تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موسعه الشامله لمربى الحمام ( منقول)


mowafaq66
09-12-2007, 12:41 PM
الحمام من أقدم الطيور التي استأنسها الإنسان

بدأ الإنسان يستأنس طيور الحمام منذ حوالي 5000 سنة، وكان ذلك الحمام من النوع المنحدر من سلالة Rock dove، وهو أول حمام تم استئناسه منذ آلاف السنين، وهو الحمام الأصلي المسمى "حمام الصخور" عاش قديما ما بين المنحدرات والرفوف الصخرية في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، ويتميز هذا النوع من الحمام بلونه الأزرق. وقد كان قدماء المصريين يربون الحمام في أبراج من الطين والفخار والتي مازالت مستعملة حتى الآن في القرى، حيث وجدت نقوش لأشكال متعددة من الحمام على الآثار المصرية القديمة.
ويعتبر الحمام من أكثر الطيور انتشاراً في كل من الريف والحضر على حد سواء، وينتمي الحمام إلي عائلة يقع تحتها حوالي 49 نوعاً، ويتميز عن غيره من الأنواع الداجنة الأخرى بسهولة تربيته ومقاومته لكثير من الأمراض والظروف الجوية المختلفة، كما أن تكلفة تغذية الحمام منخفضة، ويربي الحمام لما يتميز به لحمه من مذاق خاص، أنه مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي يستخدم بصورة أساسية في إنتاج وزراعة القرعيات وخاصة البطيخ، وأيضا تسميد البساتين والخضر.

• معلومات عامة عن طيور الحمام
• الشكل الخارجي للحمام
• الهيكل العظمي للحمام
• الجهاز العضلي للحمام
• أهمية تربية الحمام
• أنواع الحمام
• مساكن الحمام
• مكونات مسكن الحمام
• أنواع المساكن
• طــرق تغذيــة الحمـــام
• التغذية
• التكاثر في الحمام
• أمراض الحمام
• الرعاية الصحية
• تكاليف إنتاج زوج الحمام الحي
• مشروع إنشاء مزرعة لتربية الحمام
• ألبوم الصور
• المصادر والمراجع
• مواقع للإستزادة
• أنت تسأل و خبراء تربية الحمام يجيبون



مواصفات الجنس:
لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.
الانسجامية:
يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت:
يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية:


يتراوح طول الحمامة ما بين 18- 40 سم

المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.
مواصفات العش:
لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.
طريقة المعيشة:
جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
التفريخ:
يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.

الغذاء:
متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.



يغطي الريش جسم الحمام من الخارج، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية.
وينقسم الريش إلى نوعين
1. ريش الطيران في جناح الطائر .
2. الريش الموجود في ذيل الطائر.


شكل الحمامة الخارجي

ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار، وعند عدم الإمساك بالحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلى أن ريش الحمام في أفضل حالاته، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة: فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعاً تحت تأثير مرض ما أثناء نمو الريش .
وتعتبر عملية القلش منن العمليات الحيوية في حياة الطائر، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش .
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم، أما الريشات الإحدى عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه)، ويوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريشات الكبار وهي موزعة بواقع 6 علي كل جانب، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران، علاوة على مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .

عظام الطيور تكون خفيفة الوزن إسفنجية مسامية التركيب نظراً لوجود فراغات هوائية منتشرة في نسيجها لدرجة أنها تطفو فوق سطح الماء، وينقسم الهيكل العظمي إلى قسمين: الأول: محوري ويتكون من الجمجمة والعمود الفقري، والثاني طرفي ويتركب من جناحين والمنكبين ومن الطرفين الخلفيين والحوض.
يرتبط كلا من المنكبين والحوض بالعمود الفقري بأربطة، وتتصل بالأطراف الأمامية والخلفية بها اتصالاً مفصلياً، يتركب العمود الفقري من فقرات العنق وعددها 13 فقرة، ومن فقرات الظهر وعددها 6 فقرات، ومن فقرات الذيل وعددها 5 عصعصية، يتركب الحوض من نصفين متناظرين ويتركب كل نصف من ثلاثة عظام متحدة مع بعضها في التجويف الذي يتصل به الفخذ اتصالا مفصليا.


الهيكل العظمي للحمام

تتركب الرجل من الفخذ، والساق، والمشط الرسغي، والقدم وهي تتركب من أربعة أصابع ثلاثة أمامية وواحد خلفي يتكون كل إصبع من أربع سلاميات، وقد يغطي القدم ريش طويل أو قصير حسب الصنف ويسمى هذا الريش بالسروال أو تكون الحمامة عارية وتسمى حافية، وعند مقارنة عظام الإنسان بعظام رجل الحمام سيتبين أن الحمام يمكن أن يقف على إصبع طرفي طول الوقت.
العظام التي تكون الجهاز الهيكلي لها وظيفتين أساسيتين: فهي تعتبر هيكل يضيف القوة إلى الجسم وتساعد الحمامة على الوقوف، ويساعد أيضا في حماية الأعضاء الحيوية للجسم، فالقلب والكبد والرئتين توجد جميعها داخل القفص والضلوع والمخ يكون داخل الجمجمة.
وملمس وتركيب العظام يختلف تبعا لموضع كل عظمة ووظيفتها، فمثلا الجمجمة تكون عظمة قوية جدا وتقاوم الصدمات القوية، أما عظام الضلوع في هي أكثر طراوة من الجمجمة، والضلوع لها مفصلات مرنة حيث يلزم أن تتحرك أثناء ما يتحرك الطائر نفسه عند القيام بوظائفه اليومية.
تعتبر خفة وزن العظام لدى الحمام في غاية الأهمية وخاصة في جناح الحمام لضرورة أن تكون قوي الطيران غير معاقة، فهي تتكون من أكياس هوائية تجعل الجناح خفيف الوزن.
وجمجمة الحمامة تتطابق مع معظم الطيور في أنها خفيفة الوزن وفي نفس الوقت قوية، والحقيقة أن المنقار العلوي يمكن أن يتحرك مستقلا عن الفك السفلي، وفي الثدييات فان النصف العلوي للفك يكون مثبتا وقويا ، وبالتالي لا يمكن أن يتحرك.
والحمام له نوع من الرافعة تعمل على المنقار عن طريق قطعة من عظمة مرنة ورخوة تقع أسفل الفك العلوي مباشرة، وهنا نجد نقطة مهمة وهي أن الفك السفلي للحمام يمكن أن ينفصل عن الفك العلوي، وهذه الصفة تكون مميزة في عائلة الطيور لأن العديد منها تبتلع غذاءها مرة واحدة.
والحمام له أعين كبيرة بالنسبة لحجم الرأس وله أيضاً مقلة عين كبيرة في الجمجمة، والرقبة تتكون من عظام صغيرة تتداخل لتمكن الحمام من المناورة أثناء الطيران، وتمتد الفقرات العنقية إلى أسفل ظهر الحمامة لكي تكون العمود الفقري، ويتصل لوح الكتف بعظمة الرقبة عند قاع الرقبة وبذلك يكون عظمة الترقوة. وقفص الضلوع للحمامة يكون مندمجا مع عظمة الظهر لكي يعطيها القوة، وأطراف الضلوع تتصل بعظمة الصدر، وعظمة الصدر تقوم بوظيفة مقاومة الصدمات القوية عندما يصطدم الطائر.
ورباط الحوض للحمام يكون قريب من مركز الجاذبية بحيث يسمح للطائر بأن يقف دون الاعتماد على ذيله لكي يدعمه.
والهيكل العظمي للحمام خفيف يبلغ حوالي 6% من الوزن الكلي للحمامة وهو أقل من الوزن الكلي للريش.

يتركب الجهاز العضلي للحمام من العضلات المختلفة التي تؤدي وظيفة الحركة سواء كانت غير إرادية مثل عضلات القلب والأمعاء أم إرادية مثل عضلات الصدر والأفخاذ.. الخ.
وأهم العضلات في الحمامة هي العضلات الصدرية الخاصة بالطيران وهي ثلاثة على كل جانب من جاني الصدر:
1. العضل الصدري الكبير وهو الخارجي وهو خاص بخفض الجناح عند الطيران ويغطي العضليتين الثانية والثالثة وهما موضوعان تحته.
2. العضل الصدري الوسطى ووظيفته رفع الجناح.
3. العضل الصدري الصغير، ووظيفته خفض الجناح وهو يساعد العضل الصدري الكبير.
العضلات الصدرية هي المهيمنة في الطيران، فخفض الجناحين هو الذي يحتاج إلى مجهود اكبر.فاتساع الصدر ونشوء زورق في وسطه كان من لزوميات الطيران، فالطيور المتسعة الصدر ذي الزورق تستطيع الطيران، أما تلك التي ليس لها زورق فلا تقوى على خفض الجناحين بقوة لعدم نمو عضلاتها الصدرية نمواً كبيراً كما في طيور النعام.
تتصل أوتار العضلات القابضة للقدم على السطح الخلفي للعظم الرسخ قصبي والرسخ مشطي القدمي وعلى الإصبع الخلفي، فعندما يحط الطائر على غصن شجرة يقع ثقل الجسم على القصبة فيثنيها وهذا يؤدي إلى ثني الإصبع الخلفي فيتجه إلى الأمام ويقبض على الغصن من الخلف، بينما الأصابع الأمامية تتجه إلى الخلف، ويتم ذلك بطريقة آلية بحته، ولذلك عندما تنام الطيور على أغصان الأشجار تظل قابضة عليها بأصابعها ولا تقع ولو استغرقت في النوم.


تعتبر مشروعات تربية الحمام من المشروعات الصغيرة الموائمة لتنمية القرية المصرية، وهو يسهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة، وذلك للأسباب التالية:


شكل زغاليل الحمام عقب الفقس

1. يعتبر الحمام طائرا هاماً من الناحية الاقتصادية حيث ينتج الزغاليل التي تعتبر غذاء مرتفعاً في القيمة الغذائية من حيث أنها من مصادر البروتين الحيواني، كما أن لحم زغاليل الحمام يعد من أجود وأشهى وألذ أنواع اللحوم وأسهلها هضماً لذلك نجد الكثيرين يفضلونه عن أي لحم من لحوم الدواجن الأخرى.
2. تعد مخلفات الحمام من أغلى أنواع الأسمدة العضوية، وأجودها لبعض المزروعات مثل الخضر والفاكهة والبساتين، فيمتاز الحمام بإنتاجه من السماد العضوي والذي يستخدم في تسميد حيث تعطى الحمامة الواحدة حوالى5 كجم سماد في الحمام المحبوس، بينما تعطى نصف هذه الكمية في حالة الحمام الحر .
3. تربية الحمام أبسط وأسهل من تربية أي نوع من الأنواع الأخرى للدواجن حيث لا يحتاج إلى عمل ليلي ولا إلى تفريخ صناعي، ولا تحتاج أفراخه إلى أغذية مجهزة خاصة بعكس الحال مع كتاكيت الدجاج، فهو يتميز بكونه يقوم بالعناية بنفسه وبأفراخه، حيث يتعاون الذكر والأنثى في تربية الزغاليل وتعليمها الطيران.
4. يظل الحمام ينتج إنتاجاً منتظماً حتى يصل عمره من 8 – 12 عاماً.
5. قليلا ما يصاب الحمام بالأمراض، ومن هنا يعتبر الحمام مقاوماً لكثير من الأمراض كما أنه أقل الطيور إصابة بالأمراض الوبائية، ولذلك فإن نسبة النفوق في الحمام الكبير والزغاليل تعتبر منخفضة نسبياً بالمقارنة بالدواجن .
6. صغر المساحة اللازمة لتربية الحمام، يمكن تربية الحمام في أبراج في مناطق استصلاح الأراضي الجديدة حيث يتم زراعة مساحات كبيرة من محاصيل البقوليات والحبوب.
7. الحمام طائر قوى يتحمل التقلبات الجوية حيث يمكنه تحمل حرارة الصيف أو برودة الشتاء .
8. قلة رأس المال اللازم، وقلة تكاليف الأدوات اللازمة.
9. يمكن تسويق وذبح زغلول الحمام في مدة حوالي 30يوماً من تاريخ الفقس وهى مدة قصيرة بالمقارنة بالطيور والحيوانات الأخرى .
10. تعتبر تكاليف تغذية الحمام منخفضة بالمقارنة بالدواجن حيث يستخدم الحمام بقايا المحاصيل الحقلية من الحبوب والبقوليات، وقد يحتاج إلى تغذية إضافية في التربية المكثفة .
11. تعتبر الحياة الإنتاجية لأمهات الحمام طويلة فهي في الأنواع المتوسطة 8 سنوات وفى الأنواع الثقيلة 6 سنوات .



تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن الإلمام بكافة أنواع الحمام لتعددها وكثرة الخلط بينها، ويتم تصنيف الحمام بالنظر إلى عدة عوامل، فالحمام قد يصنف من حيث الشكل أو اللون أو خصائص الطيران أو إنتاج اللحم.
يمكن تقسيم الحمام إلى عدة أنواع:

• 1- الحمام البرى (حمام الأبراج)
• 2- حمام إنتاج اللحم
• 3- حمام الهواية أو الزينة


وهو من أصغر أنواع الحمام، قليل الإنتاج يصعب استئناسه، ويميل للهجرة عند نقص الغذاء أو ازدحام الأبراج أو الإزعاج، ولذلك فهو غير أليف ينفر من الناس ولا يعتاد ألفتهم، والبعض يسميه بالحمام الجبلي أو البرجى نسبة لتربيته في الأبراج، وهو حاضن جيد لبيضه كما يعتني بتربية أفراخه.
ومن خصائص الحمام البرى أنه لا يبيض إلا إذا كان طليقاً، ولذلك لا يستخدم في إقامة المشروعات التجارية، ولون الحمام البرى رمادي مائل للسواد وله منقار رفيع طويل رصاصي اللون وقاعدته بيضاء، كما أنه مدبب حاد صلب، الصدر والقدم أحمر قاتم، والمخالب سوداء وللرأس بريق مزرق، ويمتزج في ريش الصدر بريق اللونين الأرجواني والبنفسجي، والعين حمراء برتقالية.
في الشتاء يقلش ولذلك ينخفض إنتاجه في هذه الفترة، ولذلك يهاجر الحمام البرى إذا نقص الغذاء من مكان إلى مكان آخر ، ويجب الحذر منه حيث أنها ناقل جيد للأمراض المختلفة التي تصيب الحمام المستأنس.
وأهم أنواعه:
1. الزرقاء :
وهو ينتشر في أوروبا ويهاجر حتى يصل إلى دلتا مصر.
2. الجبلي :
وينتشر في مصر في السلوم ومرسى مطروح .
3. الجبلي المصري :
وينتشر في الدلتا والفيوم .
4. القزازي :
رمادي اللون مع وجود خطين أسودين على الجناحين وخط أسود في مؤخرة الذيل .
5. الأزرق المفضض :
يشبه القزازى، إلا أن جسمه كله منقوط بريشات سوداء .
6. البربري :
يشبه القزازي مع اختلاف اللون من الرمادي إلى البني الفاتح .
7. الحمر :
وهو يشبه نوع البربري، إلا أنه يتميز جسمه منقوط بريشات بنية اللون .
8. عروس البرج :
وهو أبيض ينتشر على جسمه ريشات لونها بني غام

وهذا النوع من الحمام يربي لإنتاج صغار الحمام (الزغاليل)، ويربي بغرض التسويق والاستفادة من العائد الاقتصادي، ويكون إنتاج اللحم عن طريق إنتاج الزغاليل ( الحمام الصغير)، والتي يمكن ذبحها عند عمر حوالي 30 يوما ً، وذلك بعد اكتمال ريشها وقبل مغادرة العش أو الطيران حيث أنه لا يفضل ذبحها بعد الطيران، وذلك لأن لحمها يصبح أقل استساغه وتزيد نسبة التليف في العضلات.
ويوجد منه عدة أنواع :
السلالة الأوروبية:
1. الكارنيون الأحمر:
موطنه الأصلي شمال فرنسا، ويعتبر من الأنواع القياسية المعروفة، وهو ناتج من تهجين الموندين الأحمر مع الحمام البري، ويصل ووزن الذكر البالغ حوالي 800 جم، وتزن الأنثى البالغة حوالي 700 جم، ينتج حوالي أربعة زغاليل ذات جسم قوي ووزنها حوالي 300جم للفرد، ويمتاز هذا النوع بأن ريشه مندمج والجسم مضغوط ولحمه جامد والصدر عريض والذيل منخفض نوعاً ما، والجناحان والذيل متوسطي الطول، والرأس متوسطة الحجم، والمسافة بين العينين واسعة وللجمجمة استدارة مميزة، ولون جلد الزغاليل أبيض.
2. كاشو :
المنشأ: نورماندي - فرنسا، توجد أنواع عديدة منه وتوجد بقعة فاتحة اللون على الصدر ووزن الفرد الواحد 400-500جم.
3. اللينكس:
يتميز هذا النوع بشكله البسيط وحجمه الكبير كما يميزه كثافة الريش العلوي ووزن الزغلول الواحد 400جم .
4. الموندين:
وهو حمام فرنسي ويعرف بالحمام الأرضي حيث أنه يفضل السير على الأرض عن الطيران، وأكثر أصنافه انتشارا الأبيض، وهو من الأنواع التي تشبه الدجاجة وتعرف في مصر باسم حمام فرخة، وذلك بسبب حجمه الكبير، حيث يصل وزن الذكر المسن إلى 900 جم، وتصل الأنثى إلى وزن 850 جم، وتختلف أفراده فيما بينها اختلافا كبيراً، وقد يستخدم في عمليات التهجين بغرض تحسين البيض، وإنتاجه السنوي 10 زغاليل، يتراوح وزن الزغلول ما بين 500-600 جم.
5. ستراسير:
المنشأ: بلجيكا، سلالة ذات تكوين بنياني جيد، ولون الريش أبيض -متوسط وزن الزغلول الواحد 350جم .
6. الرنت:
يطلق عليه البعض اسم الروماني، وهو من أكبر أنواع الحمام وزغاليله كبيرة ولكن إنتاجه ضعيف، فهو يعطى أربعة أزواج من الزغاليل في العام، وجسمه عريض وعميق والصدر مرتفع قليلاً.


