Dominique
09-09-2007, 02:41 AM
لا مارحت اليوم بيت خالتي..
صايرة مالي خلقهم.. من اقعد معاهم احسهم يشتغلون نغزات علي
مادري ... قلبي قارصني
ابراهيم صارله جم يوم مو على بعضه متضايق من شي بعد عمري وموراضي يتكلم ولا يقول شفيه
......................................
حاولت سلمى حاولت اساحله
اسحبه بالحجي موراضي ينطق
انا خايفة ان خواته الساحرات قاعدين يشيشونه علي
مع اني متطمنة من ناحيته..
صج بالاول يوم عرفنا اني ما اييب عيال كنت خايفة انه يتزوج علي خصوصا انه ابراهيم الولد الوحيد بالعايلة ولازم اييب ولد يشيل اسمه
لكنه قالي انه راضي بقسمته ويكفي انه معاي..
بيني وبينج انا بعد فترة حسيت اني انانية فقلتله يطلقني ويتزوج
........................................
اي والله بعد شسوي
يومها تهاوشنا هوشة وصلت للسما وصكني كف والله للحين احس فيه **
ابراهيم : (( لوعدتي هالموضوع مرة ثانية ماتلومين الا نفسج فاهمة!! انا ماتحديت اهلي كلهم وخذيتج عقب معاناة انتي ادرى فيها علشان اطلقج الحين باردة مبردة!!
قلتلج انا راضي بقسمتي وهذا اللي الله كاتبه لي
واهلي اذ موعاجبهم عندهم بدل الطوفة عشر يطقون راسهم فيها لين يرتاحون ))
سلمى ادري انه يحبني ويموت فيني، شرايج يعني؟؟ 3 سنين واحنا نحاول باهله علشان يرضون نتزوج وبالاخير اطلع عقيم !!!
.....................................
مادري سلمى مادري شبسوي..
اخاف افتح هالموضوع يصكني كف ثاني واخاف اسكت واسوي روحي موشايفة حالته يقوم بفكر اني بديت اهمله.
دخل ابراهيم الشقة ونادى فاطمة :
فطوم !!
فاطمة : سلمى خلاص اكلمج بعدين.. ابراهيم وصل..
سلمي على امج وخواتج اوكي..
يالله مع السلامة .
ها حياتي وصلت.. تغديت ؟
ابراهيم : لا والله ماتغديت، انتي تغديتي ؟
فاطمة : وانا تهنالي لقمة بدونك، شربت جاي وكليت بسكوت، عيل خل اسوي غدا خفيف .. ماراح اطول
ابراهيم : لامو مشتهي، تعالي ابيج بسالفة .
حست فاطمة بصاعقة ستحل، اسلوب ابراهيم اربكها
يتكلم بضيق وجدية، قالت في نفسها :
الله يستر .
فاطمة : خير انشالله، شكلك متضايق، صار شي ببيت خالتي ؟
ابراهيم : تعالي قعدي .
