Dominique
15-07-2007, 12:31 AM
قبل كم يوم
سمعت كلمتين دقوا نواقيس الخيال
وصحوا بنات افكاري
وطلعت معاي هالخاطرة
حقائب الغربة
قطعتين الم
قطعتين وحشة
قطعتين مرارة و3 قطع حزن
درزن وحدة
درزنين شوق ولهفة
ودرازن
غربة وضياع .....
تم اعداد حقائب الغربة استعدادا لسفر طويل الى عالم الهموم والاحزان
العودة منه لأرض الفرح غير معروفة...
والبوادر تشير الى انها معدومة ...
تم اعداد الحقائب استعداد لخوض تجربة جديدة على قلبي وفكري ...
تم اعداد الحقائب لتنتقل روحي الى عالم كئيب مظلمة افكاره، مؤلمة وقائعه..
بينما يظل جسدي هنا..
لايبرح مكانه...
تم اعداد الحقائب ايذانا من القدر بالانتقال الى حال لايسر وعيش امرّ ...
تم اعداد الحقائب اعلانا من الزمن بسباق ليفتح قلبي جراحا اليمة وكنوزا دفينة لم اظن يوما ان شيئا سينبش لاخراجها الى الواقع ...
اعددت الحقائب.. وفي طور اعداد المزيد..
فالبوادر تشير الى سفر طويل لاعودة منه كتبه القدر وادارته علي السنون بدون مقدمات ولا تبرير ...
غربتي.. وحدتي .. المي.. حزني آهاتي
باختصار
حقيبتي ...
غربتي : لا احد يفهمني.. احس بأني غريبة في بيتي بين ناسي واحبابي واصحابي ...
وحدتي : لا أنيس يؤنس روحي، ولا رفيق يسلو همومي ولا حبيب يملؤ قلبي ولاطفل يضحك..
فينسيني احزاني ...
المي : المي لكبت مشاعر دفينة مشتعلة دوما
تلهب خاطري
تقبض روحي..
مشاعر رائعة لا اريد الاستحواذ بها لنفسي لكن لايوجد من يشاطرني اياها..
مشاعر لاسبيل لإطفاؤها سوى اخراجها من بين ضلوعي لقلب آخر..
ولا اجد سبيلا لاخراجها سوى الانتظار...
والانتظار فقط....
حزني : حزني لما آلت اليه حالي
حزني لغربتي
حزني لوحدتي والمي دون ان اسافر او ابرح غرفتي..
غرفتي... سريري... غطائي..
وسادتي الخالية
مدفن دموعي الحارة
حافظة اسراري وخزانة همومي وآهاتي
شكرا لك يا وسادتي
تحملتي الكثير من معاناتي وبؤسي وشقائي بدون ذنب...
غرفتي هي مهجري
فيها اهجر الدنيا لحظة اغلاق ابوابها ونوافذها واطفاء انوارها.. اعيش عالما آخر لحظة دخولها..
افكارا وردية لم اجد منفذا لتنفيذها..
احلاما طفولية وءدت في مهدها قبل بلوغها الكمال..
بنات افكاري تشائمت من اختلاق افكار جديدة خوفا من الاعدام ينفذه وحش الانكسار والاحباط ..
لا الوم بنات افكاري.. معهن حق بكل خوف من الفشل..
الوم القدر
الوم الزمن
الوم الريح التي سارت بعكس ما اشتهي
الوم الاعاصير التي عصفت بي والقت بي من بر الراحة والطمأنينة الى شواطئ سوداء مظلمة شقية بائسة
رملها جمر وماؤها نيران تلهب صدري الى ان بت اكره حياتي كلها ولحظة ميلادي..
اكره لحظة ميلادي
اكرهها وودت لو لم تكن يوما..
وددت لو لم اولد للوجود اصلا..
لكنه قدري
ومابيدي حيلة سوى الرضى بقدري والعيش فيه..
وسبيلي لحياة افضل وراحة وفرح
الصبر...
اين اجد الصبر
اين يباع لأشتريه بأغلى الاثمان...
انتظر..
علّي اجده يوما............
اغلقت حقائب الغربة وجُهِّزَت ...
وفي طور اعداد المزيد ..
فسفري طويل
ويتطلب المزيد من الحقائب
والمزيد من الانتظار
والانتظار فقط..
.
.
.
لاتصدقون ترى مجرد خاطرة:p
ميرسي
.
