dr_mido
08-07-2007, 02:19 PM
وصية خروف لابنه....وصية اسد لابنه....شتان بين الاثنتين :D
السلامعليكم ورحمة الله
كيف الحال والأحوال؟هالمرة عندي وصيةأسد لابنه والخروف لابنهشوفوها وأتمنى تعجبكم.
وأن شاء الله كلنا مثلالأسد.
بين العزة والذلة وهيهات من الذلةوصية خروف إلى ابنهولدي إليك وصيتي عهد الجدودْالخوف مذهبنا نخاف بلا حدودنرتاح للإذلال في كنف القيودو نعاف أن نحيا كما تحياالأسودكن دائماً بين الخراف مع الجميعْطأطيء و سر في درب ذلتكالوضيعأطع الذئاب يعيش منا من يطيعإياك يا ولدي مفارقةالقطـيعلا ترفع الأصوات في وجه الطغاةلا تحك يا ولدي و لوكموا الشفاهلا تحك حتى لو مشوا فوق الجباهلا تحك يا ولدي فذاقدر الشياهلا تستمع ولدي لقول الطائشينْالقائلين بأنهم أسدالعرينالثائرين على قيود الظالميندعهم بني و لا تكن فيالهالكيننحن الخراف فلا تشتتك الظنونْنحيا و هم حياتناملءُ البطوندع عزة الأحرار دع ذاك الجنونإن الخراف نعيمها ذلو هونولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْفاهرب بنفسك و انجُ من ظفرو نابو إذا سمعت الشتم منهم والسبابفاصبر فإن الصبر أجر وثوابإن أنت أتقنت الهروب من النزالْتحيا خروفاً سالماً في كلحالتحيا سليماً من سؤال و اعتقالمن غضبة السلطان من قيل وقالكن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِنافق بني مع الورى و تملقو إذا جُرِّرت إلى احتفال صفقو إذا رأيت الناس تنهقفانهقانظر تر الخرفان تحيا في هناءْلا ذل يؤذيها و لا عيشالإماءتمشي و يعلو كلما مشت الغثاءتمشي و يحدوها إلى الذبحالحداءما العز ما هذا الكلام الأجوفُمن قال أن الذل أمرمقرفإن الخروف يعيش لا يتأففما دام يُسقى في الحياة ويُعلف
وصية أسد إلى ابنهولدي إليكوصيتي عهد الأسودْالعز غايتنا نعيش لكي نسودو عريننا في الأرضمعروف الحدودفاحم العرين و صنه عن عبث القرودأظفارنا للمجد قدخُلقت فدىو نيوبنا سُنَّت بأجساد العدىو زئيرنا في الأرض مرهوبالصدىنعلي على جثث الأعادي السؤدداهذا العرين حمته آساد الشرىو على جوانب عزه دمهم جرىمن جار من أعدائنا و تكبراسقناإليه من الضراغم محشراإياك أن ترضى الونى أو تستكينْأو أن تهونلمعتدٍ يطأ العرينأرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبينو الثم جروحكصامتاً و انس الأنينمزق خصومك بالأظافر لا الخطابْفإذافقدت الظفر مزقهم بنابو إذا دعيت إلى السلام مع الذئابفارفض فماطعم الحياة بلا ضراباجعل عرينك فوق أطراف الجبالْودع السهول .. يجوب في السهل الغزاللا ترتضي موتاً بغير ذرى النصالنحن الليوثقبورنا ساح القتالولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْو رموك فيقعر السجون وعذبوكو براية الأجداد يوماً كفنوكفغداً سينشرها ويرفعها بنوكإياك أن ترعى الكلا مثلالخرافْأو أن تعيش منعَّماً بين الضعافكن دائماً حراًأبياً لا يخافو خض العباب و دع لمن جبنواالضفافهذي بنيَّ مبادئ الآسادِهيفي يديك أمانة الأجدادجاهد بها في العالمين و ناديإن الجهاد ضريبةالأسياد
السلامعليكم ورحمة الله
كيف الحال والأحوال؟هالمرة عندي وصيةأسد لابنه والخروف لابنهشوفوها وأتمنى تعجبكم.