حمام الرنت

السلالات الأمريكية:
1. الكارنو الأبيض:
المنشأ :أمريكا، وهو ناتج من تهجين الكارنو الأحمر مع سلالات مختلفة بيضاء اللون، وزن الزغلول 400 جم .
2. الهومر:
المنشأ: أمريكا، يتميز بأنه أصغر حجما من الكينج الأبيض، وله ألوان كثيرة منها الأبيض والأزرق ويلاحظ في الصنف الأزرق أن اللون باهت ولكنه غامق في الرأس والرقبة والذيل ونهاية الأجنحة، يعتبر هذا النوع من أحسن الأنواع المنتجة للزغاليل.
ولا يقل إنتاجه من الزغاليل عن 8 أزواج في السنة يزن كل منها من 600 - 400 جم، وزن الذكر 900جم ووزن الأنثى 800 جم.
3. الكينج الأبيض:
المنشأ: أمريكا، أكثر السلالات الأمريكية انتشاراً، ويصل وزن الزوج من الزغاليل 950 جم، ويصل وزن الذكر كبير السن من 1200 - 100 جم وتزن الأنثى حوالي 750 جم، ويعطى من 8 – 7 أزواج زغاليل في العام،
4. الكينج الفضي:
المنشأ أمريكا، وهو أثقل وزنا قليلا من الكينج الأبيض وزن الزغلول الواحد 500جم .
وجسم الحمام الكينج عموماً عميق وقصير ومتوسط الطول وهو ممتلئ، والصدر واسع، والريش مندمج، والرأس كبيرة نوعاً ماً، والجمجمة مستديرة، والجلد أبيض اللون، والرقبة مرفوعة .
السلالات المحلية:
1. الحمام البري:
ناتج الخليط بين عديد من السلالات ويختلف فيا بين الأفراد في اللون والحجم - منه الأبيض والأحمر والرمادي ، وهو أكبر في حجم الزغاليل ( 500-600) جم ويعطي 6-8 أزواج سنويا.
2. الحمام البلدي :
أكبر من الحمام البرى وسيقانه خالية من الريش وليس على رأسه شوشة، وهو كثير التناسل يعطى حوالي 6 أزواج زغاليل في العام ، وعند العناية به يعطى حوالي 8 أزواج في العام، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالحة للأكل .5 كجم.
لا يعتبر من الأنواع القياسية وذلك لاختلاف لونه وإنتاجه، فمن ألوانه الأبيض والأحمر والرمادي، كما يوجد منه ما يعطى إنتاجاً جيداً ومنه ما يعطى أعداد قليلة ذات حجم صغير .
لم يحدث تطور في مصر لتربية الحمام لإنتاج الزغاليل سوى تربية الحمام المعروف بالبلدي في المنازل بطريقة بدائية إلى أن أنشئت محطة علمية في مصر لتربية الحمام وذلك بمدينة القنايات بمحافظة الشرقية سنة 1982، وقد أنتجت سلالتين، إحداهما متوسطة الوزن حيث يزن زوج الزغاليل من 1.25 - 1 كجم ، أما السلالة الأخرى فكبيرة الوزن حيث يصل وزن زوج الزغاليل من 2 - 1.5 كجم، وهذه السلالة تفوق سلالة الموندين الفرنسي والكينج الأمريكي في الوزن وسرعة الإنتاج ومقاومة الأمراض كما أنها مناسبة للمناخ المصري.
3. الحمام الرومي:
حجمه أكبر من الحمام البلدي، اللون أبيض ويوجد سراويل من الريش على الأرجل، وله قلنسوة "شوشة" على قمة الرأس، أسود العينين ومنقاره وأظافره بيضاء، ولا يميل إلى الطيران كثيرآً لثقله، يقل إنتاجه من الزغاليل عن الحمام البلدي حيث يعطى في العام حوالي أربعة أزواج من الزغاليل، ويصل وزن زوج الزغاليل الصالح للأكل حوالي 750 جم.
4. الحمام المالطي:
يعتبر من أكبر الأنواع المحلية، يتميز بألوان عديدة منها (الأبيض، الأحمر، الأصفر، الأسود، الأزرق)، الأرجل عارية من الريش، ولا يوجد قلنسوة على الرأس، قليل التناسل، حيث يفرخ الزوج منه من3 - 1 أزواج من الزغاليل في السنة، ووزن الزغاليل ( 400-500جم ) ويعطي 3 أزواج سنويا.
5. الحمام القطاوي:
وهو يشبه الحمام الرومي في شكل الأرجل والرأس له قلنسوة على قمة الرأس، وريش على الأرجل، ولكن الريش لونه أحمر طوبي مع وجود زوائد من الريش عند مؤخرة المنقار ووزن الزغاليل 400 (800)جم، وإنتاجه 3 أزواج سنويا.


وهو يشتمل الأنواع جميلة الشكل، ويتم تربيته لأغراض عديدة فمنها ما يربى لسرعة طيرانه مثل حمام القزاز، ومنها ما يربى لجمال شكله مثل الحمام الهزاز والنمساوي، ومنها ما يربى لطيرانه إلى مسافات بعيدة ويعود ثانياً إلى مسكنه مثل الحمام الزاجل (المراسلة)، ومنها ما يربى لطريقة طيرانه الغريبة مثل حمام الشقلباظ، ومنها ما يربى لجمال صوته مثل الحمام اليمنى، كما تربى تلك الأنواع للربح المادي في المسابقات والمعارض.
الأنواع التي تربي بغرض الطيران:
1. حمام الشقلباظ أو القلاب :


شكل حمام الشقلباظ

2. ومنه الشرقي والتركي، يكتسب طائر هذا النوع من أنواع الحمام أي لون "فمنه الأبيض والفضى والأزرق الرمادي والسماوي مع احتفاظ الصدر والرأس باللون الأبيض، وهو له القدرة على أداء بعض الحركات الشقلباظية، فيتقلب الحمام أثناء الطيران ويغير وضع جسمه عدة مرات ثم يعود إلى الوضع الطبيعي للطيران ويتعلم ذلك منذ الصغر، ويطير لارتفاعات شاهقة في الجو، وقد تصل حركاته إلى الشكل الجنوني، حتى إنه قد يصطدم بالبنايات العالية.
والقلاب الشرقي موطنه الأصلي آسيا الوسطى ( العراق- تركيا- كردستان) ، ويتميز بزيادة عدد ريش الذيل لديه من 14- 18 ريشة، وهو يسقط جناحيه كما يرفع الذيل للأعلى.
أما القلاب التركي فموطنه كما هو واضح من اسمه تركيا، وهو من أفضل الأنواع من حيث الشكل الخارجي والحركات الاستعراضية التي يؤديها في الهواء.
3. حمام البهلوان الأحمر - الأسود - الأصفر:
يوجد منه نوعان أحدهما ذو وجه قصير ومنقار هذا النوع يشابه منقار حمام الشقلباظ إلا أنه أغلظ وأقصر، والآخر ذو وجه طويل ويربى هذا النوع للاستمتاع بمنظره الرائع.
4. حمام السكران الأزرق- الأسود -الفضي والمنقط- والأحمر :
سلالته صغيرة الحجم وله القدرة على الطيران لعدة ساعات بلا انقطاع، مما يعطيه القدرة على الدخول في مسابقات تنافسية.
5. الحمام القزاز:
ويعرف بالحمام الغاوي لأنه يغوى بعضه ويطير في جماعات، ويمتاز بمنقاره القصير، وشكل وجهه الذي يشبه البومة، ورأسه غير مزين بزوائد، ويوجد فوق أنفه نمو لحمى ( كشاكيش )، ومن صفاته معرفة المكان الذي يربى فيه فلا يألف غيره إلا بصعوبة ومن صفاته أيضاً قدرته على إغواء حمام الغير بأن يطير معه ويحط الحمام الغريب معه، فيقتنص صاحب الغية ما جاء مع حمامه من الحمام الغريب، والحمام القزاز لا يحتضن بيضه ولا يطعم صغاره بعناية، ولذلك يفرخ الهواة بيضه تحت الحمام البلدي .


الأنواع التي تربى للاشتراك في المعارض والمسابقات:
1. البوتر النفاخ :
وهو نوع من الحمام ظهر في انجلترا منذ عام 1735، ولذلك فهو يتناسب مع البيئات الباردة والمعتدلة، اللون السائد فيه هو الأبيض والجناح أزرق أو اسود، وله القدرة على نفخ جسمه أثناء العرض ويوجد منه أنواع عديدة منها البوتر الانجليزي، وهو طويل الجسم، تتباين حجم حوصلته، والبوتر القزم وهو من آباء رديئة بسبب إهمالها للبيض.


الحمام النفاخ

2. التربيت :
له ريش يشبه الطاووس يمتد على طول العنق من الخلف وينتهي على شكل عرف مع صغر حجم المنقار.
3. الكشكات او الفراشة :
وجه الطائر يتخذ شكلا كامل الاستدارة مع وجود منقار صغير جداً، وله خصلة من الريش على صدره، في بعض الأفراد يوجد لها سروال، منقاره يشبه منقار الببغاء . وحجمه صغير بالنسبة للأنواع الأخرى وهو نوع يعتني بتربية صغاره.


حمام الكشكات

4. الكروبر :
يعتبر الجد الأكبر للبوتر الانجليزي، وهو طائر طويل وهو يقف عند العرض منتصباً.
5. المودينا :
وهو أحد أقدم أنواع الحمام المشارك في كثير من المسابقات ومنشأه مدينة (مودينا) الايطالية وهو قصير جدا والذيل قصير وعريض والعنق غليظ وقصير.
6. الهزاز :


الحمام الهزاز

7. ومنشأه الهند وشكله مثل الطاووس الصغير، معجب بنفسه، فهو يقدم عروضا جذابة حيث يميل برأسه للخلف عند المشي، ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة، ويتميز كذلك بهز صدره ورقبته باستمرار، ويصل عدد ريش الذيل لديه من 22- إلى 44 ريشة، وهو صغير الحجم وله ألوان مختلفة وأفضلها الأسود، أرجله عارية من الريش ولونها أحمر، والرأس غير مزينة بزوائد، وهو يلاقي صعوبة في الطيران، ويسبب شكل ذيل الأنثى المروحي صعوبة في تلقيح الذكر لها ، ولذلك يبيض أحياناً بيضاً غير مخصب، ولذلك يقص الهواة ريش ذيل الأنثى حتى يتمكن الذكر من تلقيحها. الحمام الهزاز يحتضن بيضه جيداً ، كما يغذى أفراخه بعناية .
8. الحمام النمساوي:
وهو صغير الحجم يقترب من حجم الحمام البري، وأرجله عارية من الريش وله ياقة من الريش حول رقبته، وعلى رأسه قلنسوة تحيط بمؤخرة الرأس مسترسلة على الرقبة، ولذلك يربى لجمال شكله وألوانه العديدة، غير حاضن جيد للبيض ولا يعتني بأفراخه .
9. الحمام النفاخ "ماركينو" :


حمام ماركينو النفاخ

10. يعتبر من أقدم الحمام الذي طور وأنتج في اسبانيا منذ أكثر من 1000 سنة تقريباً، ومنها انتقل إلى بلدان أوروبا وأمريكا عن طريق كندا التي كانت تستورد من هولندا في أوائل السبعينات. يتميز هذا النوع بتعدد ألوانه، ويمتاز بطول أفخاذه، ورأسه صغير نسبياً ومنقار متوسط رفيع، والأقدام بدون ريش وهي متوسطة إلى قصيرة. وحوصلته منتفخة وصدره مرتفع، والذيل الذي يشبه سرطان البحر وتمتاز منطقة الصدر بانتفاخها، وهو يقف دائما بوضع قائم، ويتميز هذا الحمام بطريقة غير عادية في الطيران، أما الميزة الأساسية فيه إطلاق ريشة كامل بشكل بارز يهبط في أغلب الأحيان على ذيلِه مما يسبب في تكسر الريش، هذا إلى جانب كونه حمام أليف جدا لا يخاف من الإنسان، كما أنه لا يهدأ أبدا.
11. حمام موكي الهزاز:


حمام موكي الهزاز

12. تتميز أعلى جبهته باللون الأبيض، وهو حمام هزاز يقوم بحركة اهتزازية عند الرقبة، يلقى رأسه للخلف ويقف منتفخ الصدر، حجمه يتراوح ما بين المتوسط والصغير، ومقدمة جسمه منتصبه، مع ظهر يميل نحو الحنجرة، ورأس صغير. والنوع الأصيل منه يتميز بصغر حجمه وأنه يمشي على أطراف أصابعه.
13. الحمام البخاري:
يعتبر من أجمل أنواع الحمام، وأغلاه ثمناً، وهو من الأنواع الأساسية لمربيي حمام الزينة، وهو يتميز بكثافة الريش في كل جسمه تقريباً، والأنواع الممتازة منه تكون كبيرة الحجم وغزيرة الريش وخاصة على الرأس والأقدام، ومن المهم تناسق الألوان في هذا النوع.
ومن المعروف أن هذا النوع إخصابه ضعيف وتربيته للصغار ليست جيدة، ولكن من الممكن تدريبه بالتدريج لتخطي هذه المشكلة حيث يلجأ المربون إلى قص الريش المغطي للعينين وجزء من ريش القدمين وريش فتحة المجمع لزيادة فحولة الذكر، ومن الأفضل أن يتم تحضين بيض البخاري وتربية صغاره تحت أزواج أخرى مشهود لها بالتربية، وذلك بهدف تنشئة صغار قوية منذ البداية.
وقد تعددت السلالات في هذه النوعية فنجد منها سلالة ذات ريش كثيف جداً وغير متراص ومتراكب، وسلالة أخرى قليلة الريش وخاصة الريش المغطي للرأس، ومنها ما هو ذو حجم كبير أو متوسط، ولكن ما يميز البخاري الأصيل منها هو كونه منخفض الوقوف ورقبته تميل إلى الأمام باتجاه الأسفل، مع وجود تشكيلات مختلفة من الريش على الرأس ومؤخرة الرقبة بالإضافة إلى الأرجل، كبير الحجم مقارنة بالأنواع الأخرى، ومما يميزه مقدرته على التحكم في انتصاب أو ارتخاء ريش مؤخرة الرقبة، وتجده متعدد الألوان فمنه الأسود والأبيض والأصفر.


