.::Saseka::.
01-02-2008, 01:24 AM
في البداية يقال ( إن ضعف الشخصية هو العيب الوحيد الذي لايمكن تقويمه )
هذه القصة واقعية ليست منقولة..
القصة على لسان الأم وللمعلومية القصة حدثت لعائلة أجنبية .. تقول الأم :
في أول مرة رأيت فيها ( سموكي ) كانت تحترق..فقد وصلت أنا وأطفالي الثلاثة إلى مكان إلقاء القمامة خارج مدينتنا لكي نحرق المخلفات الأسبوعية _ لاحظوا الأجانب ماعندهم (بلدية)!!_ومع اقترابنا من حفرة الحريق سمعنا أكثر الصرخات ألماً لقطة مدفونة تحت الأنقاض المشتعلة
وفجأة اشتعل صندوق كبير من الكرتون مغلق بالحبال ثم انفجر!!:eek:
وبصيحة طويلة متألمة قفز الحيوان المسجون فيه إلى الهواء كالصاروخ المشتعل وسقط في حفرة مليئة بالرماد..
صاحت ابنتي ( ج )الصغيرة ذات السنوات الثلاث : أمي افعلي شيئاً
بينما انحنت هي واختها ( ب )ذات السنوات الست على الحفرة المحترقة..
وقال ( س ) ذو السنوات الأربع عشرة سنة : لايمكن أن تكون على قيد الحياة
ولكن تحرك الرماد كاشفا عن قطة صغيرة - وقد اسودت حتى اختفت معالمها - صارعت بإعجاز حتى وصلت الى السطح وزحفت ناحيتنا في ألم شديد
صاح ( س ) : سوف أحضرها ، وعندما وقف ابني في التراب الى ركبتيه ودثر القطة في منديلي
تعجبت في نفسي قائلة : لماذا لم تصح من الألم الشديد؟
وفيما بعد أدركنا أننا سمعنا آخر صرخاتها من لحظات..:(
وفي مزرعتنا بينما كنا نقوم بعلاج القطة دخل زوجي مرهقاً من يوم عمل طويل فأخبرته ( ج ):
أبي لقد وجدنا قطة محترقة!
وعندما رأى مريضنا مألوفا هكذا قال واضعا يده على وجهه : لا ليس ثانية!!
فهذه لم تكن المرة الأولى التي نحضر فيها حيوانا مصاباً ومع أن زوجي لا يستطيع أن يرى كائن حي يتعذب ..
لذلك كان يساعد في بناء الأقفاص والمساكن والحظائر للأرانب والطيور التي أحضرناها للمنزل
ومع ذلك كانت هذه المرة مختلفة فقد كانت قطة وكان زوجي لايحب القطط أبداً!!
والأكثر من ذلك أنها لم تكن قطة عادية ، فبدلا من وجود الفرو تبقت بثوراً ومادة سوداء لزجة واحترقت اذنيها واختفى ذيلها حتى ظهر عظامه..
والمخالب التي كان من الممكن أن تقتنص أي فأر يمر اختفت هي الأخرى واختفت راحة القدم ..لم يتبق شيء يشبه القطة سوى عينين كبيرتين لونهما بهما تتوسل طلبا للمساعدة..
تذكرت فجأة نبات الصبار الذي نزرعه وأثره الفعال في علاج الحروق..
فقمنا بتقشير الأوراق ولف القطة في مجموعة من الأوراق اللزجة للنبات مع ضمادات من الشاش
ووضعناها في سله..
لم نستطع أن نرى منها إلا وجهها الصغير حيث كانت تشبه الفراشة التي تنتظر وقت خروجها من الشرنقة..
كان لسانها محترقا عن آخره وفمها من الداخل محترقا..لدرجة أنها لم تكن تستطيع
أن تلعق ولذلك قمنا بإطعامها اللبن والماء باستخدام قطارة حتى بدأت بعد فترة تأكل بنفسها..