وأن شاء الله كلنا مثلالأسد.
بين العزة والذلة وهيهات من الذلةوصية خروف إلى ابنهولدي إليك وصيتي عهد الجدودْالخوف مذهبنا نخاف بلا حدودنرتاح للإذلال في كنف القيودو نعاف أن نحيا كما تحياالأسودكن دائماً بين الخراف مع الجميعْطأطيء و سر في درب ذلتكالوضيعأطع الذئاب يعيش منا من يطيعإياك يا ولدي مفارقةالقطـيعلا ترفع الأصوات في وجه الطغاةلا تحك يا ولدي و لوكموا الشفاهلا تحك حتى لو مشوا فوق الجباهلا تحك يا ولدي فذاقدر الشياهلا تستمع ولدي لقول الطائشينْالقائلين بأنهم أسدالعرينالثائرين على قيود الظالميندعهم بني و لا تكن فيالهالكيننحن الخراف فلا تشتتك الظنونْنحيا و هم حياتناملءُ البطوندع عزة الأحرار دع ذاك الجنونإن الخراف نعيمها ذلو هونولدي إذا ما داس إخوتك الذئابْفاهرب بنفسك و انجُ من ظفرو نابو إذا سمعت الشتم منهم والسبابفاصبر فإن الصبر أجر وثوابإن أنت أتقنت الهروب من النزالْتحيا خروفاً سالماً في كلحالتحيا سليماً من سؤال و اعتقالمن غضبة السلطان من قيل وقالكن بالحكيم و لا تكن بالأحمقِنافق بني مع الورى و تملقو إذا جُرِّرت إلى احتفال صفقو إذا رأيت الناس تنهقفانهقانظر تر الخرفان تحيا في هناءْلا ذل يؤذيها و لا عيشالإماءتمشي و يعلو كلما مشت الغثاءتمشي و يحدوها إلى الذبحالحداءما العز ما هذا الكلام الأجوفُمن قال أن الذل أمرمقرفإن الخروف يعيش لا يتأففما دام يُسقى في الحياة ويُعلف
وصية أسد إلى ابنهولدي إليكوصيتي عهد الأسودْالعز غايتنا نعيش لكي نسودو عريننا في الأرضمعروف الحدودفاحم العرين و صنه عن عبث القرودأظفارنا للمجد قدخُلقت فدىو نيوبنا سُنَّت بأجساد العدىو زئيرنا في الأرض مرهوبالصدىنعلي على جثث الأعادي السؤدداهذا العرين حمته آساد الشرىو على جوانب عزه دمهم جرىمن جار من أعدائنا و تكبراسقناإليه من الضراغم محشراإياك أن ترضى الونى أو تستكينْأو أن تهونلمعتدٍ يطأ العرينأرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبينو الثم جروحكصامتاً و انس الأنينمزق خصومك بالأظافر لا الخطابْفإذافقدت الظفر مزقهم بنابو إذا دعيت إلى السلام مع الذئابفارفض فماطعم الحياة بلا ضراباجعل عرينك فوق أطراف الجبالْودع السهول .. يجوب في السهل الغزاللا ترتضي موتاً بغير ذرى النصالنحن الليوثقبورنا ساح القتالولدي إذا ما بالسلاسل كبلوكْو رموك فيقعر السجون وعذبوكو براية الأجداد يوماً كفنوكفغداً سينشرها ويرفعها بنوكإياك أن ترعى الكلا مثلالخرافْأو أن تعيش منعَّماً بين الضعافكن دائماً حراًأبياً لا يخافو خض العباب و دع لمن جبنواالضفافهذي بنيَّ مبادئ الآسادِهيفي يديك أمانة الأجدادجاهد بها في العالمين و ناديإن الجهاد ضريبةالأسياد