قطة دلوعة
14-04-2008, 07:48 AM
http://www.pusup.com/uploads/75d4e49624.gif (http://www.pusup.com)
لغز سرقة العقد
كانت هناك بلدة صغيرة تقع قرب الجبال و الوقت حينها كان حاراً جداً لذا فالناس
كانوا يذهبون لتسلق الجبال و التنزه في الطبيعة و الهواء الطلق. كان هناك
قصر كبير يقع في وسط هذه البلدة يقطنه رجل ثري و زوجته
و ولديه الصغيرين, كان الرجل يعمل يملك عقداً من الألماس
مرصع بعدد من الأحجار الكريمة النادرة, كان العقد في غاية الجمال
لدرجة أنه يخطف الأنفاس لمجرد رؤيته عن بعد و رؤية بريق الألماس يتلألأ مع
بريق الأحجار الكريمة الرائعة, وكان الرجل قد ورث هذا العقد الرائع عن
والده الذي ورثه عن جده الأكبر,
و لقيمة هذا العقد التي لا تقدر بثمن كان الرجل الثري
يحتفظ به في خزنة بأرقام سرية في مكتبه.
و لكن كان يخدم هذا القصر الكبير مجموعة ليست كبيرة
من الخدم, المسؤولة عن المطبخ سميرة, المسؤول عن
تقديم الطعام صابر, المسؤولة عن التنظيف سهير, و البواب محمد.
كل الخدم كانوا يعملون عند الرجل الثري عدا سميرة
المسؤولة عن المطبخ التي أتت فقط منذ
ثلاثة أسابيع لتحل محل سامية التي سافرت إلى البلد في إجازة.
و في يوم من الأيام خرجت الأسرة لتمضية اليوم مع بعض الأصدقاء,
و حضرت سميرة الطعام
للأسرة التي انطلقت للقاء أصدقائهم في منزل أحدهم, تمتعت الأسرة كثيراً و قضوا
يوماً جميلاً و عادوا للبيت سعداء في وقت متأخر من الليل. دخل الرجل الثري
كعادته إلى المكتب ليطمئن على العقد الثمين, و لكن هذه
المرة لم يجد العقد في مكانه. بحث على المكتب و في كل مكان يمكن أن
يكون فيه العقد داخل المكتب و لكنه لم يعثر عليه, و عندها قرر الإتصال بالشرطة. حضرت
الشرطة في الصباح الباكر للتحقيق في قضية سرقة العقد. كان هناك مشتبهين
أربعة و هم الخدم, و قد سئل كل منهم عن مكان وجوده ساعة وقوع السرقة,
فأجابت سميرة أنها ذهبت لزيارة صديقتها في الطرف الآخر من البلدة و قد أكد
شهود على حضورها, أما عم صابر فقد قال أنه سافر لزيارة أهله في البلدة
المجاورة للإحتفال بزفاف ابنة أخيه, و قد قدم دليلاً على وجوده في
الزفاف بصورة جميلة له مع العريس و العروسة
و قد بدا أنيقاً بالمعطف البني الذي كان يرتديه, سهير و محمد قالا بأنهما
أخذا إجازة هذا اليوم, و قد صدق على كلامهما الرجل الثري
و زوجته. ابتسم المحقق و قال لقد عرفت من هو السارق.
فهل عرفتم أنتم من هو السارق؟؟
مع ذكر سبب جوابكم؟
http://www.pusup.com/uploads/104a6b4a7c.gif (http://www.pusup.com)
لغز سرقة العقد
كانت هناك بلدة صغيرة تقع قرب الجبال و الوقت حينها كان حاراً جداً لذا فالناس
كانوا يذهبون لتسلق الجبال و التنزه في الطبيعة و الهواء الطلق. كان هناك
قصر كبير يقع في وسط هذه البلدة يقطنه رجل ثري و زوجته
و ولديه الصغيرين, كان الرجل يعمل يملك عقداً من الألماس
مرصع بعدد من الأحجار الكريمة النادرة, كان العقد في غاية الجمال
لدرجة أنه يخطف الأنفاس لمجرد رؤيته عن بعد و رؤية بريق الألماس يتلألأ مع
بريق الأحجار الكريمة الرائعة, وكان الرجل قد ورث هذا العقد الرائع عن
والده الذي ورثه عن جده الأكبر,
و لقيمة هذا العقد التي لا تقدر بثمن كان الرجل الثري
يحتفظ به في خزنة بأرقام سرية في مكتبه.
و لكن كان يخدم هذا القصر الكبير مجموعة ليست كبيرة
من الخدم, المسؤولة عن المطبخ سميرة, المسؤول عن
تقديم الطعام صابر, المسؤولة عن التنظيف سهير, و البواب محمد.
كل الخدم كانوا يعملون عند الرجل الثري عدا سميرة
المسؤولة عن المطبخ التي أتت فقط منذ
ثلاثة أسابيع لتحل محل سامية التي سافرت إلى البلد في إجازة.
و في يوم من الأيام خرجت الأسرة لتمضية اليوم مع بعض الأصدقاء,
و حضرت سميرة الطعام
للأسرة التي انطلقت للقاء أصدقائهم في منزل أحدهم, تمتعت الأسرة كثيراً و قضوا
يوماً جميلاً و عادوا للبيت سعداء في وقت متأخر من الليل. دخل الرجل الثري
كعادته إلى المكتب ليطمئن على العقد الثمين, و لكن هذه
المرة لم يجد العقد في مكانه. بحث على المكتب و في كل مكان يمكن أن
يكون فيه العقد داخل المكتب و لكنه لم يعثر عليه, و عندها قرر الإتصال بالشرطة. حضرت
الشرطة في الصباح الباكر للتحقيق في قضية سرقة العقد. كان هناك مشتبهين
أربعة و هم الخدم, و قد سئل كل منهم عن مكان وجوده ساعة وقوع السرقة,
فأجابت سميرة أنها ذهبت لزيارة صديقتها في الطرف الآخر من البلدة و قد أكد
شهود على حضورها, أما عم صابر فقد قال أنه سافر لزيارة أهله في البلدة
المجاورة للإحتفال بزفاف ابنة أخيه, و قد قدم دليلاً على وجوده في
الزفاف بصورة جميلة له مع العريس و العروسة
و قد بدا أنيقاً بالمعطف البني الذي كان يرتديه, سهير و محمد قالا بأنهما
أخذا إجازة هذا اليوم, و قد صدق على كلامهما الرجل الثري
و زوجته. ابتسم المحقق و قال لقد عرفت من هو السارق.
فهل عرفتم أنتم من هو السارق؟؟
مع ذكر سبب جوابكم؟
http://www.pusup.com/uploads/104a6b4a7c.gif (http://www.pusup.com)