من أشكال الحمام البخاري

14. الحمام الشيرازي/ لاهور:


الحمام الشيرازي

ترجع أصوله إلى مدينة شيراز الإيرانية، كما أنه اكتسب اسم حمام لاهور لشهرته لدى المربين في هذه المدنية شمال باكستان، وهو يتمي بكونه حمام بطئ الحركة قليل الطيران له ذيل طويل، وريش على القدمين، وأهم ما يميزه طريقة توزيع الألوان وترتيبها على ريشه إذ يكون وجهه وحلقه وصدره وبطنه ومؤخرة ذيله كلها بيضاء اللون، بينما بقية جسمه بلون واحد مغاير، فضي أو ذهبي أو أحمر أو أسود، أرجواني، عموماً الأصيل منه يكون كبير الحجم قوي الجسم وعريض الصدر. أما من ناحية التناسل فهو بطيء نوعاً في التفريخ وضعيف في الحضانة والتربية، أما أسعاره فهي ثابتة وتميل إلى الانخفاض، رغم توفره لدى الكثير من مربي حمام الزينة.
أنواع تربى بغرض المراسلة:
الحمام الزاجل:
هو حمام المراسلة ويستخدم في نقل الرسائل من مكان إلى مكان آخر، وقد استغلت غريزة حبه لموطنه في نقل الرسائل وقت الحروب، ويبلغ وزنه حوالي 600 جم وقد يزيد عن ذلك، ويمتاز بعضلات صدره القوية ومنقاره الطويل ومن صفاته أنه يقف رافعاً رأسه مبرزاً صدره للأمام، وأهم ألوانه الأبيض والأسود والأزرق والبني، وهو يستطيع الطيران لمسافة قد تصل إلى 1000 كيلو متر.
أنواع تربى بغرض جمال الصوت :


الحمام الصنعاوي

الحمام اليمني أو الصنعاوي:
هو من أنواع الحمام النادر الوجود ولا يشاهد إلا في مواسم معينة .. ويرجع أصله إلى ثلاث أماكن الأولى مدينة صنعاء اليمنية ولهذا عرف عند الأكثرية بالصنعاوي ، والثانية مكة المكرمة والثالثة مصر.
ويتميز هذا النوع من الحمام بخاصية أساسية وهي جمال الصوت عن بقية أنواع الحمام، أما مميزاته الأخرى فهي كونه صغير الحجم ويشبه نوعا ما الحمام العادي في الشكل، ويكون جناحيه ساقطين للأسفل أثناء وقوفه، أما العين فسوداء تماما، وهو غالباً ما يمشي على رؤوس أصابعه، ويتميز البعض منه باهتزاز خفيف ورعشة في جسمه، وهو يأتي بعدة ألوان منها الأبيض والأسود، الأزرق والأحمر، وهو لا يحتضن بيضة جيداً وليس بالمستوى المطلوب في الإنتاج، وتختلف أسعاره في الأسواق بحسب قدرته وتميزه في الصوت.


يعتبر المسكن الجيد هو الأساس في تربية الحمام، ولمختلف أعمار الطيور، إذ يمكن أن يؤثر المسكن في قوة أو ضعف الحمام، أو في إنتاجه، وعدم توفير الأجواء الصحية للحمام بداخله أو الحالة الرديئة تعتبر سبب رئيسي للأمراض. وعموماً لا يوجد تصميم معين لمسكن الحمام، فالحمام يمكن أن يعيش بسهولة في المكان الملائم بالنسبة إليه، ويرتبط حجم المسكن بعدد الحمام المراد تربيته، مع الأخذ في الحسبان الزيادة الناتجة من التكاثر.
أهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام
وأهم الشروط الواجب مراعاتها عند إنشاء مساكن الحمام لتقليل انتشار الأمراض وكذلك الوقت المطلوب لتربية الزغاليل حتى يمكن الحصول على إنتاج عال من الزغاليل هي :
1. يجب أن تكون مساكن الحمام وأحواش الطيران والأعشاش معرضة للشمس معظم الوقت لتطهير المسكن ومنع تكاثر الحشرات والمساعدة في إمداد الطيور بالأشعة فوق البنفسجية اللازمة لتكوين فيتامين (د).
2. يراعى في تصميم المساكن أن تكون جافة دائماً وبعيدة عن مهاجمة الفئران ، وأن تكون بارتفاع معقول يمكن المربى من رعاية القطيع وتطهير المسكن .
3. يخصص لكل 4 -3 أزواج من الحمام متر مربع من المساحة الأرضية.
4. يحتاج الحمام إلى تهوية جيدة وخاصة في فصل الصيف، ولذلك تزود المساكن بفتحات خاصة لهذا الغرض من الجهة الأمامية للمسكن ، ويجب عزل المسكن جيداً في فصل الشتاء ويفضل عدم تدفئة المساكن لتجنب الحرارة الزائدة التي تؤثر على إنتاج الزغاليل .
5. يجب أن ترتفع أرضية المسكن عن مستوى الأرض بمسافة تسمح للمربى بالحركة تحت المسكن لإجراء عمليات التنظيف وتجنب تكاثر الفئران .
6. يراعى أن تكون مساكن الحمام قريبة من مسكن المربى حتى تتوفر الملاحظة المستمرة للقطعان التي يتم تربيتها .
7. يخصص لكل زوج من الحمام العش الخاص به لتحقيق معيشة كاملة منفصلة عن الأزواج الأخرى
8. توفير مخازن تكفى لتخزين الحبوب والعلف لمدة شهر .
9. وجود مكان لحفظ السماد الناتج بحيث يكون بعيداً عن مساكن الحمام .
10. يجب أن تكون المساكن داخل الحظيرة متصلة ببعضها وأن يكون لها مدخل واحد لتسهيل إجراء عمليات الرعاية والتغذية والنظافة للحظيرة بالكامل .
11. يفضل أن يكون سقف المسكن مائل لتقليل درجة الحرارة ومنع تجميع مياه الأمطار تكون الجهة الأمامية بارتفاع 2.5 متر والجهة الخلفية بارتفاع 2 متر .
12. تختلف مساكن الحمام تبعاً للمكان المراد التربية فيه والغرض من التربية وكذلك إعداد الحمام المطلوب تربيتها .
13. وعلى الرغم من أن إستخدام أرضيات مصنوعة من السلك الشبكي الذي يسمح بمرور الزرق هو أكثر تكلفة من الأرضيات الأسمنتية المفروشة بالرمل إلا أنها تمتاز بما يلي :
 إبعاد الفئران .
 تقلل من فرصة الإصابة بالطفيليات وخاصة الديدان .
 يقلل من فرصة زيادة نسبة الرطوبة في المسكن والتي تسببها الأمطار أو انسكاب مياه الشرب أو الاستحمام.
أبعاد المسكن:
يتسع لعدد 32 زوجاً من الحمام يكون كالتالي:
 الحظيرة 2.8 متر (2.5 طول * 1 متر عرض)
 الحوش الخارجي: (1 متر x 2.5 متر.)
 ممر الخدمة 1.5 متر (العرض)
ويمكن تكرار هذه الوحدة حسب أعداد الحمام المتاحة فبالنسبة للمزارع الكبيرة يمكن إقامة المبنى بطول 42.5 متراً، وذلك لتجهيز 17 حظيرة . وأغلب حظائر الحمام تأخذ الاتجاه الجنوبي الشرقي وهذا يتيح للحمام الفرصة الكاملة للاستمتاع بالشمس أغلب أوقات النهار مع مراعاة أن يكون المبني مجهز بحيث يسمح للمربي بحرية الدخول والخروج وأداء العمليات اليومية بكفاءة ويسر، وقد يكون مسكن الحمام مجرد وحدة صغيرة تتكون من حظيرة التربية وحوش الطيران وتكفي لعدد بسيط من الحمام .
تحتوي حظيرة التربية علي الأعشاش التي تكون في شكل صفوف تقابل الحائط الخلفي وتستخدم كمكان لمبيت الحمام، ويتصل بالحظيرة الحوش الخارجي الذي يحاط من الجوانب ومن أعلي بسلك شبك، ويزود الحوش بمجاثم يستريح عليها الحمام، كما تنتشر في الحوش أرصفة للهبوط وهي عبارة عن ألواح خشبية تثبت في الجوانب ويستقر عليها الحمام في أوقات الراحة .
وبشكل عام يمكن حصر الاعتبارات الهامة عند بناء مسكن الحمام فيما يلي:
 يجب الانتباه لأهمية التهوية الجيدة بداخل المسكن، ويعتبر الهواء المتجدد أرخص وأكفاء علاج للطيور، إضافة إلى ذلك تساعد التهوية على التخلص من الرطوبة الزائدة التي تعتبر مصدر لتكاثر الجراثيم.
 الحرص على دخول أشعة الشمس بشكل متوازن.
 أهمية التوافق مع الطقس السائد في المنطقة، فالعديد من الهواة ينصحون بتركيب أجهزة تدفئة إذا انخفضت الحرارة، وأجهزة تكييف صحراوية عندما ترتفع درجة الحرارة، طبعاً ذلك لا يكون باستمرار وإنما عند الضرورة، كما أن من طبيعة الحمام تحمل الأجواء الحارة.
 اتخاذ كافة الترتيبات الوقائية لتبقى الطيور بصحة عالية.
 وقاية الحمام من التيارات الهوائية المباشرة والشديدة الحارة والباردة.
 أن يتخلل المسكن التيارات الهوائية الخفيفة المنعشة .
 وضع الإضاءة الصناعية ويكفي أن تكون الإضاءة بشكل عام في المسكن من 12-14 ساعة يومياً.
 الحرص على تمكين الحمام من الاستحمام مرتين أسبوعياً مع الحذر من الرطوبة جراء الاستحمام.
 يفضل ألا يزيد عدد الأزواج في كل مسكن عن 10-15 زوج وتكون أبعاد كل عش 1.5م عرض 2.5 طول 2م ارتفاع. ومن المهم أن يلحق المسكن مطار صغير ملاصق له ويصنع من الشبك، ومساحته 3م عرض 2.5 طول 4م ارتفاع.
 الحذر من ازدحام المسكن بعدد كبير، ويفضل إنشاء مسكن أخر بدلاً من إنشاء مسكن كبير الحجم.
 أن لا يزيد ارتفاع المسكن عن 20 سم عن ارتفاع الهاوي نفسه لكي يسهل التعامل مع الحمام بالداخل.
 من المفضل أن يكون السقف مائلاً أو ان يكون مقاوم للأمطار، إضافة إلى تزويده بالعزل الحراري .
 بالنسبة لأرضية المسكن يفضل وضع أرضية شبكية عليها يتم رفعها عن مستوى الأرض بمسافة كافية لزوم النظافة الدائمة وخاصة المخلفات الحمام مما يساهم في المحافظة على صحة الطيور.
 من المفضل أن تكون الأرضية مائلة قليلاً لتساعد على جريان أية مياه منسكبة أو متسربة بطريق الخطأ وعدم ركودها على الإطلاق.
 يتم تنظيف المساكن كل أسبوعين ويفضل استخدام المطهرات الفعالة للقضاء على الآفات غير المنظورة.
 في المناطق الباردة والتي تتعرض لبرودة شديدة على مدار العام، يفضل استخدام نظام للتدفئة للمسكن، وخصوصاً أثناء الليل.
 من المفيد أن يحتوي المسكن على رفوف وخانات مقسمة للحمام أو مجاثم صغيرة لكل طائر مجثم خاص به، ونشير إلى عدم استخدام المجاثم الطويلة في الوسط التي تشكل عائقاً أثناء طيران الحمام.
 أن تكون واجهة المسكن بعكس اتجاه التيارات الهوائية السائدة في المنطقة.
 من الممكن أن يتم دخول وخروج الحمام من خلال الباب الرئيسي للمسكن، ولكن يفضل عمل فتحة خاصة بذلك تسمى الصيادة التي يمكن التحكم في فتحها وإغلاقها إذا رغب الحمام في الطيران، ومن المهم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
 يفضل استخدام ستائر لتغطية مساكن الحمام في الأجواء الباردة وأيضا لمنع أشعة الشمس الحارة مباشرة فالستائر تسهل دخول التيارات الهوائية المنعشة.
 من الجيد أن يكون المسكن 70% منه مصنوعاً من الشبك لتحقيق التهوية المناسبة.
 من الخطأ الفادح نقل الحمام من مكان بارد إلى مكان دافئ مباشرة والعكس إذ يجب أن تتم العملية بالتدريج.
 إذا كانت المنطقة الموجود بها المسكن تتعرض للرطوبة الشديدة كالمناطق الساحلية القريبة من البحر، فمن المفيد صناعة مسكن مغلق – لا يفضل أن يكون من الخشب - لتخفيف أثر الرطوبة واستخدام التهوية الاصطناعية - الشفاط الكهربائي- عندما يكون ذلك ضرورياً.
 أن يكون العش ثابت لا يهتز أثناء حركة الطائر فيه والشكل المفضل للعش هو المستطيل وأبعاد العش 20سم عرض*20 سم طول*30 سم ارتفاع، وذلك بالنسبة للحمام ذو الحجم العادي، ويزداد في الارتفاع للحمام ذات الحجم الكبير كما أنه من المناسب استخدام العش المصنوع من الفخار وهو يأتي بعدة أحجام حسب نوع الحمام.
 من المهم توفير الاستحمام للحمام لإضفاء نوع من الانتعاش، وذلك بمعدل مرتين أسبوعياً في فصل الصيف، ومرة في فصل الشتاء، مع وضع كوب من الملح إلى كل 3 جالون من الماء وتذويبه في الماء للتعقيم، بالإضافة إلى ذلك بالإمكان استخدام شامبوهات خاصة بالحمام لعمل تطهير كامل للجلد والريش والتخلص من الطفيليات والآفات، كما يلزم استحمام الصغار بعد انتهاء فترة العش.
 من الملائم تغطيس الطيور في المحلول السابق الذكر، فرداً فرداً، فهي تعتبر طريقة فعالة بشرط أن تكون العملية بعيداً عن المسكن لأن الحمام ينتفض للتخلص من المياه المتبقية عليه مما يسبب رطوبة المسكن.
 ينصح بشدة بتعقيم المسكن خلال فترات محددة باستخدام المطهرات السائلة المذابة في المياه والتي بها يتم دهن الأرضيات والمعالف والرفوف والأعشاش وسلال النقل ...الخ.
 من المهم تنظيف المسكن بمجرفة تنظيف ومن ثم كنسها بمكنسة أو فرشاة، مع ملاحظة إبعاد الحمام حالة عمليات التنظيف أو التعقيم.
 القيام بعمليات النظافة والتطهير المستمر بعد تنشئة الصغار بعد كل عش.
 من ضمن المكونات الأساسية للمسكن تجهيزه بمحاكر بما لا يقل عن 4 محاكر داخل المسكن، حيث تعتبر طريقة التربية بداخل المحاكر أفضل نظم التربية الاحترافية الحديثة. طبعاً لا يوجد شكل محدد للمحكر لكن من المناسب أن يكون مستطيل الشكل أبعاده 1م طول 80سم عرض*70 سم ارتفاع. مما يساعد على عمليات التزاوج- زيادة فحول الذكور عند حبسها لمدة 10 أيام بمفردها- للعزل والعلاج- الاهتمام الجيد بالصغار- زيادة الإنتاجية- إمكانية تطبيق نظام الحضانات وتبديل البيض- عدم إزعاج الطيور بعضها ببعض- ضمان نقاء السلالة المنتجة – راحة ونقاهة للطيور.
 تربية الحمام في الأبراج هي طريقة قديمة، وهي غير مفضلة للمحترفين والمهتمين، حيث يتواجد الحمام بكثرة وكثافة عالية، وتستخدم الطريقة بهدف انعدام تكاليف الغذاء والماء، فالحمام هنا يعتمد على نفسه في البحث عن الطعام. كما ان هذه الطريقة ملائمة لإنتاج السماد الزراعي. والمكان المناسب لتعمير الأبراج يكون في المزارع بالقرب من مصادر المياه. ويبنى البرج من الخشب أو من قوالب الطين أو الطوب الأحمر، مع ملاحظة أن حمام الأبراج يختلف عن الحمام المربى في المنازل بطبيعتها الوحشية نوعا ما.

