---سلفر---
16-02-2008, 11:54 AM
الفصل الأول من قصة
البيت الأسود
ضرب الأب مارسيل على طاولة الطعام منزعج , ثم وقف و قال
من اليوم فصاعدا لن يخرج أحد منكم من هذا المنزل
ألقى الابن الأوسط باستيان ملعقة الطعام بغضب و رد على أبيه
لقد تشبعنا من سيطرتك علينا , لسنا بهؤلاء الصغار الذين تجرهم خلف أهوائك , إن أصغرنا يبلغ العشرين من عمره
كفاك تعصبا , ليس لك الحق في حبسنا ألم يكفيك خروج ايمانويل أخي الأكبر من هنا قبل 10 سنوات ؟
الأب :كفاك تبخترا , و إلا ستلقى المصير نفسه
باستيان : افعل ما شئت فقد مات احساس الخوف فيني و لن أخشى ذاك المصير
بل سأكون فرحا من التخلص من رؤيتك
الأب : إذا انت من جنى على نفسه
باستيان : سأقولها قبلك , سأذهب لأرى نفسي خارج هذه الحدود المميته , فقد جهزت أمتعتي من الصباح الباكر
كي أفارقك إلى الأبد
الأب : اذهب و انت محروم من الميراث
باستيان : هه الميراث , أزعجتنا بميراثك , سآخذه رغما عنك , و لن ينفعك شحك بعد موتك
ودع حياتك فموتك قريب
الاب : اغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك
باستيان : و لا أنا لقد ذقت ذرعا بأقاويلك
ردت على هذا الحوار الساخن صوفيا الابنة الثالثة بالترتيب قالت
ابي هدئ من روعك , إن باستيان لا يعي ما يقول
باستيان : بل أعي , لست كثير الشراب مثل ابيك
صوفيا : اسكت يا باستيان لن ينفعك الصراخ
باستيان : نعم , لن ينفعني الصراخ الآن , لو كنت قد صرخت قبل عشر سنين لكان قد نفعني الصراح
هل نسيتي أن اباك هو من قتل أمك , هل نسيتي , تلك المرأة التي لقت حتفها حين حاولت الدفاع
عن مستقبلكم الضائع عند أبيكم , هل هذا جزاء ما فعلت , النكران و النسيان ؟
الأب : هل أكملت الدراما ؟ اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك بعد الآن , إن لم تخرج الآن
سأطلب لك الشرطة
باستيان : ستأتيك الشرطة قريبا
صوفيا : توقف يا باستيان لا تخرج
الأب : أنا من يأمر هنا , و إذا كان الأمر يهمك لهذه الدرجة فأنتي معه إذا , اخرجي من بيتي
صوفيا : نعم سأخرج , و لن أريك وجهي بعد الآن , لكن تذكر أنك في حاجتي لأني الوحيدة التي تعتني بك
و بمواعيد دوائك , فليس فليب , و لا أنيتا يعرفان في التمريض شربة ماء
و لست قادر بأن تستدعي ممرضة تراعيك لأنك شحيح و حبك للمال سيميتك انتظر منيتك يا ... لست جدير بذاك اللقب
باستيان : نعم يا صوفيا , فسيلقى حتفه بالتأكيد
الفصل الثاني
تجمعت سيارات الشرطة في منزل مارسيل , و ساد الصمت فليب و أنيتا
فقد حدثت جريمة قتل و لم يعرف القاتل و جاء المحقق ماثيو للتحقيق في هذه القضية
و تم استدعاء الأبناء و كانت الدموع تغطي عيني فليب و لم تستطع أنيتا التحمل
فقد أصيبت بانهيار عصبي بعد ما رأت أباها قد طرح أرضا
و لم تكن أي من علامات الحزن و الأسى قد طفت على وجوه كل من
صوفيا و ايمانويل و باستيان
و راح ماثيو يستدعي كل منهم على حدى للإستجواب
فدخل ايمانويل بصفته الأكبر لغرفة الكتب
ماثيو :آسف على ما حصل لوالدك
ايمانويل : لا داعي هذا هو قدره
ماثو : لكنك تعلم بأنه قتل
ايمانويل : نعم و لست آسفا على ذلك
ماثو: هل من الممكن ان أعرف السبب ؟
ايمانويل: بالتأكيد , فقد قتل أمي أمامنا و قد كرهته من ذاك الوقت ولا أحب أن ياتي أحد بسيرته أمامي
ماثيو: حسنا , هل من الممكن أن تقول لي أين كنت من الساعة الرابعة حتى الخامسة ؟
