عاشقة الطبيعه
11-02-2014, 06:10 PM
مرض الباراتيفويد أو عدوى السالمونيلا :
ميكروب السالمونيلا يعيش في الجو العادي لمدد طويلة ، وقد وجد أنه يمكن أن يعيش داخل ماكينات التفريخ لمدة 11 – 13 شهراً ، ولكنها تتأثر سريعاً بالحرارة العالية والمطهرات العادية ، ويمكن أن يعيش الميكروب أيضاً في الفرشة العميقة لمدة 8 – 12 أسبوعاً وفي أحواض الزرق وتحت البطاريات لمدة 3 – 4 أسابيع .......
طرق انتشار العدوى :
تحدث العدوى أساساً عن طريق قشر البيض نتيجة لتلوثها بميكروب السالمونيلا عند مرورها من فتحة المجمع لأنه يفرز مع الزرق ، أو تتلوث قشرة البيض السليم في البياضات والحظيرة ببقايا الطيور المصابة ، كما تتم العدوى بخلط البيض السليم بالبيض الملوث ، ويمكن للميكروب أن يخترق مسام القشرة ويدخل للبيض ويتكاثر بسرعة في صفار البيض ويصيب الجنين الذي قد يموت داخل البيضة ، أو يفقس ليكون مصدراً جديداً للعدوى ، وتلوث الفرشة بالبراز المصاب وأيضاً المساقي والمعالف ، البروتين الحيواني يعتبر من أهم المصادر للعدوى لأنواع السالمونيلا المختلفة وخصوصاً مسحوق السمك واللحم والدم واللبن ، ولذا يلزم عمل اختبار بكتيريولوجي للتأكد من خلو هذه المكونات من السالمونيلا قبل استعمالها ، الفئران تعتبر حاملة للميكروب ولذا فإن برازها يكون مصدراً للعدوى للقطعان السليمة ، كما أن الطيور البرية أو العصافير تشارك الطيور الداجنة غذائها وتعتبر مصدراً آخراً للعدوى .
الأعراض :
تبدأ الأعراض بحدوث وفيات مفاجئة في الصيصان بعمر 7 – 10 أيام ثم يبدأ على بقية الصيصان المصابة أعراض ارتخاء عام ، إسهال مائي ، هزال ، عطش شديد ، انتفاش في الريش ، فقدان الشهية للطعام ، وقد تظهر أعراض تشنجية تنتهي بالموت ، أما في الطيور البالغة فالأعراض تبدو أخف من الأعراض السابقة فهناك إسهال مائي بلون مؤخرة الطائر يبدو واضحاً ، وتتراوح نسبة النفوق بين الانخفاض والارتفاع حسب شدة الإصابة والعوامل المؤثرة بها .
الصفات التشريحية :
لدى فتح الجثة نلاحظ في الكبد والطحال مبقعاً بقعاً التهابية وبقعاً نزفية ، أما في الأمعاء فنشاهد التهاب نزفي وتشكل كتل متجبنة في الأعورين .
الوقاية :
معرفة مصادر البروتين الحيواني المستعمل والتأكد من سلامتها . عدم تغذية الطيور على قشور البيض الملوث .
استعمال برامج تنظيف وتعقيم عامة في المدجنة . عدم إدخال أي طيور صغيرة لمدجنة تحتوي على طيور كبيرة .
اتباع كافة التدابير الصحية .
العلاج :
لا يوجد علاج شافي 100 % وعلى ذلك يمكن استعمال المواد التالية :
السلفاميرازين مع العلف أو مع ماء الشرب لمدة 2 – 4 أيام .
يمكن استعمال مادة Nf180 مع العليقة لمدة لا تقل عن أسبوعين بنسبة نصف كغم / طن مع العلف تقريباً ، ثم يعقب ذلك استعمال مجموعة فيتامينات .
يمكن استعمال بعض المضادات الحيوية مع العلم أنها محدودة النتيجة والفاعلية .
من الممكن استعمال مركبات السلفا : سلفاميرازين ، سلفاكينو**الين ، سلفادياميدين ، وغيرها . . .
الأعراض المشاهدة على الصيصان والفراخ :
الصيصان : يظهر عليها تعفن دموي وموت مفاجئ وقشعريرة على الصيصان فترقد متجمعة على بعضها البعض ، ثم تظهر حالات إسهال شديدة بيضاء عصدية حيناً وبرغوة م**دة في معظم الأحيان ، وتفقد الصيصان شهيتها وتنقطع عن الأكل ، وتسمع الطيور سقسقة مميزة مع صعوبة في التنفس وتنتهي بالموت .
الفراخ : تبدو الفراخ كئيبة قلقة ، والمشية غير ثابتة ، منتفشة الريش ، ويشاهد ضعف عام وفقدان للشهية ، ويظهر سلم إسهالي مبيض يلتصق حول مؤخرة الطيور ، وترتفع نسبة الوفيات وتموت الفراخ وهي غارقة في الإسهال وكأنها مبللة بالماء .
الدجاج الكهل : يلاحظ خمول عام ، نقص في الشهية ، إسهال مختلف الألوان ، هبوط في إنتاج البيض ، يظهر أحياناً ازدياد في حجم البطن بسبب التهاب البريتون ، وتحدث الوفاة أحياناً .
أما في الحالات المزمنة بهذا المرض فلا نشاهد أية أعراض ولكن بصفة عامة تبقى حاملة للمرض . . أما الصيصان المصابة بهذا المرض قلما تشفى منه إذ ترتفع نسبة الوفيات فيها خلال الأسبوعين الأولين فتصل أحياناً من 80 – 100 % ، وهي أقل عند الفراخ التي تصاب بعد الأسبوع الثالث فأكثر ، وتتأخر في نموها وقد يستعيد بعضها القوة الصحية ولكن يبقى حاملاً للمرض .
التشريح المرضي :
عند الصيصان : في الحالة الحادة تموت الصيصان في اليوم الأول والثاني دون مشاهدة أية أعراض عند فتح الجثة ، أما في الحالات الاعتيادية فيمكن التأكد من المرض بعد اليوم السادس لدى فتح الجثة نرى بقايا الكيس الأصفر وتكون الكبد باللون الأصفر مع بقع بيضاء على سطحه ، وهذا من أهم العلامات لهذا المرض ويشاهد في نهاية الأمعاء عند فتح الشرج كمية من السائل أبيض اللون عكر .
عند الفراخ : لدى فتح الجثة نلاحظ بقايا التهابية بحجم رأس الدبوس في كل من الرئة والقلب والكبد والأمعاء مع اصفرار لون الكبد ووجود مساحات بيضاء على السطح الخارجي ، في حين أن القلب يبدو متضخماً ذا قوام مائي ، أما في الطحال والكليتين فقد تكون سليمة ، وقد تجد في الأمعاء والأعورين سوائل بيضاء مع قطع متجبنة مع شيء من الضخامة .
الدجاج الكهل : نشاهد آفات تشريحية نوعية مميزة في المبيض فنرى عوضاً عن البويضات حويصلات مختلفة الأحجام والألوان ممتلئة دماً ، أو بقايا دم وصفار بيض ، كذلك في كثير من الأحيان التهاب البريتون المصلي الفيريني مع التهاب الأمعاء ، والمزمن مع تضخم القلب والكبد مع ظهور لون أخضر رمادي ، ونشاهد عقداً على طول الأمعاء الدقيقة والأعورين وحتى الشرج .
الوقاية والعلاج :
لا يوجد برنامج علاجي يمكن بواسطته التخلص من ميكروب السالمونيلا ، ولكن توجد علاجات كثيرة لتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن النفوق .
منقووول
ميكروب السالمونيلا يعيش في الجو العادي لمدد طويلة ، وقد وجد أنه يمكن أن يعيش داخل ماكينات التفريخ لمدة 11 – 13 شهراً ، ولكنها تتأثر سريعاً بالحرارة العالية والمطهرات العادية ، ويمكن أن يعيش الميكروب أيضاً في الفرشة العميقة لمدة 8 – 12 أسبوعاً وفي أحواض الزرق وتحت البطاريات لمدة 3 – 4 أسابيع .......
طرق انتشار العدوى :
تحدث العدوى أساساً عن طريق قشر البيض نتيجة لتلوثها بميكروب السالمونيلا عند مرورها من فتحة المجمع لأنه يفرز مع الزرق ، أو تتلوث قشرة البيض السليم في البياضات والحظيرة ببقايا الطيور المصابة ، كما تتم العدوى بخلط البيض السليم بالبيض الملوث ، ويمكن للميكروب أن يخترق مسام القشرة ويدخل للبيض ويتكاثر بسرعة في صفار البيض ويصيب الجنين الذي قد يموت داخل البيضة ، أو يفقس ليكون مصدراً جديداً للعدوى ، وتلوث الفرشة بالبراز المصاب وأيضاً المساقي والمعالف ، البروتين الحيواني يعتبر من أهم المصادر للعدوى لأنواع السالمونيلا المختلفة وخصوصاً مسحوق السمك واللحم والدم واللبن ، ولذا يلزم عمل اختبار بكتيريولوجي للتأكد من خلو هذه المكونات من السالمونيلا قبل استعمالها ، الفئران تعتبر حاملة للميكروب ولذا فإن برازها يكون مصدراً للعدوى للقطعان السليمة ، كما أن الطيور البرية أو العصافير تشارك الطيور الداجنة غذائها وتعتبر مصدراً آخراً للعدوى .
الأعراض :
تبدأ الأعراض بحدوث وفيات مفاجئة في الصيصان بعمر 7 – 10 أيام ثم يبدأ على بقية الصيصان المصابة أعراض ارتخاء عام ، إسهال مائي ، هزال ، عطش شديد ، انتفاش في الريش ، فقدان الشهية للطعام ، وقد تظهر أعراض تشنجية تنتهي بالموت ، أما في الطيور البالغة فالأعراض تبدو أخف من الأعراض السابقة فهناك إسهال مائي بلون مؤخرة الطائر يبدو واضحاً ، وتتراوح نسبة النفوق بين الانخفاض والارتفاع حسب شدة الإصابة والعوامل المؤثرة بها .