1- حظيرة الحمام :
وهي المكان التي توجد فيه الأعشاش وأوعية التغذية ، ويراعى عند بناء حظيرة الحمام أن تكون مغلقة من الخلف والجانبين ، أما الجهة الأمامية تكون مفتوحة على حوش الطيران . وعادة يتراوح طول الحظيرة 50 - 25 متر وعرضها حوالي 2.5 متر . تتكون حظيرة الحمام من وحدات إنتاجية متماثلة يتراوح عددها 20-10وحدة إنتاجية . ويفضل أن يربى في كل حظيرة 40 - 25 زوج حمام .
2- أعشاش الحمام (أخنـان):
يجب أن يكون لكل زوج من الحمام العش الخاص به والذي يحقق له معيشة كاملة عن الأزواج الأخرى، يوجد نوعان من الأعشاش )فردية ومزدوجة) ويفضل النوع الأخير حيث أن الزغاليل عندما تصل إلى عمر 14 يوماً فإنها تحتل القسم الأول من العش الزوجي وينتقل الآباء إلى القسم الآخر لبناء عش جديد بدون إزعاج زغاليلها النامية أو أزواج الحمام الأخرى . ويتم تعليق الأعشاش فوق بعضها في شكل بطاريات على جانبي الحظيرة .وتكون أبعاد الخن الواحد في العش الزوجي 30*30*3 سم مع وجود حاجز من الخشب بارتفاع 10 سم في الوجهة الأمامية وذلك لحفظ محتويات العش من السقوط . ويجب أن يكون أمام العش لوحة بعرض 10سم وبطول العش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها . ويفضل أن يكون قاع العش متحركاً لسهولة تنظيفه .
3- حوش الطيران :
وفيه يتريض الحمام ويسمح له بالتعرض لأشعة الشمس ويكون محاطاً بسلك شبك، ويجب أن تطل الحظيرة على حوش الطيران من الجهة الأمامية، مساحة حوش الطيران مرة ونصف مساحة الحظيرة وبنفس ارتفاع الحظيرة، على أن تغطى بسلك ضيق الفتحات من جميع الجهات وكذلك السقف، ويزود حوش الطيران بزوج من الألواح عرض 25 سم وبطول الحوش وذلك لوقوف وطيران وهبوط الحمام عليها .
تجهيــزات بيــوت الحمــام:
يجب أن تزود بيوت الحمام بالتجهيزات الآتية :
1- المعــالف :
هناك نوعان من المعالف : معالف توضع داخل الحظيرة وحوش الطيران، طويلة أو دائرية وهى شبيهة بمعالف الدواجن ويخصص لكل طائر 12 سم من طول المعلفة .
والنوع الثاني من المعالف يعلق خارج الحظيرة وخارج حوش الطيران بحيث يحصل الحمام على غذائه عن طريق فتحات عرضها 7 سم تسمح بمرور رأس الطائر وعنقه فقط ويختلف تصميم هذه المعالف حسب طريقة التغذية .
ويمكن تصنيع المعالف الخشبية بسهولة عن طريق تثبيت لوحين من الخشب معاً باستعمال المسامير على شكل حرف V مع تثبيت كتلة خشبية عند الطرف النهائي لكل لوح ويفضل البعض عدم استخدام أواني للتغذية ولكن الحمام في هذه الحالة ينثر الغذاء على أرضية الحظيرة مباشرة، وفي هذه الطريقة يجب العناية بنظافة الأرضية مع إزالة أي كمية متبقية من الغذاء، أما في المزارع الكبيرة فتستخدم معالف أكبر حجماً وتركب هذه المعالف على قوائم تعمل على رفعها عن الأرض بمسافة 20سم ويتم ملؤها من خلال ممر الخدمة، وطول المعلف يكون حوالي 115سم مقسم إلى أربعة أجزاء 30سم للذرة و 30سم للفول و 22سم للقمح و 18سم للذرة الشامي.
2- المساقى :
يمكن تزويد بيوت الحمام بنفس المساقى المستخدمة للدواجن وهى إما مساقى مقلوبة بسعة10 – 20 لتر أو مساقى أوتوماتيكية أو قد تستخدم مساقى المياه الجارية حيث يوجد في أحد طرفيها صنبور وفى الطرف الآخر فتحه لتصريف المياه داخل حوش الطيران، وأشهر أنواع المساقي المستخدمة في مزارع الحمام هي التي تتكون من صينية مستديرة تلتحم على طول حافتها المستديرة مجموعة من القضبان المعدنية ومغطاة من أعلى بغطاء مخروطي الشكل.
3- أوعية الحصى ومسحوق الصدف والحجر الجيري وملح الطعام :
وهى توضع في بيت الحمام وقد تكون دائرية أو طويلة ومغطاة بطريقة تسمح للطيور بالتقاط محتوياتها .
4- أحواض الاستحمام :
يهوى الحمام الاستحمام في الماء ويقوم بهذا النشاط في كل الظروف المناخية سواء كان الجو حاراً أم بارداً ، وفي الغالب يمكن استخدام أي شيء كوعاء للاستحمام بحيث يسهل تنظيفه وإفراغه بسهولة، وفي الغالب تكون عبارة عن أحواض معدنية دائرية قطرها 45 سم وعمقها 15 – 10 سم توضع في حوش الطيرانK وتملأ هذه الأحواض بمعدل 3مرات في الأسبوع في الصيف ومرة واحدة كل أسبوعين شتاءً وذلك خلال فترة الظهيرة .
5- صندوق الأعشاب والقش :
عبارة عن صندوق من القش ( أو سدائب من الخشب) مملوء بالقش أو الأعشاب وأوراق الأشجار الجافة لتساعد الطيور على إعداد أعشاشها .
6- الإضاءة :
تجهز الحظائر بلمبات 25 وات تكفي لإمداد الحظيرة بإضاءة 3-4 وات لكل واحد متر مربع .
7- الفتحات الخاصة بدخول الحمام للمسكن (الصيادة):
هي عبارة عن فتحات خاصة بدخول الحمام للمسكن بدلاً من استخدام الباب الرئيسي للمسكن، ويتم التحكم في الصيادة في فتحها وإغلاقها في أي وقت يرغب به المربي. وقبل كل ذلك يتم تعويد الطيور على استخدامها للدخول والخروج وهو عمل سهل وبسيط لدى جميع الهواة ، كما أن بعض الهواة يضعون أكثر من صيادة في المسكن بهدف تسريع عملية دخول الحمام.
والطريقة الصحيحة لبناء الصيادة تكون بالشكل التالي:
 الصيادة يفضل أن تكون شبكية بالكامل ويمكن للحمام داخل المسكن التجول فيها والتعرف على المحيط الخارجي وهي مغلقة.
 الأعمدة تمثل ثلاث فتحات لدخول الحمام وتظل مفتوحة بدون وضع السلك الشبكي عليها حيث أن الحمام لا يستطيع الخروج منها نظراً لان الحمام عند الطيران يبسط أجنحته مما لا يمكنه من الخروج من الفتحة الضيقة نوعاً ما ولكن يستطيع الدخول منها من الخارج حيث انه لا يستخدم بسط الجناحين للدخول وإنما يدخل بشكل عادي مشياً على الأرجل عندما يقف على أرضية الصيادة، مع ملاحظة أن تكون هذه الأرضية من السلك الشبكي صغير الفتحات حتى يستطيع الحمام الوقف عليها بسهولة أو يفضل أن تكون مسطحة بشكل كامل.
 يعتمد حجم الصيادة على نوعية الحمام وعدده فكلما كان المسكن كبيراً وعدد الحمام كبير تبنى الصيادة بشكل أكبر والعكس صحيح.
 لابد أن يكون الباب الرئيسي للمسكن مغلقاً والصيادة مفتوحة باستمرار خلال هذه المرحلة بحيث تستطيع الطيور الصغيرة الدخول مباشرة بمجرد هبوطهم.
 وضع كمية بسيطة من الحبوب الشهية على فتحة الصيادة يعتبر طريقة ذكية وفعالة لجذب الحمام للمسكن ويجب الحرص على تطبيقها دائماً.
مساكن حمام من وحدة صغيرة تكفي لعدد بسيط من الحمام (حظيرة التربية وحوش الطيران):
 يتم بناء المسكن بحيث يرتفع عن الأرضية بما لا يقل عن 60سم وذلك للمحافظة علي أرضية الحظيرة جافة وبعيدة عن مصادر الرطوبة ويستخدم الطوب في بناء قواعد هذا المسكن لرفعه عن الأرض ويجب أن تكون أرضية المسكن ناعمة ملساء كي تصبح سهلة التنظيف ويجب اختيار أنواع الخشب التي تتميز بالمتانة أو معالجة الخشب بمادة حافظة.
 يحرص المربون علي تغطية السقف بطبقة عازلة ومانعة لتسرب المياه أو مصنعة من الاسبستوس المعرج مع ملاحظة وجوب أن يكون السقف بارزاً للخارج من الجهة الأمامية والخلفية للحظيرة بمسافة لا تقل عن 15سم وذلك لضمان سقوط الأمطار بعيداً عن الحوائط وأن يكون السقف منحدراً في الاتجاه الخلفي للحظيرة .
 يوجد في معظم الحظائر واجهة مصنوعة من شرائح خشبية بينها مسافات تسمح بمرور الهواء الأمر الذي يساعد علي تجديد الهواء بالحظيرة كما تساعد علي إضاءة الحظائر ويوجد في الثلث العلوي من واجهة الحظيرة حافة وهي التي يهبط عليها الحمام عند عودته من الطيران وعرض هذه الحافة يكون حوالي 60سم ويدخل الحمام إلي الحظيرة من خلال باب مسحور صغير يقع عند قمة الحظيرة .
 صناديق الأعشاش ترتب في صفوف بمحاذاة الحائط الخلفي ليكون جانب من جوانب الصندوق وينصح ببناء الأعشاش في وحدات مستقلة من 3-6 مع مراعاة إمكان إزالتها من مكانها بسهولة عند الرغبة في إجراء عمليات صيانة وترميم ويجب التأكد من أن ارتفاع الأرضية السفلية لصناديق الأعشاش عن أرض الحظيرة بمقدار 50-55سم وصناديق الأعشاش لها مقاييس محددة متفق عليها ويفضل أن يكون الطول 60سم والعمق 46سم والارتفاع 38سم ومن الشروط الهامة التي يجب مراعاتها عند بناء صناديق الأعشاش هو توفر مدخل سهل إلي داخل الصندوق وذلك لفحص البيض والأفرخ الصغيرة .
 بيوت الحمام المفردة من الأماكن ذات الأهمية القصوى وهي تصنع من ألواح خشبية تتشابك مع بعضها لتزويد الطائر بعين خاصة له ويضمن هذا النظام حماية كل فرد من أفراد الحمام من جيرانه الساكنة أعلاه أو بجواره ، ومقاس العين الواحدة حوالي 30 * 30 سم .



أولاً: التربية داخل المنازل :
يتم في هذه الطريقة إستخدام صناديق من الخشب أو أقفاص من الجريد أو صفائح من الصاج بمساحة 30*30*30 سم لكل زوج حمام وتعلق هذه الأقفاص على الجدران داخل المنزل . ويمكن إستخدام قواديس الفخار لسهولة توافرها في الريف .
ثانياً: التربية في مزارع :
يختلف شكل البناء حسب المناخ السائد في المنطقة المقام فيها المزرعة، إذا كانت هذه المنطقة تتعرض لدرجات حرارة متفاوتة شتاءً وصيفاً فيجب أن يكون البناء كامل الجدران ويوضع على جدرانها بالداخل الصناديق الخشب، أما في حالة المناطق المعتدلة في درجة الحرارة صيفاً وشتاءً يمكن عمل حجرات من السلك ماعدا الجدار الذي ستركب عليه الأقفاص أو الصناديق الخشب.
وصناديق الأعشاش، أو حظائر الحمام الصغير :
تستخدم لتربية الحمام في سن الفطام وهي تشبه حظائر الحمام الكبير إلا أن البيوت توضع بأعداد كبيرة بدلاً من أعشاش وضع البيض وتسع الحظيرة التي أبعادها 2.8م x 2.5م لعدد زوجاً وهذا يعادل 9 أفراد لكل م2 .
ثالثاً: التربية في أبراج الحمام :
يتوقف شكل البرج على المكان الذي سيقام فيه بحيث يضيف البرج لمسة جمالية إلى المكان الموجود فيه، وعادة يأخذ شكل البرج شكلاً هرمياً أو برميلياً . يتم بناء الأبراج من الطوب اللبن في حالة إقامتها بالمزارع أو يتم بنائها من الخشب عند وضعها فوق أسطح المنازل أو الحدائق .
يجب أن يتوافر داخل البرج أعشاش الحمام ويختلف عددها حسب إمكانيات المربى، أما في حالة أبراج الحمام الكبيرة التي يستخدم الطوب اللبني في بنائها يتم عمل أعشاش الحمام في نفس جدران المبني أو تستخدم قواديس الفخار بحيث توضع داخل الجدران أثناء بناء البرج ولزيادة كفاءة البرج يتم وضع القواديس بحيث يكون نصف العدد فتحته داخل البرج أما النصف الآخر تكون فتحته خارج البرج وتمتاز القواديس بوجود انتفاخ من الخلف يعطيها اتساع بالداخل يحافظ علي بيض الحمام من السقوط خارج العش .
قطر الأبراج من أسفل حوالي 3 -2 متر وتقام على غرفة صغيرة وقاعدة للبناء بحيث يكون لها باب يغلق بإحكام حتى يحافظ على الزغاليل من الافتراس أو السرقة، ويراعى أن يوجد لكل عش عتبة خشب ليهبط الحمام عليها أثناء العودة من الطيران وقبل دخول العش .