واطلقنا على القطة اسم (سموكي)-اعتقد سموك ترجمتهابالعربي دخان- بعد ثلاثة اسابيع
نزعنا نبات الصبار وقمنابتغطية جسمها بدهان حول لون جسدها الى لون أخضر غريب
وسقط ذيلها ولم يتبق منه شعرة واحدة..
مع ذلك كنا معجبين بها جدا..إلا زوجي لم يعجب بها واحتقرته (سموكي)فما السبب؟
لقد كان مدخنا للغليون ومسلحا بالثقاب!!وفي كل مرة يشعل فيها الثقاب
تصاب (سموكي)بالذعر وتهرب الى غرفة اخرى بها بعض الهواء..
وبمرور الوقت أصبحت (سموكي)تألف الغليون وصاحبه واصبح من الممكن أن تتمدد على الاريكة محدقة بزوجي..وهو ينفث الدخان ..
وفي أحد الأيام نظر لي وقال ضاحكا : هذه القطة تشعرني بالذنب!
ومع نهاية عامعا الأول أصبحت (سموكي) تشبه قفاز لحام مستهلكا، وقد أصبح ابني ( س ) مشهورا بين اصدقائه بامتلاكه أقبح قطة في البلاد..وربما في العالم!
وببطء وغرابة أصبح زوجي أكثر من يهتم بسموكي ، وقبل مرور وقت طويل لاحظت بها تغيرا..
فنادرا الآن مايدخن في البيت..
ولدهشتي وجدته في احدى الليالي الشتوية جالسا على مقعده وسموكي النحيلة متكورة
في حجره!
وقبل أن أعلق قال : من المحتمل أنها تشعر بالبرد فلم يعد هناك فرو أنت تعلمين.
خلال العام الثاني لسموكي حدثت معجزة..بدأ فرو سموكي في النمو..
بشعر أبيض صغير..وتدريجيا زاد طوله عن ثلاث بوصات..مغيرا قطتنا القبيحة
الى قطة بفراء بلون الدخان..
كانت سموكي قد بلغت الثالثة عندما ذهبت هي وزوجي للبحث عن أحد صغار الماشية المفقودة واستغرق البحث ساعات .. وكان زوجي يترك باب الحافلة مفتوحا حينما يذهب للبحث..
كانت المراعي عطشى ومليئة بالحشائش الجافة وبدت عاصفة تلوح في الأفق ولا أثر لصغير الماشية..
ومن الاحباط وبدون تفكير وضع زوجي يده في جيبه و أخرج المشعل واستخدمه فطارت شرارة على الأرض وفي لحظات شب الحريق في الحقل..
ومن ذعره لم يفكر بالقطة..ولم يتذكرها الا بعد أن أصبح الحريق تحت السيطرة..
وعثر على المفقود وعاد إلى المنزل..
فصاح:سمووووكي لابد أنها قفزت من الشاحنة هل حضرت الى هنا؟
اجبنا : لا
وأدركنا انه من المستحيل عودتها من على بعد ميلين من المنزل..ولكي تسوء الأمور أكثر بدأ هطول الأمطار فكان من الصعب الخروج للبحث عنها..
وكان زوجي حزينا ويلوم نفسه..وفي اليوم التالي مكثنا نبحث آملين أن تصيح طلبا للمساعدة
ومدركين أنها ستكون بلا حيلة في مواجهة الحيوانات المفترسة..
وبعد مرور اسبوعين كانت سموكي ماتزال مفقودة وكنا خائفين أن تكون قد ماتت لأن موسم المطر قد بدأ..
وبعد ذلك جاءت أضخم عاصفة ممطرة..كانت فيضانات المياه قد امتدت لأميال محاصرة البرية في الاراضي المرتفعة..
وكنت أنا والبنات ننظر بإمعان عندما صاحت فجأة ( ج ) : يا أبي هناك أرنب صغير مسكين فهل يمكن أن تحضره؟
وأسرع زوجي حيث كاان الحيوان راقداً..ولكن عندما وصل للخارج ليساعد الكائن الصغير بدا وكأنه ينكمش من الخوف!!
