aboez
14-08-2008, 03:33 PM
بأذنيها المنتصبتين، وأنفها الطويل المستدق، فإن شكلها هذا يوحي بأنها غريبة عن هذا المكان، ومن الأحرى بها أن تذهب إلى مصر لتحرس قبور الفراعنة.
الحقيقة هي أن هذا التشابه لم يأت بالصدفة.
فهذه الكلبة "ميلينا" التي تبلغ من العمر عامين، هي حفيدة الكلاب التي كانت تحرس توت عنخ آمون، أي "الكلاب الفرعونية" المصورة في رسومات الفراعنة والمنحوتة في تماثيل تحرس أسيادها منذ 3500 عام مضت.
ميلينا، تعتبر الكلبة الوحيدة في بريطانيا من هذا النسل، وسيتم عرضها ضمن النخبة الممتازة للكلاب العالمية في معرض كرفتس العالمي للكلاب.
يبلغ ارتفاع جسمها 18 بوصة حتى الكتفين، وجسمها الصغير هذا يكاد يناقض الرسومات المعروضة لأسلافها القدماء في مصر.
النسل الذي تنحدر منه ميلينا يسمى (قورينكو ديل إيتنا) والذي يرتبط بالتشابه الكامل وبقرابة الدم مع الكلاب الفرعونية. كما أنها من الأنسال القديمة جدا النادرة، حيث ظلت كما هي دون أن يغير منها الإنسان إلا القليل.
أسلافها، كانت هي الكلاب المفضلة لقدماء المصريين لكفاءتها في الصيد، وقدرتها على العمل في المناطق الحارة لفترات طويلة دون الحاجة إلى الأكل أو الماء.
وبعد انتشارها على طول جزر البحر المتوسط من قبل التجار عبر العصور، وصلت أخيرا إلى إيطاليا وصقلية، حيث تتواجد فصيلتها باسمها الحالي: "تشيرناقو"، وهذه الفصيلة لها شعبية كبيرة في المناطق الواقعة قرب جبل أيتنا البركاني في صقلية، حيث تمارس الصيد في الأراضي التي تكونت من ركامات براكين جبل إيتنا.
وها هي قد وصلت أخيراً إلى بريطانيا. وتقول صاحبة ميلينا، السيدة مورين فولي من سكان بريستول: حينما أشاهد رسومات الكلاب الفرعونية أجد نفسي وكأنني أنظر إلى ميلينا – الأذنين، الأنف، اللون، كل شيء فيها يشبه الكلاب الفرعونية. أنا متأكدة بأنها ستثير اهتمام وفضول الكثيرين. هذه الكلبة فريدة في شكلها، وعليه ستجذب انتباه الكثيرين خاصة العائلات لتحليها بلطافة الطبع والمزاج.
السيدة فولي التي تبلغ من العمر 56 عاما والتي تمتلك أربعة كلاب مالطية وقطة، أحبت هذا النوع من الكلاب عندما شاهدت إحداها لأول مرة في أحد المعارض الأوروبية، فقامت بشراء ميلينا من شخص إنجليزي يعمل في تهذيب سلالات الكلاب في ميلانو.
ولقد أثبتت ميلينا - التي تعتبر الأولى من نسلها المسجلة في أحد نوادي تربية الكلاب - امتياز سلالتها في عدة مسابقات، فقد تحصلت على مرتبة أفضل نسل في معرض الكلاب الأوروبي في بلجيكا، وفازت بالجائزة الأولى في المعرض الدولي للكلاب في امستردام في هولندا.
ولكنها لن تتمكن من دخول مسابقة كرفتس هذه المرة بشكل رسمي بسبب أن نادي تربية الكلاب لم يتمكن بعد من تحديد السلالة التي يمكن لها المشاركة فيها، ولكن سيتم عرضها على زوار معرض كرفتس للتباهي بها فقط والذي سيقام من 6 إلى 9 مارس في معرض NEC بيرمنجهام.
تتبع تاريخ النسل الأصيل لهذا الكلب والذي يعود إلى 3500 سنة مضت
- ¬إسم نسل الكلب (شيرنيقو)، الكلمة التي تعكس منشأ هذا الكلب والمشتقة من كلمة (قورانيقوس) أو (قورينيا) الإسم القديم لما يسمى الآن ليبيا.
- أنوبيس – آلهة العالم السفلي المصرية" - يقصد (عالم الموتي أو الذين انتقلوا إلى العالم الآخر) "كثيراً ما صورت في شكل كلب يتميز بشكل خاص بأنفه الطويل المستدق وأذنيه الطويلتين المنتصبتين، وهناك تمثال لأنوبيس هذا يحرس الباب المؤدي إلى غرفة توت عنخ آمون بعد وفاته في عام 1327 قبل الميلاد.
تم العثور على رسومات لهذا النسل من الكلاب على عملات نقدية صقلانية من الفضة والبرونز تعود إلى 2500 سنة مضت.
تقول الأساطير الصقلانية أن الآلهة دايونيساس بنى معبداً على منحدر جبل إيتنا البركاني واستخدم 1000 كلب قوريني لحماية المعبد من اللصوص.
ولا تزال هذه الكلاب تستخدم لصيد الأرانب، وهي مشهورة بقدرتها على القفز. فعندما تشم صيدها تجثم على الأرض في حالة تأهب ووثب، ثم في الوقت المناسب تقفز مسافة 3 إلى 4 أقدام في الهواء وتنقض على صيدها.
