RED DOOR
27-08-2007, 03:27 AM
روى الدكتور كارل ليتش أنه كان في جزيرة مدغشقر عام 1878 فرأى بعينيه
شجرة مقدسة يعبدها أهل الجزيرة ويقدمون لها الضحايا البشرية فتلف حولهم
أغصانها و أوراقها و تلتهم لحمهم!
ووصفها بأنها برميل ارتفاعه عشرة أقدام و تتدلى على جوانبه ثماني أوراق
طولها نحو 12 قدما ًوعرضها قدم ووزعن عليها أعدادا ً وفيرة من الأشواك الحادة!
وقال في خطاب أرسله إلى أحد أصدقائه: وفي إحدى الليالي قادوني لأشهد إحدى الضحايا تقدم إلى الشجرة. وكانت فتاة صغيرة في ريعان الشباب وميعة الصبا , ولكن الأهالي أكرهوها على تسلق الشجرة والشرب من سائل على قمتها!
وكنت أتوقع أن تقفز الفتاة من مكانها , ولكن ما رأيته بث الفزع والرعب في بدني , فإن أوراق الشجرة التي بدت منذ لحظة جافة ميتة تحركت و دبت فيها الحياة ,
فانحنت الأغصان الباسقة والتفت حول جسم الفتاة , كأنها مجموعة من الثعابين الضخمة.
واستمر النضال قاسيا ً بين الأغصان و بين الفتاة , على أن ما تلاه كان أبشع منظر شهدته في حياتي , فإن الأوراق تحركت لنجدة الأغصان فارتفعت في بطء حتى أطبقت يأشواكها كلها الحادة وأخفت جسم الفتاة .
RED DOOR
شجرة مقدسة يعبدها أهل الجزيرة ويقدمون لها الضحايا البشرية فتلف حولهم
أغصانها و أوراقها و تلتهم لحمهم!
ووصفها بأنها برميل ارتفاعه عشرة أقدام و تتدلى على جوانبه ثماني أوراق
طولها نحو 12 قدما ًوعرضها قدم ووزعن عليها أعدادا ً وفيرة من الأشواك الحادة!
وقال في خطاب أرسله إلى أحد أصدقائه: وفي إحدى الليالي قادوني لأشهد إحدى الضحايا تقدم إلى الشجرة. وكانت فتاة صغيرة في ريعان الشباب وميعة الصبا , ولكن الأهالي أكرهوها على تسلق الشجرة والشرب من سائل على قمتها!
وكنت أتوقع أن تقفز الفتاة من مكانها , ولكن ما رأيته بث الفزع والرعب في بدني , فإن أوراق الشجرة التي بدت منذ لحظة جافة ميتة تحركت و دبت فيها الحياة ,
فانحنت الأغصان الباسقة والتفت حول جسم الفتاة , كأنها مجموعة من الثعابين الضخمة.
واستمر النضال قاسيا ً بين الأغصان و بين الفتاة , على أن ما تلاه كان أبشع منظر شهدته في حياتي , فإن الأوراق تحركت لنجدة الأغصان فارتفعت في بطء حتى أطبقت يأشواكها كلها الحادة وأخفت جسم الفتاة .
RED DOOR