الطاير
01-10-2007, 09:25 AM
"يديعوت أحرونوت" تشارك على موقعها الإلكتروني بدعم القتل والدمار
الوجه الآخر للعدوان: 10 آلاف رسالة من بلاد "الإنسانية" تدعو لسحق العرب والمسلمين
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-06/Pictures/0608.pol.p2.n300.jpg
نماذج لرسائل الدعم التي تلقتها "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني
أبها: محمد الطاير
تلقى موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف رسالة تدعو للقضاء على العرب والمسلمين, وتشجع إسرائيل على احتلال لبنان وفلسطين "لأنها تقوم بواجبها تجاه الإنسانية".
وكانت الصحيفة طلبت بعد أيام من بدء العدوان على لبنان دعم محبي إسرائيل, وخصصت لهم صفحة على موقعها, فأتى الرد سريعا وخاصة من أمريكا مما شكل دليلا واضحا على الكره المصدر من بلد "الإنسانية",
وفيما طلب آرت ميلر ( من مدينة نيويورك) في رسالته أن تدمر إسرائيل "هؤلاء الوحوش الهمجيين", قال جوزيف ستينبيرج ( من سان فرانسيسكو) إنني "كنت دائما أسأل والدي في حرب 48 متى سنقضي على العرب, والآن أسألكم نفس السؤال".
واحتلت ولاية نيويورك المركز الأول في عدد الرسائل ( أكثر من 400 رسالة) تلتها ولاية كاليفورنيا (ما يزيد عن 200 رسالة من لوس أنجلوس فقط), كان أبرزها من مارك ستراوس الذي أكد أن "الأمريكيين يعتقدون أن كل مسلم متشدد يعتدي على إسرائيل يجب أن يسحق مثل الكلاب, وهم في الأصل كلاب".
وبلغ عدد الرسائل التي طالبت بعدم إيقاف وقف النار ما يزيد عن ألف رسالة, وجاء بشكل مباشر (لا توقفوا إطلاق النار) أكثر من 50 رسالة, أو الداعية لمحاربة الإسلام 130 رسالة, أو اقتلوا المسلمين 60 رسالة, ودمروا العرب والمسلمين 137 رسالة, وغيرها من الرسائل التي لا يمكن ذكر محتواها لبشاعة ألفاظها.
وفي الوقت الذي طالبت فيه 3 رسائل فقط بوقف إطلاق النار, أسدت اليزابيث ( من اطلانطا) بنصيحة لإسرائيل، حيث قالت" لا تستمعوا للأمم المتحدة فهي منظمة إرهابية، وافعلوا ما هو أفضل لإسرائيل وللعالم المتحضر".
وبالرغم من وجود القليل من الرسائل التي تطالب "بمحاولة" تجنب المدنيين عند القصف, شددت رسائل أخرى على إسرائيل بأن "تنهي المهمة" على أكمل وجه, "فالفاشية الإسلامية يجب أن تمحى من على وجه الأرض", "وإسرائيل الآن في الخطوط الأمامية لمواجهة الخطر الإسلامي الذي يهددنا جميعا", فيما تمنى آخرون "الموت للمحمديين".
وأبدى الكثير من مؤيدي الاحتلال (ومنهم سيمون من كندا و جندي أمريكي من توسلا في أوكلاهوما) أن تسمح لهم الظروف في المستقبل لتقديم الدعم الفعلي وليس المعنوي لإسرائيل عن طريق القتال معها على أرض المعركة، مؤكدين أن "جيش إسرائيل المختار يخوض المعركة الآن بالنيابة عنهم".
ولأن عدد الرسائل بلغ الآلاف واحتاجت حتى أمس إلى 739 صفحة على برنامج (WORD)، إضافة إلى أنها كانت تزيد كل دقيقة، فقد كان من الصعب رصد كل العبارات الواردة بها, غير أنها كانت دليلا موثقا على مصدري "الكراهية".
