تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ...(( حكاية بنت إسمها ترانيم ))...من تأليف والدي


*عاشقة القطط*
30-09-2007, 12:18 PM
...(( حكاية بنت إسمها ترانيم ))

....ماذكرت لكم القصة من اولها .. لكن خلونا نبدأ من الساعة التي انطلقت فيها السيارة الفخمة بسائقها

الأسيوي تجاه مطار العاصمة الدولي ..

قبل أن نصل معهما للمطار أود ان أقول اكم أن هذه الزيجة ((المباركة !)) بدأت من أحدى غرف التخاطب

عبر الإنترنت ... انا شايف إن هالمعلومة تكفينا ، على الأقل حتى يجيء وقت مناسب فنتطرق لها

وحينها ندع ترانيم وسامر يقصانها علينا ..

إنطلقت السيارة بهما مسرعة تنهم الطريق السريع صوب المطار الدولي ، وقد بدأ هواء السموم الحار

يهب على العاصمة معلناً يوم جديد حار من خلال أواخر أيام الصيف ..

كان ذلك بعد ليلة صاخبة من الغناء في أفخم صالات الأفراح ..استخدمت فيها سماعات عديدة من نوع

الديجتال لإيصال صوت المغنية ذات الصوت الأجش ومقاطع من الموسيقى الغربية لأذان المدعوات

من النساء والفتيات والعجائز .. بينما فضلن البعض مغادرة الصالة وهن يضعن أصابعهن في أذانهن

لشدة الأصوات النشاز المتداخلة الصادرة من السماعات الضخمة ... غادرن لأنهن يعرفن جيداً المثل

القائل ( القروي إذا تمدن وتحضر جاب لأهله مصيبة ) والمصيبة هنا إختراق طبلات الأذن وإصابتهن

بالصمم المبكر والسمع الثقيل ...

ودعهما عند بوابة الصالة نفر من الأهل والأصدقاء.. بعدها تحركت بهما السيارة صوب المطار ..

إمتدت يده بهدوء ومسك بيدها .. لاحظت أن السائق ينظر إليهما من خلال المرآة الأمامية .. سحبت

يدها وصرخت فيه قائلاً : انظر قدامك ياحمار للطريق .. عمى بوجهك ..

هز السائق رأسه وابتسم ابتسامة صفراء ضاغطاَ على دواسة البنزين ليزيد من سرعة السيارة ..

نظر إليها متعجباً هامساً لها بهدوء : ترانيم ..وش فيك ؟ ..مادريت إنك عصبية .. هو وش سوى؟

اتركنا منه كل سواويق ابوي زبالة .. أنا قايلتلهم مايوصلنا للمطار إلا( ريميلو) سواقي الخاص وش

زينه وزين سواقته قام ابوي وارسله يوصل ( مصابيح ) للفندق ..

ألقت برأسها للخلف وقد بدت عيناها حمراوان وقد سال كحلها الأسود مما يوحي انها في غاية التعب

من السهر .. أما هو فقد تشاغل بالنظر من خلال النافذة المظللة يعد أشجار النخيل التي تمر من جواره

وكأنهن أشباح يودعونه ..

دخلا لصالة المغادرة متجهان عبر الساحة الرئيسية الداخلية ، يمران من بين تجمعات كثيرة

لمسافرين الداخل والخارج .. لم يمكثا طويلاً عند قسم الجوازات ، إتجها بعدها لداخل الطائرة

صوب مقصورة الدرجة الأولى ..

سامر خلك عند الطاقة أبي أجلس بالطرف .. اومأ لها برأسه واخذ مكانه جوار النافذة ..

نظرت إليه من خلال عينان مرهقتان ثم كتمت ضحكة كادت تجلجل بها ..

نظر إليها الشاب الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره .. ضحكينن معك ..

أرادت أن تتكلم لكن معاودة الضحكة منعتها من ذلك تمالكت نفسها قائلة له : أضحك ساعة

جت مصابيح وحبتني وبغت تحبك قمت انت وهربت ، وضحكن الحريم بالصالة ..

ماتشوفين إن حضورها بالعرس ماكان له داعي ، بعدين تعالي كيف يسمحون بجوالات

الكاميرا تدخل للصالة ..

لاتخاف أنا منبهتن عليهن يحذفون كل الصور اللي فيها مصابيح وهي واقفة جنبك .. !!

تشاغل بالنظر من خلال النافذة وقد بدأت الطائرة في السير إستعداداً للإقلاع ..

مر جوارها المضيف ، رفعت غطاء وجهها ( بليز كلاس كافيه ) .. أشار لها بيده.. بعد الإقلاع

همس لها بغضب : كيف تكشفين وجهك وتكلميه ؟..

وش فيك غرت؟ .. بدينا الغيرة .. تراني موتي الرجال الغيار ..

لم يرد عليها معدلاً من جلسته ووضع الحزام وأخذ يرقب الطائرة وهي تنطلق مسرعة

على المدرج ..

بعد الإقلاع بقليل جاء لها المضيف بكأس القهوة ..

تصدق ياسامر إن كاس هالقهوة الخامس من البارحة .. وش فيك ماطلبت قهوة أطلبلك..

بعصبية ..لالا مابيها ..

طيب طيب وش فيك كذه منخرع ...

حاولت النوم لم تستطع .. أشارات لمضيفة مرت بجوارها .. بليز ممكن اعرف كم بقي على لندن ؟

ساعتين مدام ..

كان على وشك النوم عندما همست له .. سامر ..نمت ..

وين النوم ..لهالحين وصوت مصابيح وفرقتها يلعلع باذني ..

لو تعرف ياسامر كم خذت على هالجية لعرسنا ..

كم؟

مية ألف ريال ..

لم يرد وأخذ يرقب قطع السحب البيضاء التي تمر أسفل الطائرة ..

ماقلتك ياسامر وس سوت فيني الكوافيرة ( بنت الكلب) البارحة ..

وش سوت ؟

سوت لي تسريحة قبل هاذي.. و يوم رجعت للبيت عقب نصف الليل قبل جيتي للصالة

وناظرلك في الكاتالوج لمار ماهي هي التسريحة اللي أبيها .. التسريحة اللي ابيها

تجنن تهبل .. وارجعلها وراسها وألف سيف إنها ماتغيرها ، وماهي فاضية

وتعبانة ، ويالله يالله زدتها ألفين ريال

ألفين ريال ؟! أجالي بكم التسريحة الأولى

الاولى بألفين والثانية عقب مازدتها صارت أربع الاف وعليك الحساب ياشاطر

رجع محاولاً النوم ، أما هي فقد طلبت كأس قهوة أخر ..

غفت عينه قليلاً لكنه استيقظ متوتراً بعد رؤيته لكابوس

وش فيك ؟

أبد شفت لي كابوس ..

أقولك خل نومنا أول ماناصل بقي ساعه ونوصل

تراني علمت اخوي مجود ينتظرنا بالمطار ، وقلتله ينظف الفيلا ويجيب الخدامات

سامر تذكر أول ساعة كلمتني فيها بالشات ؟

وانا أقدر انساها ..أنا اعتبرها أجمل ساعة في حياتي ..

وتذكر أول مره شفنا بعض وين كان ؟

كان عند معرض ( كوس كوسيه ) الفرنسي للملابس النسائية الداخلية ..

تعاهدني ياسامر إنك ماتتغير وتبقى سامر أللي أنا أحبه ..

قطع حديثهما صوت المضيف يعلن أنه بقي ساعة على الوصول للندن .

بدت حركة غير طبيعية داخل الطائرة وعدة نساء يتجهن لدورات مياه الطائرة ..

أخرجت حقيبة من درج الطائرة واتجهت لدورة المياه ..

أمضى وقت انتظارها وهو يرقب قمم الجبال والسحب البيضاء ، ولم تنتهي دهشته

تلك من ذهابها لدورة مياه ومعها حقيبة ..

كان قد غط في إغفائة قصيرة عندما جاءت وجلست على مقعدها ..

استيقظ وأخذ يتأملها وكأنه في حلم .... ترانيم ؟!

وش فيك ماعرفتني ؟ ..

أخذ يتأملها ولم يزل غارقاً في دهشته تلك ..

ترانيم .. الله يرضى عليك إرجعي وغيري لبسك هذا ؟

أي لبس ؟

أقول قومي والبسي لبسك الأول ..

سامر وش فيك ؟

مافيني شى ..أقول قومي وغيري هاللبس ..

