DJ STAR
05-12-2007, 02:40 PM
السلامـ عليكمـ و رحمة اللهـ و بركاته
ولنا في مرور الأعوام عبرة
هذه وقفة لوداع عام كامل من أعمارنا أودعناه أعمالاً لا ندري ما الله صانع بنا إن لقيناه ، قد طُويت صفحاتها وأُغلِقت ولن تُفتح إلا في يوم اللقاء الأكبر نسأل الله اللطف والمغفرة ، وإن دمعةٌ محبوسةٌ في العين ، وأسًى يملأ القلب تجاه هذا العام .. أُخرِجها لكم زفراتٌ تنبعث إليكم من خلال الأسطر التالية : مرور الأعوام ؛ أيزيد في الأعمار أم يُنقِص منها .. هل عامك المنصرم زادك قرباً من الله أم بعداً عنه ..
ماذا حقَّقت فيه من إنجازات تفرح بها عند مولاك .. كم مرة ختمت فيه القرآن .. هل حافظت فيه على السنن الرواتب والوتر ؟ هل قيَّدت فيه جوارحك بقيدٍ من الشرع متين أم أطلقت لها العنان .. فالعين ترى ما تشاء ، والأذن تسمع ما تشاء ، واللسان يقول ما يشاء ، والفرج يفعل ما يشاء !!
كم من أموالك خرجت فيه في سبيل الله .. كم اهتدى على يديك ؟.. ماذا قدَّمت فيه للأمة ؟ أمْ أنَّ همومك وطموحاتك لم تتجاوز محيط ذاتك بعد ؟..
أيها الغالي(( الغاليه )) : لو قُبِضَت روحك في العام المنصرم هل يسرُّك ما سيشهد لك به الناس ؟.. وماذا أنت فاعل في عامك المقبل - إن أطال الله في عمرك - ؟ هل سيكون عامُ صلاحٍ عظيمٍ لذاتك أم كالعيسِ في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ؟ كم ستجعل للقرآن من حظٍ في حياتك ؟
وأخيراً .. بِمَ تودُّ أن تُذكَرَ بعد موتِك ؟ فاعمل ليوم مصرعك !! فالناس شهود الله في أرضه ! اللهم اغفر لنا ما مضى من أعمارنا ، و احفظنا فيما بقي منها يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام ..
ولنا في مرور الأعوام عبرة
هذه وقفة لوداع عام كامل من أعمارنا أودعناه أعمالاً لا ندري ما الله صانع بنا إن لقيناه ، قد طُويت صفحاتها وأُغلِقت ولن تُفتح إلا في يوم اللقاء الأكبر نسأل الله اللطف والمغفرة ، وإن دمعةٌ محبوسةٌ في العين ، وأسًى يملأ القلب تجاه هذا العام .. أُخرِجها لكم زفراتٌ تنبعث إليكم من خلال الأسطر التالية : مرور الأعوام ؛ أيزيد في الأعمار أم يُنقِص منها .. هل عامك المنصرم زادك قرباً من الله أم بعداً عنه ..
ماذا حقَّقت فيه من إنجازات تفرح بها عند مولاك .. كم مرة ختمت فيه القرآن .. هل حافظت فيه على السنن الرواتب والوتر ؟ هل قيَّدت فيه جوارحك بقيدٍ من الشرع متين أم أطلقت لها العنان .. فالعين ترى ما تشاء ، والأذن تسمع ما تشاء ، واللسان يقول ما يشاء ، والفرج يفعل ما يشاء !!
كم من أموالك خرجت فيه في سبيل الله .. كم اهتدى على يديك ؟.. ماذا قدَّمت فيه للأمة ؟ أمْ أنَّ همومك وطموحاتك لم تتجاوز محيط ذاتك بعد ؟..
أيها الغالي(( الغاليه )) : لو قُبِضَت روحك في العام المنصرم هل يسرُّك ما سيشهد لك به الناس ؟.. وماذا أنت فاعل في عامك المقبل - إن أطال الله في عمرك - ؟ هل سيكون عامُ صلاحٍ عظيمٍ لذاتك أم كالعيسِ في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ؟ كم ستجعل للقرآن من حظٍ في حياتك ؟
وأخيراً .. بِمَ تودُّ أن تُذكَرَ بعد موتِك ؟ فاعمل ليوم مصرعك !! فالناس شهود الله في أرضه ! اللهم اغفر لنا ما مضى من أعمارنا ، و احفظنا فيما بقي منها يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام ..