shanti
12-12-2005, 12:50 PM
http://scd.mm-a1.yimg.com/image/173411910
موضوع منقول لاهميته ولثقتى بصحه المعلومات والتى ادعمها وذلك لمروري بنفس التجربه
اكتشف الباحثون أن الاطفال الذين ينتمون لاسر لديها حيوانات أليفة يتمتعون بنظام مناعي أقوى ويتغيبون عن الدراسة لاسباب مرضية عدد أقل من المرات.
ولوحظت مزايا اقتناء حيوان أليف بشكل أكبر على الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ثمانية أعوام. واكتشف الاطباء الذين اجروا اختبارات على لعاب 138 طفلا أن الاطفال الذين يتعرضون لحيوانات لديهم أنظمة مناعية أكثر استقرارا مما يعني أنهم أكثر قدرة على مقاومة عدوى الامراض. كما تنخفض احتمالات تغيبهم عن الدراسة مقارنة بغيرهم من الاطفال.
وقالت اخصائية طب النفس الصحي جوون ماكنيكولاس من جامعة وارويك التي أجرت الدراسة «إن امتلاك حيوان أليف يرتبط بشكل كبير بمعدلات الحضور بشكل أفضل إلى المدرسة. وظهرت العلاقة بين هذا وذلك في مختلف الفصول الدراسية ولكنها كانت أكثر وضوحا في المدرسة الابتدائية (في الفصول من أولى إلى ثالثة وفي الفئات العمرية من خمس إلى ثماني سنوات). ففي تلك المراحل، وجد أن الاطفال الذين يمتلكون حيوانا أليفا يستفيدون من الحضور إلى المدرسة بمعدل 18 نصف يوم إضافي سنويا مقارنة بنظرائهم الذين ليس لديهم حيوانات أليفة».
واختبر الباحثون لعاب الاطفال بحثا عن أحد أنواع الاجسام المضادة ويعرف باسم الجلوبولين المناعي إيه (آي.جي.إيه) ويستخدم كمؤشر لقياس مدى قوة الجهاز المناعي. ويشير ارتفاع مستويات الجلوبولين المناعي إيه إلى أن النظام المناعي يتم تحفيزه فيما يشير انخفاضه إلى خطورة التعرض للعدوى.
وأظهرت الدراسة أن مستوى الاجسام المضادة لدى الاطفال الذين لديهم حيوانات أليفة يكون أكثر استقرار بشكل واضح مما يشير إلى أنهم يتمتعون بأنظمة مناعية قوية. وتدعم هذه النتائج على ما يبدو ما يعرف بـ ـ«فرضية الاتساخ الصحي» التي تشير إلى أن المبالغة في النظافة في بداية العمر يمكن أن تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي لاحقا. وأشير إلى أن هذه المبالغة تعد أحد أسباب ارتفاع معدلات الربو لدى الاطفال.
وقد تزيد مخالطة كلب أو قطة من مستوى التعرض لانواع من العدوى بالتالي تبقي الجهاز المناعي للطفل في حالة تحفيز مما يجعله يعمل بفاعلية أكبر. غير أن الطبيبة ماكنيكولاس حذرت أيضا من أن الاقتراب اللصيق من الحيوان الاليف يمكن أن يسبب مشاكل صحية للاطفال.
وتتمثل أحد أكبر المخاطر في الدودة المستديرة (الاسكاركس) والتي تصيب الكلاب وتنتقل إلى البشر ويمكن أن تتسبب في كثير من الامراض بدءا من آلام المعدة إلى تلف العين.
وعلى الرغم من المخاطر، فإن ثلاثة من كل عشرة أطفال قالوا انهم يقتسمون طعامهم مع حيواناتهم الاليفة في حين يسمح 21 بالمئة من الاطفال لحيواناتهم الاليفة بلعق أصابعهم
فسبحان الله والحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
متمنيا من الله لكم التوفيق
ودمتم
موضوع منقول لاهميته ولثقتى بصحه المعلومات والتى ادعمها وذلك لمروري بنفس التجربه
اكتشف الباحثون أن الاطفال الذين ينتمون لاسر لديها حيوانات أليفة يتمتعون بنظام مناعي أقوى ويتغيبون عن الدراسة لاسباب مرضية عدد أقل من المرات.
ولوحظت مزايا اقتناء حيوان أليف بشكل أكبر على الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ثمانية أعوام. واكتشف الاطباء الذين اجروا اختبارات على لعاب 138 طفلا أن الاطفال الذين يتعرضون لحيوانات لديهم أنظمة مناعية أكثر استقرارا مما يعني أنهم أكثر قدرة على مقاومة عدوى الامراض. كما تنخفض احتمالات تغيبهم عن الدراسة مقارنة بغيرهم من الاطفال.
وقالت اخصائية طب النفس الصحي جوون ماكنيكولاس من جامعة وارويك التي أجرت الدراسة «إن امتلاك حيوان أليف يرتبط بشكل كبير بمعدلات الحضور بشكل أفضل إلى المدرسة. وظهرت العلاقة بين هذا وذلك في مختلف الفصول الدراسية ولكنها كانت أكثر وضوحا في المدرسة الابتدائية (في الفصول من أولى إلى ثالثة وفي الفئات العمرية من خمس إلى ثماني سنوات). ففي تلك المراحل، وجد أن الاطفال الذين يمتلكون حيوانا أليفا يستفيدون من الحضور إلى المدرسة بمعدل 18 نصف يوم إضافي سنويا مقارنة بنظرائهم الذين ليس لديهم حيوانات أليفة».
واختبر الباحثون لعاب الاطفال بحثا عن أحد أنواع الاجسام المضادة ويعرف باسم الجلوبولين المناعي إيه (آي.جي.إيه) ويستخدم كمؤشر لقياس مدى قوة الجهاز المناعي. ويشير ارتفاع مستويات الجلوبولين المناعي إيه إلى أن النظام المناعي يتم تحفيزه فيما يشير انخفاضه إلى خطورة التعرض للعدوى.
وأظهرت الدراسة أن مستوى الاجسام المضادة لدى الاطفال الذين لديهم حيوانات أليفة يكون أكثر استقرار بشكل واضح مما يشير إلى أنهم يتمتعون بأنظمة مناعية قوية. وتدعم هذه النتائج على ما يبدو ما يعرف بـ ـ«فرضية الاتساخ الصحي» التي تشير إلى أن المبالغة في النظافة في بداية العمر يمكن أن تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي لاحقا. وأشير إلى أن هذه المبالغة تعد أحد أسباب ارتفاع معدلات الربو لدى الاطفال.
وقد تزيد مخالطة كلب أو قطة من مستوى التعرض لانواع من العدوى بالتالي تبقي الجهاز المناعي للطفل في حالة تحفيز مما يجعله يعمل بفاعلية أكبر. غير أن الطبيبة ماكنيكولاس حذرت أيضا من أن الاقتراب اللصيق من الحيوان الاليف يمكن أن يسبب مشاكل صحية للاطفال.
وتتمثل أحد أكبر المخاطر في الدودة المستديرة (الاسكاركس) والتي تصيب الكلاب وتنتقل إلى البشر ويمكن أن تتسبب في كثير من الامراض بدءا من آلام المعدة إلى تلف العين.
وعلى الرغم من المخاطر، فإن ثلاثة من كل عشرة أطفال قالوا انهم يقتسمون طعامهم مع حيواناتهم الاليفة في حين يسمح 21 بالمئة من الاطفال لحيواناتهم الاليفة بلعق أصابعهم
فسبحان الله والحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
متمنيا من الله لكم التوفيق
ودمتم