علي طه البصري
24-09-2014, 08:47 PM
السلام عليكم
كتبتُ هذا الموضوع من مدة ليست بالقصيرة وقد أجلتُ رفعه للمنتدى
بسبب ظروف قاهرة
وقد وعدت أحد الاصدقاء أني سأرفعه
وها أنا ذا أفِ بوعدي
خَتْمٌ يَضُجُّ بالحياة
تَحَسَسْتُ جَمالَ الروحِ بالتوقيعِ
يا نفسُ إخضَعي للهوى وطيعي
خَتْمٌ تَضَوَعَ عِِطراً آسرا
فَتَجلّى للعيونِ لوحاً ساحرا
على أَريجِ الزَهْرِ تَدَلّى
وانسابَ رَقيقاً ثمَ وَلّى
من رِقْتهِ غارَ النَسيمُ
فَعَزَفَ لحْناً خائِراً سَقيمُ
بينَ الحَنايا تَسَلّلَ كالخَيالِ
فَلامَسَ جُرْحاً بَعيدُ المَنالِ
بِمُحَلَّقَةٍ منَ الهَجيرِ قُيِّدَ خافِقي
فَتَفَجَّرَ نَبْضٌ للسَمْتِ سامِقِ
بالعُذوبَةِ تَدَفَقَ سَيْلٌ
سَكَّنَ روحاً عاصِفِ
سُوَيْداءُ عانَقَ خافِقاً فأَرْداني
فَسالَ جُرْحاً غائِراً قانِ
لَمْسَةٌ مِنَ الخَيالِ أَقَضَّتْ مَضْجَعي
فَبَكى وَسَنٌ وَجَفَّ المَدْمَعِ
قَبَّلْتُ لَمْساً شارِداً في الخَيالِ
كَالثُرَيّا في السَديمِ لا تُطالِ
ساكِنٌ يُبْعَثُ حَيّاً من رَسْمِهِ
قُلوبٌ تَنْبضُ بالعِشْقِ من خَتْمِهِ
وَتَلّوَّنَتِ الأحْداقُ من عَزْفِهِ
شاشَةُ الحاسوبِ تِزِيَّنَتْ من وَهْجِهِ
أيا خافِقاً بِالسَلاسِلِ مُصَفَّدُ
إحْتَضَنْتَ لَمْساً
فَبَعَثْتَ الحُبَ مُجَدَّدُ
في الخَيالِ غَرِقْتُ حالِماً مَضمومُ
وَبِلَمْسَةٍ بينَ الشِفاهِ غائِباً مَلْثومُ
كتبتُ هذا الموضوع من مدة ليست بالقصيرة وقد أجلتُ رفعه للمنتدى
بسبب ظروف قاهرة
وقد وعدت أحد الاصدقاء أني سأرفعه
وها أنا ذا أفِ بوعدي
خَتْمٌ يَضُجُّ بالحياة
تَحَسَسْتُ جَمالَ الروحِ بالتوقيعِ
يا نفسُ إخضَعي للهوى وطيعي
خَتْمٌ تَضَوَعَ عِِطراً آسرا
فَتَجلّى للعيونِ لوحاً ساحرا
على أَريجِ الزَهْرِ تَدَلّى
وانسابَ رَقيقاً ثمَ وَلّى
من رِقْتهِ غارَ النَسيمُ
فَعَزَفَ لحْناً خائِراً سَقيمُ
بينَ الحَنايا تَسَلّلَ كالخَيالِ
فَلامَسَ جُرْحاً بَعيدُ المَنالِ
بِمُحَلَّقَةٍ منَ الهَجيرِ قُيِّدَ خافِقي
فَتَفَجَّرَ نَبْضٌ للسَمْتِ سامِقِ
بالعُذوبَةِ تَدَفَقَ سَيْلٌ
سَكَّنَ روحاً عاصِفِ
سُوَيْداءُ عانَقَ خافِقاً فأَرْداني
فَسالَ جُرْحاً غائِراً قانِ
لَمْسَةٌ مِنَ الخَيالِ أَقَضَّتْ مَضْجَعي
فَبَكى وَسَنٌ وَجَفَّ المَدْمَعِ
قَبَّلْتُ لَمْساً شارِداً في الخَيالِ
كَالثُرَيّا في السَديمِ لا تُطالِ
ساكِنٌ يُبْعَثُ حَيّاً من رَسْمِهِ
قُلوبٌ تَنْبضُ بالعِشْقِ من خَتْمِهِ
وَتَلّوَّنَتِ الأحْداقُ من عَزْفِهِ
شاشَةُ الحاسوبِ تِزِيَّنَتْ من وَهْجِهِ
أيا خافِقاً بِالسَلاسِلِ مُصَفَّدُ
إحْتَضَنْتَ لَمْساً
فَبَعَثْتَ الحُبَ مُجَدَّدُ
في الخَيالِ غَرِقْتُ حالِماً مَضمومُ
وَبِلَمْسَةٍ بينَ الشِفاهِ غائِباً مَلْثومُ