LuCkY gIrL
28-01-2006, 11:17 PM
مســـــاء الخيــــــر للاعضـــــــاء ...
اتمنى قبولي صديقة لكم في هذا المنتدى ...
احببت ان يكون اول موضوع لي يتحدث عن الممثله الشهيره (جودي فوستر)
الاسم : أليسا كريستيان فوستر.
تاريخ ومكان الولادة : 19 نوفمبر 1962, لوس أنجلوس , أمريكا.
أنجبت طفلها الأول عام 1998 و أسمه تشارلز .
أجدادها أصروا أن يدعوها " جودي ".
تكلمت وعمرها ثلاث سنوات.
تتكلم الفرنسية بطلاقة.
فرقتها المفضلة هي U2.
1976 ظهرت بقائمة ال 12 ممثل واعد.
1995 اختارتها مجلة Empire كواحدة من أكثر الممثلات إثارة وصنفتها ال 45 من 100
1997 اختارتها نفس المجلة كواحدة من أعظم 100 ممثلة في التاريخ وصنفتها ال 18
بدأت التمثيل منذ نعومة أظافرها وكان عمرها سنتين لمدة أربعة أعوام متتالية من خلال ادوار عدة في إعلانات التلفزيون ..
وأول دور لها كان في المسلسل التلفزيوني Mayberry RFD عام 1966 م
والفيلم الكارتوني The Addams Family ..
ولكنها لم تثبت وجودها إلا في عام 1972م في فيلم ديزني الشهير «نابليون وسمانتا»،
ودورها هذا ساعدها في الانتقال إلى ادوار أكثر إثارة من خلال تمثيلها لدور المراهقة المشاكسة في أفلام «سواق التاكسي»عام 1975 م Taxi Driver وكانت في الرابعة عشرة من عمرها وتؤدي في الفيلم دور فتاة هربت من بيت والديها لتعمل كعاهرة في شوارع نيويورك.وقد حصلت من خلاله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثله مساعده .
في عام 1980 تخرجت من كلية الليسيه الفرنسية ثم بدأت في دراسة الأدب الانجليزي في جامعة بالي و تخرجت عام 1985.
في بداية الثمانينيات الميلادية أصبحت تخشى من وسائل الإعلام كثيرا وذلك بسبب معجبها (جون هيتكي) الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي (رونالد ريجان) ليحصل على إعجاب جودي وبسبب المضايقات الكثيرة التي أرغمتها على الابتعاد عن الأضواء ..
بعد هذه الحادثة لم تظهر إلا من خلال ادوار صغيره وبعض الإعلانات التجارية ..
وبالرغم من عدم تلقيها أي دروس في التمثيل إلا أنها عادت بقوه في فيلم (المتهم) The Accused عام 1988 م حيث قامت بدور فتاة تتعرض لعملية اغتصاب جماعي تحاول بعدها رفع دعوى على جميع من شارك في الجريمة، لتحصل على جائزة الأوسكار وبعده فيلم (صمت الحملان) The Silence of the Lambs عام 1991 م وتؤدي دور كلاريس ستارلينغ الممثلة المحققة الفيدرالية التي تتعاون مع القاتل المسجون هانيبال ليكتر من أجل القبض على قاتل آخر،وقد حصل أيضا على جائزة الأوسكار ليصبحا الفلمين الأقوى في ذلك الوقت ..
أما عن تجربتها في الإخراج، فقد أخرجت جودي فوستر فيلمين كان الأول بعنوان «الرجل الصغير تيت» Little Man Tate في عام 1991 وتمثل فيه أيضا وهو عن أم عازبة ذات مستوى تعليمي متوسط تحاول تربية ابنها «فريد» الذي تكتشف بأنه عبقري، وقد استقبل الفيلم بردود فعل جيدة، أما الآخر فهو «في البيت من أجل الإجازات» In Home for the Holidays في 1995 من بطولة هولي هنتر التي تؤدي فيه دور امرأة فقدت للتو عملها وتجد أيضا نفسها مضطرة لتمضية موسم الإجازات مع عائلتها. وايضا إخراج فيلمين ، الأول هو «فلورا بلمب» Flora Plum عن قصة فتاة فقيرة في الثلاثينات تنضم إلى إحدى جماعات السيرك لتجد لها مستقبلا واعدا، والثاني هو «ملوك السكر» Sugar Kings عن طالب متخرج حديثا في كلية القانون ينضم إلى محام مخضرم من أجل مقاضاة أحد كبار تجار السكر نيابة عن العمال المضهدين من قبل التاجر.
