MrLiOn
29-01-2006, 01:04 PM
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفــداه مهـجـةُ خافـقـي وجَنـانـي
وفــداه كــلُّ صغـيـرنـا وكبـيـرنـا
وفـداه مــا نـظـرت لــه العيـنـانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضـوا
وفــداه ماسمـعـت بـــه الأذنـــانِ
وفـداه كـلُّ الحاضـريـن وملكـهـم
وفــداه روحُ الـمُـغْـرمِ الـولـهـانِ
وفـداه ملـكُ القادميـن ومـن أتـوا
أرواحــنــا تـفــديــه كـــــلَّ أوانِ
خـيـرُ البـريـةِ والتُّـقـى محـرابـه
تسـمـو محبَّـتُـهُ عـلـى الألـحــانِ
أزكى رسـولٍ بالهـدى قـد جاءَنـا
وخلـيـلُ ربــي الـواحـدُ الرحـمـنِ
صلـى عليـه الـربُّ فــي عليـائـه
إذ زانـــه بـالـصـدقِ والإيــمــانِ
واللهُ أعـــلا شـانَــهُ فـــي آيِــــهِ
وَلَدِيـنُـهُ يـعـلـو عـلــى الأديـــان
أخـزى بـه ربـي ضلالـةَ مُشـركٍ
وأذلَّ أهـــلَ الــغــيِّ والـصـلـبـان
أعـــداؤه فـــي نـكـسـةٍ وبغـلِّـهـم
يصلونَ قَسْراً ضحضـحَ النيـرانِ
أعـــداؤه بُـكْــمٌ وصُـــمٌّ مـــارأوا
أعــداؤه هـــم أخـبــثُ العُـمـيـانِ
أهـداهـمُ إبلـيـسُ مـــن نـزواتِــهِ
فتقَحَّـمـوا فــي الـنـارِ كالقُطْـعـانِ
تبـتْ يــدٌ لـمـا أســاءَت رسمـهـا
شُـلَّـت يمـيـنُ الـمُـجـرمِ الـفـتَّـانِ
اللهُ مُخزيـهـم ومُـوبــقُ سعـيـهـم
والله ذو بــطــشٍ وذو سـلـطــانِ
يكفـي الإلـهُ نبيَـنـا مــن جُرمـهـم
واللهُ مـنـتـقـمٌ عـظـيــمُ الــشــانِ
حُــبُّ الحبـيـبِ محـمـدٍ أُهـزوجـةٌ
يشـدو بهـا قلـبـي مــع الخفـقـانِ
واللهِ مــاجــاد الـنـســاءُ بـمـثـلـه
أكْــرِم بــه مــن مُـرسـلٍ ربـانـي
نــورُ الـبـريـةِ عـمَّـنـا بضـيـائِـهِ
فهوالبشـيـرُ بـصـادقِ الـبـرهـانِ
مـن سـبَّ هادينـا وســبَّ إمامـنـا
فلـقـد غـــدا دمـــه بـــلا أثـمــانِ
فـي حـكـم ملتـنـا وهــدي كتابـنـا
مـن سَـبَّـهُ فــي أسـفـلِ النـيـرانِ
مَنْ دنسـوا حرماتنـا قـد أسفروا
عــن بغيـهـم يـتـحـدثُ الـثـقـلانِ
قـد دنسـوا قُرآنـنـا فــي أمسـهـم
أواه يــا أسـفـي ويـــا أحـزانــي
حـتـى المسـاجـدُ مالـهـا قـدسـيـةٌ
في عُـرف أهـل الظلـمِ والعـدوانِ
ولـقـد سمعـنـا مايـسـوءُ قلـوبـنـا
مــن دولــةِ الأبـقــارِ والأجـبــانِ
من دولـةِ الدَّنْمـركِ سـاء مقيلُهـا
أخبـارهـا جــاءت مــع الـركـبـانِ
ولدولـةِ النرويـجِ فــي ناقوسـهـم
سـهـمٌ مــن التهـريـجِ والهـذيـان
واللهِ قـد هـزُلـت وبــان هزالُـهـا
مـــا غـدونــا مـطـمـعَ الـفـئـرانِ
دولٌ كمـثـل الــذرِّ فــي مقـدارهـا
دولٌ مـدهـدهـةٌ عـلــى الـجُـعْـلانِ
الشانـئـون لسـيـرةٍ قــد عُـطـرت
بالمـسـك والأزهــارِ والـريـحـانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهـم عِـبَـرَاً مــدى الأزمــانِ
الشانـئـون لــه تـعـاظـم مـكـرهـم