ايمانويل : نعم فقد جاءني أخي باستيان في شقتي و لم يكن عندي ما يأكله فذهبت معه إلى السوبر ماركت لكي
أشتري له بعض الأكل و الحاجيات
ماثيو : و هل لديك دليل على صحة كلامك ؟
ايمانويل : نعم فقد سألني باستيان عن الساعة حينها و لم أكن أرتي ساعة فقد نسيتها و لذلك سألت المحاسب
عن الساعة و أعتقد أنه لازال يذكرني لأن الأغراض التي كانت بحوزتي كثيرة على غير عادتي
ماثيو: و كم قضت من الوقت في المتجر ؟ و ما هي الأغراض التي اشتريتها ؟
ايمانويل :قرب النصف ساعة على ما اعتقد , و اشتريت أغراضا لباستيان
فكما تعرف أنا اعيش وحدي و طعامي على قدر حاجتي و قد فاجأني باسيان بقدومه
فذهبت لكي أشتري له الغطاءات و الطعام و أشياء يحتاجها
ماثيو : حسنا و حين سألت صاحب المتجر عن الوقت كم كانت الساعة حينها ؟
ايمانويل : كانت الرابعة و عشر دقائق و المسافة ما بين منزل أبي و المتجر ساعة كاملة
إذا سرنا بسرعة غير قانونية
ماثيو : هههه انك تقرأ أفكاري
ايمانويل : لا تنس أنني مساعد المحقق رونالدو
ماثيو : نعم و هل يخفى القمر إن المحقق رونالدو أكبرالمحققين في المدينة
ايمانويل : حسنا أيها المحقق هل تريد شيئا آخر ؟
ماثيو : لا شكرا قد اكتفيت , هل من الممكن أن تستريح في غرفة
المعيشة و تنادي لي باستيان ؟
ايمانويل : حسنا
الفصل الثالث
دخل الشرطي بصحبته باستيان إلى المحقق ماثيو
ماثيو: شكرا لك أيها الشرطي , يمكنك الخروج ,تفضل يا باستيان بالجلوس
باستيان : لا أظن أنك ستسألني بعلاقتي مع والدي قبل وفاته لأنني اعلم أنك قد علمت بكل شيء و لا أظن أنك
سوف تسأل أسئلة لتتأكد , نعم كنت على خلاف مع والدي
ماثيو : و قد هددته بالقتل ... أليس كذلك ؟
باستان : لا لم أقلها بشكل مباشر قلتها فقط لكي ادس الرعب في نفسه د
ماثيو : لكنك لا تنكر أنك هددته بالقتل
باستيان : حسنا اعتبره أنه كان تهديد لكني لست الوحيد الذي هدده بالقتل صوفيا أيضا , فلكل واحد منا طريقته الخاصة
للإنتقام
ماثيو: لماذا تكن لوالدك هذا الحقد ؟
باستيان : على حد علمي أنك تعلم السبب , و أن ايمانويل قد أخبرك السبب
و لا أحب تكراره , وأعلم ايضا أنك لن تتقدم لإختبار لسرد قصة إجرام أبي و قد تخليت عن الكتب و مصادر القرآءة
و لجأت لوسائل أحدث
ماثيو : يبدو ان مزاجك ليس على ما يرام , فهل نكمل ؟
باستيان : نعم أكمل فأنا لا أحب التاخير و لا أحب الكلام الزائد
ماثيو : حسنا يا باستيان أين كنت وقت حدوث الجريمة ؟ أي ما بين الرابعة و الخامسة
باستيان : كنت مع أخي ايمانويل لشراء بعض الحاجيات من المتجر و كانت الساعة الرابعة و بضع دقائق على ما أذكر
هل لديك أسئلة أخرى فلا أحب هذه الاسئلة الروتينية التي يسألها كل محقق حين يتحرى في قضية ما
ماثيو : هل تحب ممارسة الرياضة ؟
باستيان : هل تستهزئ بي ؟ ما هذه الأسئلة السخيفة التي ليس لها علاقة بالموضوع
ماثيو : ألم ترد اسئلة غير الأسئلة الروتينية ؟
باستيان : لكن متعلقة بالقضية و ليست اسئلة سخيفة ,كصاحبها
ماثيو : سأعتبر نفسي أنني لم أسمع هذا الكلام , فأنت رجل عاقل و تعرف عواقب التهجم على رجل في أثناء اداء عمله
باستيان بعد تنهد عميق : حسنا ماذا تريد الآن ؟
ماثيو : أخبرني بهواياتك و ماذا تعمل وقت الفراغ , و لا تتهور في حكمك لان هذا السؤال من ضمن أسئلة التحقيق
باستيان : آه , حسنا ساعترف....أنا القاتل
م ن ق و ل
-----------------------------
ها انشاء الله عجبتكم اذا عجبتكم اجيبلكم قصص بوليسيه ثانيه
البيت الأسود
ضرب الأب مارسيل على طاولة الطعام منزعج , ثم وقف و قال
من اليوم فصاعدا لن يخرج أحد منكم من هذا المنزل
ألقى الابن الأوسط باستيان ملعقة الطعام بغضب و رد على أبيه
لقد تشبعنا من سيطرتك علينا , لسنا بهؤلاء الصغار الذين تجرهم خلف أهوائك , إن أصغرنا يبلغ العشرين من عمره
كفاك تعصبا , ليس لك الحق في حبسنا ألم يكفيك خروج ايمانويل أخي الأكبر من هنا قبل 10 سنوات ؟
الأب :كفاك تبخترا , و إلا ستلقى المصير نفسه
باستيان : افعل ما شئت فقد مات احساس الخوف فيني و لن أخشى ذاك المصير
بل سأكون فرحا من التخلص من رؤيتك
الأب : إذا انت من جنى على نفسه
باستيان : سأقولها قبلك , سأذهب لأرى نفسي خارج هذه الحدود المميته , فقد جهزت أمتعتي من الصباح الباكر
كي أفارقك إلى الأبد
الأب : اذهب و انت محروم من الميراث
باستيان : هه الميراث , أزعجتنا بميراثك , سآخذه رغما عنك , و لن ينفعك شحك بعد موتك
ودع حياتك فموتك قريب
الاب : اغرب عن وجهي لا أريد رؤيتك
باستيان : و لا أنا لقد ذقت ذرعا بأقاويلك
ردت على هذا الحوار الساخن صوفيا الابنة الثالثة بالترتيب قالت
ابي هدئ من روعك , إن باستيان لا يعي ما يقول
باستيان : بل أعي , لست كثير الشراب مثل ابيك
صوفيا : اسكت يا باستيان لن ينفعك الصراخ
باستيان : نعم , لن ينفعني الصراخ الآن , لو كنت قد صرخت قبل عشر سنين لكان قد نفعني الصراح
هل نسيتي أن اباك هو من قتل أمك , هل نسيتي , تلك المرأة التي لقت حتفها حين حاولت الدفاع
عن مستقبلكم الضائع عند أبيكم , هل هذا جزاء ما فعلت , النكران و النسيان ؟
الأب : هل أكملت الدراما ؟ اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك بعد الآن , إن لم تخرج الآن
سأطلب لك الشرطة
باستيان : ستأتيك الشرطة قريبا
صوفيا : توقف يا باستيان لا تخرج
الأب : أنا من يأمر هنا , و إذا كان الأمر يهمك لهذه الدرجة فأنتي معه إذا , اخرجي من بيتي
صوفيا : نعم سأخرج , و لن أريك وجهي بعد الآن , لكن تذكر أنك في حاجتي لأني الوحيدة التي تعتني بك
و بمواعيد دوائك , فليس فليب , و لا أنيتا يعرفان في التمريض شربة ماء
و لست قادر بأن تستدعي ممرضة تراعيك لأنك شحيح و حبك للمال سيميتك انتظر منيتك يا ... لست جدير بذاك اللقب
باستيان : نعم يا صوفيا , فسيلقى حتفه بالتأكيد
الفصل الثاني
تجمعت سيارات الشرطة في منزل مارسيل , و ساد الصمت فليب و أنيتا
فقد حدثت جريمة قتل و لم يعرف القاتل و جاء المحقق ماثيو للتحقيق في هذه القضية
و تم استدعاء الأبناء و كانت الدموع تغطي عيني فليب و لم تستطع أنيتا التحمل
فقد أصيبت بانهيار عصبي بعد ما رأت أباها قد طرح أرضا
و لم تكن أي من علامات الحزن و الأسى قد طفت على وجوه كل من
صوفيا و ايمانويل و باستيان
و راح ماثيو يستدعي كل منهم على حدى للإستجواب
فدخل ايمانويل بصفته الأكبر لغرفة الكتب
ماثيو :آسف على ما حصل لوالدك
ايمانويل : لا داعي هذا هو قدره
ماثو : لكنك تعلم بأنه قتل
ايمانويل : نعم و لست آسفا على ذلك
ماثو: هل من الممكن ان أعرف السبب ؟
ايمانويل: بالتأكيد , فقد قتل أمي أمامنا و قد كرهته من ذاك الوقت ولا أحب أن ياتي أحد بسيرته أمامي
ماثيو: حسنا , هل من الممكن أن تقول لي أين كنت من الساعة الرابعة حتى الخامسة ؟
ايمانويل : نعم فقد جاءني أخي باستيان في شقتي و لم يكن عندي ما يأكله فذهبت معه إلى السوبر ماركت لكي