يتم تقديم العلف للحمام على وجبات حتى لا يتلوث ونحافظ عليه نظيفاً ولذلك يتم تقديم العلف 3-2 مرات في اليوم يتم توزيعها مرة في الصباح والظهيرة وفى العصر . ويحتاج زوج الحمام إلى 40 – 35 كجم علف في العام . ويعطى الحمام زوج زغاليل لكل 3.5- 3 كجم علف.
وفيما يلي الطرق المتبعة في تغذية الحمام:
أولاً: تغذية الحمام الكبير :
1- التغذية باليد مرتين في اليوم على الأرض :
من الطرق الشائعة في تغذية الحمام هو نثر الحبوب باليد على أرض المسكن بنظام الوجبات 3-2مرات في اليوم ، وتعتبر هذه الطريقة بدائية بالمقارنة بالطرق الأخرى . ويراعى أن تكون كمية الحبوب المنثورة مناسبة بحيث تستهلكها الطيور بسرعة على أن ينتهي الحمام من الغذاء بالكامل في وقت حوالي نصف ساعة، ويمكن حساب الكمية المطلوبة من العلف على أساس أن الحمامة الواحدة تستهلك حوالي 10 %من وزنها يوميا (أي ما يعادل 70 جرام تقريبا .
2- التغذية باليد في معالف مغطاة :
تناسب هذه الطريقة المربي الذي لدية أكثر من 5 مساكن حيث يوضع العلف في معالف توضع وسط المسكن .
و تستخدم معالف مجهزة بحيث يتناول الحمام الغذاء من فتحات تسمح للطيور بان تلتقط غذائها من المعالف وتحافظ على العلف من الفقد أو التلوث . وتوضع المعالف في أزواج فوق بعضها مع مراعاة أن يكون ارتفاعها عن الأرض حوالي 30 – 25 سم . ويوضع العلف مرتين باليد في المعالف مرة صباحاً وأخرى بعد العصر . وتعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعا في تقديم العلف للحمام في التربية التجارية .
3- التغذية بنظام الكافيتريا :
يستخدم في هذه الطريقة صناديق مصنوعة من الخشب أو الصلب أو أي مادة بديلة وتستوعب من 70 -60 كجم من كل مادة علف حيث توضع المواد منفصلة وتوضع الصناديق في وسط المسكن وهى مجهزة بطريقة تسمح بانسياب مواد العلف من فتحة صغيرة في القاع حيث تلتقطها الطيور. وتمتاز هذه الطريقة بتوفير الوقت ولا يحتاج الأمر إلى التغذية مرتين في اليوم، كما أنها تناسب عادة الطيور في اختيار غذائها حيث يقسم الصندوق إلى أقسام، يوضع في كل قسم نوع من أنواع الحبوب أو البقول، وللطيور أن تختار ما تريده منها. ومن عيوب هذه الطريقة أنها تجذب الفئران والقوارض الأخرى، ويمكن علاج هذا العيب باستخدام وسائل للتحكم في فتح وقفل المعالف مرة صباحا وأخرى مساءاً .
ثانيا: تغذية الزغاليل حديثة الفقس وحتى4 أسابيع :
تتغذى الأفراخ حديثة الفقس على مادة تسمى لبن الحمام، وهذه المادة لا تفرز ولكنها تنتج في حوصلة الآباء وهى تشبه إلى حد كبير الخثرة من حيث القوام حيث تتكون من حبيبات أو تجمعات صغيرة الحجم على شكل خثرة اللبن لونها أبيض مصفر . ويختلف الحمام عن بعض الطيور الأخرى مثل النورس والبجع وأبو قردان حيث تغذى صغارها على بعض المواد الغذائية الخاصة الشبة مهضومة والتي تختلف عن لبن الحمام .
لــبن الحمام :
يبدأ في اليوم السابع لرقاد الأم أو الأب على البيض ظهور فصان لحميان في حوصلة الآباء تزداد في النمو ، وفى اليوم الثامن عشر للرقاد ( أى عقب الفقس مباشرة) تبدأ خلايا الفصان فى تكوين كرات أو أجسام دهنية تموت وتنفصل مكونة كتلة بيضاء من الخلايا الميتة التي تسمى لبن الحمام الذي يختفي بعد سبعة أيام، والمكون الأساسي للبن الحمام هو البروتين حيث يكون أكثر من نصف مكونات للبن الحمام على أساس المادة الجافة كما يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية والغير أساسية ويكون الدهن حوالي الثلث والباقي عبارة عن الرماد .
وفيما يلى جدول يوضح تركيب لبن الحمام


جدول يوضح تركيب لبن الحمام

نظام تغذية الزغاليل :


للزغاليل نظام تغذية خاص

يقوم الآباء بتغذية الزغاليل بلبن الحمام حيث ينتقل من حوصلة الآباء إلى حوصلة الزغاليل . وتستغرق عملية امتلاء حوصلة الزغلول وقت قصير للغاية ، حيث يلاحظ أن الصغار تكون شرهة جدا لدرجة أن حوصلة الزغلول تكون كبيرة جدا بالنسبة لباقي أجزاء الجسم ، ونتيجة للتغذية على لبن الحمام يتضاعف وزن الجسم عدة مرات في نهاية الأسبوع الأول .
تستمر عملية التغذية على لبن الحمام فقط لمدة تتراوح بين 3 – 4 أيام من الفقس حيث تكون الزغاليل في هذا العمر أجسامها ضعيفة وغير قادرة على الاستفادة من الحبوب . عند بداية اليوم الرابع من عمر الزغلول يبدأ الآباء في إعطاء الزغاليل نسبة بسيطة من الحبوب المهضومة جزئيا بواسطة حوصلة الآباء فتختلط مع لبن الحمام حتى اليوم السابع من عمر الزغلول .
فى نهاية اليوم السابع من عمر الزغلول تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام حيث يقوم الآباء بتغذية الزغاليل على الحبوب صغيرة الحجم حتى عمر 3 – 4 أسابيع مثل القمح والعدس وحبات الفول الصغيرة .
يفضل فصل الزغاليل عن أبويها عند عمر 4 أسابيع وهو الوقت الذي يصل فيه الزغلول لعمر الذبح وذلك لطراوة لحمة حيث يحتوى جسمه على نسبة عالية من الدهن ، وكذلك يصل إلى أكبر حجم ، وخلال هذا العمر لا تترك الزغاليل أعشاشها وبذلك تكون عضلاتها طرية ، وكذلك ينمو الريش الموجود تحت الأجنحة مما يسهل تنظيفها .
إذا تأخر التسويق بعد هذا العمر فإن الزغاليل تبدأ في الحركة والخروج من العش وبذلك تقل كمية الدهن نتيجة للمجهود مما يؤدى إلى فقد العضلات لطراوتها .
تزغيط الزغاليل :
يمكن عمل دفع غذائي للزغاليل بتغذيتها باليد التزغيط بعد الفقس بحوالي 12 -10 يوم ثم تنقل الزغاليل وتوضع فى بطاريات وتغذى باليد على حبوب الذرة والبقول بنسبة 1 : 1 بعد نقعها في الماء لمدة كافية .
عادة يتم تزغيط الزغاليل بعلائق البط الناهي المكعبة بعد نقعها في الماء لمدة 4 ساعات حتى امتلاء حوصلته بالأكل 3 مرات يوميا .
يمكن وضع قمع صغير في فم الزغلول لوضع الأكل فى حوصلة الطائر وتستمر عملية التزغيط 3 مرات يوميا حتى يبلغ الطائر عمر 4 أسابيع حيث تباع الزغاليل للذبح .
ثالثا: تغذية الحمام خلال فترة النمو 20 – 4 أسبوع :
يجب إجراء عملية استبدال لأفراد القطيع لاستبعاد الأزواج المريضة أو كبيرة العمر أو منخفضة الإنتاج . وعادة تكون نسبة الإحلال من 20 – 30 % من إجمالي القطيع .
عند اختيار صغار الحمام للتربية ، يجب على المربى أن يراعى اختيار الزغاليل التي تمثل النوع من حيث الشكل وتكون خالية من العيوب مثل الجناح المشقوق أو المفلطح أو الذيل المشقوق أو ذات المنقار الأسود أو الأرجل السوداء والأرجل المسرولة . كما تختار الزغاليل سريعة النمو ذات الأوزان المرتفعة ومن آباء عالية الإنتاج .
بعد فترة الفطام 30 يوم من الفقس تبدأ الصغار في البحث عن الطعام بنفسها لانشغال الآباء في تحضين بيض الدورة التالية حيث تبدأ الصغار في استكشاف أماكن الغذاء والماء وتتعلم كيفية تناوله بمراقبة آبائها .
في حالة تربية أعداد قليلة يفضل تركها بعد الأسبوع الرابع مع الآباء في الحظيرة حيث يقوم الآباء بمساعدة الصغار فى التغذية وحمايتها . أما فى حالة الأعداد الكبيرة يفضل عزل الزغاليل عن الآباء ووضعها في حظائر رعاية الصغار وتكون مجهزة بالمعالف وتوضع داخل حظيرة ذات أرضية سلك . يوضع في المعالف مخلوط حبوب الذرة الرفيعة أو الذرة الشامية أو الصفراء مع فول الحمام بنسبة 2حبوب بأنواعها : 1 بقوليات جافة بأنواعها .
جدول يوضح نموذج لعلائق النمو 4 - 20 أسبوع


جدول يوضح نموذج لعلائق النمو من 4- 20 أسبوع

وفى حالة إستخدام فول الصويا يمكن تركيب عليقة نمو بالنسب التالية :


تركيبة عليقة نمو باستخدام فول الصويا


تظهر أهمية اختيار الغذاء المناسب بعد إتمام بناء حظائر الحمام وشراء قطيع التربية الجيد ، حيث أن التغذية الصحيحة للحمام تساعد على منحه الصحة والقوة والقدرة على الإنتاج العالي، أما الاقتصار في تغذية الحمام على الحبوب والبذور غير الجيدة وقطع الخبز الجافة فإن ذلك يضعفه وبالتالي ينخفض إنتاجه .
يعتمد الحمام أساساً علي الحبوب في التغذية ويقبل بشهية علي الأوراق النباتية وبراعم الثمار وتتنوع نسبة كل نوع من الحبوب في الخلطة وفقا لنسبة البروتين والكربوهيدرات التي تحتويها العليقة .
واحتياجات الحمام من البروتين والطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة للنمو والإنتاج يمكن تغطيتها عن طريق تركيب عليقة مكونه من الحبوب والبقول ومخلوط الأملاح المعدنية والرمل الخشن والحصى مع إمداد الطيور بالماء النظيف للشرب والاستحمام. وقد وجد أن أحسن مستوى بروتين يمكن استخدامه في علائق الحمام هو 14 % بروتين خام حيث أنه عند هذا المستوى يكون الأداء الإنتاجي للحمام من أفضل ما يمكن وكذلك الحيوية والخصوبة وإنتاج الزغاليل .
ويفضل في حمام السباق أن تحتوي العليقة علي نسبة عالية من البروتين .
وتلعب الحبوب الصغيرة دوراً هاماً ومفيداً في تغذية الحمام لأنها من تحتوي علي نسبة عالية من الطاقة، وأيضاً يختلف تركيب العليقة مع مراحل نمو الطائر والتغيرات الموسمية . ففي الشتاء يحتاج الطائر إلي المزيد من الطاقة لحفظ دفء الجسم . ويستخدم البروتين في النمو وتعويض الأنسجة التالفة وفي مقاومة الأمراض ورعاية الزغاليل وإنتاج البيض .
وعند نقص البروتين في العليقة يفشل الطائر في مقاومة العدوى ويحتاج لفترة أطول للشفاء مع زيادة نسبة النفوق بين الطيور . وخلال فترة النمو السريع فإن احتياجات البروتين تكون أعلي في الطيور النامية الصغيرة وإذا حدث نقص في البروتين أو أحد الأحماض الأمينية يتوقف النمو .
ومستوي البروتين في عليقة الزغاليل النامية يتراوح من 13.5 – 15% وقد تم اختيار استخدام مستويات مختلفة من البروتين تراوحت من 12-26% باستخدام الحبوب والفول لحد الشبع وكانت أفضل النتائج عند مستوي 18% .
وأشارت أبحاث أخري إلي أن 18% بروتين هو الحد الأمثل للفقس والنمو للنتاج، ولبن الحوصلة يحتوي على حوالي من 59-65% بروتين، والبروتين ضروري للحمام الذي يربي كسلالة .
والقيمة الغذائية للبروتين تختلف تبعاً لكل مادة من مواد العلف فعلي سبيل المثال فول الحقل يحتوي على بروتين كلي 22% بينما البروتين المهضوم يكون حوالي 20.1% ، والفول السوداني المقشور يحتوي على بروتين كلي 51% ومستوي البروتين المهضوم له حوالي 46.9%. .
علائـــق الحمـــام
تعتمد علائق الحمام في تركيبها على أربع خامات علفية أساسية :
1- الحبوب :
الحمام لا يأكل العليقة الناعمة، ولذا فإن العليقة يجب أن تكون في صورة مكعبات وتشتمل الحبوب على الشعير والذرة والفول السوداني والأرز والسمسم والسور جم وفول الصويا والقمح ، وفيما يلي تفصيل لاستخدامها في التغذية:
الذرة :
تعتبر الذرة من الحبوب الشائعة الاستخدام في تغذية الحمام. ويوجد منها نوعان
:
أحدهما صغير الحجم مستدير أصفر اللون (الذرة الصفراء) والآخر كبير الحجم ولونه أبيض (الذرة الشامية) . وينصح باستخدام النوع الأول وعدم إستخدام النوع الثاني لكبر حجمه وصعوبة تناوله وتسببه في حدوث تشققات في جلد أركان الفم وينتج عن ذلك حدوث تقيحات، ويفضل استخدام الذرة الصفراء لاحتوائها على الصبغات المولدة لفيتامين أ . وتمتاز الذرة بإمداد الطائر بالطاقة اللازمة له .ويمكن استخدام الذرة بنسبة 25 – 65 % من العليقة . ويمكن استخدام كسر الذرة كبديل وخاصة للزغاليل حيث تكون أكثر قدرة على تناولها وهضمها عن الحبوب السليمة .
حبوب القمح :
تعتبر حبوب القمح من الحبوب الجيدة التي تستخدم في تغذية الحمام، حيث أن صغر حجمها يجعلها سهلة التناول والهضم بالنسبة للزغاليل في عمر 12 – 7 يوماً، ويجب أن تكون حبوب القمح نظيفة خالية من الفطر والسوس وتستخدم بنسبة 25 – 45 % من العليقة . ويمكن إستخدام حبوب القمح فقط في تغذية الزغاليل والحمام البالغ لعدة شهور ولكن يجب عدم التمادي في ذلك .
حبوب السورجم "الذرة الرفيعة" :
وهي حبوب مستديرة وأصغر في الحجم من معظم الحبوب والبذور تحتوي علي أكثر من 13% رطوبة وتكون مغطاة بطبقة صلبة ولذا فإنها نقل جودتها بالتخزين والبذور منخفضة في محتواها من فيتامين A وقيمتها الغذائية تكون مساوية للذرة .
تشمل حبوب السورجم على أنواع عديدة، وتعطى التغذية على هذه الأنواع نتائج مقبولة حيث أنها رخيصة نسبياً عن حبوب الذرة وصغيرة الحجم ولذلك ينصح باستخدامها في تغذية الزغاليل الصغيرة وتحتوى حبوب السورجم على نسبة أقل في الطاقة من الذرة ولذلك يمكن استخدامها في التغذية أثناء الصيف وتستخدم بنسبة 35% - 40% من العليقة ، ويجب عدم إستخدام حبوب السورجم بنسبة كبيرة لأن الحمام لا يفضلها عن الحبوب الأخرى حيث وجد أن نسبة استهلاك الحمام للذرة الرفيعة لا يزيد عن 15 % في حالة التغذية الحرة .
الشعير :
يجب نزع الغلاف منه وهو غذاء جيد للحمام عندما يكون متاح .
الفول السوداني :
يحتوي علي 13% دهن والذي يكون مرغوباً من الزغاليل ويراعي أنه قد يحدث تزنخ له بسبب الدهن وقد يصاب بالعفن وإنتاج السموم الفطرية .
الأرز :
القيمة الغذائية لكل أنواع الأرز تكون متشابهة وتتم التغذية علي الأرز المبيض بعد إزالة القشرة والحبوب الكاملة غير المقشورة تكون مستساغة ويجب ألا تزيد نسبة الأرز في العليقة عن 5%.