الوطن 6/8/2006 م
الوجه الآخر للعدوان: 10 آلاف رسالة من بلاد "الإنسانية" تدعو لسحق العرب والمسلمين
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-08-06/Pictures/0608.pol.p2.n300.jpg
نماذج لرسائل الدعم التي تلقتها "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني
أبها: محمد الطاير
تلقى موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أكثر من 10 آلاف رسالة تدعو للقضاء على العرب والمسلمين, وتشجع إسرائيل على احتلال لبنان وفلسطين "لأنها تقوم بواجبها تجاه الإنسانية".
وكانت الصحيفة طلبت بعد أيام من بدء العدوان على لبنان دعم محبي إسرائيل, وخصصت لهم صفحة على موقعها, فأتى الرد سريعا وخاصة من أمريكا مما شكل دليلا واضحا على الكره المصدر من بلد "الإنسانية",
وفيما طلب آرت ميلر ( من مدينة نيويورك) في رسالته أن تدمر إسرائيل "هؤلاء الوحوش الهمجيين", قال جوزيف ستينبيرج ( من سان فرانسيسكو) إنني "كنت دائما أسأل والدي في حرب 48 متى سنقضي على العرب, والآن أسألكم نفس السؤال".
واحتلت ولاية نيويورك المركز الأول في عدد الرسائل ( أكثر من 400 رسالة) تلتها ولاية كاليفورنيا (ما يزيد عن 200 رسالة من لوس أنجلوس فقط), كان أبرزها من مارك ستراوس الذي أكد أن "الأمريكيين يعتقدون أن كل مسلم متشدد يعتدي على إسرائيل يجب أن يسحق مثل الكلاب, وهم في الأصل كلاب".
وبلغ عدد الرسائل التي طالبت بعدم إيقاف وقف النار ما يزيد عن ألف رسالة, وجاء بشكل مباشر (لا توقفوا إطلاق النار) أكثر من 50 رسالة, أو الداعية لمحاربة الإسلام 130 رسالة, أو اقتلوا المسلمين 60 رسالة, ودمروا العرب والمسلمين 137 رسالة, وغيرها من الرسائل التي لا يمكن ذكر محتواها لبشاعة ألفاظها.
وفي الوقت الذي طالبت فيه 3 رسائل فقط بوقف إطلاق النار, أسدت اليزابيث ( من اطلانطا) بنصيحة لإسرائيل، حيث قالت" لا تستمعوا للأمم المتحدة فهي منظمة إرهابية، وافعلوا ما هو أفضل لإسرائيل وللعالم المتحضر".
وبالرغم من وجود القليل من الرسائل التي تطالب "بمحاولة" تجنب المدنيين عند القصف, شددت رسائل أخرى على إسرائيل بأن "تنهي المهمة" على أكمل وجه, "فالفاشية الإسلامية يجب أن تمحى من على وجه الأرض", "وإسرائيل الآن في الخطوط الأمامية لمواجهة الخطر الإسلامي الذي يهددنا جميعا", فيما تمنى آخرون "الموت للمحمديين".
وأبدى الكثير من مؤيدي الاحتلال (ومنهم سيمون من كندا و جندي أمريكي من توسلا في أوكلاهوما) أن تسمح لهم الظروف في المستقبل لتقديم الدعم الفعلي وليس المعنوي لإسرائيل عن طريق القتال معها على أرض المعركة، مؤكدين أن "جيش إسرائيل المختار يخوض المعركة الآن بالنيابة عنهم".
ولأن عدد الرسائل بلغ الآلاف واحتاجت حتى أمس إلى 739 صفحة على برنامج (WORD)، إضافة إلى أنها كانت تزيد كل دقيقة، فقد كان من الصعب رصد كل العبارات الواردة بها, غير أنها كانت دليلا موثقا على مصدري "الكراهية".
الوطن 6/8/2006 م