهناء تفكرت فيها فشعرت بالراحة والحيرة معا فهذه النجوم التي تخيلتها عيونا للسماء تنظر الينا منذ مئات السنين وتشهد على حضارات بنيت واثار طمرت ظللت اتفك فيها فاحسستانها تراني كما اراها فه اللسان الناطق لهذا الكون الواسع والفضاء الشاسع احسست اني اقترب منها اكثر فاكثر وفي كل مرة ادير بصري نحوها احس لبرهة اني اراها للمرة الاولى في شكلها جمال وفي خلقها ابداع وفي تناسقها اتقان فكأن هناك خيطا خفيا يربط بينها مكانها لا تجتمع نجمة باخرى كانها عقد منفرط من اللؤلؤ قد تناثر وتبعثر في هذه السماء المشيدة فسبحان الله الذي خلق هذا الكون وزينه
جلسة تأمل
في احدى الليالي الهادئة كني اجلس في الشرفة واتامل السماء الصافية والفضاء الرحب الواسع فتخيلت اني اطير وسط هذا المحيط الذي لا نهاية له او افترض ان لا نهاية له حلقت وحلقت فشعرت باني تائه في هذا المحيط الواسع الاخاذ تفكرت في خبايا هذا الكون الدفينه ومعالمه العجيبة ثم نظرت الى النجوم هذه النجوم التي لطالما حيرت العلماء والادباء في وصفها فاوصافها كثيرة لا تنتهي تاملتها فاحسست اني اسبح بينها في هذا الفضاء الرحب رايتها فلم اطل لان بريقها يغشي الابصار وياخذ العقل ويشغل الافكار كانت اشبه باللالئ البراقة التي تعجز المرء بجمالها الاخاذ الفاتن كانما رمز للسعادة و الهناء تفكرت فيها فشعرت بالراحة والحيرة معا فهذه النجوم التي تخيلتها عيونا للسماء تنظر الينا منذ مئات السنين وتشهد على حضارات بنيت واثار طمرت ظللت اتفك فيها فاحسستانها تراني كما اراها فه اللسان الناطق لهذا الكون الواسع والفضاء الشاسع احسست اني اقترب منها اكثر فاكثر وفي كل مرة ادير بصري نحوها احس لبرهة اني اراها للمرة الاولى في شكلها جمال وفي خلقها ابداع وفي تناسقها اتقان فكأن هناك خيطا خفيا يربط بينها مكانها لا تجتمع نجمة باخرى كانها عقد منفرط من اللؤلؤ قد تناثر وتبعثر في هذه السماء المشيدة فسبحان الله الذي خلق هذا الكون وزينه