جلس على الصوفا واجلسها بجانبه ..وبادر :
فطوم حبيبي ماراح الف ولا ادور.. والله يشهد اني شكثر متضايق من اللي بقوله ومن الي بيصير
فاطمة ارتجفت اوصالها وبحلقت بعينيها ودقات قلبها تتسارع
ابراهيم : اليوم امي لزمت علي اتزوج
شهقت فاطمة بقوة واضعة يديها على صدرها
ام ابراهيم : (( والله ثم والله
واللي ماخلق فيني قلبين اثنين
لوما عرست هالسنة
لانت ولدي ولا اعرفك وبرية منك ليوم الدين
لاتقول امي بيلين قلبها
بتزعل يومين وترضى بعدين
لا
مو آنا اللي يلين راسها عن شي صح ومفروض يصير من زمان انت فاهمني
اص ولا كلمة
مابي اسمع رد ولا جواب
ابي تنفيذ وبس تسمعني
يالله.. روح حق مرتك المصون وبلغها الخبر وابي ردك اليوم بالليل عشان اخطبلك عهود بنت خالتك
ماراح نلقى احسن منها اصل وفصل وجمال عشان تصير ام عيالك
موضروري تحبها
ييب منها عيال وبس
ولا تبي الحلال بعد عين ابوك يروح لانسباك الطماعين ؟؟ ))
فاطمة : خالتي شفيها علي؟؟ انا شمسويتلها علشان تكرهني جذي ؟؟
وانت ماقلتلهم شي؟
مارديت بشي؟
عاجبك كلامهم ؟
ابراهيم : شرد شقول؟؟
اقولج كلوني
ماخلولي مجال
استلموني قبل الغدا وتحدوا فيني كلهم
حتى ابوي اللي ولا عمره بطل حلجه بكلمه
صاف مع امي هالمرة وهدد يطردني من الشركة ويسجل الحلال باسم خواتي
فطوم حبيبي شسوي قوليلي، ماكو غير هالحل
ويلي ازعلج واضايقج
وويلي زعل اهلي
بلعنة الفلوس مابي الحلال
قاطعته فاطمة باكية :
وين كلامك عندهم بدل الطوفة عشر يطقون راسهم فيها؟
وين كلامك انك راضي بقسمتك؟
نسيت الكف اللي عطيتني اياه؟ نسيت
وصرخت :
نسيت؟؟؟
ونهضت من الصوفا واخذت تدور بالصالة كالمجنونة وتبكي :
انا شذنبي اني ما فيني عيال، ليش يبون يخربون بيتي
يعني مايرتاحون الا لما يحرقون قلبي
قال ابراهيم بنفاذ صبر : يابعد عمري قوليلي شسوي انا شبيدي
اقولج امي بتتبرا مني وابوي بيطردني من الشركة
اشق هدومي يعني
قاطعته باكية فاقدة اعصابها واخذت تتخبط بالكلام :
لاتحط اعذارك باهلك
قول انت اللي كنت تتمنى هاللحظة ولاجان عاندت مثل كلمرة
شمعنى هالمرة قنعوك
ابراهيم : فطوم انتي شقاعدة تخربطين
فاطمة : موقاعدة اخربط
انت اللي تخربط
كلككم تخربطون
يالله انك تاخذني وارتاح من هالهم
وانهارت على الصوفا مسندة رأسها على كفها الايمن محنية رأسها للاسفل تحملق بالسجادة و كأنها تراها للمرة الاولى ودموعها تنهمر بغزارة صامتة ساهية تبكي بصمت وتشهق
ساد السكون بينهما لفترة
اخذت تفكر في نفسها :
ياربي ليش انا ليش؟؟
اشمعنى انا من بد الحريم اللي يصير فيها جذي؟؟
انا شسويت بدنياي؟؟
اففففف ... استغفر الله العظيم ربي واتوب اليه
اعوذ بالله منك يابليس .. اعوذ بالله منك يابليس
هدأت نسبيا بعد مفعول الجملة السحرية استغفر الله العظيم ربي واتوب اليه
اعوذ بالله منك يابليس
وفكرت بتعقل :
ياربي مواعتراض على حكمك لكن قلبي محروق
فوق ماقلبي ناطف على ياهل اشمه واضمه هم ريلي يتزوج علي ؟!
ياربي اهوا بعد ماينلام
حتى لو اهله موضاغطين عليه
بييه يوم ويتمنى ياهل وبيسويها دوني وبلياي
مالازم اصير انانية جذي
اااااااااااه.
جلس ابراهيم بجانبها وقبل رأسها ومسح على شعرها الغجري وقبل كتفها الايسر مواسيا ومهدئا لحالها :
عمري .. انتي تدرين اني لايمكن ابدلج بحريم الدنيا كلهم
انتي عندي تسوينهم كلهم وانتي عارفة غلاتج عندي..
نظرت اليه بطرف عينها المغرورقة بالدموع
اكمل :
اذا عندج حل ثاني قوليلي
اللي علينا سويناه
اطبا ورحنا
طفل انابيب وسوينا
رحمج مايستوعب جنين!!
