فخر الدين
19-01-2006, 03:18 PM
قصة العابد خمسمائة عام
عن جابر رضى الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خرج من عندى خليلى جبريل آنفاً فقال : يا محمد والذى بعثك بالحق إن لله عبداً من عباده عبد الله خمسمائة سنة على رأس جبل فى البحرعرضه وطوله ثلاثون ذراعاً فى ثلاثين ذراعاً والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج له عيناً عذبة بعرض الإصبع تفيض بماء عذب فيستقر فى أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له فى كل ليلة رمانة . يتعبد يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته . فسأل ربه عند موته أن يقبضه ساجداً وأن لايجعل للأرض ولا لشىء يفسده عليه سبيلاً حتى يبعثه الله وهو ساجد قال : ففعل . فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا صعدنا فنجد له فى العلم إنه يُبعث يوم القيامة فيوقف بين يدى الله فيقول له الرب : أدخلوا عبدى الجنة برحمتى . فيقول : ربِ بل بعملى . فيقول : أدخلوا عبدى الجنة برحمتى . فيقول : ربِ بل بعملى . فيقول الله : قايسوا عبدى بنعمتى عليه وبعمله . فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلاً عليه . فيقول : ردُّوه . فيوقف بين يديه فيقول : يا عبدى من خلقك ولم تكُ شيئاً ؟ فيقول : أنت يارب . فيقول : من قوّاك لعبادة خمسمائة سنة . فيقول : أنت يارب . فيقول : من أنزلك فى جبل وسط اللُجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة فى السنة وسألته أن يقبضك ساجداً ففعل ؟ فيقول : أنت يارب . قال : فذلك برحمتى وبرحمتى أدخلك الجنة . أدخلوا عبدى الجنة فنعم العبد كنت يا عبدى فأدخله الجنة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
عن جابر رضى الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : خرج من عندى خليلى جبريل آنفاً فقال : يا محمد والذى بعثك بالحق إن لله عبداً من عباده عبد الله خمسمائة سنة على رأس جبل فى البحرعرضه وطوله ثلاثون ذراعاً فى ثلاثين ذراعاً والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية وأخرج له عيناً عذبة بعرض الإصبع تفيض بماء عذب فيستقر فى أسفل الجبل وشجرة رمان تخرج له فى كل ليلة رمانة . يتعبد يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته . فسأل ربه عند موته أن يقبضه ساجداً وأن لايجعل للأرض ولا لشىء يفسده عليه سبيلاً حتى يبعثه الله وهو ساجد قال : ففعل . فنحن نمر عليه إذا هبطنا وإذا صعدنا فنجد له فى العلم إنه يُبعث يوم القيامة فيوقف بين يدى الله فيقول له الرب : أدخلوا عبدى الجنة برحمتى . فيقول : ربِ بل بعملى . فيقول : أدخلوا عبدى الجنة برحمتى . فيقول : ربِ بل بعملى . فيقول الله : قايسوا عبدى بنعمتى عليه وبعمله . فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمسمائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلاً عليه . فيقول : ردُّوه . فيوقف بين يديه فيقول : يا عبدى من خلقك ولم تكُ شيئاً ؟ فيقول : أنت يارب . فيقول : من قوّاك لعبادة خمسمائة سنة . فيقول : أنت يارب . فيقول : من أنزلك فى جبل وسط اللُجة وأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج مرة فى السنة وسألته أن يقبضك ساجداً ففعل ؟ فيقول : أنت يارب . قال : فذلك برحمتى وبرحمتى أدخلك الجنة . أدخلوا عبدى الجنة فنعم العبد كنت يا عبدى فأدخله الجنة
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد