دانيا
02-11-2007, 05:14 PM
هي الزباء بنت عمر بن الظرب عربيه الاصل من ام اغريقيه اشتهرت بجمالها الاخاذ و علمها الواضع وحكمتها الجليه وتزوجت من اذينه ملك تدمر والذي قتل على يد اخيه جذيمه ملك الحيره فالت امور الحكم اليها فاستطاعت ان تديرها بحكمه ودبرت خطه محكمه للثار من جذيمه فارسلت اليه دعوه تدعوه للزواج بها فاستشار جذيمه من حوله فاشاروا عليه بالذهاب عدا وزيره قصير بن سعد الذي كان يشم رائحه المكر في هذه الدعوه
نصح قصير جذيمه بعدم الذهاب ولكنه اصر ورافقه قيصر رغم احساسه بالخديعه وعند وصولهما القصر احاطت جيوش زنوبيا فقال جذيمه الراي يا قيصر فقال قيصر تركت الراي بقيه فذهبت مقولته مثلا وركب قيصر فرسا تدعى العصا فقال جذيمه حزما على العصا فذهبت مثلا اسر جذيمه واخذ الى زنوبيا فامرت بقطع اكحله حتى يموت نازفا وامرت الجواري باحتواء دمه باوان من الفضه والا يضيع دمه في الارض وكان ذلك على مسمع منه فقال دعوا دما اضاعوه اهله فذهبت المقوله مثلا فمات جذيمه نازفا واما قيصر فاستطاع الفرار والوصول الى العراق وهناك طلب من عمرو بن عدي ابن اخت جذيمه والذي تولى مقاليد الحكم بعد خاله ان يضربه بالسياط حتى احمر جلده وقام قيصر بجدع انفه
غادر قيصر مملكه الحيره واتجه الى تدمر واستقبلته زنوبيا فاخبرها بانه تعرض لتانيب وتعذيب عمرو وطلب منها ان يقيم في مملكتها فسرت زنوبيا و ولته جميع تجارتها وفي احد الرحالات اقبل بقافله لم تكن محمله بالبضائع بل كانت محمله بالرجال داخل صناديق مغلقه
فلما دخلت القافله اسوار تدمر خرج الرجال من الصناديق و فتحوا الابواب ودخل عمرو وجيشه والذي كان متربصا خلف الاسوار بلغ الامر زنوبيا فقالت لامر ما جدع قيصر انفه فذهبت مثلا وفرت مسرعه الى سرداب سري يخرجها خارج القصر فوجدت عمرو ينتظرها عند مخرجه فبلعت سما كانت تخفيه في فص خاتمها فقالت مقولتها الشهيره بيدي لا بيد عمر فذهبت مثلا وهكذا ماتت زنوبيا
نصح قصير جذيمه بعدم الذهاب ولكنه اصر ورافقه قيصر رغم احساسه بالخديعه وعند وصولهما القصر احاطت جيوش زنوبيا فقال جذيمه الراي يا قيصر فقال قيصر تركت الراي بقيه فذهبت مقولته مثلا وركب قيصر فرسا تدعى العصا فقال جذيمه حزما على العصا فذهبت مثلا اسر جذيمه واخذ الى زنوبيا فامرت بقطع اكحله حتى يموت نازفا وامرت الجواري باحتواء دمه باوان من الفضه والا يضيع دمه في الارض وكان ذلك على مسمع منه فقال دعوا دما اضاعوه اهله فذهبت المقوله مثلا فمات جذيمه نازفا واما قيصر فاستطاع الفرار والوصول الى العراق وهناك طلب من عمرو بن عدي ابن اخت جذيمه والذي تولى مقاليد الحكم بعد خاله ان يضربه بالسياط حتى احمر جلده وقام قيصر بجدع انفه
غادر قيصر مملكه الحيره واتجه الى تدمر واستقبلته زنوبيا فاخبرها بانه تعرض لتانيب وتعذيب عمرو وطلب منها ان يقيم في مملكتها فسرت زنوبيا و ولته جميع تجارتها وفي احد الرحالات اقبل بقافله لم تكن محمله بالبضائع بل كانت محمله بالرجال داخل صناديق مغلقه
فلما دخلت القافله اسوار تدمر خرج الرجال من الصناديق و فتحوا الابواب ودخل عمرو وجيشه والذي كان متربصا خلف الاسوار بلغ الامر زنوبيا فقالت لامر ما جدع قيصر انفه فذهبت مثلا وفرت مسرعه الى سرداب سري يخرجها خارج القصر فوجدت عمرو ينتظرها عند مخرجه فبلعت سما كانت تخفيه في فص خاتمها فقالت مقولتها الشهيره بيدي لا بيد عمر فذهبت مثلا وهكذا ماتت زنوبيا