وصاح قائلاً : لاأصدق هذا!!!!!!
إنها سموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكي..:eek:
واغرورقت عيناي بالدموع عندما زحفت تلك القطة المسكينة الصغيرة إلى أيدي الرجل الذي أحبته
وضم جسدها المرتعش لصدره..متحدثاً إليها بحنان وأزاح الطين من على وجههابرقة
وأثناء كل ذلك كانت عيناها الزرقاوان تحدقان في عينيه في تفاهم غير مسموع..فقد سامحته!
لقد عادت سموكي للبيت وقد اذهلنا بما أظهرت من حبناعندما كننا ننظفها،وأطعمناها البيض المقلي والآيس كريم..
وأسعدنا أن نراها تتحسن..
ولكن سموكي لم تكن قوية تماماً..ففي صباح أحد الأيام عندما كانت على مقربة من اتمام عامها الرابع..وجدنا جثتها في مقعد زوجي..وقد توقف قلبها عن النبض..
وعندما لففت جسدها الصغير في أحد ارشحة زوجي ووضعتها في صندوق حذاء طفل..
فكرت في الأشياء العديدة التي علمتنا إياها سموكي الغالية..
أشياء تتعلق بالثقة والعاطفة والكفاح ضد العقبات عندما تقول كل الظروف لايمكن أن تفوز..
وذكرتنا أن لايكون اهتمامنا بالمظهر الخارجي ولكن بما هو داخلنا وفي
أعمااااااااااااااااااق قلوبنا...
تمت الحتوته..
أتمنى من كل قلبي تعجبكم القصة وتستفيدوا منها..القصة مؤثرة جدا
أدري طووووووووووويله بس تستاهل من يقراها..
وبإذن الله إذا اعجبتكم أتحفكم بالمزيد من القصص الأخرى..
وارجوا انكم تنبهوني إذا كان كتابة القصص مو داخله في هذا القسم من المنتدى ولكم مني جزيل الشكر ..
هذه القصة واقعية ليست منقولة..
القصة على لسان الأم وللمعلومية القصة حدثت لعائلة أجنبية .. تقول الأم :
في أول مرة رأيت فيها ( سموكي ) كانت تحترق..فقد وصلت أنا وأطفالي الثلاثة إلى مكان إلقاء القمامة خارج مدينتنا لكي نحرق المخلفات الأسبوعية _ لاحظوا الأجانب ماعندهم (بلدية)!!_ومع اقترابنا من حفرة الحريق سمعنا أكثر الصرخات ألماً لقطة مدفونة تحت الأنقاض المشتعلة
وفجأة اشتعل صندوق كبير من الكرتون مغلق بالحبال ثم انفجر!!:eek:
وبصيحة طويلة متألمة قفز الحيوان المسجون فيه إلى الهواء كالصاروخ المشتعل وسقط في حفرة مليئة بالرماد..
صاحت ابنتي ( ج )الصغيرة ذات السنوات الثلاث : أمي افعلي شيئاً
بينما انحنت هي واختها ( ب )ذات السنوات الست على الحفرة المحترقة..
وقال ( س ) ذو السنوات الأربع عشرة سنة : لايمكن أن تكون على قيد الحياة
ولكن تحرك الرماد كاشفا عن قطة صغيرة - وقد اسودت حتى اختفت معالمها - صارعت بإعجاز حتى وصلت الى السطح وزحفت ناحيتنا في ألم شديد
صاح ( س ) : سوف أحضرها ، وعندما وقف ابني في التراب الى ركبتيه ودثر القطة في منديلي
تعجبت في نفسي قائلة : لماذا لم تصح من الألم الشديد؟
وفيما بعد أدركنا أننا سمعنا آخر صرخاتها من لحظات..:(
وفي مزرعتنا بينما كنا نقوم بعلاج القطة دخل زوجي مرهقاً من يوم عمل طويل فأخبرته ( ج ):
أبي لقد وجدنا قطة محترقة!