بذور السمسم :
تحتوي علي بروتين جيد 42.8% وهو منخفض في الليسين، وعند خلطها مع فول الصويا يتم التخلص من هذه المشكلة بسهولة .
فول الصويا :
الخام يحتوي على 33% بروتين ولكنه غير مرغوب للحمام .
جودة الحبوب :
يجب أن تكون الحبوب نظيفة كاملة وخالية من الحبوب المكسورة وتنخفض في نسبة الرطوبة حيث إن الحبوب مرتفعة الرطوبة أعلى من 13% تحتوي على السموم الفطرية.
وعند تغذية الحمام على الحبوب بصورة حرة فالحمام سيختار يختار بعض الأغذية التي يفضلها، ولكن وجد أن تكوين علائق في صورة مكعبات من الحبوب تعطي نتائج أفضل وقد وجد أن العليقة التي تحتوي على :
35% )ذرة صفراء- 25% سو رجم - 20% قمح- 20% بسلة خضراء( + مخلوط مغذي مكون من:
85% )أغلفة محار- 10% كراكول - 5% كلوريد صوديوم(
أما مجلس الزراعة الأمريكي فقد اقترح العليقة التالية :
 35% ذرة صفراء
 20% سو رجم
 20% بسلة خضراء
 15% قمح أحمر
 5% شوفان
ومن الممكن تقليل نسبة الذرة إلى 25% صيفاً، وهذه العليقة تحتوي على 14.2% بروتين خام ، 66.9 مستخلص خالي من الآزوت (كربوهيدرات) 2.8% دهن، و 2.6% ألياف خام وتحتاج الزغاليل إلى 13.5 –15% بروتين، 60-80% كربوهيدرات و 2-5% ذهن ، 5% ألياف .
2-البقوليــات :
تعتبر البقوليات (فول الحمام - فول الحقل - اللوبيا - البازلاء - الحمص - .... إلخ ) ذات أهمية كبيرة في تغذية الحمام وتتساوى جميع هذه الأنواع تقريباً في القيمة الغذائية وتعتبر البقوليات مكوناً رئيسياً في علائق الحمام للحصول على أعلى إنتاج ويجب ألا تقل النسبة بين البقوليات والحبوب عن 4 :1 حتى يمكن الحصول على نتائج جيدة والحصول على نسبة بروتين 14 % في العليقة .
3- المخلوط المعدني :
يعتبر المخلوط المعدني من المكونات الهامة في غذاء الحمام، ويتكون المخلوط أساساً من مجروش الصدف والحصى الصخري وكسر حجر جيري غير مطفأ والفحم النباتي، يساعد الصدف على تكوين قشرة البيض ، كما يساعد الفحم النباتي على الهضم ويساعد الحصى الصخري على طحن الغذاء في القانصة، تحتوى معظم المخاليط المعدنية التجارية على هذه المكونات بالإضافة إلى مكونات أخرى مثل ملح الطعام ومسحوق العظم، وينصح المبتدئ بشراء هذا المخلوط جاهزاً، وعلى الرغم من أهمية المخلوط المعدني فإنه من الممكن ألا يتأثر الطائر بعدم وجوده لعدة أيام، وذلك لأن مكوناته يمكن أن تبقى في القانصة لعدة شهور وحتى سنة.
ويتكون المخلوط المعدني من المكونات الآتية :
 45 جزء أغلفة محار "صدف" مجروش
 40 جزء حبيبات حجر جيري أو رمل
 5 أجزاء مسحوق عظم
 5 جزء ملح طعام يودي
 5 أجزاء حجر جيري مطحون.
حيث حبيبات الرمل تساعد القانصة على طحن الحبوب كما يساعد الحجر الجيري في الإمداد بالكالسيوم وكذلك المحار ويحتوي الحجر الجيري علي 38.5% كالسيوم ومسحوق العظم يحتوي علي 31.74% كالسيوم ، 15% فوسفور ، 7.1% بروتين ، 3.3% دهن ويحتوي الملح على أيونات الصوديوم ، وزيادة الملح تؤدي إلى زيادة استهلاك الماء.
ويوضع المخلوط المعدني في أوعية دائرية أو طولية ومغطاة بطريقة تسمح للطيور بتناول المخلوط مع حفظ محتوياتها نظيفة دائماً داخل بيت الحمام .
مضادات الأكسدة :
وهي ضرورية في العلائق التي في صورة محببات أو مكعبات لمنع الأكسدة التي تؤدي إلى التلف .
4- المواد الخضراء في تغذية الحمام :
يتم إستخدام مواد العلف الخضراء بجانب علف الحمام عند التغذية على علف غير متزن، ولا تلجأ المزارع التجارية للحمام إلى إستخدام المواد الخضراء في التغذية وذلك لأنها تستخدم علف الحمام المتزن، ومن الجدير بالذكر أن الحمام يمكن أن يتغذى على مواد العلف الخضراء بشرط أن تقدم له بكميات صغيرة وأن تكون غضة وليست كاملة النضج، وتساعد التغذية على المواد الخضراء على انتظام إنتاج البيض وزيادة إنتاج الزغاليل .
5- المــــــــاء :
تكون المياه 55% من وزن الحمام، وفقد 10% من ماء الجسم يؤدي إلي خلل في وظيفة الكلي وأنشطة الجسم الأخرى، وفقد 20% من المياه يمكن أن يسبب الموت، وقد وجد أن حمام الكارنيون الأبيض والذي يستهلك 27جم غذاء يستهلك 44جم ماء يومياً وعند خفض الماء لمدة 3 أيام فإن الطيور تفقد حوالي 5% من وزنها استعادة وزنها بعد 5 أيام وفقد أكثر من 15-25% من الوزن يحتاج إلي 8-9 يوماً لاستعادة وزنها مرة أخرى، وأغلب الماء المستهلك يكون بعد تناول الغذاء.
ولذلك يجب توفير مياه الشرب النظيفة أمام الطيور بصفة مستمرة، ويوضع الماء في أحد أنواع المساقى (مساقى الدواجن) والتي قد تكون إما مساقى مقلوبة سعة 20 -10 لتر أو مساقى أوتوماتيكية مستديرة معلقة أو مساقى المياه الجارية التي على شكل مجرى مائي ضيق جداً بطول المسكن لجميع وحدات بيت الحمام . ويكفى جالون ماء لكل 30زوج من الحمام الكبير في اليوم . مع مراعاة تغيير الماء مرتين يومياً لأن الحمام يستحم فيه ويمكن تجنب ذلك بتزويد المساكن بأحواض يستحم فيها الحمام وذلك لأن الحمام يحتاج إلى الاستحمام 3مرات في الأسبوع صيفاً ومرة واحدة شتاءً، وأحواض الاستحمام هي أحواض معدنية دائرية قطرها 45 سم وعمقها من 15-10 سم وتوضع في حوش الطيران وتملأ بالماء خلال فترة الظهيرة لمدة 3ساعات ثم تفرغ من الماء بعد هذه المدة وتنظف هي وأواني الشرب للتخلص جيداً من أي تلوثات .
6- الاحتياجات من الفيتامينات:
معظم الفيتامينات توجد طبيعيا في مواد العلف ولكن بكميات مختلفة، وعند إعداد العليقة فمن الضروري استخدام إضافات الفيتامينات لضمان عدم نقصها في العليقة .
وفيما يلي جدول يوضح علائـق الحمـام:

سنذكر فيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي تصيب الحمام وأهم أعراضها وطرق الوقاية والعلاج، وتجدر الإشارة إلى أن التغذية من العوامل المؤثرة على الحالة الصحية للحمام حيث أن سوء التغذية من أهم العوامل في إصابة الحمام بالأمراض، كما يعتبر تناول الغذاء الملوث من العوامل المهمة في نقل الأمراض .
1- مرض النيوكاسل :
يوجد مناعة طبيعية عند الحمام من هذا المرض، فهو لا يحدث عن طريق العدوى الطبيعية أو المخالطة، ولكن بالعدوى الصناعية بالفيروس تظهر على الحمام أعراض العرج والإسهال وعدم القابلية للأكل ويموت في خلال 10-6 أيام .
2- الالتهاب الشعبي المعدي : infectious bronchitis
ويوجد نوعان من الالتهاب الشعبي :
النوع الأول :
يحدث نتيجة لمضاعفات الإصابة بالزكام أو البرد .
النوع الثاني :
يحدث نتيجة للإصابة بالفيروسات ويسبب نفوق لو استمر لمدة طويلة .
الأعراض :
تحدث متاعب تنفسية وكحة والتنفس بصعوبة والامتناع عن الأكل ويظهر الهزال على الطيور .
العلاج :
لا يوجد علاج لمرض الالتهاب الشعبي المعدي، ولكن عند ظهور الأعراض لهذا المرض قد يفيد استخدام السلفاديازين أو التيراميسين أو الأوريومايسين .
3- جدري الحمام أو الدفتيريا :


