alaa
20-08-2007, 11:12 AM
إن الكلب مثل البقرة أو الفيل أو الإنسان، حيواني ثديي. و كل الثدييات من الحيوانات ذوات الدم الحار، و في عالم الحيوان فإن الثدييات و الطيور فقط هي ذات الدم الحار، أما بقية الحيوانات غيرها فذات دم بارد. و الحيوان ذو الدم الحار، لجسمه درجة حرارة ثابتة نسبيا، بينما الحيوان ذو الدم البارد له جسم تتغير درجة حرارته حسب محيطه.
و تنتج أجسامنا الحرارة باستمرار، و جزء من هذه الحرارة يتسرب عبر بشرتنا، إذا تحتوي هذه البشرة على غدد للعرق تحتها و يخرج العرق من مسام صغيرة فيها، و عندما يتبخر العرق يمتص الحرارة من أجسامنا فنشعر نتيجة لذلك بالبرد.
و لسوء الحظ لا تستطيع كل الثدييات استخدام هذه الطريقة للتخلص من حرارة أجسامها، فعلى سبيل المثال لا يوجد في جسم الكلب إلا قلة من غدد العرق، و لذلك فإنه يعرق مثل الإنسان، و مثله النمر و الأسد و القرد... إلخ، كما لا تعرق الطيور و الجرذان.
و يملك الكلب آلية مختلفة للتحكم بدرجة حرارة جسمه، فهو يفعل ذلك بمد لسانه خارج فمه، و الكلب عندما يلهث يستنشق الهواء من أنفه و يخرجه من فمه، فيتبخر اللعاب من فمه، و تبخر اللعاب يجعل الكلب يشهر بالبرودة و الراحة.
و يحافظ الفيل على درجة حرارة جسمه بطريقة مثيرة جدا للإستغراب حيث أن بشرة الفيل سميكة جدا و لا يمكن لكمية كبيرة من الحرارة التسرب منها، لكن بشرة الفيل على أذنيه أرق بكثير، لذلك يحاول الفيل التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه عن طريق أذنيه، و قد منحته الطبيعة أذنين كبيرتين جدا يستطيع تحريكهما للتخلص من حرارة جسمه، و بما أن البشرة على أذني الإنسان رقيقة جدا أيضا فإنهما تشعران بالبرد في الشتاء.
و تنتج أجسامنا الحرارة باستمرار، و جزء من هذه الحرارة يتسرب عبر بشرتنا، إذا تحتوي هذه البشرة على غدد للعرق تحتها و يخرج العرق من مسام صغيرة فيها، و عندما يتبخر العرق يمتص الحرارة من أجسامنا فنشعر نتيجة لذلك بالبرد.
و لسوء الحظ لا تستطيع كل الثدييات استخدام هذه الطريقة للتخلص من حرارة أجسامها، فعلى سبيل المثال لا يوجد في جسم الكلب إلا قلة من غدد العرق، و لذلك فإنه يعرق مثل الإنسان، و مثله النمر و الأسد و القرد... إلخ، كما لا تعرق الطيور و الجرذان.
و يملك الكلب آلية مختلفة للتحكم بدرجة حرارة جسمه، فهو يفعل ذلك بمد لسانه خارج فمه، و الكلب عندما يلهث يستنشق الهواء من أنفه و يخرجه من فمه، فيتبخر اللعاب من فمه، و تبخر اللعاب يجعل الكلب يشهر بالبرودة و الراحة.
و يحافظ الفيل على درجة حرارة جسمه بطريقة مثيرة جدا للإستغراب حيث أن بشرة الفيل سميكة جدا و لا يمكن لكمية كبيرة من الحرارة التسرب منها، لكن بشرة الفيل على أذنيه أرق بكثير، لذلك يحاول الفيل التخلص من الحرارة الزائدة في جسمه عن طريق أذنيه، و قد منحته الطبيعة أذنين كبيرتين جدا يستطيع تحريكهما للتخلص من حرارة جسمه، و بما أن البشرة على أذني الإنسان رقيقة جدا أيضا فإنهما تشعران بالبرد في الشتاء.