وعندما رأى مريضنا مألوفا هكذا قال واضعا يده على وجهه : لا ليس ثانية!!
فهذه لم تكن المرة الأولى التي نحضر فيها حيوانا مصاباً ومع أن زوجي لا يستطيع أن يرى كائن حي يتعذب ..
لذلك كان يساعد في بناء الأقفاص والمساكن والحظائر للأرانب والطيور التي أحضرناها للمنزل
ومع ذلك كانت هذه المرة مختلفة فقد كانت قطة وكان زوجي لايحب القطط أبداً!!
والأكثر من ذلك أنها لم تكن قطة عادية ، فبدلا من وجود الفرو تبقت بثوراً ومادة سوداء لزجة واحترقت اذنيها واختفى ذيلها حتى ظهر عظامه..
والمخالب التي كان من الممكن أن تقتنص أي فأر يمر اختفت هي الأخرى واختفت راحة القدم ..لم يتبق شيء يشبه القطة سوى عينين كبيرتين لونهما بهما تتوسل طلبا للمساعدة..
تذكرت فجأة نبات الصبار الذي نزرعه وأثره الفعال في علاج الحروق..
فقمنا بتقشير الأوراق ولف القطة في مجموعة من الأوراق اللزجة للنبات مع ضمادات من الشاش
ووضعناها في سله..
لم نستطع أن نرى منها إلا وجهها الصغير حيث كانت تشبه الفراشة التي تنتظر وقت خروجها من الشرنقة..
كان لسانها محترقا عن آخره وفمها من الداخل محترقا..لدرجة أنها لم تكن تستطيع
أن تلعق ولذلك قمنا بإطعامها اللبن والماء باستخدام قطارة حتى بدأت بعد فترة تأكل بنفسها..
واطلقنا على القطة اسم (سموكي)-اعتقد سموك ترجمتهابالعربي دخان- بعد ثلاثة اسابيع
نزعنا نبات الصبار وقمنابتغطية جسمها بدهان حول لون جسدها الى لون أخضر غريب
وسقط ذيلها ولم يتبق منه شعرة واحدة..
مع ذلك كنا معجبين بها جدا..إلا زوجي لم يعجب بها واحتقرته (سموكي)فما السبب؟
لقد كان مدخنا للغليون ومسلحا بالثقاب!!وفي كل مرة يشعل فيها الثقاب
تصاب (سموكي)بالذعر وتهرب الى غرفة اخرى بها بعض الهواء..
وبمرور الوقت أصبحت (سموكي)تألف الغليون وصاحبه واصبح من الممكن أن تتمدد على الاريكة محدقة بزوجي..وهو ينفث الدخان ..
وفي أحد الأيام نظر لي وقال ضاحكا : هذه القطة تشعرني بالذنب!
ومع نهاية عامعا الأول أصبحت (سموكي) تشبه قفاز لحام مستهلكا، وقد أصبح ابني ( س ) مشهورا بين اصدقائه بامتلاكه أقبح قطة في البلاد..وربما في العالم!
وببطء وغرابة أصبح زوجي أكثر من يهتم بسموكي ، وقبل مرور وقت طويل لاحظت بها تغيرا..
فنادرا الآن مايدخن في البيت..
ولدهشتي وجدته في احدى الليالي الشتوية جالسا على مقعده وسموكي النحيلة متكورة
في حجره!
وقبل أن أعلق قال : من المحتمل أنها تشعر بالبرد فلم يعد هناك فرو أنت تعلمين.
خلال العام الثاني لسموكي حدثت معجزة..بدأ فرو سموكي في النمو..
بشعر أبيض صغير..وتدريجيا زاد طوله عن ثلاث بوصات..مغيرا قطتنا القبيحة
الى قطة بفراء بلون الدخان..