وشو لبسو اللي أغيرو .. هالبنطلون الوسيع والبلوزة اللي باكمام أجالي لو لبست

بنطلون فيزون اللي انا متعودتن عليه كل ماأجي للندن وش كان قلت؟ ..

فيزون مافيزون ..أقول قومي غيري هاللبس ..

سامر باللي يرحم ابوك خلنا نعيش حياتنا هذا أول يوم لنا بشهر العسل

ترانيم ..هاللبس هذا ماتفقنا عليه

بسيطه.. نو بروبليم .. نتفق عليه هالحين ..تونا بادين

إكتفى بالصمت وأخذ ينظر من خلال النافذة

تبي تسويلنا فيها مطوع .. أنا عاد موتي والمطاوعة .. أنا الحق علي اللي حبيتك ..

صامتاً

ضحكت علي وخليتن احبك همن جيت تبي تحكم بي .. أنا ابوي وامي عمرهم

ماتحكموابي جاين انت تبي تسويلنا فيها مطوع ..

أقول قومي وغيري هاللبس ..

هذا أخر كلام عندك؟ ..

إيه أخر كلام عندي

كان قلت هالكلام قبل نتكلف ونخسر نصف مليون ..ويمكن أكثر..

وشو ؟! نصف مليون؟

أجالي وشو .. تحسب الطفسه اللي انت دفعتها لابوي كان تبي تسوي عرسي ؟

مية ألف ريال تقولين عليها طفسه ..

لوما إن أبوى تكلف ودفع ماكنت أدري وين أبي اودي وجهي قدام صديقاتي ..

إتركينا من هالكلام اللي مابه ثمره وقومي البسي هدومك اللي جينا به ، واقصرى صوتك تري الناس عرفوا

إننا نتخانق..

مانا قايمه ولاانا مغيره ومالك بي ..

ووصلت الطائرة واستقبلهما أخيها ووقع الطلاق ..

وبعد أيام أخذ حقيبته واستقل سيارة أجرة متجها إلى مطار لندن للرجوع ... مر من

أمام الحي الذي تقع فيه فلتهم .. رأها تسير مع مجموعة من صديقاتها وفي يد كل واحدة

منهن جوال كاميرا ، كن جميعهن يرتدين بناطيل الفيزون ...

عندما رأته طوحت بشعرها ..ثم اكملت سيرها مع صديقاتها ..

..العبد الفقير..

RAUL 7
30-09-2007, 01:16 PM
يسلموووووووووووووووو ع القصه الرووووووووووووووووووووووووووووووووووعه

قطة دلوعة
01-10-2007, 03:28 AM
http://www.pusup.com/uploads/1f8ecc355a.gif (http://www.pusup.com)

*عاشقة القطط*
02-10-2007, 01:16 PM
العفو..

شكرا على المرور...

THE WOLFS MASTER
02-10-2007, 01:58 PM
حلوووة جدا

لكن ليش مو من البداية ؟؟؟؟

انا الصراحة لما قريتها في البداية ما فهمت !!!

مرسي

تشآآآآآآآآآآآآآآآو

هلاليه
04-10-2007, 07:00 PM
ياااااااااااي يسلمو على القصه الرووووووووووووووووووعهــ:):)

ناصـر
04-10-2007, 11:50 PM
القصـة مُجملها جميل

وأرى فيها بعض العيوب

والاخطاء الذيّ لم يُركز عليها والدكِ حفظه الله

حيث تفاقم المُشكلة بشكل غير طبيعيّ

وقراره صعب إتخاذه وهو الطلاق


ولكن يبقى جمالها

..

مشاكس
04-10-2007, 11:53 PM
ثانكييس




تحياتي
مشاكس

*عاشقة القطط*
31-10-2007, 11:18 PM
شكرا على مروركم

*عاشقة القطط*
31-10-2007, 11:21 PM
القصـة مُجملها جميل

وأرى فيها بعض العيوب

والاخطاء الذيّ لم يُركز عليها والدكِ حفظه الله

حيث تفاقم المُشكلة بشكل غير طبيعيّ

وقراره صعب إتخاذه وهو الطلاق


ولكن يبقى جمالها

..

ولكن قد تكون مجرد قصه غير حقيقه

والنقطه اللتي تقول بها (عندما تتذكر اول مره يلتقيان بالشات)

هذه النقطه لن يتوقع احد ان تكون صحيحه

فهي مجرد خيال

وشكرا جزيل الشكر لنقدك:)