ارتفاع جسم الكلب الذكر: 19.6 بوصة إلى الكتفين، 18.1 بوصة للأنثى. الوزن: الذكر من 22 إلى 26 رطل – الأنثى من 17 إلى 22 رطل".
الحقيقة هي أن هذا التشابه لم يأت بالصدفة.
فهذه الكلبة "ميلينا" التي تبلغ من العمر عامين، هي حفيدة الكلاب التي كانت تحرس توت عنخ آمون، أي "الكلاب الفرعونية" المصورة في رسومات الفراعنة والمنحوتة في تماثيل تحرس أسيادها منذ 3500 عام مضت.
ميلينا، تعتبر الكلبة الوحيدة في بريطانيا من هذا النسل، وسيتم عرضها ضمن النخبة الممتازة للكلاب العالمية في معرض كرفتس العالمي للكلاب.
يبلغ ارتفاع جسمها 18 بوصة حتى الكتفين، وجسمها الصغير هذا يكاد يناقض الرسومات المعروضة لأسلافها القدماء في مصر.
النسل الذي تنحدر منه ميلينا يسمى (قورينكو ديل إيتنا) والذي يرتبط بالتشابه الكامل وبقرابة الدم مع الكلاب الفرعونية. كما أنها من الأنسال القديمة جدا النادرة، حيث ظلت كما هي دون أن يغير منها الإنسان إلا القليل.
أسلافها، كانت هي الكلاب المفضلة لقدماء المصريين لكفاءتها في الصيد، وقدرتها على العمل في المناطق الحارة لفترات طويلة دون الحاجة إلى الأكل أو الماء.
وبعد انتشارها على طول جزر البحر المتوسط من قبل التجار عبر العصور، وصلت أخيرا إلى إيطاليا وصقلية، حيث تتواجد فصيلتها باسمها الحالي: "تشيرناقو"، وهذه الفصيلة لها شعبية كبيرة في المناطق الواقعة قرب جبل أيتنا البركاني في صقلية، حيث تمارس الصيد في الأراضي التي تكونت من ركامات براكين جبل إيتنا.
وها هي قد وصلت أخيراً إلى بريطانيا. وتقول صاحبة ميلينا، السيدة مورين فولي من سكان بريستول: حينما أشاهد رسومات الكلاب الفرعونية أجد نفسي وكأنني أنظر إلى ميلينا – الأذنين، الأنف، اللون، كل شيء فيها يشبه الكلاب الفرعونية. أنا متأكدة بأنها ستثير اهتمام وفضول الكثيرين. هذه الكلبة فريدة في شكلها، وعليه ستجذب انتباه الكثيرين خاصة العائلات لتحليها بلطافة الطبع والمزاج.
السيدة فولي التي تبلغ من العمر 56 عاما والتي تمتلك أربعة كلاب مالطية وقطة، أحبت هذا النوع من الكلاب عندما شاهدت إحداها لأول مرة في أحد المعارض الأوروبية، فقامت بشراء ميلينا من شخص إنجليزي يعمل في تهذيب سلالات الكلاب في ميلانو.
ولقد أثبتت ميلينا - التي تعتبر الأولى من نسلها المسجلة في أحد نوادي تربية الكلاب - امتياز سلالتها في عدة مسابقات، فقد تحصلت على مرتبة أفضل نسل في معرض الكلاب الأوروبي في بلجيكا، وفازت بالجائزة الأولى في المعرض الدولي للكلاب في امستردام في هولندا.
ولكنها لن تتمكن من دخول مسابقة كرفتس هذه المرة بشكل رسمي بسبب أن نادي تربية الكلاب لم يتمكن بعد من تحديد السلالة التي يمكن لها المشاركة فيها، ولكن سيتم عرضها على زوار معرض كرفتس للتباهي بها فقط والذي سيقام من 6 إلى 9 مارس في معرض NEC بيرمنجهام.
تتبع تاريخ النسل الأصيل لهذا الكلب والذي يعود إلى 3500 سنة مضت
- ¬إسم نسل الكلب (شيرنيقو)، الكلمة التي تعكس منشأ هذا الكلب والمشتقة من كلمة (قورانيقوس) أو (قورينيا) الإسم القديم لما يسمى الآن ليبيا.
- أنوبيس – آلهة العالم السفلي المصرية" - يقصد (عالم الموتي أو الذين انتقلوا إلى العالم الآخر) "كثيراً ما صورت في شكل كلب يتميز بشكل خاص بأنفه الطويل المستدق وأذنيه الطويلتين المنتصبتين، وهناك تمثال لأنوبيس هذا يحرس الباب المؤدي إلى غرفة توت عنخ آمون بعد وفاته في عام 1327 قبل الميلاد.
تم العثور على رسومات لهذا النسل من الكلاب على عملات نقدية صقلانية من الفضة والبرونز تعود إلى 2500 سنة مضت.
تقول الأساطير الصقلانية أن الآلهة دايونيساس بنى معبداً على منحدر جبل إيتنا البركاني واستخدم 1000 كلب قوريني لحماية المعبد من اللصوص.
ولا تزال هذه الكلاب تستخدم لصيد الأرانب، وهي مشهورة بقدرتها على القفز. فعندما تشم صيدها تجثم على الأرض في حالة تأهب ووثب، ثم في الوقت المناسب تقفز مسافة 3 إلى 4 أقدام في الهواء وتنقض على صيدها.
ارتفاع جسم الكلب الذكر: 19.6 بوصة إلى الكتفين، 18.1 بوصة للأنثى. الوزن: الذكر من 22 إلى 26 رطل – الأنثى من 17 إلى 22 رطل".