ولكن اخراجها لم يلق نجاحا يذكر فقامت بإنتاج بعض الأفلام ..
وقد اعلنت في مؤتمر صحفي اقيم في برلين انها ترغب ولو لمره في تأدية دور رومانسي ..
واضافت : اعشق افلام التشويق لكنني اود كثيرا ان اؤدي مرة دورا في فيلم رومانسي وحتى الآن لم يعرض علي اي دور من هذا النوع .وانا لا اعتبر انني شخص رومانسي على الاطلاق.
وقد ذكرت أنها تبدو قوية للغاية بشكل أكثر من حقيقة شخصيتها نظرا لقدرتها على كبت الكثير من العواطف والاحاسيس بداخلها.
واعترفت جودي ( 42 عاما) أنها تحب الظهور كشخصية مسيطرة تفرض رأيها بقوة ولذا فهي لا تصلح لادوار الحب الرومانسية وتجد نفسها في الافلام التي تربط بين الخوف والشجاعة وتعيش أحداث الدور وكأنها حقيقة. ولكن ذلك لايمنعها من رغبتها في تمثيل أي دور رومانسي .
عادت بقوه في فيلمها (اتصال) الذي حاز على إعجاب الكثيرين بالرغم من تعقيدات القصة ..
وفي عام 1998 م قدم ابن جودي (شارليز) الذي ملأ عليها حياتها وجعلها تتفرغ لتربيته إلى أن قامت بتصوير فيلمها الشهير(panic room) (غرفة الهلع أو الرعب) الذي فاز اسمه ضمن أفضل عشرة أفلام .
قررت نجمة هوليود جودي فوستر مشاركة الممثلين دينزل واشنطن وكليف أوين بطولة فيلم (رجل بالداخل) (Inside Man) هو فيلم الإثارة والجريمة للمخرج الأسود الشهير سبايك لي وهو يدور حول شرطي عنيد يجد نفسه في موقف حرج وصعب حينما يضطر إلى التعامل مع سارق بنوك بارع ومحترف ليجد نفسه منغمسا في جريمة احتجاز رهائن ضمان سلامته .
أما جودي فدورها في الفيلم شخصية محامية تسعى إلى تحقيق أهداف خاصة من وراء هذه الجريمة مما يؤدي إلى تعقيد أحداث الفيلم.
وبعد طول غياب عن ساحة الفن تعود نجمة الأوسكار جودي فوستر إلى الأضواء من خلال فيلم "خطة للطيران"، بطولة بيتر سارسجارد و شون بين .
أحداث الفيلم تدور في نطاق ضيق داخل طائره على بعد 40000 قدم متجهه من برلين إلى نيويورك .
حيث تسافر كيلي برات (جودي فوستر) مع ابنتها الوحيدة وهي أم ذكيه وشجاعة ..
لتواجه اسوأ كابوس عندما تجد أن ابنتها حوليا (مارلين لاوستون) البالغه من العمر 6 سنوات اختفت من على متن احدث طائره متجهه من برلين الى نيويورك وهي طائرة بوينغ 474 دون ان تترك اثرا ..
فتحاول ان تتمالك نفسها خصوصا بانها محطمه بسبب موت زوجها الغير متوقع ..
وتكاد تفقد عقلها حين تشير جميع الأدلة أن ابنتها لم تكن معها على متن تلك الرحلة ولم يشاهدها احد من المسافرين ..
يميل الكابتن ريتش (شين بين) وضابط الطيران الأميركي جان كارسون (بيتر سارسجارد) في الشك في الارملة الثكلى‚ اذ يتضح اكثر فأكثر ان كيلي غير متزنة‚ وان عنادها يسبب شيئا من الذعر لطاقم الطائرة وركابها‚ وعندما وجدت كيلي نفسها وحيدة يائسة‚ لم يعد بوسعها الاعتماد الا على ذكائها لحل غموض الموقف وانقاذ ابنتها هذا ان كان عندها ابنة من الأساس!
