timber
03-08-2007, 10:41 PM
منذ وقتٍ طويل ظلت القضية الفلسطينية تمثل القضية الكبرى للأمة العربية والأمة الإسلامية أيضاً وذلك لرسوخ القناعة بعدالة هذه القضية ولاعتبارات قيمية اخرى تمثل الرغبة الأكيدة لدى الشعوب العربية والإسلامية في رفع الظلم عن كاهل الشعب الفلسطيني . وارتبطت القضية الفلسطينية بالأمن القومي العربي ارتباطاً وثيقاً دفعها إلي رأس قائمة أولويات الدول العربية خاصةً بعد نمو الكيان الصهيوني كقوة عسكرية أصبحت تهدد الكثير من الدول العربية بالمنطقة .. وبعد أن تمدد الاحتلال الإسرائيلي ليضم أجزاءً من دول عربية مثل مصر وسوريا ولبنان ..
لكن التحولات الكبيرة التي شهدها العالم في التاريخ القريب بدأت تضع هذه القضية في مسارٍ آخر عبرت عنه حكومات الدول العربية من خلال تعاملاتها المختلفة مع المستجدات الدولية .. ليبدأ العد التنازلي لكونها القضية الأولى للعرب والمسلمين .. وفي عالمنا العربي الذي دائماً ما تأتي فيه الرياح بما لا تشتهي السفن .. قُدمت الكثير من التنازلات التي منحت إسرائيل حقوقاً جديدة في المنطقة رغماً عن أنف الجميع .. وسط رضاء الفلسطينيين أنفسهم بسلطة ذاتية تمنحهم بعض مطالبهم .. وتسارع الدول العربية إلي إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل .. رغم أن إسرائيل تظل هي المهدد الأكبر لأمن الدول العربية ..
وبعد معاهدات السلام التي أبرمت بين الفلسطينيين وإسرائيل وقامت على إثر ذلك السلطة الفلسطينية نلمس ونرى اليوم أنه لا توجد سلطة فعلية بيد الفلسطينيين لأن أبسط مقومات ومرتكزات السلطة غير موجودة .. فعلى الجانب الاقتصادي مثلاً تعتمد السلطة الفلسطينية إما على الإعانات الخارجية .. أو على الأموال التي تسمح إسرائيل بوصولها إليهم .. ولا زال العمال الفلسطينيون يعتمدون في رزقهم على العمل داخل إسرائيل .. ونسمع بين فترةٍ وأخرى مطالبة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته فيما يتعلق برواتب الموظفين وغير ذلك من الالتزامات .. وعلى الصعيد العسكري لم تنجح هذه السلطة الفلسطينية على منع الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين .. ولم تستطع هذه السلطة أن تحمي وزرائها ونوابها البرلمانيين ناهيك عن حماية الشعب ..
وفوق كل هذا وذاك تصل الحالة بالفلسطينيين إلي الاقتتال الداخلي ورفع السلاح في وجه بعضهم البعض بسبب الاختلافات السياسية وتباين وجهات النظر .. إذن هل بقيت بعد ذلك للفلسطينيين قضية؟ .. وهل لازالت هنالك علامات تدل على أن جسد هذه القضية لا زال ينبض بالحياة؟
منقول .........تحياتي للجميع
لكن التحولات الكبيرة التي شهدها العالم في التاريخ القريب بدأت تضع هذه القضية في مسارٍ آخر عبرت عنه حكومات الدول العربية من خلال تعاملاتها المختلفة مع المستجدات الدولية .. ليبدأ العد التنازلي لكونها القضية الأولى للعرب والمسلمين .. وفي عالمنا العربي الذي دائماً ما تأتي فيه الرياح بما لا تشتهي السفن .. قُدمت الكثير من التنازلات التي منحت إسرائيل حقوقاً جديدة في المنطقة رغماً عن أنف الجميع .. وسط رضاء الفلسطينيين أنفسهم بسلطة ذاتية تمنحهم بعض مطالبهم .. وتسارع الدول العربية إلي إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل .. رغم أن إسرائيل تظل هي المهدد الأكبر لأمن الدول العربية ..
وبعد معاهدات السلام التي أبرمت بين الفلسطينيين وإسرائيل وقامت على إثر ذلك السلطة الفلسطينية نلمس ونرى اليوم أنه لا توجد سلطة فعلية بيد الفلسطينيين لأن أبسط مقومات ومرتكزات السلطة غير موجودة .. فعلى الجانب الاقتصادي مثلاً تعتمد السلطة الفلسطينية إما على الإعانات الخارجية .. أو على الأموال التي تسمح إسرائيل بوصولها إليهم .. ولا زال العمال الفلسطينيون يعتمدون في رزقهم على العمل داخل إسرائيل .. ونسمع بين فترةٍ وأخرى مطالبة السلطة الفلسطينية المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته فيما يتعلق برواتب الموظفين وغير ذلك من الالتزامات .. وعلى الصعيد العسكري لم تنجح هذه السلطة الفلسطينية على منع الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين .. ولم تستطع هذه السلطة أن تحمي وزرائها ونوابها البرلمانيين ناهيك عن حماية الشعب ..
وفوق كل هذا وذاك تصل الحالة بالفلسطينيين إلي الاقتتال الداخلي ورفع السلاح في وجه بعضهم البعض بسبب الاختلافات السياسية وتباين وجهات النظر .. إذن هل بقيت بعد ذلك للفلسطينيين قضية؟ .. وهل لازالت هنالك علامات تدل على أن جسد هذه القضية لا زال ينبض بالحياة؟
منقول .........تحياتي للجميع