أشتري له بعض الأكل و الحاجيات
ماثيو : و هل لديك دليل على صحة كلامك ؟
ايمانويل : نعم فقد سألني باستيان عن الساعة حينها و لم أكن أرتي ساعة فقد نسيتها و لذلك سألت المحاسب
عن الساعة و أعتقد أنه لازال يذكرني لأن الأغراض التي كانت بحوزتي كثيرة على غير عادتي
ماثيو: و كم قضت من الوقت في المتجر ؟ و ما هي الأغراض التي اشتريتها ؟
ايمانويل :قرب النصف ساعة على ما اعتقد , و اشتريت أغراضا لباستيان
فكما تعرف أنا اعيش وحدي و طعامي على قدر حاجتي و قد فاجأني باسيان بقدومه
فذهبت لكي أشتري له الغطاءات و الطعام و أشياء يحتاجها
ماثيو : حسنا و حين سألت صاحب المتجر عن الوقت كم كانت الساعة حينها ؟
ايمانويل : كانت الرابعة و عشر دقائق و المسافة ما بين منزل أبي و المتجر ساعة كاملة
إذا سرنا بسرعة غير قانونية
ماثيو : هههه انك تقرأ أفكاري
ايمانويل : لا تنس أنني مساعد المحقق رونالدو
ماثيو : نعم و هل يخفى القمر إن المحقق رونالدو أكبرالمحققين في المدينة
ايمانويل : حسنا أيها المحقق هل تريد شيئا آخر ؟
ماثيو : لا شكرا قد اكتفيت , هل من الممكن أن تستريح في غرفة
المعيشة و تنادي لي باستيان ؟
ايمانويل : حسنا
الفصل الثالث
دخل الشرطي بصحبته باستيان إلى المحقق ماثيو
ماثيو: شكرا لك أيها الشرطي , يمكنك الخروج ,تفضل يا باستيان بالجلوس
باستيان : لا أظن أنك ستسألني بعلاقتي مع والدي قبل وفاته لأنني اعلم أنك قد علمت بكل شيء و لا أظن أنك
سوف تسأل أسئلة لتتأكد , نعم كنت على خلاف مع والدي
ماثيو : و قد هددته بالقتل ... أليس كذلك ؟
باستان : لا لم أقلها بشكل مباشر قلتها فقط لكي ادس الرعب في نفسه د
ماثيو : لكنك لا تنكر أنك هددته بالقتل
باستيان : حسنا اعتبره أنه كان تهديد لكني لست الوحيد الذي هدده بالقتل صوفيا أيضا , فلكل واحد منا طريقته الخاصة
للإنتقام
ماثيو: لماذا تكن لوالدك هذا الحقد ؟
باستيان : على حد علمي أنك تعلم السبب , و أن ايمانويل قد أخبرك السبب
و لا أحب تكراره , وأعلم ايضا أنك لن تتقدم لإختبار لسرد قصة إجرام أبي و قد تخليت عن الكتب و مصادر القرآءة
و لجأت لوسائل أحدث
ماثيو : يبدو ان مزاجك ليس على ما يرام , فهل نكمل ؟
باستيان : نعم أكمل فأنا لا أحب التاخير و لا أحب الكلام الزائد
ماثيو : حسنا يا باستيان أين كنت وقت حدوث الجريمة ؟ أي ما بين الرابعة و الخامسة
باستيان : كنت مع أخي ايمانويل لشراء بعض الحاجيات من المتجر و كانت الساعة الرابعة و بضع دقائق على ما أذكر
هل لديك أسئلة أخرى فلا أحب هذه الاسئلة الروتينية التي يسألها كل محقق حين يتحرى في قضية ما
ماثيو : هل تحب ممارسة الرياضة ؟
باستيان : هل تستهزئ بي ؟ ما هذه الأسئلة السخيفة التي ليس لها علاقة بالموضوع
ماثيو : ألم ترد اسئلة غير الأسئلة الروتينية ؟
باستيان : لكن متعلقة بالقضية و ليست اسئلة سخيفة ,كصاحبها
ماثيو : سأعتبر نفسي أنني لم أسمع هذا الكلام , فأنت رجل عاقل و تعرف عواقب التهجم على رجل في أثناء اداء عمله
باستيان بعد تنهد عميق : حسنا ماذا تريد الآن ؟
ماثيو : أخبرني بهواياتك و ماذا تعمل وقت الفراغ , و لا تتهور في حكمك لان هذا السؤال من ضمن أسئلة التحقيق
باستيان : آه , حسنا ساعترف....أنا القاتل
م ن ق و ل
-----------------------------
ها انشاء الله عجبتكم اذا عجبتكم اجيبلكم قصص بوليسيه ثانيه