شنو الحل .
تسللت الدموع الحارة متخذة من خدها الغض مجرى لها واسندت ظهرها الى الصوفا مكتفة ذراعيها مغمضة عينيها تسمع كلامه بهدوء
تابع متألما بصدق :
انتي حبيبتي وعمري وحياتي
الود ودي ما اييب عيالي الا منج
لكن حكمة ربج وحكم اهلي
اتزوج وامري لله
على قولة امي : موضروري احبها
وايد ازواج عايشين حياتهم من غير حب
راح اعدل بينكم
انتي الاولى والاخيرة بقلبي وحياتي
ولو تبين
بس تييبلي الولد اطلقها على طول
التفتت اليه فاطمة مستنكرة :
لأ
واللي تبي تاخذها شذنبها تحرمها من ولدها
تبي تتزوج ماعندي مانع
طلقني وبعدين الله يسهللك
انا ماتنزل على راسي شريجة ( ضرة )
صدم ابراهيم وحملق فيها فاتحا عينيه اوسعهما وقال :
شنو؟؟
اطلقج؟؟
طلاق ماكو لو تحطين ريل بالسما وريل بالارض .
فقدت فاطمة اعصابها ونهضت من الصوفا وكتفت ذراعيها وادارت ظهرها
والله هذا اللي عندي
تبي اهلا وسهلا
ماتبي عند يدي اللي راح ولارد انت واهلك .
ابراهيم :هه!! فطوم؟!! شهالكلام
الحين انا اكلمج بهدوء
لو واحد ثاني جان سواها ولا سأل فيج ولا خذا شورج اصلا ولـ..
قاطعته مستديرة مواجهة له فاتحة ذراعيها اقصاهما صارخة :
لا سوها بعد سوها
خو انت تبيها من الله تستانس بمرة يديدة
واشارت باصبعها السبابة في وجهه :
والله.. والله لو سويتها مو محللتك لييما اموت فاهم!!! مو انا اللي تنزل على راسي شريجة
ابراهيم : ماراح اسويها شفيج انتي ينيتي !!
لو ناوي اسويها جان ماعبرتج ولا حتى قلتلج عن اللي صار ببيت امي
فطوم اهدي شوي
تأففت فاطمة بنفاذ صبر وكتفت ذراعيها ورفعت عينيها لأعلى :
افففففف
اللهم طولج ياروح
ياصبر ايوب
ابراهيم :
تعالي قعدي خل نتفاهم
قفلي قلبج شوي وفكري بعقلج
تراني موناقص هم
اللي فيني كافيني
وجلس والحسرة تقطر من فمه والعبرات تخنقه محاولا اقناعها بزواجه عليها واسبابه
وهي تسمع دون ان تنطق
الا من شهيق بكاء صامت ودمعات تقفز من محجريها الدامعين بين الحين والآخر
كانت تفكر بكلامه بهدوء لأنها تحبه وتتمنى سعادته
لكن عاطفتها كانت غلابة معظم الوقت
وبعد مايقارب الساعة ...
قال ابراهيم مقطبا جبينه حزنا على نطقه الكلمات محنيا رأسه لأسفل :
ها.. شقلتي؟ الليلة يبون الخبر
رمقته بطرف عينها المبللتين وشفتيها تتقوسان منذرتين ببكاء مكبوت
قالت بصوت متقطع ومبحوح :
موافقة
لكن بشرط
مابي اشوفها ولا اشوفك
تتزوجها وماتييني الشقة
املج عليها ومابي اشوفك 3 شهور
ولا ابيك تتصل فيني
3 شهور طس عن ويهي ولا تكلمني ولا ابي اشوفك
هذا آخر كلام عندي
ونهضت متجهة لغرفتها واغلقت الباب تاركة ابراهيم في حيرة من امره لقرارها
.
.
.
يتبع...
لاتلومونها
الشريجة تحر لوهي في القبر
.
.
.
هذا مجرد مقطع
من قصة قصيرة
من نسج بنات افكاري
ميرسي
.