جدري الحمام

وهو من الأمراض البكتيرية شائعة الحدوث وخاصة في الأفراخ الصغيرة والإهمال في علاج هذا المرض يعرض الطيور للإصابة بأمراض أخري أشد خطورة ويصعب علاجها، ويظهر شكلين من هذا المرض على الحمام وهما النوع الجلدي أو الدفتيرى.
أ- النوع الجلدي :
وجود بثور حول العين ممتلئة بسائل ثم يلي ذلك مادة لها قوام يشبه قوام الجبن داخل الفم، وفي نهاية المنقار، وفى الحالات المتقدمة تصاب الأرجل والمناطق المغطاة بالريش .
ب- النوع الدفتيرى :
وتنتقل الإصابة بمرض الجدري بواسطة البعوض الذي يهاجم أي جزء مكشوف من جسم الحمام ، يظهر خاصة على الزغاليل والطيور الصغيرة السن حيث يصيب الحلق وتظهر بقع صديدية صفراء في الفم، يسبب متاعب تنفسية أو اختناق الطيور .وقد يتوقف الطائر عن الأكل ويظهر علية الهزال ويموت.
الوقايـة :
اتخاذ الإجراءات الوقائية العامة وتطهير المسكن والأدوات المستخدمة مثل الغذايات والمساقي، مع رش الحظائر في الحال بمحلول الديازينون أو الملاثيون للقضاء على الحشرات التي تعمل على انتشار المرض مع تحصين الطيور ضد المرض باللقاح الخاص بجدري الحمام، ويراعى عدم استخدام لقاح جدري الدجاج الذي يزيد من شدة المرض .
العلاج :
تزال البثور ويدهن الجزء المصاب بمحلول اليود- جلسرين، أو الميكروكروم أو نترات الفضة 2 % .
4- مرض عدوى الببغاء : ornithosis
وهو مرض شائع الانتشار بين الببغاوات ويسمي بحمي الببغاء وقد ينتقل المرض إلى المربي نفسه، وأعراض تشبه أعراض مرض الأنفلونزا .
الأعراض :
حدوث هزال، والتهابات في العين والجفون مع ظهور متاعب تنفسية مع حدوث إفرازات أنفية وإسهال وزكام، كما قد تتساقط سوائل من عين واحدة أو كلتا العينين، ويتوقف الطائر عن الأكل مع حدوث التهاب في العين وعند إهمال العلاج يصاب الحمام بالعمى والإسهال الحاد ثم النفوق .
الوقاية :
اتخاذ الإجراءات الوقائية الصحية العامة، بعد عودة الحمام الزاجل من رحلة طويلة يجب إعطائه 100مللجرام /طائر من التيراميسين، وتطهير الأماكن المصابة باستخدام فنيك 2 % أو فورمالين 2 %.
العلاج :
استخدام المضادات الحيوية مثل الأوريومايسين أو التتراسيكلين أو البنسلين، وقد وجد أن هذه المضادات الحيوية توقف النفوق ولكنها لا تقتل الفيروس وبذلك تبقى الطيور حاملة للفيروس وتكون مصدراً لعدوى جديدة، ولكن يمكن علاج هذا المرض بنجاح باستخدام المضاد الحيوي المعروف باسم الأوكسي تتراسيكلين .
5- الخناق ( تضخم العين ):
وهو الالتهاب الشعبي في مراحله المتقدمة ويساعد ارتفاع الرطوبة وقلة التهوية والتغيرات الفجائية في درجة الحرارة على حدوث هذا المرض .
الأعراض :
وجود إفرازات مائية من فتحات الأنف تتحول إلى مادة كثيفة لونها أصفر ينتج عنها سد فتحات الأنف مما يتسبب في انعدام قدرة الطيور على التنفس، ولذلك تنتفخ العيون ويكبر حجمها وينتج عن ذلك انغلاق الجفون وانعدام الرؤية .
العلاج:
1. يوضع رأس الطائر في محلول حمض اليوريك أو محلول برمنجنات البوتاسيوم
2. يتم التخلص من الإفرازات المتجمعة تحت العين بالضغط برفق ثم تطهيرها .
3. تعطى الطيور كبسولة من زيت الخروع 500 ملليجرام وفى اليوم التالي تعطى الطيور من 5 – 4 نقط من زيت كبد الحوت، وذلك لزيادة المقاومة الحيوية للطيور .
6- مرض العين الواحدة :
وهذا المرض يصيب الحمام دون غيره من الطيور، وهو لا يصيب العين نفسها ولكن المنطقة التي حول العين مما يدفع الطائر المصاب إلى محاولة هرش المنطقة الملتهبة.
الأعراض:
هي نزول ماء من العين وتصبح عليها طبقة شبه معتمة وهو يصيب عين واحدة فقط ويصاحب المرض فقد في الشهية .
العلاج:
عزل الطيور المصابة مع وضع برمنجانات بوتاسيوم في ماء الشرب حتى يتحول لون الماء إلى اللون الأرجواني مع وضع نقطتين إلى 3 نقط من زيت كبد الحوت في حلق الطائر المصاب كل 3 أيام حتى يتم الشفاء.
7- الباراتيفود : paratyphoid - salmonella infection
وهو المرض المشهور باسم السالمونيلا، ويسببه ميكروب Salmonella typhimurium وهو مرض بكتيري يصيب عادة الأفراخ الصغيرة، لأن الأم الحاملة للميكروب تطعم صغارها من حوصلتها وبالتالي تنقل الميكروب إليها ، وقد تموت الأفراخ قبل ظهور أي علامة مرضية .
الأعراض:
في الطيور الكبيرة تظهر علي صورة قرح في أجزاء مختلفة من الجسم خاصة عند عضلات الأجنحة، وتمتد إلى الرأس مع عدم القدرة على الوقوف والترنح ، أما الزغاليل فتظهر عليها أعراض عصبية وتحدث تشنجات وتقلصات في الرقبة ثم تلتوي الرأس والرقبة ويحدث عرج نتيجة لالتهاب المفاصل، ويزداد الظمأ للماء ويظهر إسهال مائي أصفر اللون ثم يضعف الطائر ويهزل حتى ينفق.
الوقاية:
الاهتمام بفحص مكونات العلف وخاصة مصادر البروتين الحيواني لأنها مصدر العدوى في الطيور .
العلاج :
عند ظهور الأعراض يعزل الطائر المريض مع استخدام المضادات الحيوية في العلاج ويجب أن يستمر العلاج لفترة طويلة كما يستخدم الفيورالتادون لمدة 3-4 أسابيع بغرض حماية الصغار التي تكون حاملة للميكروب بعد الفقس مع تطهير الحظائر بالمطهرات ويتم التحصين كإجراء وقائي ضروري مع إعادة التطعيم كل 4-6 شهور، كما تستخدم المضادات الحيوية مثل حقن التيراميسين 100 ملليجرام / طائر أو الستربتومايسين 100 - 200 ملليجرام/طائر .
8- الســـل : Avian Tuberculosis
يسببه نوع من البكتريا وهو يقاوم الجفاف والبرودة والوسط المملح لمدة شهور طويلة، ولكن يمكن قتل الميكروب في مدة قصيرة عن طريق أشعة الشمس أو درجة 70ْ م أو استخدام المطهرات مثل الفورمالين أو الفنيك.
يفرز الميكروب عن طريق الفم أو الزرق فيلوث الأدوات المستعملة مثل المعالف والمساقى .
الأعراض :
نظرا لأن مدة حضانة الميكروب طويلة، لذلك فإن الأعراض لا تظهر إلا عندما يصل المرض بالطائر إلى حالة متقدمة ويكون ذلك سبب في انتشار المرض بالقطيع، فيحدث نقص تدريجي في الوزن وفقد للعضلات وخاصة عضلات الصدر وانتفاش الريش وجفافه، كما تظهر التهابات في المفاصل نتيجة لتكوين درنات السل بها ويحدث طفح لمحتويات المفصل المتقيح، وكذلك يحدث إصابة الأجنحة بدرنات السل فيتدلى الجناح المصاب .
العلاج :
لا يوجد علاج معروف لهذا المرض ، ويفضل تعريض الطيور المصابة للشمس لقتل الميكروبات .
9- الالتهاب المعوي التقرحي :
تسببه بكتريا عصوية وتحدث العدوى عن طريق العليقة أو مياه الشرب الملوثة بزرق الطيور المصابة .
الأعراض :
يظهر على الطائر أعراض الخمول ويغلق عينيه وتتهدل أجنحته وينتفش ريشه، ويحدث إسهال مائي لونه بني مصفر يتحول أخيراً إلى أبيض، ويستمر الطائر في الهزال حتى ينفق إذا لم يتم علاج القطيع .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية بمطهرات قوية مثل الفورمالين - وجمع النافق والتخلص منه - يمكن إضافة المضادات الحيوية في العليقة أو مياه الشرب مثل الستربتومايسين بمعدل 60مللجرام / كجم عليقة .
العلاج :
 يستخدم حقن الستربتومايسين بمعدل 100مللجرام / كجم وزن الطائر لمدة 3 أيام أو يضاف في مياه الشرب بمعدل 4 جم / لتر ماء الشرب لمدة 10- 7 أيام .
 يستخدم التتراسيكلين بمعدل 200ملجرام /كجم عليقة لمدة10 – 15 يوم .
10- عدوى بكتريا القولون : Colibacillosis
يسببه بكتريا القولون E. Coli الموجود في أمعاء الطيور وعند تعرض الطائر للعدوى بأحد الأمراض المعدية أو الإجهاد الحراري أو العطش أو الجوع فإن مقاومة الطائر تضعف وتصبح هذه البكتريا ضارية وتسبب إحداث تسمم جرثومي .
الأعراض :
ضعف عام وإسهال وتجمع مواد لزجه بالمجمع وامتناع عن الأكل ويحدث نفوق في الأيام الأولى من العمر .
الوقاية :
تطهير أماكن التربية - تقديم عليقة تحتوى على كميات زائدة من البروتين والفيتامينات حتى يزداد حيوية ومقاومة الطيور .
العلاج :
استخدام المضادات الحيوية التي تؤثر على هذا النوع من البكتريا مثل الأرثرومايسين والكلورامفنيكول والنفتين الفيورازوليدون .
11- داء العصيات القولونية:
ترجع الإصابة بالمرض إلي النمو غير الطبيعي للبكتيريا العضوية في القولون ويظهر هذا المرض مع تعرض الحمام للإرهاق سواء عند النقل أو نتيجة أحوال مناخية سيئة .
الأعراض :
تتنوع الأعراض حيث يلاحظ وجود سائل أسمر اللون بكثرة في أعشاش الطيور وقد تموت الأفراخ الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها أيام .
العلاج:
يعطى شراب الكوليميسين colimycineويستمر العلاج لمدة خمسة أيام .
12- القرحة الأكالة (الترايكوموناس) : Trichomonas
يسببه بروتوزوا Trichomonas gallinae الذي يتواجد في حلق وبلعوم الطائر البالغ . ينتقل عن طريق المعالف والمساقى الملوثة . كما ينتقل من الأمهات إلى صغارها عند التغذية على الغدد اللبنية الموجودة في حوصلتها، وتوجد 3صور مميزة للقرحة الأكالة :
أ – بلعومية ... تصيب الحنجرة .
ب – تصيب الكبد دون غيره من أعضاء الجسم .
ج – تصيب صغار الحمام الصغير وبصفة خاصة الزغاليل الموجودة بالأعشاش.
الأعراض :
في الحمام البالغ يفقد الشهية ويقل الميل للطيران ويلاحظ احتقان شديد في الزور مع وجود قرحات صفراء متجبنة وتسمى الزراير الصفراء، ووجود بلغم في الحلق و سائل له قوام الجبن لونه أصفر تغطي الجزء العلوي للبلعوم وله رائحة كريهة، بالإضافة إلى وجود قرحة في السرة حيث تصاب السرة بكبر بالتضخم وتتكون كتلة صلبة تشبه الخراج ، مع خروج إسهال أخضر اللون واحتقان للجهة الداخلية من الحلق الذي يصبح لونه بنفسجي .
وتمرض الزغاليل بمجرد تغذيتها من الأم بلبن الحوصلة وتصاب حوصلتها ببثرات صفراء متجبنة يزيد عددها بسرعة وينتج عن ذلك نفوق الطائر وتكثر الوفيات في عمر 20 – 10 يوم حيث تصل نسبته 80 ٪ .
العلاج :
 استبعاد الطيور التي يظهر بها الإصابة بشكل متكرر أو مزمن .
 استخدام مستحضر Aminonitrithiazol بمعدل 1جم / 8 لتر ماء الشرب .
 في الطيور المصابة تزال التقرحات الموجودة في مكانها وتدهن بمخلوط مكون من ثلاثة أجزاء جليسرين وجزء واحد من اليود.
 يستخدم مركب داي ميتراي دازول Dimetidaz01 حيث يضاف 5جم إلي كل لتر ماء في الصيف و 1جم لكل لتر ماء في الشتاء من Dimetidaz01 40% ولمدة خمسة أيام ثم يتم خفض الجرعة إلي النصف لمدة 8 أيام أخرى .
13- الكوكسيديا:
تعتبر من الأمراض المميتة للحمام وتحدث الإصابة بالمرض عند انتشار نوع الطفيليات المسمي Eimeria columbarum وحيد الخلية والذي يتطفل على أمعاء الطيور .
الأعراض:
إسهال مائي مع هزال الأفراد المصابة مع فقد الريش للمعانه وحيويته ويعزف الطائر عن الطعام، مع حدوث إسهال قد يختلط بالدم في بعض الحالات وقد يؤدي إلى النفوق .
الوقاية :
إتباع الإجراءات الوقائية الصحية العامة، إستخدام مضادات الكوكسيديا مع العليقة ومنها الإمبروليوم - دى كوكس - دار فيزول .
العلاج:
عند حدوث الإصابة يلجأ المربون إلي تطهير الأرض بالمواد المطهرة التي تشتمل على الأيودفور odophor اليومين متتالين، وقد أثبتت بعض الدراسات أن الحمام يكتسب مناعة ضد المرض عقب الإصابة الأولي وتعالج الطيور المصابة بإعطائها:
 يستخدم السلفاكين أوكسلين بمعدل0.4 – 0.6 جم / لتر ماء الشرب .
 تستخدم السلفا دىميدين بمعدل 1.5– 1 جم / لتر ماء الشرب .
 يستخدم السلفاكين أوكسلين أو السلفاديميدين بمعدل0.5 - 1 / كجم عليقة وتتراوح مدة العلاج من 7-3 أيام حسب شدة الإصابة .
14- الديدان الشعرية (الكابيلاريا: (Capillaria
تعتبر أخطر الطفيليات الداخلية التي تصيب الحمام وهى تتطفل على الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة وتسبب إلتهابات شديدة بالأمعاء .
الأعراض:
هزال - إسهال - انتفاش الريش - تدلى الأجنحة .
العلاج :
يستخدم الديكالمين Dekalmin فى ماء الشرب بمعدل 4 سم 3 / لتر ماء الشرب أو يستخدم الجالينيد Galinid في ماء الشرب بمعدل 1 سم / لتر ماء الشرب .
15- الدودة المستديرة:
يوجد هذا النوع من الديدان في معظم أفراد الحمام ولا يمكن رؤية الديدان في زرق الحمام ويخرج بيض هذه الديدان مع زرق الحمام ولا يتسبب البيض في إحداث المرض إلا بعد فترة تستغرق أسبوع وعند وصول هذا البيض إلى معدة الطائر فإن البيض يفقس وتخرج الدودة لتنمو داخل جسم الطائر خلال 3 أسابيع .
الأعراض:
تنحصر في انطواء الحمام بعيداً عن الأفراد الأخرى وعدم رغبتها في الطيران .
العلاج:
استخدام سترات الببرازين حيث يضاف الدواء في ماء الشرب.
16- ديدان القصبة الهوائية :
الأعراض:
تتطفل الديدان على القصبة الهوائية للحمام وتسبب صعوبة فى التنفس ويمد الطائر رقبته وفمه مفتوح ويعطس لطرد الطفيل وبعد العطس ينكمش الطائر ويخفض رأسه لأسفل ويغمض عينه .
الوقاية :
ترش الأرضية بمحلول كبريتات نحاس 1000 - 1 لمقاومة القواقع والديدان .
العلاج :
يوضع مستحضر ثيابندازول Thiabendazol فى العليقة بمعدل 50 جم / كجم وزن حى .
17- الإسكارس :
ديدان الإسكارس تعيش في الأمعاء الدقيقة ولونها أبيض مصفر يوجد منها أنواع مختلفة تصيب الطيور ، يصيب الحمام Columbae Ascaridia
الأعراض :
عند الإصابة الشديدة يحدث فقد الشهية وجفاف الريش وانتفاشه وتدلى الأجنحة وإسهال مائى مع حدوث هزال ونقص الوزن وتأخر النمو . كما تقل مقاومة الطيور المصابة للأمراض المعدية .
الوقاية :
تطهير المساكن بمطهرات تبيد بيض الديدان مثل الصودا الكاوية 2 % .
العلاج :
يستخدم الببرازين Piperazine بمعدل 100ملجرام للطائر ويفضل إعطاؤه في كمية من العلف يمكن استهلاكها في 4 ساعات أو فى كمية من المياه يمكن استهلاكها في مدة ساعتين .
18- الديدان الخيطية:
وهي تسبب أخطاراً أكثر من الدودة المستديرة لأنها تعيش داخل الغشاء المخاطي للأمعاء والحوصلة والإثنى عشر مسببة مضاعفات عديدة وهي تشبه إلي حد ما الشعرة العادية ولا يزيد طولها عن واحد بوصة .
العلاج:
إضافة سترات الببرازين بجرعات مركزه ، كما إن استخدام دواء مثيريدين Methyridine يقضي عليها نهائيا كما قد يستخدم أدوية الليفاميزول levamisole 8% بجرعات 2سم 3/لتر صيفاً و 3سم 3/لتر ماء شتاءً لمدة 36 ساعة . كما يجب تطهير الأرضية لمدة 24 ساعة بعد استخدام العلاج .
19- الإصابة بالفطر: الإسبرجلوزيس:
ترجع الإصابة إلي فطر Aspergillus fumigatus حيث ينتشر هذا الفطر في القنوات التنفسية والرئة ، أو فطر البنسلين .
الأعراض:
تظهر الأغراض علي شكل بقع مصفرة اللون تؤدي إلي الإصابة بالاختناق ، بالإضافة إلى الخمول والهزال، وظهور متاعب تنفسية، وإسهال و التهابات في الأعين ويوجد قطع متجبنة بين الجفون، وتظهر بعض الحالات العصبية، وقد يحدث النفوق نتيجة الإرهاق الشديد .
العلاج :
استبعاد الطيور المصابة - تطهير المساكن بمواد مطهرة مضادة للفطر وخاصة التي تحتوى على يود مثل (الفانودين - أيوديسيد - أيودوكسيل ) أو استعمال كبريتات النحاس بمعدل 0.5 ٪ - يستخدم المايكوستاتين بمعدل 200 ملجرام / كجم عليقة أو 0.1 – 0.2 جم/لتر ماء الشرب لمدة 5 أيام .
20- المونيليــا (القلاع):
مرض فطرى يصيب الجهاز الهضمي وخاصة الحويصلة وقد يصيب الفم والبلعوم والمرئ ويساعد على حدوثه ارتفاع نسبة الرطوبة في الأعشاش وعدم نظافة أوعية العلف والماء أو تلوث ماء الشرب والعلف ، ويصيب المرض الزغاليل أكثر من الطيور البالغة .
الأعراض :
يظهر المرض في شكلين :
1. قلاع الفم : يظهر كمادة متجبنة لونها أصفر مبيض تغطى الجزء العلوي من البلعوم للزغاليل عند عمر5 – 12 يوم ويجعلها غير قادرة على الأكل والتنفس ويسبب موتها .
2. قلاع السرة ( خراج السرة ) :يحدث في الزغاليل عند عمر 12-7 يوم حيث يكبر حجم السرة وتتكون كتله صلبه كبيرة تشبه الخراج .
يظهر المرض في الحمام البالغ على شكل خراج في جانب الفم .
الوقاية :
تطهير المعالف والمساقى بمطهرات مضادة للفطريات .
العلاج :
تدهن الأماكن المصابة بمحلول يودجلسرين بنسبة 1 – 5 ، يعطى مايكوستاتين بمعدل 200 مللجرام/ كجم علف أو معدل 0.1 - 0.2 جم/ لتر ماء الشرب لمدة 5 أيام متتالية .
21- الطفيليات الخارجية:
يتعرض الحمام لكثير من الطفيليات الخارجية بعضها قد لا يسبب الكثير من المشاكل ولكن البعض الآخر مثل القمل قد يتسبب في إصابة الحمام بالأنيميا .
العث :
وهي حشرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويستثني من ذلك العث الأحمر ، ويوجد 3 أنواع من العث الأول يهاجم ريش الحمام ويبدأ الريش بعد فترة من الوقت في التعفن والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي والتساقط ، والنوع الثاني يهاجم عرق الريش (الأنبوبة القرنية الجوفاء) حيث يعمل علي تدمير الريشة التي تنشق وتقع في النهاية أما النوع الثالث فهو عث حراشيف الساق وهو لا يهاجم الحمام كثيراً وهذا النوع من العث يتخذ من الحراشيف مسكناً له وبزا تخرج الحراشيف من مكانها وتحدث نتوءات بارزة ، أما العث الأحمر فهو ضئيل رهيف وأكثر الطفيليات إثارة للرعب ويكون لونه رمادي ويعيش في جدران الحظيرة طول فترة النهار وفي الليل يترك الجدران ويهاجم الحمام حيث يبدأ في امتصاص دم الحمام بشراهة بالغة ليتحول بعدها من اللون الرمادي إلي اللون الأحمر ويستخدم الملاثيون لمعالجة الطيور ورش الأرضية والحوائط.
القمل :
وهو شائع الانتشار في الحمام وهو كبير إلي حد ما حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة وعند فرد جناح الحمامة المصابة بالقمل فإنه يمكن بسهولة رؤية القمل كبقع سوداء في الجزء العريض اللين من ريشة الجناح ويتغذى القمل علي غبار الريش وقشر الجلد الميت والعلاج يتم برش أحد المبيدات الحشرية ويفضل رش الحظيرة مرة كل شهر بالمبيد الحشري للقضاء علي القمل ويعتبر محلول كبريتات النيكوتين مؤثراً جداً ضد القمل
الحشرات:
تقوم الحشرات المختلفة بنقل الأمراض داخل مساكن الحمام ،لذلك يجب على المربى تطهير المساكن والأعشاش والطيور باستخدام المبيدات الحشرية مثل الملاثيون 4 % أو الكبريت 1 % ويمكن إستخدام هذه المبيدات كمسحوق أو بالرش ويراعى عدم إستخدام عدة مبيدات في وقت واحد ويراعى عدم تكرار التطهير إلا بعد 3 أسابيع . ويجب عدم إستخدام المبيدات أثناء فترات الإجهاد أو خلال العشر أيام الأولى من التلقيحات . كما يجب مراعاة عدم تلويث الماء أو العلف بالمبيدات .
الوقاية والعلاج :
يتم تعفير الطيور باستخدام مسحوق النيكوتين والكبريت 1.5٪ أو مسحوق الـ . د . د . ت D . D . T 4.5 ٪ أو مسحوق الملاثيون 4 ٪.
ذبابة الحمام :
ينقل هذا الطفيل ملاريا الحمام وهي أصغر حجماً من الذباب المنزلي ولونها بني وماص للدم ويتحرك بسرعة بين الريش، وعند الإمساك بالحمام في محاولة للقبض على الذباب فإن الذباب يتحرك بسرعة بين الريش وعند الخوف فإنه يهرب بعيداً وبيض الذباب يتحول بسرعة إلى اللون الأسود ويوجد تحت القش وكذلك تحت المغذيات وفي أركان الأرضية ويتغذى الذباب على دم الحمام وعند وجود أعداد كبيرة من الذباب يؤدي إلى ضعف الحمام كما أنها تؤدي إلي قلق الحمام وعدم شعوره بالراحة وطريقة المقاومة تتم بتطهير أبراج الحمام كل 3 أسابيع ورشها بمحلول النيجوفون 0.5 -1 وتعفير الزغاليل بمسحوق البيرثريم .
22- أمراض ومشاكل التمثيل الغذائي:
1- فقد الوزن :
يلاحظ حدوث نحافة الجسم وفقد الوزن وينتج ذلك عن الأمراض التنفسية مع سوء التغذية .
الأعراض :
فقد الوزن - ويلاحظ بقاء الأكل فترة طويلة في الحويصلة بدون هضم مع حدوث إسهال وزيادة النفوق .
العلاج :
تستخدم المضادات الحيوية أو مركبات السلفا .
2-عسر وضع البيض:
يحدث ذلك عند وضع أول بيضة في الحمام الصغير البكر ، وكذلك يحدث في الحمام الكبير في حالة انقلاب وضع البيضة أو تكون البيضة كبيرة الحجم، كما تحدث في الإناث الضعيفة أو المسمنة.
الأعراض :
رقاد الإناث بدون وضع بيض لعدة أيام وعدم القدرة على الطيران . كما يلاحظ انتفاخ البطن وارتفاع درجة الحرارة .
العلاج :
الضغط على منطقة البطن لمساعدة البيضة على الخروج وتعطى الإناث شربة زيت خروع ودهان منطقة فتحة المجمع بزيت خروع لتسهيل خروج البيضة

