shanti
17-12-2005, 07:16 PM
لهذا السبب لا تحب القطط الحلوى
خبر منقول لاضافه المعلومات الى منتدانا الحبيب
واشنطن ـ رويترز: ربما تحب القطط الآيس كريم، لكن مذاق السكر ليس هو الذي يجذبها اليه، وذلك لأن جيناتها غير قادرة على تذوق النكهات الحلوة.
وخلص علماء بريطانيون واميركيون إلى أن فصائل القطط المستأنسة والبرية لديها مستقبلات جينية للحلوى مختلفة عن الثدييات الأخرى. ويعلم كل المقتنين للقطط ان ما تحبه تلك الحيوانات يختلف من قطة لاخرى، إلا أن القطط عادة ما تحجم عن تناول أي طبق من الحلوى ما لم يكن يحتوي على الزبد أو الجيلاتين. ويقول جيا لي اخصائي جينات الخلايا بجامعة كورنيل بنيويورك، الذي اشترك في الدراسة «أحد التفسيرات المحتملة لهذا السلوك، هو أن السنوريات غير قادرة على اكتشاف المكونات التي تعطي مذاقا حلوا، مثل السكريات والحلويات القوية لان مستقبل المذاق الحلو لديها معطل، ولهذا يصبح من المفيد البحث عن التشفير الجيني لمستقبل المذاق الحلو».
وقام العلماء بذلك بالفعل. وتتذوق الثدييات النكهات الحلوة عن طريق مستقبل يطلق عليه «تي.1.آر»، في براعم خلايا التذوق. وتنقسم هذه الخلايا الى وحدتين فرعيتين، وتعرفان بالرمزين «تي.1.آر.2» و«تي.1.آر.3»، ويرمز كل منهما الى جين مختلف. وكتب لي وزملاؤه في دورية المكتبة العامة لعلوم الجينات قائلين: انهم عثروا على تغير في التشفير الجيني لبروتين «تي.1.ار.2»، في القطط المستأنسة والنمور والفهود.
وقال الباحثون في تقريرهم، الذي نشر أول من امس، «في ما عدا هذا العمى للسكريات، فإن حاسة التذوق لدى القطط عادية».
ودمتم
خبر منقول لاضافه المعلومات الى منتدانا الحبيب
واشنطن ـ رويترز: ربما تحب القطط الآيس كريم، لكن مذاق السكر ليس هو الذي يجذبها اليه، وذلك لأن جيناتها غير قادرة على تذوق النكهات الحلوة.
وخلص علماء بريطانيون واميركيون إلى أن فصائل القطط المستأنسة والبرية لديها مستقبلات جينية للحلوى مختلفة عن الثدييات الأخرى. ويعلم كل المقتنين للقطط ان ما تحبه تلك الحيوانات يختلف من قطة لاخرى، إلا أن القطط عادة ما تحجم عن تناول أي طبق من الحلوى ما لم يكن يحتوي على الزبد أو الجيلاتين. ويقول جيا لي اخصائي جينات الخلايا بجامعة كورنيل بنيويورك، الذي اشترك في الدراسة «أحد التفسيرات المحتملة لهذا السلوك، هو أن السنوريات غير قادرة على اكتشاف المكونات التي تعطي مذاقا حلوا، مثل السكريات والحلويات القوية لان مستقبل المذاق الحلو لديها معطل، ولهذا يصبح من المفيد البحث عن التشفير الجيني لمستقبل المذاق الحلو».
وقام العلماء بذلك بالفعل. وتتذوق الثدييات النكهات الحلوة عن طريق مستقبل يطلق عليه «تي.1.آر»، في براعم خلايا التذوق. وتنقسم هذه الخلايا الى وحدتين فرعيتين، وتعرفان بالرمزين «تي.1.آر.2» و«تي.1.آر.3»، ويرمز كل منهما الى جين مختلف. وكتب لي وزملاؤه في دورية المكتبة العامة لعلوم الجينات قائلين: انهم عثروا على تغير في التشفير الجيني لبروتين «تي.1.ار.2»، في القطط المستأنسة والنمور والفهود.
وقال الباحثون في تقريرهم، الذي نشر أول من امس، «في ما عدا هذا العمى للسكريات، فإن حاسة التذوق لدى القطط عادية».
ودمتم