.
.
سمعت كلمتين دقوا نواقيس الخيال
وصحوا بنات افكاري
وطلعت معاي هالخاطرة
حقائب الغربة
قطعتين الم
قطعتين وحشة
قطعتين مرارة و3 قطع حزن
درزن وحدة
درزنين شوق ولهفة
ودرازن
غربة وضياع .....
تم اعداد حقائب الغربة استعدادا لسفر طويل الى عالم الهموم والاحزان
العودة منه لأرض الفرح غير معروفة...
والبوادر تشير الى انها معدومة ...
تم اعداد الحقائب استعداد لخوض تجربة جديدة على قلبي وفكري ...
تم اعداد الحقائب لتنتقل روحي الى عالم كئيب مظلمة افكاره، مؤلمة وقائعه..
بينما يظل جسدي هنا..
لايبرح مكانه...
تم اعداد الحقائب ايذانا من القدر بالانتقال الى حال لايسر وعيش امرّ ...
تم اعداد الحقائب اعلانا من الزمن بسباق ليفتح قلبي جراحا اليمة وكنوزا دفينة لم اظن يوما ان شيئا سينبش لاخراجها الى الواقع ...
اعددت الحقائب.. وفي طور اعداد المزيد..
فالبوادر تشير الى سفر طويل لاعودة منه كتبه القدر وادارته علي السنون بدون مقدمات ولا تبرير ...
غربتي.. وحدتي .. المي.. حزني آهاتي
باختصار
حقيبتي ...
غربتي : لا احد يفهمني.. احس بأني غريبة في بيتي بين ناسي واحبابي واصحابي ...
وحدتي : لا أنيس يؤنس روحي، ولا رفيق يسلو همومي ولا حبيب يملؤ قلبي ولاطفل يضحك..
فينسيني احزاني ...
المي : المي لكبت مشاعر دفينة مشتعلة دوما
تلهب خاطري
تقبض روحي..
مشاعر رائعة لا اريد الاستحواذ بها لنفسي لكن لايوجد من يشاطرني اياها..
مشاعر لاسبيل لإطفاؤها سوى اخراجها من بين ضلوعي لقلب آخر..
ولا اجد سبيلا لاخراجها سوى الانتظار...
والانتظار فقط....
حزني : حزني لما آلت اليه حالي
حزني لغربتي
حزني لوحدتي والمي دون ان اسافر او ابرح غرفتي..
غرفتي... سريري... غطائي..
وسادتي الخالية
مدفن دموعي الحارة
حافظة اسراري وخزانة همومي وآهاتي
شكرا لك يا وسادتي
تحملتي الكثير من معاناتي وبؤسي وشقائي بدون ذنب...
غرفتي هي مهجري
فيها اهجر الدنيا لحظة اغلاق ابوابها ونوافذها واطفاء انوارها.. اعيش عالما آخر لحظة دخولها..
افكارا وردية لم اجد منفذا لتنفيذها..
احلاما طفولية وءدت في مهدها قبل بلوغها الكمال..
بنات افكاري تشائمت من اختلاق افكار جديدة خوفا من الاعدام ينفذه وحش الانكسار والاحباط ..
لا الوم بنات افكاري.. معهن حق بكل خوف من الفشل..
الوم القدر
الوم الزمن
الوم الريح التي سارت بعكس ما اشتهي
الوم الاعاصير التي عصفت بي والقت بي من بر الراحة والطمأنينة الى شواطئ سوداء مظلمة شقية بائسة
رملها جمر وماؤها نيران تلهب صدري الى ان بت اكره حياتي كلها ولحظة ميلادي..
اكره لحظة ميلادي
اكرهها وودت لو لم تكن يوما..
وددت لو لم اولد للوجود اصلا..
لكنه قدري
ومابيدي حيلة سوى الرضى بقدري والعيش فيه..
وسبيلي لحياة افضل وراحة وفرح
الصبر...
اين اجد الصبر
اين يباع لأشتريه بأغلى الاثمان...
انتظر..
علّي اجده يوما............
اغلقت حقائب الغربة وجُهِّزَت ...
وفي طور اعداد المزيد ..
فسفري طويل
ويتطلب المزيد من الحقائب
والمزيد من الانتظار
والانتظار فقط..
.
.
.
لاتصدقون ترى مجرد خاطرة:p
ميرسي
.
.
.