hassan-a-s
13-07-2007, 08:15 PM
ـصوتٌ من َ الحَــريم
للشاعر نزار قباني
" تُحــبُّـني " !
الجملةُ الجوفاء ُ ذاتـُها.. " تـُحبـُنـــي "
اللفظةُ البلهاء ُ ذاتـُها .. "تـُحبُـنـــي "
النغمةُ القديمةُ التي بها دوّخْتنـــي
أوْلَ ما عَرفـْتـنـــــي
أضعتُ احساسي بهـــا ..
فلم تـُعدْ تهـــــزُّ ني ..
" تـُحـبـُّـني " !
كأيِّ .. أيِّ امرأة تـُحـبُّـني
وجهٌ أنا .. وجهٌ من الوجوه في دفتركَ الملوَّن ِ
جريدة ٌ صفراءُ تطويني إذا قرأتنــــــي
سوْسنة ٌ تـُضيفـُها الى الوف السَوْســـــن ِ ..
ولـُعبة ٌ من ورق ٍ .. تشيلـُنــــي ..
تـَحُطـُّنـي
فإن رأيت لعبة ً جديدة ً
حطَّـمتـنــي ..
*
" تـُحـبُّـني " !
لا .. لا تـُعـِدها مرة ً أخرى .. فقد أضْحكتني
يا لاعباً في السيرك .. يا مـُــــهرِّ جاً
بألف ِ وجهٍ مستعار ٍ .. ألفِ دور ٍ مُتـقـن ِ ..
كفى .. كفى .. فتلك مسرحيَّة
مثـَّلتـَها أوّل ما رأيتـَنـــي
وعشتُ عاميْن بها ..
مأخوذة ً بكـُلِّ ما أسمعْـتـَنـــي
بالضوء , بالحوارِ , بالجوِّ الروائيِّ الغنـــي
فمشهدٌ يقيمُـنـــي
ومشهدٌ يُقعـــدُني
وأنتَ , فوق المسرح المضاء تســــتثيرُني
بالجُمل ِ الجوفاء .. بالحرفِ الذي لم يُؤمـِـــن ِ
ما أرخصَ الحرفَ إذا لم يؤمـــــــن ِ
" تـُحـبُّـني " !
معزوفة ٌ معادة ٌ رخيصة ُ الملحـِّـــن ِ
تـُديرُها .. تـُديرُها لكل ِّ وجهٍ حســَـــــن ِ
قـُلْ غيرَهــــا ..
أتلفـْت َ أعصابي بها ..
أتـْلفـْتنـــــــي ..
قـُلْ غيرَهـــا ..
قـُلْ تشتهي طيبي .. ودفءَ مسْـــــكني
قـُلْ إنـَّــــني ..
جميلة ٌ.. وسهلة ٌ.. وإنـَّــــني
أعطيتُ في بلاهة ٍ جميعَ ما ســـــــألتني
وآأسفي .. جميعَ ما ســـــــــألتني ..
*
تريــــــــدُني ..
محظَّـية ً جديــــــــدة ً
تدفـُنـُها .. وراء جدران الحريم ِ المُـزْمــــــن ِ ..
أما أنا فــــــإنَّـني ..
أبحث ُ يا مُســــــتثمري ..
عنْ رجلٍ يُحبُّـنــــــي ..
وأنتَ لا تعرفُ أن تـُحبَّ .. أنْ تـُحبَّـني ..
فأنت َ غاوي تـُحـــــف ٍ ..
ميدانـُك العيونُ .. لا ما وراءَ الأعيـُن ِ
وأنتَ طفلٌ لاعــــــــبٌ
بالخَرَز ِ الملـــــــــوَّن ِ..
للشاعر نزار قباني
" تُحــبُّـني " !
الجملةُ الجوفاء ُ ذاتـُها.. " تـُحبـُنـــي "
اللفظةُ البلهاء ُ ذاتـُها .. "تـُحبُـنـــي "
النغمةُ القديمةُ التي بها دوّخْتنـــي
أوْلَ ما عَرفـْتـنـــــي
أضعتُ احساسي بهـــا ..
فلم تـُعدْ تهـــــزُّ ني ..
" تـُحـبـُّـني " !
كأيِّ .. أيِّ امرأة تـُحـبُّـني
وجهٌ أنا .. وجهٌ من الوجوه في دفتركَ الملوَّن ِ
جريدة ٌ صفراءُ تطويني إذا قرأتنــــــي
سوْسنة ٌ تـُضيفـُها الى الوف السَوْســـــن ِ ..
ولـُعبة ٌ من ورق ٍ .. تشيلـُنــــي ..
تـَحُطـُّنـي
فإن رأيت لعبة ً جديدة ً
حطَّـمتـنــي ..
*
" تـُحـبُّـني " !
لا .. لا تـُعـِدها مرة ً أخرى .. فقد أضْحكتني
يا لاعباً في السيرك .. يا مـُــــهرِّ جاً
بألف ِ وجهٍ مستعار ٍ .. ألفِ دور ٍ مُتـقـن ِ ..
كفى .. كفى .. فتلك مسرحيَّة
مثـَّلتـَها أوّل ما رأيتـَنـــي
وعشتُ عاميْن بها ..
مأخوذة ً بكـُلِّ ما أسمعْـتـَنـــي
بالضوء , بالحوارِ , بالجوِّ الروائيِّ الغنـــي
فمشهدٌ يقيمُـنـــي
ومشهدٌ يُقعـــدُني
وأنتَ , فوق المسرح المضاء تســــتثيرُني
بالجُمل ِ الجوفاء .. بالحرفِ الذي لم يُؤمـِـــن ِ
ما أرخصَ الحرفَ إذا لم يؤمـــــــن ِ
" تـُحـبُّـني " !
معزوفة ٌ معادة ٌ رخيصة ُ الملحـِّـــن ِ
تـُديرُها .. تـُديرُها لكل ِّ وجهٍ حســَـــــن ِ
قـُلْ غيرَهــــا ..
أتلفـْت َ أعصابي بها ..
أتـْلفـْتنـــــــي ..
قـُلْ غيرَهـــا ..
قـُلْ تشتهي طيبي .. ودفءَ مسْـــــكني
قـُلْ إنـَّــــني ..
جميلة ٌ.. وسهلة ٌ.. وإنـَّــــني
أعطيتُ في بلاهة ٍ جميعَ ما ســـــــألتني
وآأسفي .. جميعَ ما ســـــــــألتني ..
*
تريــــــــدُني ..
محظَّـية ً جديــــــــدة ً
تدفـُنـُها .. وراء جدران الحريم ِ المُـزْمــــــن ِ ..
أما أنا فــــــإنَّـني ..
أبحث ُ يا مُســــــتثمري ..
عنْ رجلٍ يُحبُّـنــــــي ..
وأنتَ لا تعرفُ أن تـُحبَّ .. أنْ تـُحبَّـني ..
فأنت َ غاوي تـُحـــــف ٍ ..
ميدانـُك العيونُ .. لا ما وراءَ الأعيـُن ِ
وأنتَ طفلٌ لاعــــــــبٌ
بالخَرَز ِ الملـــــــــوَّن ِ..