سلوم 2014
03-09-2017, 08:55 PM
وقف السيد ملوكان على شرفة منزله في أحد أحياء أبها العتيقة ذات صباحٍ مشرقٍ جميل،
ونظر إلى الأفق البعيد فرأى فراغاً هائلاً لا يتناهىٰ إلى حد وليس له من فوقه سقف، ورأى الشمس والسحاب وسربٌ من الطير يجوب بين ذلك،
رمى بنظره إلى أبعد نقطةٍ في الأفق، تنفس الصعداء ثم ملأ رئتيهِ إلى أعماقها من هذا المحيط الهوائي النقي،
أغمض عينيه وحكَّ منقارهُ بأظفاره ثم فتح عينيه قليلاً ونظر كالنعسان فإذا هو بذلك السرب الجواب قد اقترب من شرفة منزله كثيراً،
يبدو أن تلك الإغماضة كانت أطول مما حسبها،
صاح صيحةً أبعدت ذلك السرب المتهتك عن محيطه،
ودعا على دعاة الحرية بالهلاك.
https://uploads.tapatalk-cdn.com/20170903/746d699247e6b0738995d502df924576.jpg
السيد ملوكان
ونظر إلى الأفق البعيد فرأى فراغاً هائلاً لا يتناهىٰ إلى حد وليس له من فوقه سقف، ورأى الشمس والسحاب وسربٌ من الطير يجوب بين ذلك،
رمى بنظره إلى أبعد نقطةٍ في الأفق، تنفس الصعداء ثم ملأ رئتيهِ إلى أعماقها من هذا المحيط الهوائي النقي،
أغمض عينيه وحكَّ منقارهُ بأظفاره ثم فتح عينيه قليلاً ونظر كالنعسان فإذا هو بذلك السرب الجواب قد اقترب من شرفة منزله كثيراً،
يبدو أن تلك الإغماضة كانت أطول مما حسبها،
صاح صيحةً أبعدت ذلك السرب المتهتك عن محيطه،
ودعا على دعاة الحرية بالهلاك.
https://uploads.tapatalk-cdn.com/20170903/746d699247e6b0738995d502df924576.jpg
السيد ملوكان