تبدأ الأحداث كئيبة ومؤثرة اذ تمثل لنا جودي فوستر بأسلوب يعتصر القلوب دور امرأة لا تتماسك الا بالكاد فحزنها على فقد زوجها محفور على قسمات وجهها‚ لكن حين تنظر كيلي الى ابنتها المحبوبة التي لعبت الصغيرة (مارلين لاوسون) دورها بأسلوب مقنع يمكن ان نرى هذا الوجه وقد اشرقت عليه مسحة من الأمل في ان تتجاوز محنتها‚ في فيلم محصور بالكامل في جو مغلق مثير للرهبة في طائرة نفاثة ضخمة يستحسن ان تتأكد من ان الطائرة ستثير السرور جماليا‚
ان الطائرة التي تظهر في الفيلم مدهشة في جمالها‚ لا توجد في الواقع طبعا مثل هذه الطائرة النفاثة الضخمة من طراز بيونغ 474 التابعة لشركة التو‚ بوسائل الراحة الوثيرة في الدرجة الاولى بها (التي تشمل بهوا وكابينة القيادة الفسيحة والسلالم اللولبية وبالاخص جوف الطائرة اللامع الناصع لكن ربما نأمل في ان يلاحظها مهندسو الطيران ويبنوا مثيلا لها في المستقبل‚ ان المخرج الالماني الذي اصله من جزر الهند الغربية روبرت شوينتكه (تاتو) ماهر في خلق التوتر الملموس داخل الكابينة الرئيسية بينما تجري كيلي في انحائها وهي تبحث في ذعر عن ابنتها وتثير جنون الراكبين الآخرين‚
يعتبر هذا الفيلم من الافلام المميزه ليس فقط لبراعة الممثلين ولكن لانه يطرح فكره جديده كليا تتلخص في السؤال التالي : ماذا يمكن ان تفعل عندما تفقد طفلا في رحلة طيران على ارتفاع 40000 قدم ؟؟
والفيلم أنتج عام 2005 م من إخراج روبرت شوينتك .
أعلى أجر تقاضته جودي كان عن فلم (Anna and the King ) وقبضت 15 مليون دولار كاش.
هي الآن تملك شركة إنتاج خاصة واسمها EGG Pictuers.
اتمنى ان ينال الموضوع استحسان الجميع ...
واعدكم بالقادم المفيد ...
اتمنى قبولي صديقة لكم في هذا المنتدى ...
احببت ان يكون اول موضوع لي يتحدث عن الممثله الشهيره (جودي فوستر)
الاسم : أليسا كريستيان فوستر.
تاريخ ومكان الولادة : 19 نوفمبر 1962, لوس أنجلوس , أمريكا.
أنجبت طفلها الأول عام 1998 و أسمه تشارلز .
أجدادها أصروا أن يدعوها " جودي ".
تكلمت وعمرها ثلاث سنوات.
تتكلم الفرنسية بطلاقة.
فرقتها المفضلة هي U2.
1976 ظهرت بقائمة ال 12 ممثل واعد.
1995 اختارتها مجلة Empire كواحدة من أكثر الممثلات إثارة وصنفتها ال 45 من 100
1997 اختارتها نفس المجلة كواحدة من أعظم 100 ممثلة في التاريخ وصنفتها ال 18
بدأت التمثيل منذ نعومة أظافرها وكان عمرها سنتين لمدة أربعة أعوام متتالية من خلال ادوار عدة في إعلانات التلفزيون ..
وأول دور لها كان في المسلسل التلفزيوني Mayberry RFD عام 1966 م
والفيلم الكارتوني The Addams Family ..
ولكنها لم تثبت وجودها إلا في عام 1972م في فيلم ديزني الشهير «نابليون وسمانتا»،
ودورها هذا ساعدها في الانتقال إلى ادوار أكثر إثارة من خلال تمثيلها لدور المراهقة المشاكسة في أفلام «سواق التاكسي»عام 1975 م Taxi Driver وكانت في الرابعة عشرة من عمرها وتؤدي في الفيلم دور فتاة هربت من بيت والديها لتعمل كعاهرة في شوارع نيويورك.وقد حصلت من خلاله على جائزة الأوسكار لأفضل ممثله مساعده .
في عام 1980 تخرجت من كلية الليسيه الفرنسية ثم بدأت في دراسة الأدب الانجليزي في جامعة بالي و تخرجت عام 1985.