.
.
صايرة مالي خلقهم.. من اقعد معاهم احسهم يشتغلون نغزات علي
مادري ... قلبي قارصني
ابراهيم صارله جم يوم مو على بعضه متضايق من شي بعد عمري وموراضي يتكلم ولا يقول شفيه
......................................
حاولت سلمى حاولت اساحله
اسحبه بالحجي موراضي ينطق
انا خايفة ان خواته الساحرات قاعدين يشيشونه علي
مع اني متطمنة من ناحيته..
صج بالاول يوم عرفنا اني ما اييب عيال كنت خايفة انه يتزوج علي خصوصا انه ابراهيم الولد الوحيد بالعايلة ولازم اييب ولد يشيل اسمه
لكنه قالي انه راضي بقسمته ويكفي انه معاي..
بيني وبينج انا بعد فترة حسيت اني انانية فقلتله يطلقني ويتزوج
........................................
اي والله بعد شسوي
يومها تهاوشنا هوشة وصلت للسما وصكني كف والله للحين احس فيه **
ابراهيم : (( لوعدتي هالموضوع مرة ثانية ماتلومين الا نفسج فاهمة!! انا ماتحديت اهلي كلهم وخذيتج عقب معاناة انتي ادرى فيها علشان اطلقج الحين باردة مبردة!!
قلتلج انا راضي بقسمتي وهذا اللي الله كاتبه لي
واهلي اذ موعاجبهم عندهم بدل الطوفة عشر يطقون راسهم فيها لين يرتاحون ))
سلمى ادري انه يحبني ويموت فيني، شرايج يعني؟؟ 3 سنين واحنا نحاول باهله علشان يرضون نتزوج وبالاخير اطلع عقيم !!!
.....................................
مادري سلمى مادري شبسوي..
اخاف افتح هالموضوع يصكني كف ثاني واخاف اسكت واسوي روحي موشايفة حالته يقوم بفكر اني بديت اهمله.
دخل ابراهيم الشقة ونادى فاطمة :
فطوم !!
فاطمة : سلمى خلاص اكلمج بعدين.. ابراهيم وصل..
سلمي على امج وخواتج اوكي..
يالله مع السلامة .
ها حياتي وصلت.. تغديت ؟
ابراهيم : لا والله ماتغديت، انتي تغديتي ؟
فاطمة : وانا تهنالي لقمة بدونك، شربت جاي وكليت بسكوت، عيل خل اسوي غدا خفيف .. ماراح اطول
ابراهيم : لامو مشتهي، تعالي ابيج بسالفة .
حست فاطمة بصاعقة ستحل، اسلوب ابراهيم اربكها
يتكلم بضيق وجدية، قالت في نفسها :
الله يستر .
فاطمة : خير انشالله، شكلك متضايق، صار شي ببيت خالتي ؟
ابراهيم : تعالي قعدي .