كــلٌّ لــه حِـمـمٌ مـــن الأضـغــانِ
كـم منتـدىً للكفـر يُعـلـنُ جـهـرةً
بقبيـح قـولٍ مــن بــذيء لـسـانِ
كم في السجون من الزبانية التي
هـــزأت بـسـيـد أمـــةِ الــقــرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكـرٍ
جمـع الضغينـةَ فـي لبـوسٍ ثــانِ
مـتـعـالــمٌ مـتـحـذلــقٌ مـتـفـذلــكٌ
مـتـدثــرٌ بــالـــزور والـبـهـتــانِ
أخـزاهـمُ ربــي وفــرَّقَ شمـلَـهـم
وأقــضَّ مضجعـهـم بـكـلِّ مـكـانِ
يـا أمـةَ الإســلام أيــن نفيـركـم؟
أعـلـو مـنـائـر سـنــةِ العـدنـانـي
أعـلـو منـائـر سـنــةٍ وتمـسـكـوا
بـالـهـدي والتـنـزيـل والـفـرقـانِ
ذبُّوا عن المختـار وارعـوا حَقَّـه
لا يُلْهينـكـم زخـــرفُ الشـيـطـانِ
أمـوالـكــم ضيـعـاتـكـم أولادكــــم
ليسـت أعـزَّ مـن النبـيِّ الحـانـي
فالسُـنَّـةُ الـغــراء نِـيــلَ إمـامُـهـا
فلتـغـضـبـوا لله يــــا إخــوانـــي
فبـكـم نـظـنُّ الخـيـرَ يــا أحبابـنـا
أحيـوا مواقـفَ عــزةِ الشجـعـانِ
هـذا قصيـدي والقصـيـدُ مُقـصـرٌ
قـد قلـتُ مافـي الجُهـدِ والإمـكـانِ
واللهِ قـد شــرُفَ القصـيـدُ وإنــه
شـــرفٌ لـكــلِّ قـصـيـدةٍ وبـيــانِ
شـرفٌ بـأن نجـري لــه أقلامَـنـا
شـــرفٌ لـكــلِّ فُــلانــةٍ وفُــــلانِ
تمـت وأثـنـوا بالـصـلاةِ ومثلِـهـا
مــا لاحَ غـيـمٌ أو بــدا الـقـمـرانِ
شعر :
ماجد بن محمد الجهني
السعودية . الظهران
منقول
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفــداه مهـجـةُ خافـقـي وجَنـانـي
وفــداه كــلُّ صغـيـرنـا وكبـيـرنـا
وفـداه مــا نـظـرت لــه العيـنـانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضـوا
وفــداه ماسمـعـت بـــه الأذنـــانِ
وفـداه كـلُّ الحاضـريـن وملكـهـم
وفــداه روحُ الـمُـغْـرمِ الـولـهـانِ
وفـداه ملـكُ القادميـن ومـن أتـوا
أرواحــنــا تـفــديــه كـــــلَّ أوانِ
خـيـرُ البـريـةِ والتُّـقـى محـرابـه
تسـمـو محبَّـتُـهُ عـلـى الألـحــانِ
أزكى رسـولٍ بالهـدى قـد جاءَنـا
وخلـيـلُ ربــي الـواحـدُ الرحـمـنِ
صلـى عليـه الـربُّ فــي عليـائـه
إذ زانـــه بـالـصـدقِ والإيــمــانِ
واللهُ أعـــلا شـانَــهُ فـــي آيِــــهِ
وَلَدِيـنُـهُ يـعـلـو عـلــى الأديـــان
أخـزى بـه ربـي ضلالـةَ مُشـركٍ
وأذلَّ أهـــلَ الــغــيِّ والـصـلـبـان
أعـــداؤه فـــي نـكـسـةٍ وبغـلِّـهـم
يصلونَ قَسْراً ضحضـحَ النيـرانِ
أعـــداؤه بُـكْــمٌ وصُـــمٌّ مـــارأوا
أعــداؤه هـــم أخـبــثُ العُـمـيـانِ
أهـداهـمُ إبلـيـسُ مـــن نـزواتِــهِ
فتقَحَّـمـوا فــي الـنـارِ كالقُطْـعـانِ
تبـتْ يــدٌ لـمـا أســاءَت رسمـهـا
شُـلَّـت يمـيـنُ الـمُـجـرمِ الـفـتَّـانِ
اللهُ مُخزيـهـم ومُـوبــقُ سعـيـهـم
والله ذو بــطــشٍ وذو سـلـطــانِ