في بداية الثمانينيات الميلادية أصبحت تخشى من وسائل الإعلام كثيرا وذلك بسبب معجبها (جون هيتكي) الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي (رونالد ريجان) ليحصل على إعجاب جودي وبسبب المضايقات الكثيرة التي أرغمتها على الابتعاد عن الأضواء ..
بعد هذه الحادثة لم تظهر إلا من خلال ادوار صغيره وبعض الإعلانات التجارية ..
وبالرغم من عدم تلقيها أي دروس في التمثيل إلا أنها عادت بقوه في فيلم (المتهم) The Accused عام 1988 م حيث قامت بدور فتاة تتعرض لعملية اغتصاب جماعي تحاول بعدها رفع دعوى على جميع من شارك في الجريمة، لتحصل على جائزة الأوسكار وبعده فيلم (صمت الحملان) The Silence of the Lambs عام 1991 م وتؤدي دور كلاريس ستارلينغ الممثلة المحققة الفيدرالية التي تتعاون مع القاتل المسجون هانيبال ليكتر من أجل القبض على قاتل آخر،وقد حصل أيضا على جائزة الأوسكار ليصبحا الفلمين الأقوى في ذلك الوقت ..
أما عن تجربتها في الإخراج، فقد أخرجت جودي فوستر فيلمين كان الأول بعنوان «الرجل الصغير تيت» Little Man Tate في عام 1991 وتمثل فيه أيضا وهو عن أم عازبة ذات مستوى تعليمي متوسط تحاول تربية ابنها «فريد» الذي تكتشف بأنه عبقري، وقد استقبل الفيلم بردود فعل جيدة، أما الآخر فهو «في البيت من أجل الإجازات» In Home for the Holidays في 1995 من بطولة هولي هنتر التي تؤدي فيه دور امرأة فقدت للتو عملها وتجد أيضا نفسها مضطرة لتمضية موسم الإجازات مع عائلتها. وايضا إخراج فيلمين ، الأول هو «فلورا بلمب» Flora Plum عن قصة فتاة فقيرة في الثلاثينات تنضم إلى إحدى جماعات السيرك لتجد لها مستقبلا واعدا، والثاني هو «ملوك السكر» Sugar Kings عن طالب متخرج حديثا في كلية القانون ينضم إلى محام مخضرم من أجل مقاضاة أحد كبار تجار السكر نيابة عن العمال المضهدين من قبل التاجر.
ولكن اخراجها لم يلق نجاحا يذكر فقامت بإنتاج بعض الأفلام ..
وقد اعلنت في مؤتمر صحفي اقيم في برلين انها ترغب ولو لمره في تأدية دور رومانسي ..
واضافت : اعشق افلام التشويق لكنني اود كثيرا ان اؤدي مرة دورا في فيلم رومانسي وحتى الآن لم يعرض علي اي دور من هذا النوع .وانا لا اعتبر انني شخص رومانسي على الاطلاق.
وقد ذكرت أنها تبدو قوية للغاية بشكل أكثر من حقيقة شخصيتها نظرا لقدرتها على كبت الكثير من العواطف والاحاسيس بداخلها.
واعترفت جودي ( 42 عاما) أنها تحب الظهور كشخصية مسيطرة تفرض رأيها بقوة ولذا فهي لا تصلح لادوار الحب الرومانسية وتجد نفسها في الافلام التي تربط بين الخوف والشجاعة وتعيش أحداث الدور وكأنها حقيقة. ولكن ذلك لايمنعها من رغبتها في تمثيل أي دور رومانسي .
عادت بقوه في فيلمها (اتصال) الذي حاز على إعجاب الكثيرين بالرغم من تعقيدات القصة ..
وفي عام 1998 م قدم ابن جودي (شارليز) الذي ملأ عليها حياتها وجعلها تتفرغ لتربيته إلى أن قامت بتصوير فيلمها الشهير(panic room) (غرفة الهلع أو الرعب) الذي فاز اسمه ضمن أفضل عشرة أفلام .
قررت نجمة هوليود جودي فوستر مشاركة الممثلين دينزل واشنطن وكليف أوين بطولة فيلم (رجل بالداخل) (Inside Man) هو فيلم الإثارة والجريمة للمخرج الأسود الشهير سبايك لي وهو يدور حول شرطي عنيد يجد نفسه في موقف حرج وصعب حينما يضطر إلى التعامل مع سارق بنوك بارع ومحترف ليجد نفسه منغمسا في جريمة احتجاز رهائن ضمان سلامته .