الصفات التشريحية :
لدى فتح الجثة نلاحظ في الكبد والطحال مبقعاً بقعاً التهابية وبقعاً نزفية ، أما في الأمعاء فنشاهد التهاب نزفي وتشكل كتل متجبنة في الأعورين .
الوقاية :
معرفة مصادر البروتين الحيواني المستعمل والتأكد من سلامتها . عدم تغذية الطيور على قشور البيض الملوث .
استعمال برامج تنظيف وتعقيم عامة في المدجنة . عدم إدخال أي طيور صغيرة لمدجنة تحتوي على طيور كبيرة .
اتباع كافة التدابير الصحية .
العلاج :
لا يوجد علاج شافي 100 % وعلى ذلك يمكن استعمال المواد التالية :
السلفاميرازين مع العلف أو مع ماء الشرب لمدة 2 – 4 أيام .
يمكن استعمال مادة Nf180 مع العليقة لمدة لا تقل عن أسبوعين بنسبة نصف كغم / طن مع العلف تقريباً ، ثم يعقب ذلك استعمال مجموعة فيتامينات .
يمكن استعمال بعض المضادات الحيوية مع العلم أنها محدودة النتيجة والفاعلية .
من الممكن استعمال مركبات السلفا : سلفاميرازين ، سلفاكينو**الين ، سلفادياميدين ، وغيرها . . .
الأعراض المشاهدة على الصيصان والفراخ :
الصيصان : يظهر عليها تعفن دموي وموت مفاجئ وقشعريرة على الصيصان فترقد متجمعة على بعضها البعض ، ثم تظهر حالات إسهال شديدة بيضاء عصدية حيناً وبرغوة م**دة في معظم الأحيان ، وتفقد الصيصان شهيتها وتنقطع عن الأكل ، وتسمع الطيور سقسقة مميزة مع صعوبة في التنفس وتنتهي بالموت .
الفراخ : تبدو الفراخ كئيبة قلقة ، والمشية غير ثابتة ، منتفشة الريش ، ويشاهد ضعف عام وفقدان للشهية ، ويظهر سلم إسهالي مبيض يلتصق حول مؤخرة الطيور ، وترتفع نسبة الوفيات وتموت الفراخ وهي غارقة في الإسهال وكأنها مبللة بالماء .
الدجاج الكهل : يلاحظ خمول عام ، نقص في الشهية ، إسهال مختلف الألوان ، هبوط في إنتاج البيض ، يظهر أحياناً ازدياد في حجم البطن بسبب التهاب البريتون ، وتحدث الوفاة أحياناً .
أما في الحالات المزمنة بهذا المرض فلا نشاهد أية أعراض ولكن بصفة عامة تبقى حاملة للمرض . . أما الصيصان المصابة بهذا المرض قلما تشفى منه إذ ترتفع نسبة الوفيات فيها خلال الأسبوعين الأولين فتصل أحياناً من 80 – 100 % ، وهي أقل عند الفراخ التي تصاب بعد الأسبوع الثالث فأكثر ، وتتأخر في نموها وقد يستعيد بعضها القوة الصحية ولكن يبقى حاملاً للمرض .
التشريح المرضي :
عند الصيصان : في الحالة الحادة تموت الصيصان في اليوم الأول والثاني دون مشاهدة أية أعراض عند فتح الجثة ، أما في الحالات الاعتيادية فيمكن التأكد من المرض بعد اليوم السادس لدى فتح الجثة نرى بقايا الكيس الأصفر وتكون الكبد باللون الأصفر مع بقع بيضاء على سطحه ، وهذا من أهم العلامات لهذا المرض ويشاهد في نهاية الأمعاء عند فتح الشرج كمية من السائل أبيض اللون عكر .
عند الفراخ : لدى فتح الجثة نلاحظ بقايا التهابية بحجم رأس الدبوس في كل من الرئة والقلب والكبد والأمعاء مع اصفرار لون الكبد ووجود مساحات بيضاء على السطح الخارجي ، في حين أن القلب يبدو متضخماً ذا قوام مائي ، أما في الطحال والكليتين فقد تكون سليمة ، وقد تجد في الأمعاء والأعورين سوائل بيضاء مع قطع متجبنة مع شيء من الضخامة .
الدجاج الكهل : نشاهد آفات تشريحية نوعية مميزة في المبيض فنرى عوضاً عن البويضات حويصلات مختلفة الأحجام والألوان ممتلئة دماً ، أو بقايا دم وصفار بيض ، كذلك في كثير من الأحيان التهاب البريتون المصلي الفيريني مع التهاب الأمعاء ، والمزمن مع تضخم القلب والكبد مع ظهور لون أخضر رمادي ، ونشاهد عقداً على طول الأمعاء الدقيقة والأعورين وحتى الشرج .
الوقاية والعلاج :
لا يوجد برنامج علاجي يمكن بواسطته التخلص من ميكروب السالمونيلا ، ولكن توجد علاجات كثيرة لتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن النفوق .
منقووول