كانت سموكي قد بلغت الثالثة عندما ذهبت هي وزوجي للبحث عن أحد صغار الماشية المفقودة واستغرق البحث ساعات .. وكان زوجي يترك باب الحافلة مفتوحا حينما يذهب للبحث..
كانت المراعي عطشى ومليئة بالحشائش الجافة وبدت عاصفة تلوح في الأفق ولا أثر لصغير الماشية..
ومن الاحباط وبدون تفكير وضع زوجي يده في جيبه و أخرج المشعل واستخدمه فطارت شرارة على الأرض وفي لحظات شب الحريق في الحقل..
ومن ذعره لم يفكر بالقطة..ولم يتذكرها الا بعد أن أصبح الحريق تحت السيطرة..
وعثر على المفقود وعاد إلى المنزل..
فصاح:سمووووكي لابد أنها قفزت من الشاحنة هل حضرت الى هنا؟
اجبنا : لا
وأدركنا انه من المستحيل عودتها من على بعد ميلين من المنزل..ولكي تسوء الأمور أكثر بدأ هطول الأمطار فكان من الصعب الخروج للبحث عنها..
وكان زوجي حزينا ويلوم نفسه..وفي اليوم التالي مكثنا نبحث آملين أن تصيح طلبا للمساعدة
ومدركين أنها ستكون بلا حيلة في مواجهة الحيوانات المفترسة..
وبعد مرور اسبوعين كانت سموكي ماتزال مفقودة وكنا خائفين أن تكون قد ماتت لأن موسم المطر قد بدأ..
وبعد ذلك جاءت أضخم عاصفة ممطرة..كانت فيضانات المياه قد امتدت لأميال محاصرة البرية في الاراضي المرتفعة..
وكنت أنا والبنات ننظر بإمعان عندما صاحت فجأة ( ج ) : يا أبي هناك أرنب صغير مسكين فهل يمكن أن تحضره؟
وأسرع زوجي حيث كاان الحيوان راقداً..ولكن عندما وصل للخارج ليساعد الكائن الصغير بدا وكأنه ينكمش من الخوف!!
وصاح قائلاً : لاأصدق هذا!!!!!!
إنها سموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووكي..:eek:
واغرورقت عيناي بالدموع عندما زحفت تلك القطة المسكينة الصغيرة إلى أيدي الرجل الذي أحبته
وضم جسدها المرتعش لصدره..متحدثاً إليها بحنان وأزاح الطين من على وجههابرقة
وأثناء كل ذلك كانت عيناها الزرقاوان تحدقان في عينيه في تفاهم غير مسموع..فقد سامحته!
لقد عادت سموكي للبيت وقد اذهلنا بما أظهرت من حبناعندما كننا ننظفها،وأطعمناها البيض المقلي والآيس كريم..
وأسعدنا أن نراها تتحسن..
ولكن سموكي لم تكن قوية تماماً..ففي صباح أحد الأيام عندما كانت على مقربة من اتمام عامها الرابع..وجدنا جثتها في مقعد زوجي..وقد توقف قلبها عن النبض..
وعندما لففت جسدها الصغير في أحد ارشحة زوجي ووضعتها في صندوق حذاء طفل..
فكرت في الأشياء العديدة التي علمتنا إياها سموكي الغالية..
أشياء تتعلق بالثقة والعاطفة والكفاح ضد العقبات عندما تقول كل الظروف لايمكن أن تفوز..
وذكرتنا أن لايكون اهتمامنا بالمظهر الخارجي ولكن بما هو داخلنا وفي
أعمااااااااااااااااااق قلوبنا...
تمت الحتوته..
أتمنى من كل قلبي تعجبكم القصة وتستفيدوا منها..القصة مؤثرة جدا
أدري طووووووووووويله بس تستاهل من يقراها..
وبإذن الله إذا اعجبتكم أتحفكم بالمزيد من القصص الأخرى..
وارجوا انكم تنبهوني إذا كان كتابة القصص مو داخله في هذا القسم من المنتدى ولكم مني جزيل الشكر ..