جلس على الصوفا واجلسها بجانبه ..وبادر :
فطوم حبيبي ماراح الف ولا ادور.. والله يشهد اني شكثر متضايق من اللي بقوله ومن الي بيصير
فاطمة ارتجفت اوصالها وبحلقت بعينيها ودقات قلبها تتسارع
ابراهيم : اليوم امي لزمت علي اتزوج
شهقت فاطمة بقوة واضعة يديها على صدرها
ام ابراهيم : (( والله ثم والله
واللي ماخلق فيني قلبين اثنين
لوما عرست هالسنة
لانت ولدي ولا اعرفك وبرية منك ليوم الدين
لاتقول امي بيلين قلبها
بتزعل يومين وترضى بعدين
لا
مو آنا اللي يلين راسها عن شي صح ومفروض يصير من زمان انت فاهمني
اص ولا كلمة
مابي اسمع رد ولا جواب
ابي تنفيذ وبس تسمعني
يالله.. روح حق مرتك المصون وبلغها الخبر وابي ردك اليوم بالليل عشان اخطبلك عهود بنت خالتك
ماراح نلقى احسن منها اصل وفصل وجمال عشان تصير ام عيالك
موضروري تحبها
ييب منها عيال وبس
ولا تبي الحلال بعد عين ابوك يروح لانسباك الطماعين ؟؟ ))
فاطمة : خالتي شفيها علي؟؟ انا شمسويتلها علشان تكرهني جذي ؟؟
وانت ماقلتلهم شي؟
مارديت بشي؟
عاجبك كلامهم ؟
ابراهيم : شرد شقول؟؟
اقولج كلوني
ماخلولي مجال
استلموني قبل الغدا وتحدوا فيني كلهم
حتى ابوي اللي ولا عمره بطل حلجه بكلمه
صاف مع امي هالمرة وهدد يطردني من الشركة ويسجل الحلال باسم خواتي
فطوم حبيبي شسوي قوليلي، ماكو غير هالحل
ويلي ازعلج واضايقج
وويلي زعل اهلي
بلعنة الفلوس مابي الحلال
قاطعته فاطمة باكية :
وين كلامك عندهم بدل الطوفة عشر يطقون راسهم فيها؟
وين كلامك انك راضي بقسمتك؟
نسيت الكف اللي عطيتني اياه؟ نسيت
وصرخت :
نسيت؟؟؟
ونهضت من الصوفا واخذت تدور بالصالة كالمجنونة وتبكي :
انا شذنبي اني ما فيني عيال، ليش يبون يخربون بيتي
يعني مايرتاحون الا لما يحرقون قلبي
قال ابراهيم بنفاذ صبر : يابعد عمري قوليلي شسوي انا شبيدي
اقولج امي بتتبرا مني وابوي بيطردني من الشركة
اشق هدومي يعني
قاطعته باكية فاقدة اعصابها واخذت تتخبط بالكلام :
لاتحط اعذارك باهلك
قول انت اللي كنت تتمنى هاللحظة ولاجان عاندت مثل كلمرة
شمعنى هالمرة قنعوك
ابراهيم : فطوم انتي شقاعدة تخربطين
فاطمة : موقاعدة اخربط
انت اللي تخربط
كلككم تخربطون
يالله انك تاخذني وارتاح من هالهم
وانهارت على الصوفا مسندة رأسها على كفها الايمن محنية رأسها للاسفل تحملق بالسجادة و كأنها تراها للمرة الاولى ودموعها تنهمر بغزارة صامتة ساهية تبكي بصمت وتشهق
ساد السكون بينهما لفترة
اخذت تفكر في نفسها :
ياربي ليش انا ليش؟؟
اشمعنى انا من بد الحريم اللي يصير فيها جذي؟؟
انا شسويت بدنياي؟؟
اففففف ... استغفر الله العظيم ربي واتوب اليه
اعوذ بالله منك يابليس .. اعوذ بالله منك يابليس
هدأت نسبيا بعد مفعول الجملة السحرية استغفر الله العظيم ربي واتوب اليه
اعوذ بالله منك يابليس
وفكرت بتعقل :
ياربي مواعتراض على حكمك لكن قلبي محروق
فوق ماقلبي ناطف على ياهل اشمه واضمه هم ريلي يتزوج علي ؟!
ياربي اهوا بعد ماينلام
حتى لو اهله موضاغطين عليه
بييه يوم ويتمنى ياهل وبيسويها دوني وبلياي
مالازم اصير انانية جذي
اااااااااااه.
جلس ابراهيم بجانبها وقبل رأسها ومسح على شعرها الغجري وقبل كتفها الايسر مواسيا ومهدئا لحالها :
عمري .. انتي تدرين اني لايمكن ابدلج بحريم الدنيا كلهم
انتي عندي تسوينهم كلهم وانتي عارفة غلاتج عندي..
نظرت اليه بطرف عينها المغرورقة بالدموع
اكمل :
اذا عندج حل ثاني قوليلي
اللي علينا سويناه
اطبا ورحنا
طفل انابيب وسوينا
رحمج مايستوعب جنين!!