يكفـي الإلـهُ نبيَـنـا مــن جُرمـهـم
واللهُ مـنـتـقـمٌ عـظـيــمُ الــشــانِ
حُــبُّ الحبـيـبِ محـمـدٍ أُهـزوجـةٌ
يشـدو بهـا قلـبـي مــع الخفـقـانِ
واللهِ مــاجــاد الـنـســاءُ بـمـثـلـه
أكْــرِم بــه مــن مُـرسـلٍ ربـانـي
نــورُ الـبـريـةِ عـمَّـنـا بضـيـائِـهِ
فهوالبشـيـرُ بـصـادقِ الـبـرهـانِ
مـن سـبَّ هادينـا وســبَّ إمامـنـا
فلـقـد غـــدا دمـــه بـــلا أثـمــانِ
فـي حـكـم ملتـنـا وهــدي كتابـنـا
مـن سَـبَّـهُ فــي أسـفـلِ النـيـرانِ
مَنْ دنسـوا حرماتنـا قـد أسفروا
عــن بغيـهـم يـتـحـدثُ الـثـقـلانِ
قـد دنسـوا قُرآنـنـا فــي أمسـهـم
أواه يــا أسـفـي ويـــا أحـزانــي
حـتـى المسـاجـدُ مالـهـا قـدسـيـةٌ
في عُـرف أهـل الظلـمِ والعـدوانِ
ولـقـد سمعـنـا مايـسـوءُ قلـوبـنـا
مــن دولــةِ الأبـقــارِ والأجـبــانِ
من دولـةِ الدَّنْمـركِ سـاء مقيلُهـا
أخبـارهـا جــاءت مــع الـركـبـانِ
ولدولـةِ النرويـجِ فــي ناقوسـهـم
سـهـمٌ مــن التهـريـجِ والهـذيـان
واللهِ قـد هـزُلـت وبــان هزالُـهـا
مـــا غـدونــا مـطـمـعَ الـفـئـرانِ
دولٌ كمـثـل الــذرِّ فــي مقـدارهـا
دولٌ مـدهـدهـةٌ عـلــى الـجُـعْـلانِ
الشانـئـون لسـيـرةٍ قــد عُـطـرت
بالمـسـك والأزهــارِ والـريـحـانِ
أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهـم عِـبَـرَاً مــدى الأزمــانِ
الشانـئـون لــه تـعـاظـم مـكـرهـم
كــلٌّ لــه حِـمـمٌ مـــن الأضـغــانِ
كـم منتـدىً للكفـر يُعـلـنُ جـهـرةً
بقبيـح قـولٍ مــن بــذيء لـسـانِ
كم في السجون من الزبانية التي
هـــزأت بـسـيـد أمـــةِ الــقــرآنِ
كم في الصحافة من وضيع مفكـرٍ
جمـع الضغينـةَ فـي لبـوسٍ ثــانِ
مـتـعـالــمٌ مـتـحـذلــقٌ مـتـفـذلــكٌ
مـتـدثــرٌ بــالـــزور والـبـهـتــانِ
أخـزاهـمُ ربــي وفــرَّقَ شمـلَـهـم
وأقــضَّ مضجعـهـم بـكـلِّ مـكـانِ
يـا أمـةَ الإســلام أيــن نفيـركـم؟
أعـلـو مـنـائـر سـنــةِ العـدنـانـي
أعـلـو منـائـر سـنــةٍ وتمـسـكـوا
بـالـهـدي والتـنـزيـل والـفـرقـانِ
ذبُّوا عن المختـار وارعـوا حَقَّـه
لا يُلْهينـكـم زخـــرفُ الشـيـطـانِ
أمـوالـكــم ضيـعـاتـكـم أولادكــــم
ليسـت أعـزَّ مـن النبـيِّ الحـانـي
فالسُـنَّـةُ الـغــراء نِـيــلَ إمـامُـهـا
فلتـغـضـبـوا لله يــــا إخــوانـــي
فبـكـم نـظـنُّ الخـيـرَ يــا أحبابـنـا
أحيـوا مواقـفَ عــزةِ الشجـعـانِ
هـذا قصيـدي والقصـيـدُ مُقـصـرٌ
قـد قلـتُ مافـي الجُهـدِ والإمـكـانِ
واللهِ قـد شــرُفَ القصـيـدُ وإنــه
شـــرفٌ لـكــلِّ قـصـيـدةٍ وبـيــانِ
شـرفٌ بـأن نجـري لــه أقلامَـنـا
شـــرفٌ لـكــلِّ فُــلانــةٍ وفُــــلانِ
تمـت وأثـنـوا بالـصـلاةِ ومثلِـهـا
مــا لاحَ غـيـمٌ أو بــدا الـقـمـرانِ
شعر :
ماجد بن محمد الجهني
السعودية . الظهران
منقول