أما جودي فدورها في الفيلم شخصية محامية تسعى إلى تحقيق أهداف خاصة من وراء هذه الجريمة مما يؤدي إلى تعقيد أحداث الفيلم.
وبعد طول غياب عن ساحة الفن تعود نجمة الأوسكار جودي فوستر إلى الأضواء من خلال فيلم "خطة للطيران"، بطولة بيتر سارسجارد و شون بين .
أحداث الفيلم تدور في نطاق ضيق داخل طائره على بعد 40000 قدم متجهه من برلين إلى نيويورك .
حيث تسافر كيلي برات (جودي فوستر) مع ابنتها الوحيدة وهي أم ذكيه وشجاعة ..
لتواجه اسوأ كابوس عندما تجد أن ابنتها حوليا (مارلين لاوستون) البالغه من العمر 6 سنوات اختفت من على متن احدث طائره متجهه من برلين الى نيويورك وهي طائرة بوينغ 474 دون ان تترك اثرا ..
فتحاول ان تتمالك نفسها خصوصا بانها محطمه بسبب موت زوجها الغير متوقع ..
وتكاد تفقد عقلها حين تشير جميع الأدلة أن ابنتها لم تكن معها على متن تلك الرحلة ولم يشاهدها احد من المسافرين ..
يميل الكابتن ريتش (شين بين) وضابط الطيران الأميركي جان كارسون (بيتر سارسجارد) في الشك في الارملة الثكلى‚ اذ يتضح اكثر فأكثر ان كيلي غير متزنة‚ وان عنادها يسبب شيئا من الذعر لطاقم الطائرة وركابها‚ وعندما وجدت كيلي نفسها وحيدة يائسة‚ لم يعد بوسعها الاعتماد الا على ذكائها لحل غموض الموقف وانقاذ ابنتها هذا ان كان عندها ابنة من الأساس!
تبدأ الأحداث كئيبة ومؤثرة اذ تمثل لنا جودي فوستر بأسلوب يعتصر القلوب دور امرأة لا تتماسك الا بالكاد فحزنها على فقد زوجها محفور على قسمات وجهها‚ لكن حين تنظر كيلي الى ابنتها المحبوبة التي لعبت الصغيرة (مارلين لاوسون) دورها بأسلوب مقنع يمكن ان نرى هذا الوجه وقد اشرقت عليه مسحة من الأمل في ان تتجاوز محنتها‚ في فيلم محصور بالكامل في جو مغلق مثير للرهبة في طائرة نفاثة ضخمة يستحسن ان تتأكد من ان الطائرة ستثير السرور جماليا‚
ان الطائرة التي تظهر في الفيلم مدهشة في جمالها‚ لا توجد في الواقع طبعا مثل هذه الطائرة النفاثة الضخمة من طراز بيونغ 474 التابعة لشركة التو‚ بوسائل الراحة الوثيرة في الدرجة الاولى بها (التي تشمل بهوا وكابينة القيادة الفسيحة والسلالم اللولبية وبالاخص جوف الطائرة اللامع الناصع لكن ربما نأمل في ان يلاحظها مهندسو الطيران ويبنوا مثيلا لها في المستقبل‚ ان المخرج الالماني الذي اصله من جزر الهند الغربية روبرت شوينتكه (تاتو) ماهر في خلق التوتر الملموس داخل الكابينة الرئيسية بينما تجري كيلي في انحائها وهي تبحث في ذعر عن ابنتها وتثير جنون الراكبين الآخرين‚
يعتبر هذا الفيلم من الافلام المميزه ليس فقط لبراعة الممثلين ولكن لانه يطرح فكره جديده كليا تتلخص في السؤال التالي : ماذا يمكن ان تفعل عندما تفقد طفلا في رحلة طيران على ارتفاع 40000 قدم ؟؟
والفيلم أنتج عام 2005 م من إخراج روبرت شوينتك .
أعلى أجر تقاضته جودي كان عن فلم (Anna and the King ) وقبضت 15 مليون دولار كاش.
هي الآن تملك شركة إنتاج خاصة واسمها EGG Pictuers.
اتمنى ان ينال الموضوع استحسان الجميع ...
واعدكم بالقادم المفيد ...