من المعروف أن الوقاية خير من العلاج ، فالعناية والرعاية الكافية للحمام أسهل في منع المرض عن معالجته . وأن الإهمال في الأخذ بكل أو بعض الأسس اللازمة للتربية الجيدة يؤدى إلى حدوث المرض وفيما يلي هذه الأسس :
 يجب أن يكون قطيع التربية خالياً من الأمراض .
 يجب أن تكون مساكن الحمام جافة ومعزولة عن التغيرات الفجائية في الطقس .
 يجب أن تكون مساكن الحمام جيدة التهوية ومعرضة للشمس .
 يجب أن يكون مخلوط العلف جافاً ومتاحاً للطيور بطريقة تمنع تلوثه وبعثرته .
 يجب أن تكون مياه الشرب نظيفة ويمكن إضافة إليها بعض المواد المطهرة والمناسبة مع مراعاة أن تكون موجودة باستمرار أمام الطيور وبطريقة تمنع تلوثها .
 يجب أن يكون المخلوط المعدني الجيد أمام الطيور في جميع الأوقات وأن يكون خالياً من التلوث .
 إجراء عمليات النظافة والتطهير اللازمة لمنع نمو الجراثيم والطفيليات .
 تجنب تزاحم الطيور في المساكن . ومن الصعب تشخيص أمراض الحمام لعلاجها حيث أن هذه الأمراض قد تشترك مع بعضها في بعض الأعراض ، وعند ظهور مرض له طبيعة غير معروفة في أكثر من طائر في وقت واحد فيجب إتباع الآتى :
 فحص نظافة العلف والمخلوط المعدني والمياه .
 فحص نظافة المسكن .
 فحص الطيور وأعشاشها للتأكد من عدم وجود طفيليات أو حشرات .
وإذا لم يتم معرفة السبب بواسطة المربى، فيجب عزل الطيور المصابة لمنع انتشار المرض بين باقي الطيور ويتم وضعها في صندوق صغير نظيف ذو أرضية من السلك تكون أبعاده مناسبة 30*30*30 سم ، وتوضع به المياه والعلف والمخلوط المعدني وفى أغلب الأحيان يتم شفاء الطيور بدون معالجة دوائية خاصة . أما في حالة عدم شفاء الطيور يتم استشارة طبيب بيطري لتشخيص المرض ووصف العلاج اللازم . أما إذا نفقت الطيور يتم وضعها في الثلج حتى يتم تشريحها قبل تعفنها.
ويمكن التوصية باستخدام بعض المواد الوقائية التي تمنع إلى حد كبير ظهور بعض الأمراض الشائعة في الحمام ، كما أنها تساعد الطيور علي الهضم بدرجة كبيرة ، ونلخصها في الجدول الآتي


 استهلاك زوج الحمام من العلف سنوياً 40.0 كجم
 ثمن كيلو العلف 80.0 قرش
 تكاليف التغذية للزوج سنوياً 32.0 جنيه
 تكاليف العمالة والرعاية البيطرية 10٪من تكاليف التغذية 3.2 جنيه
 التكلفة الكلية لزوج الحمام سنوياً 35.20 جنيه
 إنتاج أزواج الزغاليل سنوياً 9.0 أزواج
 سعر بيع زوج الزغاليل حوالي 1750جم ، 10.0جنيه
 قيمة المبيعات 90.0 جنيه
وعلاوة على ذلك يضاف قيمة السماد العضوي ( الرسمال ) الناتج حيث ينتج الزوج من الحمام سنوياً حوالي 7.5 كجم سماد عضوي، وبالإضافة إلي ذلك الريش والأحشاء والنافق والبيض غير الصالح .
إستخدام التسجيل في مزارع الحمام:
يستخدم التسجيل في مزارع الحمام على أساس بيانات صحيحة ودقيقة للمساعدة على نجاح المزرعة فى إنتاجها .
كما يلزم إستخدام التسجيل لتحقيق ما يلي :
 اختيار أفراد قطيع الإنتاج من أفضل الآباء إنتاجاً.
 سهولة فرز أزواج الحمام ضعيفة الإنتاج واستبعادها .
 تحديد أزواج الحمام جيدة الإنتاج .
 تحديد نسبتي الخصوبة والفقس لأزواج الحمام .
 متابعة أي حالات مرضية لعلاجها في بداية حدوثها .
ويلزم لإتمام عملية التسجيل في الحمام :
1. الأرقام المعدنية :
ويوجد منها نوعان: الأرقام المعدنية الحلقية والأرقام المعدنية المفتوحة.
2. السجلات :
يجب أن يكون السجل سهل الاستخدام لتوفير الجهد والوقت اللازم لتدوين البيانات فيه . يوجد للسجلات عدة أنواع تستخدم لتسجيل بيانات أزواج الحمام أو تسجيل بيانات الإنتاج للمزرعة .
سجل زوج الحمام


جدول يوضح سجل زوج حمام


سجل مزرعة الحمام


جدول يوضح سجل مزرعة حمام

مدى الحاجة إلى إقامة مشروع مزرعة صغيرة لتربية الحمام:


المزرعة يمكن لها إنتاج الحمام بكل أنواعه

تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة صغيرة لتربية الحمام داخل جمهورية مصر العربية من أجل إنتاج الحمام بكل أنواعه ومنتجاته إنتاجا تراكميا (حمام الزينة – حمام غية – حمام عروض وسباق – حمام لإنتاج اللحوم – أسمدة عضوية) التي تتواءم مع المستوى الاقتصادي، ومناسب لمستويات الجودة العالمية لإنتاج اللحوم البيضاء عن طريق توفير السلالات الجيدة والمناسبة بأسعار مناسبة، بدلا من اللحم الصومالي والأثيوبي، وكذلك تفعيل دور المركز القومي للبحوث والاستفادة من خبراته الكبيرة.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام:
تتحدد الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهذا المشروع من الأهداف التالية:
1. المساهمة في تحقيق نتائج هذه النظرية:
المنتج البسيط + إمكانيات بشرية + إمكانيات علمية + إمكانيات مادية .....التخطيط......< العالمية.
2. المحافظة على السلالات المصرية للحمام المصري وتحسينها وراثياً عن طريق الانتخاب من خلال إنشاء وحدات إنتاج وتربية حمام (مزرعة صغيرة) توضع على الأسطح (المنازل – المدارس – النوادي – الوحدات السكانية الشعبية) بالقرى والمدن المصرية باستخدام (المشاركة المجتمعية) والطرق الحديثة لتربية الحمام حتى نصل إلى سلالة مصرية معتمدة علميا مثل "الكنج الأمريكي الأبيض والفضي والأحمر – المونديان" خلال خمس سنوات، 80 % إنتاج لحوم الحمام، 20 % زينة – سباق – عروض، وهذا يمثل المرحلة الأولى للمشروع.


المزرعة تهدف للمحافظة على سلالات الحمام المصري

3. وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة وغير الملوثة، حيث معدل الاستهلاك العالمي للفرد من اللحوم البيضاء 39 % وفي مصر 17 % وفي الولايات المتحدة الأمريكية 79 %.
4. عودة القرية المصرية إلى الإنتاج بعد أن نخر الاستهلاك في عظامها ووضعها بجوار المدينة في استهلاكها الطفيلي "محو الأمية الإنتاجية".
5. استثمار أسطح المنازل والمدارس والنوادي والوحدات السكنية الريفية مما يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح، 500 فدان (خمسمائة فدان) تقريبا.


يمكن إنشاء المزرعة فوق سطح المنزل

6. امتصاص جزء كبير من البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.
7. خلق فرص عمل لخريجي الكليات المختلفة مثل (التجارة – الزراعة – الطب البيطري).
8. تحسين دخل الأسر الفقيرة والأيتام وأسر المساجين وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة وأرباب المعاشات وكل من يريد عمل شريف وكذلك الأسر المهمشة حتى نصل إلى المعدل العالمي لدخل الفرد الفقير وهى دولارين يوميا للفرد.
9. إنتاج خمسة آلاف طن زرق الحمام (مخلفات الحمام) سنويا مما يساعد في إنتاج زراعات نظيفة "أسمدة عضوية".
10. المساهمة في التصدير مما يساعد على حل مشكلة العملة الصعبة (إنتاج المجزر المراد إنشائه 500000 طن سنويا للتصدير، 200000 طن للاستهلاك الداخلي)، وكذلك المساهمة في تضييق الفجوة الغذائية للحوم البيضاء داخل جمهورية مصر العربية.
11. تعظيم دور الصناعات والحرف مثل (صناعة جريد النخيل – صناعة الفخار – صناعة تربية الطيور) ووضعها على الخريطة الاقتصادية لمصر بدل من وضعها الراهن وهى مضافة على اقتصاد الأسهم "لا ضرائب لا تأمينات".


يمكن الاستفادة من الفخار في مزرعة الحمام

12. الاستفادة من القروض الصغيرة والمتناهية الصغر وهى متوفرة بصناديق المحافظات "الصندوق الاجتماعي – الجمعيات الأهلية – القروض الحسنة".
13. الاستخدام الأمثل لمخلفات البيئة الزراعية: "جريد نخيل – قش أرز– الفخار".
14. الاستفادة من البنية التحتية للمحافظات.
15. تفعيل دور المدارس من خلال الوحدة المنتجة والمعاهد والكليات من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص "المشاركة المجتمعية".
16. الاستفادة من برامج التدريب، إعداد برنامج تدريبي عن تربية الحمام ورعايته.
وعلى هذا يعتبر هذا المشروع من المشاريع الموائمة لتنمية القرية المصرية ويساهم في استكمال المنظومة الإنتاجية للصناعات الغذائية الصغيرة ذات الاستثمارات المحدودة.
تقرير دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام
تنقسم دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع إنشاء مزرعة حمام صغيرة، إلى عدد من العناصر الأساسية تتلخص في النقاط التالية:
أولا: التعريف بالمشروع:
المشروع عبارة عن وحدة لتربية الحمام (مزرعة صغيرة) وتحسين السلالة لإنتاج لحوم الحمام وكذلك سلالات جديدة والمساحة التي يقام عليها المشروع عبارة عن 35 متر مربع وهى عبارة عن صندوقين من الخشب مقاس 250 × 350 × 200 سم ومطارين من السلك توضع على سطح المبنى.


أحد وحدات تربية الحمام

وتبلغ القيمة النقدية للمشروع ستة آلاف جنية منهم 240 جنية اشتراك في برنامج تحسين سلالات الحمام المصري وتقوم مؤسسة جنوب الوادي بإنشاء وتركيب المزرعة وتوريد الحمام والغلال وكل مكونات الوحدة والاشتراك الطبي والفني كما هو موضح باستمارة مكونات وحدة تربية الحمام المرفقة. يشرف على وحدة تربية الحمام (المزرعة الصغيرة) صاحب المشروع، ويكتمل الإنتاج خلال 90 يوم من بداية وصول الحمام ويكون متوسط دورة الإنتاج 8 مرات سنويا أي كل 45 يوم تقوم المؤسسة بشراء 70% من جملة الإنتاج الشهري بسعر متوسط 15 جنيها للزوج وكذلك سوف تقوم المؤسسة بشراء مخلفات وحدة الحمام (المزرعة الصغيرة) من المربي بسعر 25 قرش للكيلو.
ثانيا: أهداف المشروع:
 عودة القرية والحي إلى الإنتاج.
 الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (الكمبيوتر – وشبكة الانترنت) في الإدارة عن بعد لمتابعة المشروعات الإنتاجية.
 المساهمة في الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء.
 إيجاد دخل اقتصادي للوحدة المنتجة داخل المدرسة.
 المساهمة في خلق فرص عمل غير تقليدية.
 استغلال أسطح المدارس في مشروع منتج.
 هي وسيلة تعليمية للطالب أو التلميذ على:
1. متابعة ومراقبة ومشاهدة وتسجيل بيانات برنامج تحسين وراثي عن طريق الانتخاب والتربية لطائر مثل الحمام، تحسين صفاته (اللون – الحجم – الإنتاج).
2. تدريبه على ارتداء زي مزارع الدواجن والحيوانات والمعامل (بالطو – طاقية –قفاز).
3. تدريبه على النظافة الشخصية والمكانية.
4. تدريبه على الرفق بالطيور والرحمة بها.
5. تدريبه على متابعة دراسة جدوى مشروع من الناحية العملية وليس النظرية.
6. تدريبه على تسويق مخرجات المشروع (سلالات الحمام – زغاليل الحمام – زرق الحمام).
7. تدريبه على نقل الخبرات المكتسبة من داخل الوحدة المنتجة بالمدرسة إلى خارجها.
8. تدريبه على مراقبة دورة كاملة من دورات الإنتاج وتسجيلها بالصوت والصورة.
9. تثقيفه بمعرفة أنواع وأشكال وأحجام الحمام وكذلك أشكال ريشه وأجزائه وعظامه نظريا من خلال كتيبات ونشرات ودوريات – وعملي من خلال المشاهدة والتشريح.
ثالثا: كيفية الحصول على المشروع:
حسب العرض المقدم من المؤسسة الممولة للمشروع.
رابعا: العائد المتوقع لصاحب المشروع:
1. يقدر العائد لصاحب المشروع سنويا 5080 جنيها صافي كما توضح قائمة التكاليف.
2. يزداد هذا المبلغ بزيادة خبرة المربي أو إنشاء وحدات أخرى حيث تحتاج وحدة إنتاج وتربية الحمام (المزرعة الصغيرة) إلى مساحات كبيرة أو تكاليف مرتفعة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قطرررررررررررري
09-12-2007, 01:22 PM
يعطيك الف عافيه على النقل

الفارس الخيال
10-12-2007, 10:11 AM
تسلم على الموضوع

hadel
12-12-2007, 01:55 PM
http://www.t7leeh.com/mnwa/mnwa2.gif
بارك الله فيك اخى الكريم mowafaq66 على هذا الموضوع الرائع ولكن اخى الكريم يجب عليك ذكر المصدر الذى نقلته منه واسم الكاتب لكى تكون الحقوق محفوظه وربي ايخليك لاهلك واسرتك الكريمة
تقبل تحياتــــــــــي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هدهد
12-12-2007, 07:37 PM
مشكور على المعلومات القيمة

The black knight
18-12-2007, 08:56 PM
بارك الله فيك اخي mowafaq66 علي الموضوع الرائع والقيم
ونحن الان في انتظار جديدك