شنو الحل .
تسللت الدموع الحارة متخذة من خدها الغض مجرى لها واسندت ظهرها الى الصوفا مكتفة ذراعيها مغمضة عينيها تسمع كلامه بهدوء
تابع متألما بصدق :
انتي حبيبتي وعمري وحياتي
الود ودي ما اييب عيالي الا منج
لكن حكمة ربج وحكم اهلي
اتزوج وامري لله
على قولة امي : موضروري احبها
وايد ازواج عايشين حياتهم من غير حب
راح اعدل بينكم
انتي الاولى والاخيرة بقلبي وحياتي
ولو تبين
بس تييبلي الولد اطلقها على طول
التفتت اليه فاطمة مستنكرة :
لأ
واللي تبي تاخذها شذنبها تحرمها من ولدها
تبي تتزوج ماعندي مانع
طلقني وبعدين الله يسهللك
انا ماتنزل على راسي شريجة ( ضرة )
صدم ابراهيم وحملق فيها فاتحا عينيه اوسعهما وقال :
شنو؟؟
اطلقج؟؟
طلاق ماكو لو تحطين ريل بالسما وريل بالارض .
فقدت فاطمة اعصابها ونهضت من الصوفا وكتفت ذراعيها وادارت ظهرها
والله هذا اللي عندي
تبي اهلا وسهلا
ماتبي عند يدي اللي راح ولارد انت واهلك .
ابراهيم :هه!! فطوم؟!! شهالكلام
الحين انا اكلمج بهدوء
لو واحد ثاني جان سواها ولا سأل فيج ولا خذا شورج اصلا ولـ..
قاطعته مستديرة مواجهة له فاتحة ذراعيها اقصاهما صارخة :
لا سوها بعد سوها
خو انت تبيها من الله تستانس بمرة يديدة
واشارت باصبعها السبابة في وجهه :
والله.. والله لو سويتها مو محللتك لييما اموت فاهم!!! مو انا اللي تنزل على راسي شريجة
ابراهيم : ماراح اسويها شفيج انتي ينيتي !!
لو ناوي اسويها جان ماعبرتج ولا حتى قلتلج عن اللي صار ببيت امي
فطوم اهدي شوي
تأففت فاطمة بنفاذ صبر وكتفت ذراعيها ورفعت عينيها لأعلى :
افففففف
اللهم طولج ياروح
ياصبر ايوب
ابراهيم :
تعالي قعدي خل نتفاهم
قفلي قلبج شوي وفكري بعقلج
تراني موناقص هم
اللي فيني كافيني
وجلس والحسرة تقطر من فمه والعبرات تخنقه محاولا اقناعها بزواجه عليها واسبابه
وهي تسمع دون ان تنطق
الا من شهيق بكاء صامت ودمعات تقفز من محجريها الدامعين بين الحين والآخر
كانت تفكر بكلامه بهدوء لأنها تحبه وتتمنى سعادته
لكن عاطفتها كانت غلابة معظم الوقت
وبعد مايقارب الساعة ...
قال ابراهيم مقطبا جبينه حزنا على نطقه الكلمات محنيا رأسه لأسفل :
ها.. شقلتي؟ الليلة يبون الخبر
رمقته بطرف عينها المبللتين وشفتيها تتقوسان منذرتين ببكاء مكبوت
قالت بصوت متقطع ومبحوح :
موافقة
لكن بشرط
مابي اشوفها ولا اشوفك
تتزوجها وماتييني الشقة
املج عليها ومابي اشوفك 3 شهور
ولا ابيك تتصل فيني
3 شهور طس عن ويهي ولا تكلمني ولا ابي اشوفك
هذا آخر كلام عندي
ونهضت متجهة لغرفتها واغلقت الباب تاركة ابراهيم في حيرة من امره لقرارها
.
.
.
يتبع...
لاتلومونها
الشريجة تحر لوهي في القبر
.
.
.
هذا مجرد مقطع
من قصة قصيرة
من نسج بنات افكاري
ميرسي
.
.
.